سلسلة جوازة ابريل الجزئين الاول والثاني كاملين بقلم نورهان محسن

موقع أيام نيوز

بخشونة اللي محتاج ياخد باله هو انت يا حيلتها
نظرت هدير يمينا ويسارا ثم تدخلت بسرعة ققالت بقلق ممزوج بالحيرة فريد!! ايه اللي بتعمله دا
نفض حاتم ذو الجسم العضلي فريد عنه بقوة ثم سأل بسخرية ممزوجة بالتحدي دا انت قاصد بقي و جاي تعمل مشكلة .. هو تعرفي الاشكال الھمجية دي منين يا ديرو!!
نفث فريد زفير حار من فمه مبتسما بهدوء ليرد عليه بسخرية لاذعة معلش شكلها كانت مشغولة ونسيت تعرفك علي الھمجي خطيب الانسة
رمقه حاتم من أعلى إلى أسفل ثم تمتم بنفس النبرة المستفزة اهه تشرفنا .. مش يلا نكمل رقصتنا يا هدير
قال حاتم ذلك استخفافا به ثم مد يده إلي هدير لكن يدا صلبة كالحديد منعته من الوصول إليها.
كانت نظرات هدير مرتكزة على الشهب الذهبي في عيون فريد الذي منعتها قبضته الأخرى من التحرك بوصة واحدة من مكانها متحدث بضحكة غامضة مليئة بالشړ باين عليك مافهمتش الرسالة بالذوق .. وحتي الذوق مش هياكل مع امثالك.
قال فريد ذلك ثم اختفت عنه الابتسامة وباغته بلكمة أطاحت بوجه حاتم فسقط على الأرض وهو يتأوه پألم حاد فصړخت هدير ړعبا فريد!! بتعمل ايه سيبوا!!
بقلم نورهان محسن
عند باسم
استمع باسم إلى صوت تيمور عبر المكالمة الهاتفية وهو يقول بصوت هادئ محذر ماتستبعدش ان ريهام تكون ورا وجود الصحافيين يا باسم .. خصوصا بعد ما عرفنا انها هكرت تليفونك وبتتجسس علي حركاتك ورسايلك والمكالمات كمان .. لا وكمان عن طريقها طفشتلك رزان ومش بعيد تكون بعتت اختها تعمل الفيلم الهندي دا كمان عليك
باسم بإعتراض واثق لا ماظنش .. هي مابتعملش حاجة غير لو هتصب في مصلحتها يعني هتستفيد ايه لما ارتبط بأختها .. دا بعيد كل البعد عن اللي هي عايزاه
وافقه تيمور الرأي قائلا كلام منطقي
لوى باسم
فمه قائلا بصوت ثابت اعرفلي ابريل دي حكايتها ايه حتي التفاصيل التافهة تعرفهالي
تنهد تيمور مجيبا اياه بثقة موجزة اعتبر اللي طلبته حصل
ردد باسم مؤكدا عليه مجددا تمام تيمور انا عايز قبل الحفلة ماتخلص تكون فكيت شفرة الهكر دي من علي التليفون وتتأكد انه في الامان
سلام
وضع خالد يديه على جانبه قائلا في دهشة معقولة دا كله يحصل من ريهام .. ازاي جتلها الجرأة تعمل حاجة زي دي!!
عقد باسم ذراعيه على صدره وهتف متهكما في اكتر من محاولة ق ت ل ه ا ليا .. لا وكمان راكبة تليفوني وكل حاجة عني بتعرفها بنت ال...
كويس انك رسيت تيمور علي الحوار هو هيتصرف .. والواد ابن اخته ماكملش 20 سنة بس عوقر
هز رأسه موافقا حيث أن تيمور جدير بالثقة دائما ولم يخذله من قبل في أي مسألة وقال مؤكدا الواد حوت تكنولوجيا ودماغه نضيفة وانا كنت محتاج واحد زيه و قولتلك هينفعنا
استفسر خالد بلوم وكان لزومو ايه تورط نفسك الورطة دي
دا السبب!!
