سلسلة جوازة ابريل الجزئين الاول والثاني كاملين بقلم نورهان محسن

موقع أيام نيوز

جربيه معايا المرة دي هتحبيه..
باسم
لفظت أسمه بدلال عفوي أذابه طريقة نقطك اسمي بتعجبني وفي نفس الوقت بتعذبني يا بندقة
بعد مرور فترة وجيزة
داخل مطبخه ذو التصميم الايطالي
مغمضة ليه حاسة بدوخة!!
سأل باسم باهتمام ففتحت عينيها بسرعة نافية بعد أن كانت متكئة على الحائط بهدوء لا يخلو من التفكير لا ابدا..
هما مين الناس الكتير دول للي كانو معاك
سألته بفضول من خلف ظهره وهو يعد لهم القهوة فأجاب بهدوء رجالتي
مطت ابريل بإستغراب مكنتش عارفة ان عندك جردات كتير بالمنظر دا
دول مابيظهروش غير لما بكون محتاجهم بس بتوع المهمات الخاصة اصلا خنيقة فكرة الحرس وانا بميل العڼف نهائي .. بس يوم ما بكون مضطر بفتحلو دراعتي
استدار باسم بجسده نحوها في آخر جملة قالها فاتحا ذراعيه على اتساعهما بابتسامة جانبية فأدرك عقلها بسرعة ما يرمي إليه مطرقة ببصرها إلى الأسفل وهى تشعر بالخطړ يطوق أفكارها بقلق غافلة عن من سارع بالاقتراب منها فشقت شهقتها في إرتعاب الأرجاء الساكنة رافعا إياها بخفة وكأنها لا تزن شيئا بالنسبة له فطوقت رقبته بكلتا يديها تلقائيا ليضعها فوق الطاولة الرخامية ويقف قبالتها تماما دون أن يكف عن النظر إليها.
مش عايزة تبصيلي ليه!! خاېفة من منظري بعد ما اتحولت مسخ دميم
أنهي باسم كلامه مجعدا ملامحه بمشاغبة حال أن لاحظها تحدق في كل اتجاه إلا هو ففشلت في كبت ضحكة تلقائية رنت أنغامها بنعومة أثارته وهي تدفعه في كتفه مدعية الڠضب لكن نبرتها خرجت كعتاب جاد ليك نفس تهزر ازاي وانت كان ممكن يجرلك حاجة بسببي انهاردة
قبض علي كفها يأسره فوق قلبه النابض بقوة أربكت كيانها بينما كان عقله يردد عليه كلمات مصطفى الوقحة وتهديداته الماكرة بما قد يفعله لإيذائها فلم يستطع التحكم في انفعالاته تاركا ذئبه يثأر لحمايتها دون التفكير في العواقب لكنه نفى بنبرة مطمئنة ماتفكريش كدا
جذبت نفسا مرتجفا قائلة بصوت خاڤت حياتك اتقلبت من اليوم اللي دخلتها انا فيه
تحدث بصوت أجش لا يخلو من الجدية هي اتقلبت فعلا بس عشان دا الوقت للي تترتب فيه بوجودك انتي معايا يا ابريل
إستولت وساوس الشياطين على عقلها الذى صړخ محذرة إياها من بضرورة توخى الحذر فتحركت أصابعها لا إراديا نحو جبينه تتحسسه برفق فأغمض عينيه ليتلاشى شعوره على الفور بعد أن تكلمت بتردد هي دي تخاريف من حمي ولا دي كمان تمثيل
عشان بحبك
صوت بداخله تمتم بهذه
العبارة دون أن ينطق بلسانه فكان هذا هو التفسير الوحيد لكل انفعالاته الضارية وليتها تشعر بضجيج الحروب في ثنايا صدره و تلهفا عليها وخوفه الشديد عليها كي لا يمسها أذى يكاد يصيبه بالجنون كل ذلك يثبت له بما لا يدع مجالا للشك أنها عبرت أعماقه التي لم يطأها أحد من قبل فبات مغرم بهواها وحالة من العڈاب عزفت ألحانا تمتزج بالشوق داخل قلبه لكن لا شيء في متناوله سوى عذرها فهو على يقين أن ثقتها بمن حولها تمزقت كما يعلم أن اسمه محفور على جدران بوابة المنافقين داخلها
فإذ بصوت العقل يطرح عليه سؤالا بإنشداه من أمره متى أصبحت لها عاشق معذب بن ار ها المتمردة فبادر القلب بالرد عليه ما العيب في إنهيار قيود السلطة ليتحرر غرام مقدرا له أن يتدفق بسخاء لقد حان الوقت لإسكات منطقك المتجبر فنحن في حاجة ماسة إلى إستراحة محارب دع عواطفي الجياشة تتولى زمام الإدارة لأجعلها تشعر بمدى شغفى بها ولتهدأ لوعتى متنعما فيها.
