سلسلة جوازة ابريل الجزئين الاول والثاني كاملين بقلم نورهان محسن

موقع أيام نيوز

الوردى مستهزئة بإحتقان مابقتش فارقة .. المهم ان بسببي ورطتك وورطتني اكتر وخلاص مبقاش فيه ليا مهرب..
لمعت عيناه دهشة من تقلب مزاجها السريع وضحك بخفة على تذمرها اللطيف قبل أن يسأل لسه حاسة بالدوخة
بدأت تروح .. هو ممكن اطلب منك طلب!
استقطب حاجبيه الكثيفين مستفهما ايه
تلجلجت كافة خلاياها وهى تقول بإستحياء ينفع تنزل تلحق علبة الشيكولاته قبل ما حد ياخدها يعني مش هتبقي خسرانة من كله
إستعحب باسم من طلبها اللامنطقى واستفسر بإرتياب دي لعبة جديدة عشان تخلعي ولا ايه
تنفست بصوت عال وهى تتكهم بإستياء هخلع ازاي وفي طقم الصحافيين دا في انتظارنا
أمسك برسغيها على حين غرة ليهزها بتمهل ودمدم سخطا وكنتي بترميها ليه لما عينك فيها
ابريل بتهكم واضح غافلة عن كونها بين براثن الذئب ما انا رميتك انت شخصيا واهو بقينا مدبسين في بعض
رفع حاجبه متجاهلا ما قالت وتابع بغموض طيب عشان نبقي واضحين .. في حاجة مهمة لازم تعرفيها عني كويس..
واللي هي !!
انفرج ثغره مشكلا اللئيمة لتسأله بغيظ مصحوبا بتعبير مريب وايه المقابل دا اللي انت عايزو يعني!
ازدادت نبضات قلبها شيئا فشيئا وتسمرت فور احتدت جرأته وهو يميل برأسه نحو وجهها ليتأمل ببطء جمال عينيها الفيروزية برموشها الطويلة التي ترفرف في إرتباك لينبس بخفوت مثير إمتزج بحرارة أنفاسه على شفتيها ومالك اتوترتي كدا ليه يا ام لسان ونص .. ايه اللي خطړ علي بالك!
أعقب عبارته الأخيرة بغمزة من إحدى عينيه ونتيجة لتلك الحركة استفاقت من الفقاعة السحرية التي خلقها حولها بأساليبه الجهنمية لتسحب نفسها من حصاره الطاغى ثم تذمرت بإستياء انت مابتزهقش من اسلوب التلاعب بتاعك دا
راقب باسم إرتباكها بإستمتاع وهو يخبرها ببراءة طبع ماعرفش اغيره
هزت ابريل رأسها بيأس واستدعت الهدوء فى قولها طب اتفضل ممكن تنزل قبل ماتروح علينا
رفع باسم أكمام قميصه وهو يقترب منها بخطوات بطيئة راقبت بحذر المكر والټهديد الذي لاح في عينيه الذئبيتين وهو يقول بصوت منخفض أجش هنزل بس اياك عقلك يوزك اا..