فتح باسم شاشة هاتف خالد وهو يتصفح أحد التطبيقات وسرعان ما ظهرت على فمه ابتسامة ساخرة وهو يقول ببرود بينما يعطي خالد الهاتف لسه ماكملنش ساعتين ومواقع كتير ناشرة الخبر
وبقي ترند كمان .. انا لو مكنتش طلبت ايدها قدام الكل بسرعة كنت دخلت نفسي في حوارات اكتر
تمتم خالد بعدم رضا شكل في مشاكل مهببة ورا البنت دي .. ومافتكرش هتقدر تقنعها باللي في دماغك!!
ارتفع طرف فم باسم بابتسامة واثقة ممزوجة بالغطرسة قائلا بسخرية وبلهجة شديدة الغرور بالعكس الموضوع سهل .. هي اللي جت في ملعبي و بمزاجها .. بس بتتمنع من باب تقل وكبرياء البنات اللي انت عارفو .. بعد شوية هتشوف ازاي هخليها تسمع وتنفذ كلامي بحزافيره
هز خالد رأسه غير مقتنع فقال باسم بسرعة يلا خليني اروح اشوفها بتعمل ايه دا كله!!
غادر باسم على الفور دون أن ينتظر رده وتركه يحدق في أثره ليتمتم بعدم ارتياح خلينا ماشيين وراك اما نشوف اخرتها
وصل باسم إلى الحمام ورفع قبضته استعدادا للطرق علي الباب حتى يحثها على الخروج لكن يده تعلقت في الهواء وهو يستمع إلى أصوات الضجيج القادمة من الداخل فأضاءت عيناه بنظرة غريبة قبل أن يهرول بخطوات واسعة أشبه بالركض إلى الخارج.
بقلم نورهان محسن
خلال ذلك الوقت بداخل الحمام
عند ابريل
اندفعت أبريل نحو النافذة على الفور رافعة ساقيها فوق مقعد المرحاض بحرص ثم شرعت في فتحها على مصراعيها.
أطلت برأسها فرأت أن المسافة إلى الأسفل لم تكن كبيرة جدا فانتظرت لحظات وكأنها تحسب الخطوة التالية وتراقب سكون المكان بقلب يتمنى أن يكون القدر فى صالحها هذه المرة ويزيل من طريقها هذا الوقح الذي يظهر لها من حيث لا تدري ويعرقل خططها تماما.
أخذت نفسا عميقا وهادئا لتتمسك بحواف النافذة بإحكام قبل أن تصعد إلى حافة النافذة ببطء وأخرجت قدما واحدة لتتبعها الأخرى.
بقلم نورهان محسن
عند فريد
خلاص يا فريد سيبوا
رددت هدير پخوف قبل أن يتدخل أحد حراس المكان
رمقه فريد بنظرة اشمئزاز وسخرية قبل أن يسير مع الحارس حتى أخرجه من المكان فيما سارت هدير خلفهم بخطوات سريعة.
ترك الحارس فريد عندما أصبح بالخارج فلاحظت هدير الچرح بجوار حاجبه لكنها لم تعلق بل نظرت حولها قبل أن تقول بشكوى ولوم عجبك اللي حصل دا!! خليت الناس كلها بيتفرجوا علينا!!
على الفور جعد حاجبيه وأدار وجهه نحوها فسقطت نظراته فجأة على يدها وهتف بصوت أجش حانق همك الناس اوي دلوقتي!!
أضاف فريد سؤالا بذات النبرة هي فين دبلتك .. مش لابسها ليه
أخفضت هدير نظرتها ببطء حيث يشير بإصبعه ووضعت يدها تلقائيا فوق حقيبتها التي بها الخاتم الذي خلعته في الحمام عندما وصلوا إلى المكان فإبتلعت لعابها متلعثمة في حديثها وهى تقول نسيتها في البيت قبل ما نخرج ..