طال صمته دون أن يعلق على كلماتها الأخيرة فندمت على إندفاعها وهمست بصوت يكنف رجفة ساعات بكره نفسي لما بتخدع في ناس بحبهم بحس اني مغفلة وغبية
أومأ برأسه متفهما وبدت ملامحه الحادة أكثر وسامة بكلماته الجادة التي حرص على إخراجها صلبة وحازمة عارف ان خۏفك وخذلانك في اللي حواليكي هيمنعك تصدقيني دلوقتي بس دا مش هيمنعني اوصل لقلبك يا بندقة وهكون امانك والزمن بينا هيثبتلك كلامي
اختتم عبارته بنظرات ثاقبة أكدت لها أن لا شيء سيمنعه من و طالت لحظة السكون
بينهما قبل أن يغير فجأة مجرى الحديث بسلاسة فتضاعفت دهشتها منه تيجي نطلب عشا
هزت أكتافها بعدم إهتمام تجلى فى قولها انا مش جعانة بس اذا جعان مفيش مانع
لا طالبة معايا تفاح .. بتحبيه!!
سألها باسم مستفسرا وهو يخرج طبقا مليئا بالتفاح الأحمر من الثلاجة فهمهمت بالموافقة فقام بتقطيع ثمرة إلى قطع صغيرة مستفسرا بنبرة متلاعبة حلو!!
همهمت ابريل ببراءة قبل أن تجفل أنفاسها مضطربة حالما لثم خدها مغمغما بصوت متحشرج دا طعمه احلي
لاحظ انك اخدت عليا جامد
همست ابريل له بتحذير خجول وخفضت بصرها إلى الأسفل وه ثم أرخى مرفقه الآخر على الطاولة الرخامية و وبنفس صياغة جملتها ردد بمرح جريء تجلى في نبرة صوته الضاحكة مستمتعا بتأثيره عليها ومالو!! خدي انتي من دا كتير اوي بقي
تعالي
هكذا قال باسم وهو ينزلها علي الأرض بسرعة أنزلها ليخرج معها من المطبخ فإستفسرت متعجبة علي فين
تقف عن السير وإلتفت إليها يعتقل خصلة من شعرها بين أصابعه ووضعها خلف أذنها وهمس بما أربك خفقات قلبها 
نهاية الفصل الثامن والعشرون
روايةجوازةابريل
نورهانمحسن
نورهان محسن جوازة ابريل 2
الفصل التاسع والعشرون خيوط الهيام
توقف عن السير وإلتفت إليها يعتقل خصلة من شعرها بين أصابعه ووضعها خلف أذنها وهمس بما أربك خفقات قلبها پعنف عاو زك الل يلة تنامي في سري ري
باسم
نطقت حروف اسمه برقة يشوبها التحذير فرفع وجهها إليه بأنامله حالما وجدها تتهرب من نظراته بخجل لون وجهها بإحمرار لذيذ وبابتسامة واثقة أخبرها بصوت يحمل مزيجا من العذوبة والمزاح ماتقلقيش هكون راجل راقي
دخل معها غرفة النوم المضيئة بخفوت ووقف ينظر إلي عينيها المترددتين بعينيه العاشقتين كان يشعر أن قلبه ينبض بسعادة غريبة من المشاعر الدافئة التى تحيط بهما لكنها بطبعها العنيد كانت تفضل إخفاء مشاعرها وكأنها تخشى أن تظهر مدى تعلقها السريع به هو يعلم ذلك جيدا ويعشق هذه المقاومة الرقيقة في شخصيتها 
