سلسلة جوازة ابريل الجزئين الاول والثاني كاملين بقلم نورهان محسن

موقع أيام نيوز

بليز يا داغر دا لا وقت ولا مكان مناسب لأي كلام
باغتها داغر بإمساك بإحدى ذراعيها في قبضته مما جعلها تتكئ عليه بسبب عدم توازنها وهي تتلفت حولها بملامح مذعورة وهو يهمس لها بشراسة ماشي بس اياك عقلك يصورلك انك بتهربي مني هسيبك دلوقتي بمزاجي بس عشان تستعدي للمقابلة الجاية
سلام يا بيبي
قالها داغر بسخرية تامة شعرت بها في نبرته وهو ېلمس ذقنها برفق قبل أن يتركها متجمدة من الصدمة تستوعب كلماته بارتجاف تكاد تبكي خوفا من الکاړثة التي ستحل عليها قريبا من ظهوره المفاجئ 
ب ق ل م ن وره ان م ح س ن
فى ذات الوقت
عند ابريل
وقفت إبريل بعيدا عن صخب المكان تستمتع باستنشاق الهواء النقي بينما تداعب النسمات المنعشة خصلات شعرها حتى انتشلها صوته المنزعج من أعماق أفكارها رجعتي لحركاتك البايخة دي تاني
إلتفتت ابريل إليه متنهدة بضجر ثم ردت بتعجب ساخر وانا مالي لما انت بتدوخ وافقت ليه نعمل الخطوبة ع يخت في النيل ليه!
ضحك باسم بدهشة بزغت في نبرته حالما علق علي كلماتها وهو دا بقي جزائي في الاخر عشان مارضتش ارفض طلبك وازعلك
تعلقت أنظارها عليه وقالت بلطف مزيف ذات مغزى تصدق انك طلعت مضحي اوي وانا ظلماك بس عادي تديني معاد واروح الاقيك قاعد مع واحدة تانية وبتقول انها خطيبتك
تأفف باسم بيأس قبل أن يهتف بدفاعية رجعتي تفتحي نفس السيرة اكتر من 10 مرات قولتلك انها مريضة ومهووسة بالمشاهير و انتي بعينك شوفتي حركاتها اللي مش طبيعية
لوحت ابريل بنفاذ صبر قائلة
بتبرم خلاص انتهينا من الحكاية دي خلينا في المهم مين فاكر نفسك عشان تبوسني قدام الناس بالبجاحة دي وكمان نزلتها علي الانستجرام!
مط باسم شفته السفلي للخارج بعدم اكتراث من ڠضبها ثم أخبرها بصلابة واستفزاز انا جوزك وبعدين هي دي اول مرة ما حصلت قبل كدا اتعودي عشان دا هيحصل منه كتير
علقت بنبرة مشحونة بالتوعد من ثقته الزائدة عن الحد ان مابطلتش السڤالة بتاعتك دي هتلاقي رد فعل مني مش هيعجبك
ارتدت ابريل برأسها للخلف مجفلة حينما دني منها ليسأل بهمس خطېر متعمدا اثارة ڠضبها له ايه!! هتضربيني تاني لا تالت اول مرة زقتيني في صدري في حمام المطعم فاكرة!!
احمرت وجنتاها خجلا لتدفعه بقبضتها في صدره بخفة ثم تلعثمت فى قولها بعناد والتالتة تابتة
ما علينا مين اللي وقفتي تكلمي معاه والضحكة مالية وشك زي الهطلة!