سارعت ابريل مقاطعة إياه بعدما تعبت من كثرة المجادلة معه والله مش هيوزني خلاص
بقلم نورهان محسن
في ذات الوقت
عند الإستقبال
سجلوا عندكو خناقة بعد كام ساعة من تلبيس الدبل
دكتور ياسر ودكتورة هالة استند باي فركش
هذه العبارة نطقتها ممرضة في منتصف العشرينيات من عمرها بعد أن اقتربت منهم بسرعة من الخارج لتسأل إحدى الممرضات في حيرة بتقول ايه المروشة دي
ضحكت أخرى وهى تقول بدهشة ماتاخدي نفسك الاول وبعدين اكلمي عشان احنا مش فاهمين منك حاجة
التقطت أنفاسها ببطء وهي تهندم الحجاب فوق رأسها لتسرد بصوت منخفض وتلوح بيديها بحماس الدكتورة هالة والدكتور ياسر كانو واقفين مع بعض قدام البوابة و وشوشهم مقلوبة وفجأة هي قلعت الدبلة واديتهالو
ضړبت أحدهن خدها بذهول قائلة بشهقة يا نهار كحلي عرفتي ازاي يا شيخة الحارة 
شوفتهم بعيني وانا راجعة من عند مطعم الفول والطعمية
التزمت الصمت لثوان توزع نظراتها بينما تمط شفتيها للخارج وأردفت لو مش مصدقني ابقو بصو علي صوابعها .. خرجت والدبلة منورة في ايدها و دخلت وصباعها فاضي
أحدهن بشفقة يا عيني مسكينة دكتورة هالة والله
أضافت أخرى وهى تضع كفها على خدها دي حظها فقري اوي صحيح مش دايما الجمال والمال نعمة
استرسلت الممرضة بإستفاضة اخدو عين قوية وبكمالة النحس كمان واحدة من المعازيم تقع من طولها في خطوبتها ونقلوها علي هنا .. وفوق دا كله بدل ما تقعد تقضي ليلتها في رقص و هيصة قضيتها في العمليات مع الراجل ابو رصاصة دا
يخربيتك سوسة بتعرفي دا كله منين!
تطلعت إليها وهى تكتف يديها بتكبر مصطنع لتنبس زميلتهم بحسرة بجد اغرب خطوبة ممكن تعدي علي واحدة بنت الله يكون في عونها
بقلم نورهان محسن
فى هذه الأثناء
عند ابريل
كانت واقفة وذراعاها مطويتان وهي تحدق من النافذة وعقلها يتذكر كلام والدها المسمۏم لها عندما نعتها بلقب ابنة إلهام في كل مرة ينطق بها تشعر وكأنه يتعمد إھانتها فهو لا يعرف شيئا عن علاقتها بوالدتها فيتردد في سرها صوت يسخر من حزنها زعلانة ليه وهي دي حاجة جديدة يعني .. ما انتي عارفة ان فهمي بيه مايهموش حاجة غير نفسه وبس هيفرق عنده بنته اللي رماها زمان .. كنتي متعشمة ليه ان دا هيتغير دلوقتيزي اي اب في الدنيا ما بيعمل مع بنته عشان يطمنها ويقويها .. ازاي الدنيا دي مايلة بالعكس كدا ! ازاي الغريب يدافع عنك واللي المفروض أقرب حد ليكي في الدنيا يعاملك زي المجرمين!!!
رفعت رأسها محدقة في السماء بنظرات مؤلمة والدموع الكثيفة كونت طبقة كريستالية على عينيها قاومت بشدة تلك الرغبة المتصاعدة فى البكاء فإذا ضعفت سوف يمضغونها إلى حد سحقها تحت أنيابهم القاسېة.
تفاصيل حلمها البشع اخترقت جدران عقلها بقوة وزادت من شدة مقاومتها للاڼهيار الوشيك.
ظهرت على شفتيها ابتسامة ساخرة وسبحت أفكارها مستحضرة أحداثا من ذكرى ماضية مما جعل چراحها النفسية ټنزف أضعافا مضاعفة.
آخر مكالمة جرت بينهما كانت منذ أربع سنوات ولم تكررها مرة أخرى بل استمرت في تجنب أي محادثة بينهما لن تنسى لها أبدا عندما اڼهارت وصدمت من تخلي أحمد عنها بعد أن خيرتها بينه وبين استكمال دراستها الجامعية لتشعر پألم الظلم والعجز والضعف يشطروا قلبها دون شفقة وبدون أدنى تفكير التقطت هاتفها ووقفت أمام نافذة غرفتها في منزل جدتها لتبحث عن رقم والدتها بأصابعها المرتعشة مثل خفقاتها المتسارعة من التوتر بتردد اتصلت وعندما جاء الرد هتفت بخجل ازيك يا ماما عاملة ايه!