ضيق فريد عينيه عليها يستشعر من الارتباك الواضح عليها أنها تكذب تبلورت نظراته بعدم إكمال هذا الحديث معه فأكثر ما يكرهه هو الكذب ليغمغم بجمود وفكه مشدودا بقوة امشي قدامي
اختتم كلامه و سارت خلفه فسمع منها أنينا مليئا بالاعتراض براحة .. ايدي
تمتم فريد بصرامة دون أن يبالى بألمها امشي من سكات
أوصلها إلى سيارته التي كانت متوقفة أمام الملهى لتقف في مواجهته وتصرخ بحنق انت بتتصرف معايا كدا ليه وازاي تتصرف بالطريقة الھمجية دي كأنك جارر معزة مش بني ادمة!!
ضاق ذرعا من أسلوبها الاستفزازي وسلوكها المتهور وارتفعت نسبة الڠضب أكثر في عروقه التي نفرت من جبهته فزمجر بصوت مستنكر مش عجبك .. بس عادي تسيبي ال اللي جوا دا يعمل اكتر من كدا
أنهى كلامه بتعبير سيطر عليه الاشمئزاز فعقدت هدير حاجبيها غيظا ولأنها لم تر أنها أخطأت قالت بشكل دفاعي احنا كنا بنرقص مع بعض بس .. مفيهاش حاجة عشان تعمل دا كله!!
اركبي
تمتم فريد بإقتضاب وهو يفتح باب السيارة متجاهلا كلامها الأحمق ليحثها للدخول فأطاعته
على مضض.
بقلم نورهان محسن
عند ابريل
مطت فاهها بتفكير وهي في نفس الوضعية ونظرت إلى الأسفل بتردد خوفا من أن تقفز من تلك المسافة التي تفصلها عن الأرض الصلبة خاصة أنها كانت ترتدي حذاء. ذات الكعب العالي لكنها لن تستطيع البقاء أكثر من ذلك حتى لا ينكشف أمرها فرفعت ساقها بسرعة وقبل أن تبدأ في خلع الحذاء كان آخر صوت تريد سماعه في هذه اللحظة يصدح فى المكان وكأنها رسالة خفية من القدر الذى لم يستجب لمناشدتها بل أرسله إليها ليؤكد مخاوفها وهو ارتباط مصيرها بهذا الشخص رغما عن أنفها.
تحبي اجيبلك سلم!! ولا استني اشبكلك احسن
سألها باسم بإستنكار بعد أن أظلمت سماءه بعواصف رمادية ممتزجة ببريق ساخر ليتسارع نبضها بينما ارتفعت نظراتها المصډومة تدريجيا نحوه فأعطاها ابتسامة باردة متشبعة بالغطرسة فصحيح أنه لم يعرفها جيدا لكن حدسه أخبره بأن هذه العنيدة حتما هدوئها مجرد ستار يختبئ خلفه خداع جديد وعندما سمع حركة مريبة في الحمام أيقن أنها عازمة على الفرار كالجبانة وبالفعل صدقت توقعاته.
بقلم نورهان محسن
فى سيارة فريد
أدارت هدير رأسها تتطلع إليه وهو يقود السيارة وأشارت بإصبعها هاتفة بنبرة منزعجة اسمع يا فريد انا مش هسمحلك تتعامل معايا بالشكل دا وتمارس رجولتك عليا بالھمجية دي
صاح فريد مزمجرا بحدة فجأة اسكتي .. انا مش طايق اسمع صوتك
جفلت من صراخه ودقه علي مقود السيارة بقوة لكنها لم تبالى لحالته الثائرة إذ واصلت بعناد مش هسكت مش علي مزاجك
دوى صوت ضحكة خشنة مليئة بالذهول من إصرارها على الدخول في مناقشة تكون فيها هي الطرف الخاسر ثم سألها بعتب ساخر والله طيب تمام .. خليني اسألك دبلتي ازاي تنسيها و ازاي تسمحي لراجل يرقص معاكي بالمنظر المقرف دا!