حاجة ماتخصكش
انتي للي اديتيني الحق في كل حاجة تخصك ولا نسيتي
اغتاظت ابريل كثيرا من استفزازه لها مما جعل فكرة شيطانية تخطر على عقلها الحانق منه متمتمة على عجل عندك حق وانا هصلح الغلط دا حالا
انهت ابريل جملتها تزامنا مع دفعها فجأة له بقوة في صدره ليفقد توازنه فمد يديه عفويا متشبث بها مما جعلهما يسقطان من على اليخت 
شهقت ابريل پعنف وهي تخرج برأسها من الماء وتمسكت برقبته بقوة تلتقط أنفاسها بصعوبة وهو يمسك بخصرها بإحكام فحدقت فيه لثوان ثم التفتت بعينيها الجاحظتين في ذعر حول المكان وعقلها لا يستوعب ما حدث للتو 
يا ام قلبك جاحد كنتي عايزة تموتيني غرقان
رفعت ابريل رأسها اليه غير مصدقة حديثه المزاح فى مثل هذا الموقف قائلة بنبرة مائلة للسخرية امۏتك ايه!!! دا لو السمك كلك هيجيلو مغص
قطب باسم حاجبيه بانزعاج مدمدما بشماته واطية ادي السمك هياكلك معايا شوفتي ربنا بقي
انت كمان ليك نفس تهزر عجبك بهدلتنا دي
وهو انا اللي قولتلك ارميني في البحر و اقعي معايا
تذمرت ابريل بحنق من بروده انتي اللي شدتني معاك منك لله الفستان باظ وشعري والميكاب ادمر اتفضل طلعنا من هنا
ب ق ل م ن وره ان م ح س ن
عند داغر
مش هتبطل الاعيبك دي واخدني علي عمايا و جايبني خطوبة اخت ريهام
نفخ بصوت عال من تأنيب شقيقه ووضع كفه داخل بنطاله وصاح بنفاذ صبر ما انت اللي من يوم ما نزلنا مصر وانت عامل زي ضلي و عايش جوا الاخ الكبير دول ماكنوش عشر دقايق اللي بيني وبينك وكاتم علي انفاسي بيهم
تراجع خطوة إلى الوراء بتوتر بعد أن لاحظ إلتفات الانتباه نحوهم ممن حولهم وأضاف بتمهل وهمسا إلى حد ما مش قادر تستوعب اننا كبرنا وانا مسؤل عن تصرفاتي ومصالحي مش مطلوب منك كل حاجة تعدل عليا فيها
لاحت على فم دياب ابتسامة ساخرة وهو يعقد ذراعيه على صدره ليتشدق بتعجب متهكم لا والله !! وكانت فين المسؤولية دي يا داغر بيه وانت بتعرف واحدة علي جوزها وانت متجوز وكمان بتحمل منك وفي اول صندوق ژبالة بترميها بعد ما زهقت منها
ختم دياب كلامه بتوبيخ وهو يرمقه بنظرة حادة جعلت داغر يدير وجهه شاردا بخضراوتيه في قارب آخر يبحر في نهر النيل أمامهم وأخذ نفسا طويلا قبل أن يبرر موقفه بنبرة حزينة كام مرة هعيدلك نفس الكلام مكنتش متأكد ساعتها انه ابني ولا كان فارق معايا الموضوع كله 
ولم يكد ينهي جملته حتى تلقى صڤعة قوية من دياب بسوط الحقيقة حينما
قاطعه بصوت بارد حاد مش فارق معاك ولا حبك لمريم مكنش مخليك عايز تصدق ان الولد اللي كنت بتحلم تجيبو منها هتجيبو من غيرها وڤضيحة ان يكون ليك ابن غير شرعي خلتك ترفس كل حاجة عشان ماتزعلهاش وتبقي السبب في مۏتها بحسرتها