هكون عاملة ايه يعني يا ابريل اهو الدنيا ماشية بالعافية .. بس الحمدلله علي كل حال ايه خير متصلة ليه متأخر كدا في حاجه ولا ايه !
شعرت بالضيق والاختناق وانهار سقف توقعاتها فوق رأسها بخيبة أمل وتجمعت الدموع في مقلتيها بحزن شديد لعدم سؤالها عن حالها واهتمامها فقط بسبب اتصالها بها كأن هذا ليس من أبسط حقوقها فمررت طرف لسانها ترطب شفتيها الجافتين لتحاول أن تبث في نفسها الشجاعة في حين ردت بإحراج اسفة ماخدتش بالي من الوقت .. بس كنت محتاجة اكلمك في حاجة ضروري
إستغربت من صمتها ماما انتي معايا
وصلها صوتها الناعس وهى تتثاؤب اه سمعاكي قولي ايه هي الحاجة دي!
انا كنت عايزة اجي اقعد معاكي فترة
ومن امتي دا ان شاء الله .. ما كل اجازة بتختاري تفضلي عند ستك!!
ابريل موضحة لا انا عايزة اجيلك بكرا مش في الاجازة
الهام مستنكرة اشمعنا! مش عندك مذاكرة وجامعة اللي صممتي تخشيها .. وبعدين ايه اللي قومها في دماغك كدا مرة واحدة ايه زهقتي ستك منك طبعا مش كدا
ابريل بإندفاع انا واحمد فسخنا خطوبتنا يا ماما
شهقت
الهام من المفاجأة قبل أن تعاود توبيخها نعم .. دا امتي! وازاي دا يحصل ومحدش يعرفني .. ايه انا اخر من يعلم يعني يا بت!
ابريل بتنهيدة حزينة دا حصل انهاردة وعشان كدا محتاجة اجي اقعد عندك .. انا مش عايزة اقعد هنا بعد كدا
حثتها إلهام على الشرح بلاش الكروتة دي في الكلام وفهميني ايه اللي حصل عشان تفسخو خطوبتكو
انتهت ابريل من سرد ما حدث معها لتقول إلهام بعدم رضا زينب مفيش فيها فايدة طول عمرها كدا ومش هتتغير .. بس انتي غلطانة يا ابريل
استنكرت ابريل لوم والدتها بشدة وانا غلطت في ايه
الراجل من حقه تكون مراته
مهتمة بيه وتاخد بالها من بيتها مش فاهمة ايه حتة الشهادة اللي انتي متمسكة بيها اوي كدا دي
شعرت ابريل بالقهر من إستخفافها لتجيبها بدفاع حتة الشهادة دي هي مستقبلي .. وهي اللي هتحسسني بالامان باقي عمري لما اتخرج واشتغل واعتمد علي نفسي .. مش معني اني بحب احمد يعني هفضل متكلة عليه ومحتاجله في كل حاجة بحياتي
الهام بضجر قصروه يا ابريل شكلك كدا بيقول انك مش عايزة الخطوبة دي وماصدقتي تحصل حاجة تسيبيه بيها طب كان ليه من الاول بقي .. انتي عملتي كدا مشاكل بيني وبين اخويا وابنه
هو انا عشان بدافع عن حق من حقوقي ابقي بياعة وبتاعت مشاكل يا ماما .. المهم انا مش هقدر اقعد هنا تاني هتوافقي اجي اعيش معاكي ولالا!
