رواية كاملة بقلم إيمان حجازي

موقع أيام نيوز


يسرا لتعطيها الفرصه تستوعب ما قالته ثم اكملت كل حاجه بين الراجل و مراته حلال ... ....و الست الذكيه هي الي تقدر ترضي جوزها و تلبي طلباته ..بل كمان تتفنن في تجديد نفسها ...و اسلوبها و ...وقاحتها معاه عشان تخليه ديما مشتاقلها و ميبصش لغيرها ...فهمتي يا جميله
هزت دهب راسها بفهم و هي تحلل ما سمعته ثم
قالت بخجل طب و الي مكنتش تعرف حاجه عن الكلام ده ...و كمان بتتكسف اوي تعمل ايه

يسرا الي متعرفش
ممكن تسال حد يكون مصدر ثقه و قريب منها ..ضحكت و اكملت بمزاح جاد و الي بتتكسف بقي تفتكر ان كده بتقصر مع جوزها و مسيره يوهق منها و يبص لغيرها
شهقت دهب بفزع و قالت هااااا بجد ممكن يتجوز عليا
يسرا بخبث ممكن و بعدين جوزك ما شاء الله حلو و شخصيه و هيبه يعني اي واحده تتمناه ...و اكيد في كتير بيحاولو يقربو منه
دهب پخوف طب اعمل ايه انا مش عيزاه يشوف حد منهم ...ايه قله الادب دي هما مش عارفين انه متجوز
ضحكت يسرا و قالت النوعيه دي مش بتفرق معاها متجوز او لا ....نظرت لها بجديه و اكملت انتي بتحبيه يا دهب
احمر وجهها خجلا و لكنها هزت راسها علامه التاكيد
ابتسمت يسرا بود و قالت يبقي سيبي نفسك ليه وهو هيحافظ عليكي ..و سيبي قلبك هو الي يحركك ...الغي الكسوف من جواكي لانك مع حبيبك و حلالك ...و الغي الخۏف من جواكي لانك في امان مع جواد ...محدش غالدنيا هيحبك و ېخاف عليكي قده ..اساليني انا
دهب باهتمام و عرفتي ازاي
يسرا باختصار بدون دخول في تفاصيل مش وقتها ...هو اكيد هيحكيلك عنها ...انا اعرف جواد من سنين ....الاول اتعرفنا عن طريق شغل كنت بعمل عمليه لصاحبه ...و بعدها اشتغلنا مع بعض و بقينا صحاب و اكتر من الاخوات ..شوفت قد ايه هو بيعشقك ...عشت معاه عڈابه في بعدك....حتي لما اتجوز ...ههههه... ...اه و الله كان بيقولي كده ههههه
ابتسمت دهب بفرحه و قالت بجديه طب ممكن تنصحيني اعمل ايه عشان اخليه مبسوط ...اكملت بغيره و ميبصش لغيري
يسرا خلي حبك ليه يطلع من قلبك من خلال تصرفاتك معاه ..قربي منه و حسي انكم واحد ...اديلو حقه و خدي حقك منه ...الغي الكسوف بينكم و خلي حبك ليه هو الي يحركك ...افتكري ديما انه جوزك حلالك و كل حاجه بينكم مباحه ...ابتسمت و غمزت لها بمغزي ثم اكملت كل ما تلاقي نفسك هتتكسفي افتكري ان جوزك مز و هيتخطف
منك ...هتلاقي نفسك بتاكليه اكل ههههههه
عاد الي شقته الخاصه بعد ان وضع خطه محكمه مع قائده و قد هدأ قليلا عما كان منذ بضعه ساعات
مصطفي باهتمام اتاخرت ليه يا جواد قلقت عليك بس مردتش اتصل
جلس بارهاق فوق المقعد ثم قال علي ما اتفقنا و خلصنا كلام ...المهم انا اتصلت بسليمان يجي يقابلنا قبل نا نرجع
مصطفي ده هيتجنن خلاص عقله طار
جواد حقه ...انا حاسس بيه بس هو ناره اصعب مني ...عالاقل انا حببتي محدش لمسها ...انما هو حببته بقت ملك لغيره لا و مخلفه منه ...و ياريتها مرتاحه في عيشتها ...يعني عڈابه عذابين
مصطفي اكتر واحد اتظلم ...منه لله ابوها رفضه عشان احمد الكلب
جواد ابوها كلب فلوس زي احمد و عباس ...برغم انه عارف ان سليمان بيخبها من وهو صغير بس اختار احمد عشان يستفاد منه و مهمهوش راحه بنته
مصطفي ده لما عرف انه هيتجوز عليها اټجنن و كان مصمم يرجع البلد ېقتله...بس كلمته و هديته ...بس مش مطمنله
جواد عشان كده قولتله يجي هنا لازم يعقل و يمسك نفسه شويه بدال ما يبوظ كل حاجه بجنانه ده
مصطفي فارس كلمني و علي اخرو منك ...بيقولي انك قلعت العدسه و انتو فالعربيه ..هههههه و شاكك
انك قلعتها يوم فرحك
ابتسم جواد بهم و قال يوم فرحي قعد ياكد عليا مقلعهاش عشان دهب متاخودش بالها ...ووعدته بس مقدرتش مشوفهاش بالفستان الابيض ..كنت ھموت لو معملتهاش ...و انهارده ....حسيت فعلا اني اعمي لما سمعت صوتها تعبان و انا مش شايف اتحرك ....ما صدقت ركبنا العربيه عشان اقلعها و اشوف الي بيحصل حواليا
مصطفي ربنا يستر و الحربايه متكونش اخدت بالها
جواد لا معتقدش كانت مشغوله بانها تنقل دهب مع ال الي جابته عشان ياخدها
مصطفي طب ايه الجديد و انت ناوي علي ايه
وصلت ايمان مع زوجها و محمد الي المركز الذي تحول الي حصنا امن ...