ذهبت نحو السرير وجلست بإستحياء علي حافته بعدما أشار إليها بفعل ذلك بينما هو إتجه صوب الخزانة الصغيرة مد يده يفتحها ثم أخرج منها منامة رجالية ليضعها بجوارها فى صمت وبعد ذلك توجه إلى الحمام
أدار المياه الدافئة لتملأ حوض الإستحمام فوصلها صوت المياه المتدفقة
فور أن شعرت بقدومه نحوها انزلت اهدابها إلي اصابعها المتشابكة في صمت في حين جثي علي ركبتيه امامها بإبتسامة حنونة تشابهت مع نبرته الحمام جاهز الميه الدافية هتريح جسمك أنا قلتلك تنا مي في سر يري مش عشان اخوفك أو احسسك بأي توتر بس عشان أديكي إحساس بالأمان اللي تستاهليه
مال أكثر صوبها وطبع لثمة حنونة علي جبينها بينما فيروزيتها تتابعه بإنشداه
مرت لحظة صمت قصيرة بينهما ثم بنظرة تفصح عن مزحته الدافئة أردف وكأنه ترجم افكارها المشوشة وأنا هكون في الريسبشن عشان لو احتجتي حاجة يعني مش بعيد بس مش قريب برضه عشان تحسي إنك مرتاحة أكتر
هتنام علي الكنبة يعني!
بابتسامة مشاكسة أجاب علي استفسارها العفوى ملتفتا إليها بوجهه من عند باب الغرفة ايه صعبت عليكي و هتنيميني في ح ض ن ك
اطبقت علي فاهها بخجل وهي تعبث فى شعرها بتوتر معنفة نفسها داخليا علي تسرعها لتتلعثم في قولها دون النظر إليه ااانا كنت بستفسر بس وبعدين احترم نفسك وماتنساش تقفل الباب وراك وانت طالع
انطلقت ضحكاته الرنانة بعذوبة مما جعل ابتسامة تنمو فوق ثغرها رغما عنها بينما تنصت إلي حديثه المرح يشوبه لمحة تذمر مصتنعة هي بقت كدا ماشي يا بنت فهمي هسيبك تحلمي بيا تصبحي علي خير يا بندقتي
غادر الغرفة دون أن ينتظر ردها تاركا لها مساحة كاملة لتشعر بالراحة والسکينة فإبتسمت بهدوء وداخليا كانت تشعر بالامتنان فقد كان مختلفا عن توقعاتها لذا سمحت لنفسها بالاسترخاء فى حمامه وهى تفكر كم هو راق وحساس بطريقة فاجئتها و لأول مرة منذ فترة طويلة ليست مضطرة لإخفاء مشاعرها وهي تشعر أن كل حركة منه مفعمة بالاهتمام والرعاية الرقيقة
ارادت حقا تصديق نظراته التى يطل منها حنان كبير يروي بستان قلبها المتعطش توقا له وللدفء الذي تشعر به بين يديه و تبغى بشدة مساعدته فى ترميم قلعة الثقة التى هدمها الأخرين داخلها بلا رحمة وأن تنجح فى حب نفسها من جديد لتتجاوز العراقيل التي تعكر صفه حياتها
بقلم نورهان محسن
فى صباح اليوم التالي
تململت إبريل في نومها بإنزعاج وكأنها تحاول الهروب من شيء غير مريح يقترب منها 
أدارت رأسها بتثاقل إلى الجهة الأخرى وخرجت تمتمة حانقة بطل رخامة يا عمر سيبني أنام
شعرت ابريل بشيء رطب يداعب وجهها مجددا حاولت تجاهل هذا الشعور الذي أيقظها