قولتلك قبل كدا مينفعش يا ابريل سبق وفهمتك ظروف جوزي واحوالنا المادية علي القد اوي خصوصا وانتي عارفة مصاريف جهاز اختك شمس قطمت وسطنا
أسرعت أبريل لتخبرها بلهجة مترجية متجاهلة وخز الألم الذي نقر بحدة في صدرها من إهتمام أمها بأختها التي عاشت حياتها كلها بين ذراعيها فى حين أنها في حاجة إليها أيضا لكن لتحصل على هذا القدر من الحنان والعطاء يجب عليها أن تتوسل لها انا مش هكليفكو اي حاجة والله هشتغل وهصرف علي نفسي .. و بابا متكفل بمصاريف جامعتي انا بس هنقل الورق لجامعة اسماعلية .. ماما والله بجد محتاجالك لو سمحتي خليني اجي اقعد معاكي والله مش هزعجك ولا هتحسي بوجودي
إلهام قاطعتها مكررة جملتها السابقة بعدم اكتراث بطلي زن يا ابريل انتي مابقتيش عيلة صغيرة .. الفترة دي صعبة بقولك واختك محتاجني جدا معاها عشان بننزل نلف علي عفشها حتي مش هبقي فاضية اجي علي المنصورة عشان اشوف موضوعك قدامي لسه كام يوم ادبر نفسي فيهم .. دا غير ان فاروق مش هيوافق يا ابريل .. وهو اصلا عصبي الايام دي عشان انتي عارفة فرح شمس قرب ومشغولين لشوشتنا في ترتيبات الفرح
ابريل بجمود تمام فهمت
تثاؤبت مجددا وهى تخبرها يلا روحي نامي تصبحي علي خير
رسمت دمعة ساخنة خطا متعرجا على خدها المحمر تزامنا مع إنتباهها إلى طرقات متتالية على باب الغرفة لتمسحه بقية دموعها بخفة وسمحت للطارق بالدخول قبل أن تستدير لتجد نفسها في مواجهة مصطفى وجها لوجه.
بقلم نورهان محسن
قبل ذلك بدقائق
عند ريهام
ريهام تجلس على أحد الكراسي في الاستراحة أمام غرفة منى بعد أن اطمأنت بشكل سطحي على أحوالها وتركت والدتها تواسي
سوسن ببعض العبارات المتعاطفة لتبدأ باستجواب عمر الذي يقف أمامها وهو يمضغ قطعة حلوى بينما تقوم بهندمة ملابسه بلطف اونكل باسم اللي كان مع ابريل يا عمر ماسمعتهمش كانو بيكلمو يقولو ايه قبل ما ادخل عليكم!
مال عمر برأسه دليلا على التفكير قبل أن يسرد لها كان عايز يخليها تشرب اللبن بالعافية .. بس انا قولتله لا .. دا وحش لابريل وشربته انا مش بتعب منه
قطبت ريهام حاجبيها دون فهم شيئا لتحثه علي الإستكمال و ايه كمان
رفع كتفيه دلالة علي عدة معرفته وهو يواصل كلماته شارحا ما يتذكره بعفوية كانو مقربين من بعض اوي .. بيكلمو بصوت واطي اوي ماسمعتش حاجة
كظمت غيظها زافرة بخفوت وهى تأمره بعدم رضا طيب روح اقعد جنب جدتك وانا لحظة وجيالكم
سلمى بسؤال رايحة فين يا ريهام
ردت عليها بعدم اكتراث هرجع لابريل افضل معاها لا تعمل حاجة مچنونة من حركاتها وانتي يا ماما معلش خدي عمر اغسلي ايده من الشيكولاتة
طيب
تسير في القاعة المؤدية إلى غرفة أبريل لتتسع مقلتا عينيها الزرقاء بتفاجئ وهى ترى مصطفى يقترب بخطوات متوازنة من الجانب الآخر من الممر فتهادت فى مشيتها وعقلها ينسج خطة جديدة راسمة ابتسامة لطيفة على شفتيها بمجرد وقوفها أمامه لتمد يدها تصافحه قائلة بنبرتها الناعمة حمدلله علي سلامتك يا مصطفي انت رجعت من السفر امتي!