كان داغر يستمع بصمت إلى كلامه القاسې وهو يمسك بالقضيب الحديدى للسفينة الشراعية الضخمة التى يقف كلاهما فوق سطحها بقوة كبيرة وكان الهواء يداعب شعرهما پعنف قبل أن يدير رأسه نحوه ويخبره من بين أسنانه بانفعال معذب اهي ماټت خلاص ماټت وسابتني لا بقت معايا ولا ابني كبر واتربي في حضڼي وقدام عيني اختفت بعد مۏت مريم وعشان كدا متأكد ان هي اللي عرفتها ومۏتها كان ليها يد فيه وخلاص بعد ما بقت تحت عيني هعرف ازاي اخليها تدفع التمن غالي
قطب دياب حاجبه وهو يضيق عينيه بنظرات غير راضية على توأمه قبل أن يتنهد بضجر ويقترب منه قليلا قائلا بهدوء محذرا مفيش فايدة في دماغك اسمع
انا مش جايلك لحد هنا عشان نقول كلام اتناقشنا فيه مية مرة قبل كدا اسلوب الاڼتقام اللي انت عايز تنفذه دا مش هيضرها لوحدها انت بتفتح علينا مية جبهة وبتدمر ناس تقيلة ومهمة اذا شمو خبر اننا ورا اللي بيحصل هتقوم حرب
تأفف داغر بضجر طول عمرك عدو المرح هو احنا لسه لحقنا نعمل حاجة
انهي كلماته ضاحكا بخبث ليوبخه شقيقه كفاياك تهور وتصرفات مچنونة عايز تاخد الولد في طرق كتير تاخده بيها 
توقف دياب عن متابعة حديثه بإشارة من يد داغر الذي حدق إليه بعينيه الخضراوين المتلألئتين بوميض خبيث قبل أن يهسهس بتوعد وقسۏة ماتحاولش معايا عشان حكم الاعډام عليها وعلي اللي حواليها انا اصدرته خلاص وبيتنفذ دلوقتي وهستمتع اوي وانا اوقف اتفرج عليها وبحرق اعصابها وبطلعلها من كل حته زي التعبان مابيحزم الفريسة قبل مايبلعها وبعدها هاخد ابني ومش هتشوفه تاني في حياتها
دياب بحيرة كل دا ايه صلته بوجودنا هنا انهاردة وعايز ايه من اختها وليه تشغلها عندك في الشركة!
داغر بخبث وشړ لسبب بسيط اوي ريهام بتغير من اختها ازاي هفوت علي نفسي الفرصة دي ومحرقش اعصابها
قال دياب بنبره تحذيرية صارمة عكك زاد اوي يا داغر مش كفاية للي عملته في البت دي وهي مالهاش ذنب في عمايل اختها
داغر بنفاذ صبر عملت ايه لكل دا!! كانت بتدور علي شغل وانا قدمتلها الفرصة يعني عملت فيها خدمة بتحسسني بالذنب ليه دلوقت وعشان ماتصدعنيش تاني يا ابو ضمير صاحي ابقا اتعامل انت معاها وكون رئيسها المباشر ماعدش ليا خلق
داغر المسيري يبلغ من العمر 36 عاما رجل أعمال ومستثمر ناجح يمتلك شخصية جذابة تمتعه بالقوة والشموخ حاد المزاج العڼف جزء من طبعه إذا تألم يصبح أسوأ عدو ولا يتساهل ببساطة يسعى دائما إلى الاڼتقام من أي شخص يؤذيه من دون أن يكون شرس بل يفعل هذا بأسلوبه الخاص يكره الروتين والأشياء التقليدية لذا فهو كثير الأخطاء شخص عنيد للغاية ولا يحتمل أراء معاكسه لأرائه
دياب المسيري يمتلك شركة امن علي اعلي مستوي من التكنولوجيا المتطورة 
توأم داغر يجمع بينهما تشابه الوجوه فقط
لكنه عكس أخيه راقي في تعاملاته كما أنه شديد الغموض مدمن للعمل نادرا ما يصاب بالإحباط أو اليأس يمتلك عقل ذكي للغاية يحب أن تسير على نظام ثابت لا يشوبه أي تغيير مما يجعله يفضل الهدوء والعزلة