وجدو فارس يجلس علي احد المقاعد وحده فساله ابيه باهتمام ايه الاخبار يابني
فارس لسه نايمه ...بس الدكتوره كل شويه بتدخل تطمن عليها و قالتلي انها بخير الحمد لله
محمد بحزن ربنا يطمنا عليها ...انا هتجنن نفسي اعرف ايه الي حصل و اخوك مقفل الدنيا و مش مفهم حد حاجه
عبيد احنا قولنا ايه يا محمد من ساعه ما مشينا و انا بفهم فيك و بقولك اصبر ...انا ابوه و مش مفهمني بس انا
واثق فيه و اكيد سفره ده وراه حاجه مهمه
محمد و الله انا بحاول بس بنت الكلب
دي مبوظه اعصابي زي مانت شايف و عماله ترن مش ساكته و انا لازم اعمل اني مصدقها زي ما فهمتني بس خلاااااص يا نااااس مش قادر اتحمل اكتر من كده
اشفق عليه فارس و قال معلش يا عمي ...مش لوحدك كلنا متحملين التعابين دول لحد ما ربنا يخلصنا منهم ....بس الي متاكد منه ان بعد الي حصل ده جواد هيعمل المستحيل عشان يخلص الحكايه بسرعه ....اكمل بمغزي و كمان ممكن يقرر انه يعمل العمليه مش هيتحمل يفضل كده
ايمان بتضرع يااااارب يابني ده يوم المني يوم ما يرجع يشوف تاني ...و الله انا قولت من الاول ان دهب هي الي هتشجعه يعملها
ابتسم عبيد داخله و قال هتفضلي طول عمرك هبله يا عشره عمري الطيبه و عيالك التيران دول هيفضلو يشتغلوكي بكلمه ههههه
دلف الي جناحه ليبدل ثيابه باخري جديده وهو يقول بكيد هدخل اخد دش علي ما تجهزيلي هدوم حلوه عشان معزوم
عالعشا عند خطبتي
نظرت له بزهول و لكنها قررت ان ټنفجر و ليحدث ما يحدث كفاها اهانه
صړخت پقهر ااااانت اااايه ياخي ...ايه تلنداله الي انت فيها دي .....بعد كل الي عملته فيا ..مكفاكش ...عايز تقهرني اكتر من كده ايه ....طريقه ذباله و معامله زي المومس و استحملت ...ذل و قله تقديرو استحملت....خېانه و وساخه و قرف و استحملت ...دانت كنت تكلم الاوساخ بتوعك في نص الليل و انا نايمه مش حاسه و اقوم الاقي الباسكت مليان مناديل من القرف الي بتعمله ..كانك مش متججوز و لا حتي كل يوم و التاني مع واحده...استغليت ان اهلي مش في ضهري و رافضين طلاقي منك الي طلبته من اول ست شهور ...و اتماديت فالي بتعملو ...كرهتني في عيشتي و في نفسي ...بس كنت بصبر نفسي و اقول معلش بكره يعقل كل الرجاله بيجيلها فتره و تتهبل ...المهم محدش يعرف و لا حد حاسس بالي فيا ...انما توصل انك تجبلي عيله عشان تعملها ست عليا ...لاااااااا ...مش هقبل و هطلق منك حتي لو قعدت اشحت ببناتي فالشارع اكرملي مالي هعيشو معاك انت و هي
وقف ينظر لانفجارها ببرود و لكن شخصيته النرجسيه ابت
ان يقبل اظهار بتلك الطريقه ...علي حين غفله ...لطمھا فوق وجنتها بقوه جعلها تصرخ الما و هي تضع يدها فوق وجهها پصدمه و ما كادت ان تتحدث الا انه فاجأها بجزب خصلاتها بقوه
ثم قال بغل انتي مفكره نفسك مين هااااا ...انا اشتريتك بفلوسي يا بت.....ابوكي و لا يقدر يفتح بوقه معايه عشان الشيكات الي علي بياض الي ماضيلي عليها ....دانا الي باكل اهلك يا بنت ....بفلووووووسي ...
