سلسلة جوازة ابريل الجزئين الاول والثاني كاملين بقلم نورهان محسن

موقع أيام نيوز

اللحظات المتجذرة في أعماق ذاكرتك.
بقلم نورهان محسن
في منزل مرجانة
داخل غرفة نادية
و بعدين في قعدتك دي
استمعت نادية لسؤال أختها وهي تشعل الضوء في الغرفة بعد أن كان يغمرها الظلام الدامس فأجابتها بضيق دون أن تفتح عينيها طفي النور واخرجي عايزة انام يا سمر
استفسرت سمر بحنق وهى تجاورها علي السرير انا اللي عايزة اعرف وبعدهالك هتفضلي مقضيها نواح كدا وحابسة روحك دا كله هيفيد في ايه
تغضن جبين نادية بإنزعاج تجلى في صوتها وهى تستقيم بظهرها فجأة و انتي مالك انا كنت قاعدة علي دماغك انا في بيت بابا!
في ايه يا بت يا نادية ماتكلمي مع اختك عدل
قالتها مرجانة پغضب لائم بعد أن دلفت عليهم فصاحت نادية بصوت عال انا مش عايزة اكلم اصلا سيبوني في حالي
مرجانة بحزن تشكو إلى ابنتها الكبرى اهي علي الحال دا من يوم ما جت هي وبنتها يا سمر .. منه لله احمد و عمايلو السوده
هي اللي اختارت وهي اللي جابته لروحها مع اني من الاول قولتلها بلاش الراجل دا
استأنفت سمر حديثها بلوم شديد وهي توجه نظرها نحو نادية التي تجنبت النظر إليها وعضت على شفتها بقوة تمنع دموعها من الهطول فاكرة قعدتي تقوليلي ايه قلبي متعلق بيه ماصدقت جه وخبط علي بابي وهبقا مراته .. اتفضلي اديكي بقيتي مراته بس قلبه فضل يحب واحدة اثانية وانتي عارفة و كل ما يكون معاكي تحسيه بيفكر فيها .. مهما كان بيعاملك حلو وبيدلعك دايما حساه شايفها فيكي .. وانتي كل ما ټتأذي وقلبك يوجعك من حبه ليها تحسي نفسك اضعف من انك تبعدي عنه
كفاية...
فضلتي راضية بالفتافيت و مطنشة كرامتك لحد ما داسها لما شبع وانتي غبية جرك في ايده عشان تقنعيها تجوزه وروحتي معاه
قفزت نادية من الفراش پغضب وهي تهتف بصوت محتد رافضة الإستماع لها اسكتي بقولك اسكتي
هتفت سمر من خلفها بتصميم يكسو ملامحها الرقيقة سكت كتير لازم حد يفوقك هو عمره ماهيشوفك عشان قاعدة تحت رجله ومحدش بيبص تحت رجله
رددت نادية بصوت مخټنق بالعبرات اسكتي يا سمر .. كلامك بيوجعني .. ونبي تسكتي
راقبت سمر بكاء أختها بحزن وقهر لاح في كلماتها وهي تربت على كتفها في مواساة برده بتقولي اسكتي .. يا حبيبتي انتي هنا فالقة روحك من العياط عليه وهو بعد مارجعتو من عند المزغودة دي قالك روحي اقعدي عند امك معناها ايه دي!
تهربت نادية من نظرات اختها
قائلة بإحباط معرفش
لا عارفة .. و دا اللي رعبك بالمنظر دا .. هو بيقولك مش عايزك بالطريقة و رماكي هنا .. بس يوم مايهفو مزاجه ويشاورلك ايه هتدوسي علي كرامتك تاني وتجري عليه ولا هتاخدي اللي فاضل منك وتبعدي بقا
انتي ليه مش فاهمه .. ان في ناس مش بتقدر تبعد ليه مش فاهمه ليه ان اللي بيحب بجد بيدوس علي كل حاجه كل حاجه عشان اللي بتحبو
وفي الاخر انتي اللي بتدوسي علي نفسك عشان خاطره هو اول واحد اللي هيدوسك
يا نادية حطي طرحة علي راسك و تعالي!!!!!
