رواية كاملة بقلم إيمان حجازي
بمنتهي التواضع انت راجل جدع يا شيكو و انا اعتبرتك من العيله مش صاحبي بس
تراجعت الفتيات للخلف حينما وجدو الشباب يحملون جواد و يتقدمو به نحو باحه الرقص ثم ظلو يقذفونه الي الاعلي في مشهد مبهج للغايه
انزلوه ثم التفو هم الاربعه و معهم شكر و مهند و شريف و اكملو باقي رقصتهم معا علي تلك الاغنيه التي اهدوها جميعا له فمن منهم لم يجده في اشد لحظات وجعه من منهم لم يفديه بروحه من منهم لم يساندهم في اصعب الاوقات
كان عائدا من عمله بارهاق و اشتياقه لصغيرته قد اضناه بعدما غاب عنها يومين كانو لهم دربا من الچحيم لم يكد يحتضنها و وجد باب جناحه يطرق بقوه بالطبع علم هويه الطارق نظر لها پغضب فكتمت ضحكتها تحرك سريعا و فتح الباب ثم صړخ في اربعه صغار نسخه مصغره منه و قال عاااايزن اااايه يا ولااااد الكلب انا مش هخلص منكم
فارس عيب ټشتم نفسك يا بابا
جواد پجنون انت جاي تربيني و لا تشتمني
فهد ببلطجه مالاخر كده عايزين دهب تعملنا
كيك انت اول ما بترجع بتاخدها و تخبيها انت اب انت
وقف متصنما للحظات و لكن افاقته ضحكاتها الصاخبه مال بجسده كي يخلع عنه حذائه ليضربهم به فهرولو سريعا لكن ذلك الفهد الصغير اثار جنونه حينما قال قبل ان يختفي بحببببك ياااا ديبو لما يمشي هبوسك
وقف يغلي و يقول اااابعدي يااااا دهب سيبيني اربي ولاد الكلب دوووول
حاولت كتم ضحكاتها حتي لا تثير غضبه و غيرته اكثر ثم كوبت وجهه بيدها الرقيقه و قالت بعشق لم ينضب يا حبيبي
ضم خصرها بزراعه ثم رفعها لتصبح مقابله له و قال بغيره تذيد مع مرور الايام كان لازم تخلفي ولااااد عشان كده قولت كفايه حمل مرتين مكنتش ضامن تجبيلي بلوتين تانيين كفايه دول اخدوكي مني
ثم ابتعدت و قالت بصدق و لا حد فالدنيا يقدر ياخدني منك انت ابني الكبير و حبيبي و حياتي كلها
قبلها ثم ابتعد قليلا و قال بلهفه بجد يا دهبي يعني مش بتحبيهم اكتر مني قالها بطفوله اهلكتها
و قال و انتي قلب جواد الدهب انتي الي روضتي جوادك الجامح يا دهبي
تمت