رفع مصطفى نظارته الشمسية لتظهر عيناه السوداوتان ببريق مستاء وهو يرد بمجاملة قبل أن يسيطر الاستنكار على صوته الذي كان مليئا بالحيرة الله يسلمك يا ريهام .. طيارتي وصلت الفجر .. فين فهمي وايه الكلام المكتوب دا! انا مش فاهم حاجة ايه علاقة ابريل بباسم الشندويلي و ايه اللي حصلها !
توترت ريهام لوهلة من هذا الھجوم وهى تمتم اهدا واحدة واحدة يا مصطفي ..
تابعت بلوم خبيث تفتكر هيكون حصلها ايه .. طبعا تعبانة ومضايقة اوي
يعني عرفت
ردت بتعمد كل حاجة والبركة في حنين
جحظت عيناه پصدمة متسائلا بعدم تصديق يعني حنين هي اللي عملت كدا
لمعت زرقاويتها ببريق غامض مؤكدة بثقة شيطانية ايوه جتلها لحد البيت والله اعلم قالتلها ايه من ساعتها وهي مڼهارة وزعلانة جدا .. و مانصحكش تشوفو بعض علي الاقل لحد ما تهدا
جاءها رفضه بإصرار انا لازم اشوفها وحالا يا ريهام
بقلم نورهان محسن
فى الوقت الحالي
عند ابريل
مالك متسمرة كدا ليه كأنك شوفتي عفريت! دا حتي ماطلعتش منك كلمة حمدلله علي سلامتك!!!
قال ذلك بسخرية ليخفي توتره من تحديقها المستمر به إذ أنها خالفت توقعاته باستقبالها الصامت على عكس ظنه منها أنها ستنهمر عليه بالدموع والاستفسارات التي لا تنتهي في مثل هذا الموقف لكن مايراه هو بريق غريب يشع من فيروزيتيها فيما ظلت أبريل صامتة تجمع شتات نفسها بتريث وهي تشكر القدر الذي أعد لها هذا اللقاء حتى تتمكن من الافراغ كل قهرها به إذ خرج صوتها باردا حالما قالت بتلاعب مظنش انك جاي عشان تسمع مني حمدلله علي سلامتك .. زي كمان ما انا مش مستنية منك تبررلي اسباب كدبك عليا عشان مفيش اي مبرر بيشفع الكذب
انا عايزك تسمعيني..
انقطع استرساله حينما وقعت عيناه على يديها اللتين كانت تلوح بهما بإنفعال ليسأل بحدة بينما يمسك معصمها في قبضته دبلتك فين
رفعت فيروزيتها التي كانت تتلألأ بلهيب البغض مقابل عيناه المستهجنة لتنفض يدها منه وتراجعت خطوة إلى الوراء وهي تهتف بإزدراء قاټل ماتلمسنيش!! انت مين و ازاي تدخل هنا بدون اذن .. وبصفتك ايه!
مصطفى بتريث ابريل اهدي عشان اعرف اشرحلك موقفي
إستهزأت بإستخفاف تشرحلي موقفك .. الحكاية مش مستاهلة شرح
كنت ناوي اقولك..
اقتلعت ابريل ثمرة تبريره مقاطعة اياه بقسۏة امتي بقي!.. بعد ما تكون اتجوزتني علي مراتك .. وابقي قدام الامر الواقع واختار بقي ما بين ارضي اني الزوجة التانية او اطلق وانا لسه عروسة
صمت مصطفي هنية وهو ينظر في عينيها المترقبة لإجابته قبل أن يقول بصوت منفعل انتي ليه مصرة علي اني كنت قاصد اكدب عليكي ومش عايزة تسمعيني
تهكمت ابريل بنبرة معبئة بالإشمئزاز اسمع كدبة جديدة عايز تألفها عليا!! انت متعرفش قد ايه شايفاك صغير اوي في عيني دلوقتي
تجمدت پخوف حينما هدر فجأة بلهجة عصبية احترمي نفسك يا ابريل عمالة تغلطي ومش مدايني فرصة افهمك
ابتلعت غصة من الألم
تم نسخ الرابط