صدح صوت أمها من الخارج فعبست نادية وهي تتبادل نظرات الاستفهام مع أختها التي سحبت الحجاب من على الكرسي وناولته لها ثم خرجا معا وهى تضعه على رأسها بعشوائية لتسألها بحيرة
في ايه يا ماما!
تعالي شوفي مين عاوزك
نعم
انتي نادية عبدالسلام
أومأت له بالإيجاب بحذر فأشار لها بالقلم قائلة برسمية اتفضلي امضي هنا بالاستلام
تساءلت مرجانة بقلق فيها ايه الورقة دي يا بني
جاء الرد بصوت نادية فى صدمة مدوية احمد .. طلقني...
بنتي!!!!!!
خرجت صړخة إرتعاب من فم مرجانة وهي ترى نادية تسقط فاقدة للوعي كأنها تاهت فجأة داخل طريق مظلم يدعى الحقيقة المرة ووحش مفترس يتربص بها ينتظر الناس السذج مثلها لإصطيادهم حتى يتدمرهم كليا.
أمسكت قلبي بين راحتيك وكسرته بدم بارد فأحسست بكل زاوية منه تتحطم وأنا ألتمس رحمتك لأنال المزيد من قسوتك والمضحك أنني كنت أقنع نفسي بجدوى المحاولة فى حبك الذي يتجدد بين خفقة وأخرى داخل ضلوعي والآن بت أضعف من كل شيء وأكثر هشاشة من وردة على الرصيف مسحوقة تحت أقدام جبروتك.
نهاية الفصل السادس والعشرون
روايةجوازةابريل
نورهانمحسن
جوازة ابريل نورهان محسن 
الفصل السابع والعشرون مشاعر تطفو عشقا
ظل يغالب شعوره المفتون بها بضراوة دون أن يدرك أنها تعقبت بصمت سفينته الضالة بأمواجها الفيروزية تلقى عليه تعاويذها السحرية حتى دبت خفقة تلو الأخرى في أعماقه الراكدة مثل ضياء فجر جديد أوقظ عواصف هوجاء تجهر بإسمها عشقا يأجج صدره بأحاسيس قوية تحررت في لحظة تشابك أرواحهم فى التحام يتحدى الزمن.
بعد مرور يومان
مساءا
في سيارة باسم التي تشق الطريق الصحراوي بسرعة كعادته أثناء عودته من تصوير خارجي لإعلان ليلحق موعده مع زوجته المتمردة التي سئم من تجنبها له في الآونة الأخيرة حتى في التجمعات العائلية معاملتها له بها تحفظ بارد يثير حنقه بقوة مستمرة في عدم الرد على رسائله ومكالماته العديدة لها حتى خضعت لرغبته اليوم فقرر استغلال هذه الفرصة وحجز طاولة في مطعم هادئ للاعتذار لها وإنهاء هذا الركود القاټل لقلبه بينهما فهو يعترف بتسرعه في حديثه الغاضب بخصوص اتهامه لها بأشياء مؤذية لكنها أيضا استفزت رجولته بحديثها عم حبها القديم لابن خالها الذى أجج الغيرة فى قلبه.
زاد من سرعة السيارة بعد أن ألقى نظرة خاطفة على هاتفه حيث أشار إلى أنها وصلت الآن إلى المطعم من خلال الهاتف الذي أعطاها إياه فهو مزود بنظام تتبع أو ما يعرف بنظام تحديد المواقع العالمي حتى يتمكن من الاطمئنان عليها دائما.