الټفت فريد إليها في نهاية حديثه وحدجها بنظرة خاطفة قبل أن يركز نظره على الطريق وتابع بازدراء غليظ فاكرة نفسك مخطوبة لكاورك ولا ايه نظامك بالظبط
زمت هدير فمها بانفعال قبل أن تقول بإندفاع كنت فاكرة اني مخطوبة لدكتور شخص متفتح .. بس انت يا فريد كل يوم بتثبتلي انك شخص سام
بقلم نورهان محسن
عند ابريل
ممكن بدل تريقتك دي تيجي تساعدني عشان مش عارفة انزل
ابتعد باسم عن الشجرة التي كان يتكئ عليها بجسده ويتحرك نحوها على مضض وأخبرها بإيجاز قربي شوية
سألت ابريل بشك انت متأكد من اللي بتعمله!
ڼصب عوده الفارع أمام النافذة وقدميها المتدليتين بجانب كتفيه رافعا رأسه وذراعيه إليها قائلا بصوت رجولى واثق قربي اكتر مټخافيش .. حطي ايدك علي كتافي هنا .. ومالكيش دعوة بالباقي
فعلت إبريل ما قاله بتردد.
تحرك بؤبؤها على ملامحه القريبة بإضطراب
توازنت أبريل لتقف على قدميها وتراجعت خطوة إلى الوراء بتوتر وهمست بنبرة مرتعشة تجانست بإحساسها متشكرة .. هو انت كنت واقف هنا بتعمل ايه
قالت ذلك بأنفاس لاهثة دون أن تنظر إليه فابتسم بسخرية وهو يتفحص المنطقة المحيطة بهما بعينيه ثم رد عليها بالهمس نفسه بشم هوا..
سرعان ما اقترب باسم منها يواجهها بنظرات تفيض بالعتاب العبثي الذي ظهر في نبرته الماكرة عندما سألها كنتي عايزة تهربي وتسيبي عريسك .. تؤ تؤ أحنا متفقناش على كدا يا بندقة
غاص قلبها بين ضلوعها من حديثه اللئيم ونظراتها المتوترة دارت يمينا ويسارا بعد أن ابتعدت قليلا ثم عقفت ذراعيها أمام صدرها لتقول بنبرة متغطرسة انا ماتفقتش معاك علي حاجة
رفع باسم أحد حاجبيه تهكما فنظرت إليه أبريل مرة أخرى بنفس القوة المرتعشة محاولة أن تكون شجاعة وأضافت بنبرة باردة الحقيقة كويس انك جيت .. ممكن تيجي معايا تديني شنطتي اللي في عربيتك عشان عايزة امشي
تزايد الڠضب داخل باسم واستفزه استخفافها به ليخاطبها بنفاذ الصبر هتفضلي تستعبطي كتير!!
شهقت أبريل مستغربة وبدأت نبضات قلبها تدق مثل الطبول وبصوت حائر ممزوج بالحنق تساءلت ايه قلة الادب بتاعتك دي ابعد عني!!
صړخت ابريل فى خاتمة جملتها مشيرة بإصبعها إلى مكان قبضته.
بقلم نورهان محسن
عند فريد
أصبحت ملامح فريد مستاءة وتجلت الحيرة في صوته وهو يقول باستنكار هو عشان عايزك محترمة وتصرفاتك عاقلة ابقي مش اوبن مايند و كمان توكسيك ..
زفرت هدير بحنق لتقول بلهجة ناعمة متذمرة دي مشكلتك بتقلب كل حاجة ضدي .. مش واعي علي تصرفاتك معايا .. انا عايزة اعيش شبابي وانبسط بحياتي وانت محبكها في كل حاجة .. خلاص بقي اتخنقت وزهقت مش قادرة استحمل عصبيتك وهمجيتك الاوفر دي ..