بفلوسي اشتري الي انا عايزه و انا اشتريتك عشان بس اقهر ابن الكلب الي كان عينو منك و بيتحداني ....انا هتجوز كمان اسبوعين و هجبها هنا انتي تغوري تقعدي مع بناتك ...و هتخدميها و رجلك فوق رقبتك ...القاها ارضا بغباء ثم صړخ ساااااامعه
اخيراااااا. ...عاد اليها و ها هو اصبح علي مشارف القريه ...بضع دقائق و تصبح بين زراعيه ...يشعرها باشتياقه لها ....برغم انه حاډثها كثيرا عبر هاتف الطبيبه الا ان قلبه العاشق لن يرتاح الا برؤيتها امامه ...و داخل احضانه
عاد من شروده علي حديث مصطفي وهو يقول البس العدسات يابني متفضحناش
جواد مفيش حد هناك عادي ...ابقي البسها الصبح
مصطفي بغيظ انت هتستهبل ...ايه ماصدقت شلتهم ...جواد متضيعش كل الي عملته مهما حاولت تتصرف كانك اعمي مش هيبقي زي مانت اعمي فعلا
زفر جواد بحنق و قال خلااااص بقي قولت هلبسها الصبح انا هبات معاها و الكل هيمشي
القي السلام علي ابويه و اخيه و محمد ثم قال ايه الاخبار يا فارس
قبل ان يرد عليه اخيه وجد محمد يحدثه بعصبيه انت هتفضل مانعني اشوف بنتي لحد امتي ....مينفعش كده يابني قلبي واكلني عليها عايز اشوف بنتي يا جوااااد
زفر بحنق ثم قال ببرود ثواني طيب هدخل اشوفها و بعدين ادخلكم
نظر محمد له بزهول و لكنه لم يهتم ...اتجه الي غرفتها بقلبا لهيف و بمجرد ان اغلق خلفه الباب ..وجدها تمثل النوم و لكنها فتحت عيناها بفرحه حينما اشتمت عطره المميز...ابتسمت بفرح و قالت جوااااد
هرول جواد اليها و اختطفها بين زراعه برفق قوي وهو يقول بعشقا خالص وحشتيني يا قلب جواد و عمره ....ابعدها قليلا و اخذ يتطلع لها بوله وهو يقول عامله ايه حبيبي ...حاسه بۏجع ...في اي حاجه بتألمك
ابتسمت له و قالت
لا كويسه الدكتوره كل شويه تديني مسكن زي مانت موصيها
ملس علي وجنتها و قال قلبي بيوجعني لما بشوفك تعبانه يا دهبي....اعقب قوله بتقبيلها ...بنهم ...و اشتياق.....و الكثير من الخۏف
ثم فصلها و قال كلهم بره عايزين يشوفوكي هتقدري و لا تعبانه
دهب لا كويسه و الله خليهم يدخلو
بمجرد ان اعطاهم الأذن بالدخول و عاد يجلس جانبها و يضمها له باحكام
وجد ابيها يهرول تجاهها يريد ان يختضنها و كاد ان يتحدث الا ان هذا المتجبر ضمھا اكثر بزراعه ....و يده تمتد ليمنع ابيها من الاقتراب و هو يقول اطمن من بعيد
محمد پجنون لااااا انت زودتها اووووي دي بنتي
همست في اذنه بحزن ده بابا يا جواااد و بعدين ماما مش كانت بتخليه يحضني كتير
نظر لها بغيظ و قال بهمجيه انا بقي مش هخليه يحضنك خااالص يا قطه ...اتهدي بقي
خاڤت من عصبيته و دفنت راسها لتتواري عن الانظار المصدومه
عبيد يااااابني مش كده الراجل هيتجنن علي بنته من الصبح
جواد ببرود اهي قدامه زي الفل الحمد لله ...و لا هو لازم تفعيص عشان يرتااااح
ايمان پجنون و اااااللله ما شوفت ربايه ...مالك يا واد مكلبش فالبت ليه
...ادينا فرصه نطمن عليها ...عيب كده
جواد اطمنو هو انا منعتكم ...بس من بعيد ...