خرج باسم من أفكاره وهو يضيق عينيه الرماديتين الثاقبتين بهدوء في المرآة الأمامية بينما لاحظ سيارتين تتبعانه من خلفه وكان حدسه صحيحا حين بالكاد ميز أرقام لوحة إحداهما في الضوء الخاڤت وتمكن من التعرف على صاحبها.
أمسك الهاتف باليد الأخرى ليضغط على تطبيق الرسائل النصية مرسلا عبارة إلى أحد الأرقام المسجلة قبل أن يبطئ السيارة التي كانت تلتهم الأسفلت من سرعتها العالية مما جعل السيارتين تفعلان الشيء نفسه ثم مرت لحظات قبل أن تتوقف جميع المحركات على الأرض وتبعها خروج ثلاثة رجال ضخام البنية تلاهم خروج باسم ومصطفى ووقف كلاهما أمام سيارتيهما.
ألقى باسم نظرة عابرة على أرجاء الصحراء المظلمة التي اخترقتها أضواء مصابيح السيارات حولهما وهو يهز رأسه مدركا أن هذا اللقاء ليس مصادفة قبل أن يتبادل نظرات التحدي مع الآخر قائلا بثبات باين عليك مستلمني مخصوص من اول الخط!!!
لوى مصطفى شفتيه الغليظتين في ابتسامة باردة مؤكدا حدس الآخر بصوت واثق لاقيتها فرصة عندي وقت فاضي ودا مابيحصلش كتير فقررت اقابلك ونخلص حساباتنا مع بعض
أنهى مصطفى جملته وهو يمشي ببطء نحوه ليسأله باسم بإستخفاف متكئا بجسده على مقدمة السيارة ولسه فاكر تخلصها دلوقتي! مش شايف ان وقتها عدا من بدري..!!
أتم باسم كلماته ساخرا فوضع مصطفى يده خلف ظهره المستقيم بعدما وقف أمامه وأخبره بجدية معلش اتأجلت شوية بس ملحوقة ادينا قصاد بعض و..
قاطعه باسم ببرودة حازمة وهو يحدق في ساعته التي قاربت علي التاسعة مساء ثم نظر إليه مجددا رافعا أحد حاجبيه توقيتك مش مناسب ليا يا مصطفي .. ورايا معاد مهم ومش عايز اتأخر
نطق باسم هذه العبارة وأدار له ظهره عازما على التحرك فشعر بيد مصطفى تمسك بكتفه العضلي وهو يقول بإصرار لاذع استعجالك مالوش لازمة مش يمكن ماتلحقش معادك وتروحلها .. يمكن انا اسبقك علي هناك مثلا
لفظ مصطفى جملته الأخيرة قاصد التلاعب بأعصابه لكنه سيطر على انفعالاته الداخلية وهو يواجهه بجسده يطالعه بدهشة مزيفة تجلت في صوته الساخر دا احنا طلعنا انا ومراتي تحت عينك وانا معنديش خبر!!
ضحك مصطفي بجفاء مرددا بخشونة مراتك!! شايفك كدبت الكدبة ومصدقاها اوي يا ابن الشندويلي.. بس انا سبق ووعدتكو لا انت ولا هي هخليكو تعيشو مرتاحين
غلبان اوي و قليل الحيلة مفكر بمطاردتك ليها وتوصيتك عليها في الشغل عشان تترفض دا الاڼتقام في نظرك
نظر إليه مصطفى في صمت غامض بينما يقهقه باسم بإستخفاف قبل أن تتجعد ملامحه ببغض وهو يواصل حديثه مستغرب راجل زيك وفي مكانتك يعمل التصرفات للي مفيهاش ريحة الكرامة دي ازاي بصراحة!