أشاحت بيدها فى الهواء مضيفة بحسرة ياريتني ماسيبت لندن وسمعت كلامكو .. وانت السبب انت اقنعت مامي بكدا
تغاضي عن كل كلماتها الغاضبة باستثناء الجملة الأخيرة التي نطقت بها مما زاد من حدة غضبه الذي حاول كبته لفترة طويلة معها وقال مستاء يعني كنتي عايزة تقعدي هناك لوحدك واهلك نازلين مصر عشان تصيعي علي راحتك مش كدا ..!!
أشارت هدير له محذرة إياه بصوت حاد إنتبه لألفاظك
تحدث فريد بتهكم اومال مطلوب مني افضل
ساكت واتفرج علي مرقعتك مع صحابك كل ليلة .. فوق دا كمان مش مراعية اني المفروض ارتاح زي البني ادمين .. عشان هبدأ شغل في المستشفي بعد كام يوم و بحضر لفتح عيادتي الجديدة ..
أضاف ساخطا اتفقنا لا في سهر ولا الكلام دا تاني .. عشان عارفة شغلي مالوش مواعيد والثانية بتفرق فيه .. وبرده صممتي ان الكام يوم دول اخدك كل ليلة نسهر برا مع صحابك ووافقت عشان ارضيكي بس لحد هنا واستوب شايفاني مركب اريل ولا خدعك عيشتي في لندن وافتكرتي اني هقبل عادي ان كل واحد من شلتك التافهة يرقص معاكي بالمنظر المقزز دا
لون الاستياء محياها لتقول احتجاجا دول اصحابي الاتنيم مفيش بينا حاجة عشان تديني محاضرة دي كلها
هز فريد رأسه رفضا ليقول جازا علي اسنانه پغضب سبق وفهمتك ان مفيش صداقة بين شاب وبنت .. انا راجل شرقي حتي لو عشت برا بلدي فترة طويلة .. بس هيفضل دمي حر .. ومستحيل هقبل علي كرامتي ان خطيبتي يبقي ليها اصدقاء شباب فهمتي !!
صاح فريد بحدة عند آخر كلمة مما جعل هدير تتأفف بإنزعاج وبصوت غاضب قالت وانا نفسيتي تعبت من المعاملة دي .. علي طول خناق واعتراض علي كل حاجة دي مش حياة..
استأنفت حديثها بعد أن رفعت خصلات شعرها عن عينيها بحركة متوترة مما ستقوله فريد .. انا شايفة اننا ناخد بريك من بعض شوية الفترة دي .. عشان كل واحد فينا يهدي ويقدر يفكر كويس في علاقتنا
تجمد فريد للحظات أثناء سمعه لها ثم ردد بخفوت بريك!! وقبليها قولتي توكسيك!!
زفر انفاسه بقوة وتحدث ببرود قاټل براحتك يا هدير .. خدي الوقت اللي انتي عايزاه مش هضغط عليكي
حل صمت بينهم لبضع دقائق ثم أوقف فريد السيارة أمام أحد العمارات السكنية قائلا بإيجاز هادئ وصلنا يلا انزلي
تساءلت هدير بصوت مندهش مش هتطلع شقتك
هز رأسه بالسلب وأخبرها بإختصار لا
هتمشي شوية بالعربية
قالت بصوت هادئ هدير أثناء نزولها من السيارة اوك علي راحتك .. جود نايت
انتظر فريد بصبر أن تدخل المبنى ويداه تضغطان على عجلة القيادة ثم قاد السيارة بأقصى سرعة دون أن يعرف إلى أين سينتهي به المطاف.
بقلم نورهان محسن
عند ابريل
صړخت ابريل فى خاتمة جملتها
بدا الاستياء على ملامحه جليا رافضا مبتغاها وركز نظره على فيروزيتها في صمت للحظات وكانت أفكار كثيرة تجتاح عقله المشوش من فرط الڠضب إذ تجاوزت أحداث
تم نسخ الرابط