شعوره بالمسؤولية تجاه اخيه تحوله لشخص متلسط ومتحكم أغلب الأحيان وهذا
ما يمقته به داغر بقوة
ب ق ل م ن وره ان م ح س ن
بعد عدة دقائق
عند ابريل
عبست وسام بغرابة من مظهرهما المبلل تماما فسألت مستفسرة ايه يا ولاد ايه اللي عمل فيكو كدا
بادرت ابريل بالقول وهي تبتسم بحنان لتغطي ارتباكها وهي تربت برفق على ذراعه شوفتي اللي حصل يا طنطا بسبب الدوخة اللي عنده يا حبيبي وقع في الميه بس انا لحقته وهو كويس ماتقلقيش
أصاب عقله الذهول من قدرتها الجهنمية على اختلاق كڈبة في بضع ثوان متمتما بغيظ يا بنت المستعبطة
تحدثت وسام سريعا واضعة يدها علي صدرها بقلق امومي الحمدلله ربنا ستر يلا تعالو تعالو علي الكابينة بسرعة غيروا هدومكم المبلولة دي قبل ماتخدو دور برد وانا هروح اشوف حاجة تلبسوها واجيلكم اوام
أكملت وسام جملتها وهي تتقدم أمامهم بينما كانا يتحركان خلفها معا فهمس لها باسم مرتجفا ضيعتي الهيبة عجبك المنظر الزفت اللي احنا فيه يا مؤذية
ابريل بشماته تستاهل
بعد قليل في الكابينه
ارتجفت شفتاها وهي تقف في مكانها متسائلة بتعب مامتك اتأخرت كدا ليه هنفضل مبلولين كدا
نفخ باسم بحنق ما انا زي زيك اهو يابنتي أعملك إيه يعني إرحميني شوية وبطلي زن
سعلت أبريل بشدة غير قادرة على التحكم في ارتعاش جسدها المثلج حتى سمعته يهمهم بشيء جعل عينيها تجحظان بإنشداه اق ل ع ي 
صمتت إبريل لبرهة من الزمن ببلاهة وهى ترأه يخلع سترته ثم سارعت مجمجمة بحدة بطل قلة الادب بتاعتك دي!!! 
لم تتلق منه إجابة فازدادت الحيرة بداخلها عندما رأته يدير رأسه حتى وقعت عيناه على شيء ما ليتحرك نحوه يسحبه بخفة من المقعد ثم الټفت ليواجهها وهو يخبرها بهدوء اقلعي الفستان وغطي نفسك بالبطانية دي لحد لما ماما تجيبلك حاجة تلبسيها
رفضت ابريل بحرج لا خليني كدا انا هستحمل
خرجت تنهيدة عميقة من جوفه قبل أن يتحدث بضيق متوجها نحوها بخطوات غير صبورة اسمعي الكلام مرة واحدة في حياتك بدل ما يحصلك حاجة واشيل ذنبك
مد يده إلى رقبتها بمشاكسة فأزاحتها بسرعة بعيدا محتجة بعدم الرضا شيل ايدك
سمعا طرقات على باب الكابينة تبعها دخول وسام التى قالت بلهفة معلش اتأخرت شوية ما لاقيت حاجة نضيفة تلبسوها تناسبكم
تابعت مبتسمة بلطف جبتلك دا يا حبيبتي نشفي بيه شعرك
شكرتها ابريل بإمتنان ماتحرمش منك كنت محتاجاه اوي
تدخل باسم فى الحديث ماما خلينا خلاص نرجع الوقت اتأخر بينا وهي محتاجة تستريح
أومأت وسام برأسها موافقة على كلامه ثم غادرت الغرفة فحولت إبريل نظرها إليه ثم قالت بإستنكار انت هتفضل واقف
ارتفعت زاوية فمه بسخرية قائلا بفظاظة لا ه ق ل ع
شهقت پصدمة من وقاحته هاتفة بإعتراض فين!! اتفضل روح اي كابينه تانية غير فيها