بادر مصطفى بالإندفاع نحوه جاذبا إياه من ياقة قميصه الأبيض بعد أن فهم ما يرمي إليه هاتفا من بين أسنانه بنبرة محمومة بالحقد الراجل اللي زي هيعلمك معني الرجولة اللي ابوك نسي يعلمهالك
اقترن جملته بضړبة قوية أدارت وجه الأخر جانبا وتجهمت ملامحه من شدة الألم لبضع لحظات قبل أن تلوح ابتسامة هازئة على وجهه تتناسب مع كلماته وشادد وراك الجتت دول من السنتر بتاعك عشان يساعدوك في الكورس
ثواني من الصمت ملأت الجو بالخطړ ثم تابع باستفزاز متهور بايه مش هتقدر عليا بطولك!
اختتم باسم عبارته بتحدي مشيرا برأسه إلى الواقفين خلفه في تحفز صامت فإرتسمت ابتسامة جانبية على شفتي مصطفى ليرد بنبرة جافة خطېرة يمكن مايحتجش الحوار غير رصاصة تمنها ارخص من حبة التراب للي بدوس عليها
ارتفعت ضحكات باسم في وقت غير صائب يهز كتفيه بلا مبالاة رافعا أحد حاجبيه بإحتقار إمتثل في قوله يلا مستني ايه!! كفاية تضييع في وقتي ووقتك ونفذ علي طول .. صدري مفتوح قدامك اهو يلا
اتسعت الابتسامة علي وجه مصطفي تبين صف اسنانه المتساوية وهو يستلم دفة الإستفزاز منه مهمهما بتخابث باين عليها تهمك اكتر ما كنت متوقع و دا حلو هيخلي اللعب يسخن اكتر وزي ما لفيت عقلها بكلمتين اقدر ارجعلها ليا تاني لحضني بكلمتين زيهم
تجمدت رماديتيه بنظرة قاټلة ثم سرعان ما تحرر ذئبه البربرى من سباته واقترب منه بأنفاس مشټعلة ناتجة عن كتلة الغيرة الحاړقة التي تضخمت في قلبه فأعمت بدخانها الكثيف عينيه الرماديتين الحادتين بالڠضب وعاجله بلكمة عڼيفة وهو ېصرخ بشراسة مخيفة سيرة مراتي ماتجييش علي لسانك ال
رد مصطفى بركلة قوية في بطنه جعلته يئن من شدتها قبل أن يشتد شجار ضاري بينهما وبدأ كل منهما في مهاجمة الآخر بضربات عڼيفة بينما اقترب رجال مصطفى منهم بسرعة محاولين فض الإشتباك ودفع باسم بعيدا عن مصطفى وتقييد ثورته الهائجة بصعوبة بينما نهض الآخر قائلا بين أنفاسه الصاخبة والله فاجئتني و طلعت ليك في الرجولة بس عيبك مابتقدرش خصمك ولا بتديله حجمه الصح واخرة الاستهانة بيا لسه هتوجعك اكتر
أكمل مصطفى حديثه الغامض وهو يخفض بصره نحو ال الذي أخرجه للتو من خلف ظهره مردفا بهدوء متهكم كان في نيتي أخلص عليك
إلتمعت سوداويتيه ببريق مخيف حالما إتجه بنظره إليه مستطردا بنبرة قا سية ممتزجة بالحقد بس ليه اقټلك والمتعة في تعذيب الفريسة ألذ بمية مرة .. وعشان ابوك يعز عليا .. هعمل فيك معروف يدوب هديك قرصة ودن خفيفة تحرمك تقرب لحاجة مش بتاعتك .. اما هي ليها معايا حساب تاني خالص هصفيه معاها بطريقتي
شعر باسم بسياط الهلع تجلد روحه پجنون حالما رأى الخبث يلمع في عيني مصطفى فإندلعت شرارات الڠضب العاصف من عينيه الرماديتين محاولا تحرير جسده المشتعل من بين يديهم ليمزقه إربا لكن محاولاته باءت بالفشل فكشر عن أنيابه مزمجرا بۏحشية ذئب ضارى عايز اشوفك وانت بتنفذ كلامك الخايب دا وبتتجرأ بس تقرب منها او ټأذي
فيها شعرة وديني اقټلك
شايف ان التلج داب والوش التاني بدأ يبان واضح ان اللي بينكو اكبر من اللي كنت متخيله و دا هيخليني انفذ اللي بفكر فيه و عايز اتفرج عليك وانت بتحاول تمنعني يلا جرب يا بطل وريني!!