من حلمها لكنها في النهاية استدارت نحوه ورفعت ذراعها ببطء تحتضن الكائن الذي بجانبها بحنان تداعبه بخفة وفجأة انتابها شعور غريب أناملها تغوص في فروة ناعمة لا تشبه ملمس بشړ ففتحت عينيها نصف فاتحه وصوتها المبحوح من أثر النوم تساءل إيه دا
في لحظة تجمدت أوصالها كما لو أصابتها صاعقة نظرت بعينين جاحظتين إلى الكلب الجالس بهدوء بجوارها على السرير وكأنها لا تصدق ما تراه ثم ما لبث أن هتفت بدهشة مضحكة من المفاجأة انت مين يا عم! واحنا فين أصلا
ما هي إلا لحظات حتى بدأت تفاصيل الأمس تعود إلى ذهنها واسترجعت الأحداث التي أوصلتها إلى هنا ثم تنهدت بعمق وهي توجه نظراتها نحو الكلب وكأنها تحاول استيعاب الواقع زافرة بتوجس ماشي أهلا وسهلا أنا إبريل انت جاي مع مين بقى
في هذه اللحظة إنتبهت إلى اهتزاز هاتفها الصامت على المنضدة بجانب السرير مضيئا بإسم صابرين فالتقطته بسرعة واندفعت نحو الشرفة محاولة الابتعاد عن الكلب الذي بدأ ينبح ويركض نحوها وكأنه يطالب بالدخول بعد أن أغلقت الباب خلفها 
ردت على الهاتف بصوتها المتهدج فجاءها صوت صابرين المتسائل بتذمر إيه يا بنتي!! برن عليكي من الصبح
تلعثمت ابريل وهي تحاول استعادة رباطة جأشها معلش يا بيرو كنت عاملة التليفون سيلنت وراحت عليا نومه
جاء رد صابرين متعجبا إيه صوت كلب دا انتي جبتي كلب ولا إيه
ضحكت إبريل بتوتر ها لا دا كلب الجيران اصل أنا طلعت البلكونة أشم هوا المهم طمنيني على ستي صحتها تمام
أجابت صابرين على سؤالها بروتينية وهي تهتف بصوت عال من الضوضاء حولها اه الحمدلله انا نزلت السوق اجيب لوازم ليها
تمام انتي اخبارك ايه واخبار ابو لهب معاكي ايه ربنا هداه ولا لسه!
هو اللي زي دا بيتهدي ولا بيتهد اهو بيتعدل يومين ويرجع تاني يلاقيلو حاجة جديدة يعمل بيها خناقة
طنشي خلي اعصابك في التلاجة
من يوم مابقيت اقصف جبهته كلمة قصاد كلمة بالذوق واسكت علي كدا ومازودش في الكلام وهو مابقاش عارف يسلك معايا بالعكس بيحاول يتقربلي ويتمحلس كدا بس بتقل عليه
يا واد يا تقيل
تعرفي لولا انه ابن امه اوي كان زماني لسه بحبه زي اول جوازنا بس هو اللي كرهني في عيشتي بسلبيته
حاولت ابريل جاهدة أن تبقى مركزة لكن عقلها كان مشوشا من الحديث وأزمة صابرين مع زوجها جعل قلبها ينقبض ذكريات قديمة بدأت تطفو على السطح بينما الأخرى تتابع بإستفاضة تعرفي عشان كدا كنت موافقاكي في قرارك ساعة ما سيبتي احمد مكنتش عايزاكي تخيبي خيبتي المقندلة دي وتشوفي المرار من امه زي حلاتي
سألت ابريل بتردد هو ونادية اخبارهم ايه!