استسلمو جميعا لجبروته و ظلو يحادثونها من اماكنهم و يطمأنو عايها بحب الي ان انقضت اكثر من ساعه فوجدوه يقول بقله زوق يلا بقي يا جماعه اتكلو علي الله
عشان نرتاح شويه اليوم كان طويل و مرهق ...نظر لها و قال مش انتي تعبانه و عايزه تنامي
نظرت له پصدمه فاكمل اهووو شوفتو تعبانه و محتاجه ترتاح
سبه ابيه سبه نابيه ...و نظر له محمد بغل ...اما ايمان قالت بقله حيله و هي تتجه للخارج ابقي هات قمصان مقاسات خاصه عشان تحطها جواه و تقفل عليها بالمره
نظر لها باهتمام و قال بجديه يسلملي دماغك يا ايمي طب و الله فكره
اخيراااااا ....هكذا قال بتهدج بعدما اختلي بصغيرته ووضعها داخل احضانه....شعر بها تلف زراعيها حول خصره و تسند راسها فوق صدره
جواد عملتي ايه و انا مش موجود
دهب فضلت نايمه كتير بس دكتوره يسرا قعدت معايه كتييير اوووي
قبل راسها و قال وحشتيني يا ديبو
تذكرت حديث الطبيبه فقررت ان تاخذ خطوه ولو بسيطه تجاهه
اخذت نفسا عميق ...ثم رفعت راسها من فوق صدره و اقتربت من وجنته ....وضعت فوقها قبله رقيقه للغايه ثم قالت بهمس و انت كمان
صډمه ....صډمه حلت عليه وهو ينظر لها بزهول بعد ان وضع يده مكان القبله ...تمالك حاله و قال بخبث ليتاكد مما فكر فيه انتي
انتفضت بين يديه و قالت سريعا كعادتها و اللللله ابداااا ...اااا....انا بعمل زي ما الدكتوره قالتلي عشان متبصش لواحده تانيه او تتجوز عليا
انطلقت ضحكاته الرجوليه الصاخبه حتي دمعت عيناه ...اراد ان يلتهم تلك البرائه التهاما ...و لكنه سيصبر حاله الي ان يتم شفائها علي خير....ايضا سيشكر تلك اليسرا كثيرا ...بل سيكافئها علي ما فعلته
قبل ان تبرر موقفها مجددا و دموعها تهدد بالهطول وجدته يقول حبيبي بهزر معاكي ...انا كلي ملكك ...اعملي فيا و معايه كل الي انتي عيزاه....ابتعد و قال بانفاث لاهثه ....ھموت عليكي يا دهبي .....اعمل اااايه
دهب بهمس خجل و انا ...كمان
كاد يجن ...حبيبته تريده....صغيرته تشتاقه.......و لكن مع هذا الجواد ......لا يوجد مستحيل
نظر لها و قال .......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
اعزروني لو في اخطاء املائيه لسه مخلصاه و نزلته من غير ما اراجعه عشان
متاخرش عليكم
و عارفه انه قصير بس هو ده الي لحقت اكتبه كن الصبح
من بكره بامر الله هنرجع لميعاد التنزيل الصباحي و الفصل يبقي طويل
الفصل الخامس عشر
دلفت فاطمه بملامح يملأها الحقد وهي تنظر لهذا الذي يحكم زراعه حول كتف تلك الصغيره دون ان يهتم بمن حوله
نظرت له و قالت پحقد الناس زهقت و عايزين يمشو ممكن تسيب السنيوره تنزل تسلم عليهم و لا هتفضل مكلبش فيها كده
ايمان في اااايه يا بت ما بالراحه
جواد انزلي يا ماما اشكريهم ...دهب مش هتقابل حد
صډمه...حلت عليهم بعد هذا القرار الغريب فسالته امه باستغراب ازاي يابني مينفعش انت عايز الناس تاكل وشنا
جواد بغيره حارقه يولعو ..انتي عيزاني اسيب مراتي تقعد في وسط ناس ياكلوها بعنيهم و كل واحده بقي ترجع بيتها تحكي لجوزها و لا لو كان عندها بهايم تقعد تتحسر انها مخدتهاش لواحد فيهم ...مش ده الي بيحصل
عبيد بحكمه يابني احنا في بلد ارياف و
 

تم نسخ الرابط