حاول المقاومة سخطا لكن أحد الرجال فاجأه بضړبة قوية على رأسه بالسلاح فخرج تأوه مؤلم من بين شفتيه وانهار جسده على الأرض وسط ضحك مصطفى الشماتة الذي بدأ يركله تباعا في بطنه وأنحاء متفرقة من جسده قبل أن يتراجع إلى الخلف بأنفاس متقطعة ليكمل بقية الرجال بدلا منه وسط تلويه فهتف مصطفى بسخرية قاسېة ها استوعبت الكورس ولا اخليهم يزودو في الشرح عشان يدخل اكتر في دماغك!!
لم يتلق منه ردا فأشار إلى رجاله بالتوقف ناظرا إليه وهو ملقى على الأرض بجمود فرفع باسم عينيه المشوشة ثم تمتم بصوت خفيض ساخر والډماء تسيل من فمه تاعب نفسك علي الفاضي
ماتشغلش بالك بتعبي .. واطمن علي ابريل مش هخليها تستني عشان يدوب الحقها
نبش الړعب بمخالبه السامة في جدران قلبه ما إن سمع جملته فشعر أن كل خلية في جسده تتفجر ڠضبا من قلقه عليها مما جعله يحاول النهوض راغبا في اللحاق به وهو يهدر بشراسة بين أنفاسه المتلاحقة اقف عندك يا مصطفي مالكش دعوة بيها .. خد حقك مني انا يا جبان
رد مصطفى بصوت غليظ مشوب بالبرودة وهو يتجه نحو سيارته دون أن يلتفت إليه دي اخرة اللي ټخونه ثقته في نفسه ويفكر يتحدي الاكبر منه
بقلم نورهان محسن
بعد مرور نص ساعة بمنزل صلاح الشندويلي
داخل غرفة دعاء
برزت حدقتاها من الدهشة فور دخوله المفاجئ لتهمس بإسمه في نعومة صلاح...!!!
اندفع نحوها بسرعة يضم جسدها الفاتن إلي صدره بحنان ممزوج بالشوق لما وسام قالتلي انك رجعتي من السفر جيتلك جري انتي وحشتيني اوي
كنت ھموت واضمك ليا
ما إن شعرت بلمسة ثغره الغليظتين على رقبتها حتى سرت رعشة خائڼة في سائر جسدها لكن سرعان ما وعت ودفعته برفق بعيدا عنها وهي تتمتم بنبرة مبحوحة من قوة المشاعر التي تتصارع بداخلها صلاح ماينفعش وجودك هنا بليز اخرج
مالك يا دعاء
تعبانة شوية من السفر وكمان اعصابي متوترة من وجود وسام ممكن تشوفك او اي حد في البيت
ماتخافيش محدش شافني .. في ايه هو انا ماوحشتكيش!!
أعقب صلاح جملته بإنهاء المسافة بينهما وارتشف شهدها معبرا عن مشاعره الشغوفة تجاهها قبل أن يبعد رأسه قليلا متعجبا من تصلبها بين ذراعيه الأمر الذي جعله يشعر بالريبة وهو يكرر سؤاله بغرابة في ايه مالك يا دعاء
حررت دعاء نفسها من بين يديه وأجابته ببرود بخلاف دقات قلبها الثائرة اشتياقا إليه لكن ألم روحها المعذبة بحب هذا الرجل الأناني كان أقوى بكثير اظن اني لسه مجوباك
طالعها صلاح بصمت قبل أن يهدر لا شعوريا بصوت عال نسبيا لا دي مش حكاية تعب .. انتي متغيرة معايا وباين
تم نسخ الرابط