أتت إجابة صابرين تجفل نبضات قلبها پصدمة اسكتي علي للي عملو فيها خليها تروح علي بيت اهلها وبعديها بكام يوم بعتلها ورقتها
طلقها و بنتهم !!
صوتها المهتز بالكاد استطاع نطق هذه الكلمات فجاء رد صابرين بإيجاز مع امها
شعرت بالذنب يغمرها والوساوس تستولى على ذهنها من كل جهة كأنها كانت السبب في هذه الکاړثة كما لو أن كل قرار اتخذته كل كلمة قالتها كانت تساهم بها في ټدمير حياة شخص آخر فتساءلت بصوت حزين يعكس أفكارها الداخلية أنا السبب في اللي جرا ده
ايه العبط دا وانتي مالك بحاجة زي دي هو للي خرب بيته بإيده 
هكذا ردت صابرين بنفى تؤكد لها أن هذا ليس ذنبها لكن ابريل لم تستطع طرد هذا الشعور القاتم من قلبها وبدأت العبرات
تتجمع في عينيها ثم بكلمات تقطر حزنا هتفت پقهر وبنته ذنبها إيه في كل اللي بيحصل ده ليه الأنانية دي ليه يحرمها منه ليه مايخلهاش تعيش حياة طبيعية بين اب وام مع بعض ليه مايرضاش بعيشته و يجي علي نفسه مرة عشان خاطر بيته ليه
حاولت صابرين تهدئتها مسرعة براحة يا ابريل انتي بټعيطي ولا ايه! يا حبيبتي ماتزعليش نفسك انتي مالكيش ذنب في حاجة من كل دا 
لهثت ابريل أنفاسها بصوت عال فوضعت كفها فوق فمها وأنهت المكالمة بصوت مكبوت انا تمام يا صابرين ماتقلقيش هقفل دلوقتي عشان أحضر نفسي للشغل هكلمك بعدين
إلتفتت إبريل فجأة إلى الخلف لتجده واقفا خلفها مباشرة فالتقت عيناه الرماديتان بعينيها الفيروزيتين وما كان منها إلا أن ألقت بنفسها على صدره دون أي مقدمات وكأنها وجدت ملاذا آمنا تشبثت به كما لو أنه الوحيد الذي يستطيع أن ينقذها من دوامة مشاعرها 
تجمد باسم لوهلة مصډوما من
مبادرتها الجريئة لكنه شعر بقوة احتياجها إليه فترك جسدها الصغير يغرق في دفئه 
أجهشت بالبكاء بشدة دموعها تنسدل كأنها سيول هاربة من عاصفة مكبوتة لم يكن يدري ماذا يفعل لكن كل ما شعر به هو حاجته لإراحتها فهمس لها بنبرة لينة اهدي يا حبيبتي 
رفعت رأسها إليه بعينين مغرورقتين بالعبرات وصوتها المرتجف يخرج منه بوضوح قوة الألم فى سؤالها انت سمعتني صح
ابتلع ريقه بصعوبة يحاول أن يتماسك أمام اڼهيارها الذي ألمه بقوة وأجاب بخفوت يكاد يلامس ثغره ايوه
غرست وجهها فى صدره مجددا وتابعت بهمس مكتوم أحمد طلق مراته سابها وهما بينهم طفلة صغيرة
كل حرف كانت تقوله يشق قلبها ولمس هو ۏجعها العميق في نبرة صوتها المتحشرجة فقرر أن يخفف عنها بقدر استطاعته فحرك جسدها برفق معه ليجلسا معا على المقعد في الشرفة دون أن يفلتها من بين ذراعيه كما لو أنها ستنهار لو أرخى قبضته عنها 
وضعت رأسها على صدره بينما كانت نبضاته السريعة تتسارع وكأنها تحاول أن تمنحها الأمان رفع ذقنه واتكأ بها على شعرها بحنان ويداه تمسدان ظهرها برفق 
بين
تم نسخ الرابط