عبس باسم منزعجا من حدة صوتها مما جعله يفقد رباطة جأشه موضحا بنفاد صبر مافيش في اليخت غير الكابينه دي وانتي اخدتيها عشان تجهزي فيها يلا ما تضيعش الوقت في الكلام روحي الحمام غيري وانا هغير هنا
قلبت عينيها مستسلمة ثم دخلت الحمام لتغير ملابسها فصاح بصوت مرتفع نسبيا وهو ينزع عنه ربطة عنقه انجزي مش عايز لكاعة جوا 
أتاه صوتها من الداخل تهتف بقلة صبر نقطنا بسكاتك وسيبني في اللي انا فيه
ظهرت ابتسامة شقية على شفتيه وهو يغير بنطاله المبلل بآخر نظيف قائلا ممكن اطوع وادخل اساعدك
أخذ الغطاء ينظف به جسده برفق وهو ينهي كلامه كاتما ضحكته فجاءه صوتها الأنثوي بانزعاج بطل توترني يا مستفز
خرجت ضحكاته بخفوت ثم تابع حديثه وهو يمسك تيشرته بطرف
أصابعه ليرتديه بحركة خاطفة خلاص بس لو اتأخرتي هدخلك انتي حرة
فتحت إبريل باب الحمام الصغير بعد قليل ووقفت أمام المرآة وهي تجفف شعرها الأشقر بالمجفف قائلة بتبرم انا علقت الفستان هنا بس محتاج يتنشف بسرعة مش معقول هطلع قدام الناس كدا
تأمل مظهرها فى الكنزة البيضاء بتصميم أنثوي ناعم ورقيق أكمامها من الشيفون الشفاف الذي يصل إلى المرفقين تضعها داخل بنطال أسود بزخارف زهرية باللون العنابي في حين أنها تعجبت من صمته غير المعتاد فرمقته من جانب وجهها لتراه يحدق بها فقالت بعفوية علي فكرة محتاج انت كمان تنشف شعرك لا تاخد برد
اللي يسمعك هيفتكرك پتخافي عليا طبعا عشان ماشافكيش وانتي بترميني في البحر بقلب مېت
اغتاظت ابريل من استهزائه بها فضيقت عينيها بعبوس قبل أن ترد بابتسامة صفراء احلي حاجة فيك انك مابتشيلش في قلبك
حدق فيها بهدوء لثوان ثم همهم بنبرة لعوب مفيش حاجة تانية حلوة فيا
سرت رعشة في جسدها من نظراته إليها فغيرت مجرى الحديث بإرتباك ملحوظ وهي تستدير للجهة الأخرى احنا اتأخرنا و كدا الناس هتلاحظ غيابنا هروح اشوف طريقة انشف الفستان بيها
أختطف باسم ذراعها يمنعها من الهرب فتبعته في دهشة خجولة وهو يلتقط أحد خصلاتها المتمردة كصحبتها ويلعب بها بأصابعه هامسا بصوت رجولي جذاب نشفيلي شعري
نسيت وضعهما من نبرته الآمرة ولوحت بالمجفف في الهواء معقبة بنبرة تعبر عن استنكارها دا بأمارة ايه ان شاء الله!
ضغط علي كل حرف من حروف الكلمه بتعمد كأنه يريد تثبيتها داخل عقلها جوزك 
زفرت ابريل ببطء تخفف من قوة ضربات قلبها وهي تشير إليه بالجلوس بإستسلام مدعية الحنق عارفه مش هخلص معاك
جلس على حافة السرير الصغير بإريحية بينما وقفت بجانبه وبدأت مهمتها في صمت خيم عليهما للحظات ثم قطعه باسم مغمغما لها وهو يستمتع بلمسات أصابعها الرقيقة في شعره اقولك حاجة ومتفهمنيش غلط
همهمت إبريل بإستفهام منتظرة أن يتحدث فإنفرجت ابتسامة كسولة متأملا ملامحها الرقيقة بعمق مش بيكون لايق عليكي الهدوء والادب بتبقي احلي وانتي مشاكسة و عنادية
تطلعت إليه مبتسمة بحاجب
تم نسخ الرابط