رواية أمبراطورية الرجال بقلم رحاب ابراهيم

موقع أيام نيوز

وهي تتمتم بالشتائم فما كان ينقصها سوى هؤلاء الصغار أيضا... دلفت لمنزلها وكأنها تركض لتجد جدتها تقبض على هون معدني من النحاس وتصحن بمطرقة حديدية وجالسة على الأرض على كليم أزرق..هتفت حميدة بعصبية بطلي بقى يا ستي صحن الكحل وتفرقيه على ستات الحته ! العيال الصغيرة بقت بتعايرني اكمن اسمي على اسمك ! رفعت الجدة حميدة رأسها الملثم بقماشة سوداء سميكة وقالت مالك
يابت داخلة ونافشة
ريشك علينا ليه!! ولا عشان ما بقيتي تشتغلي شوفتي نفسك علينا!! الله يرحم المرحوم!! ضمت حميدة شفتيها بغيظ حتى دلف أبيها عم سمعه الميكانيكي وهتف صوتك طالع ليه يا حميدة..اوعي بتكوني بتزعقي لأمي يابت! تماسكت حميدة وقالت يابا هو مكنش في أي اسم قدامك غير حميدة !! قال سمعه وهو يبتسم لأمه وجلس أمامها على الأرض وماله حميدة!! دي ستك دي ست الكل وحته عليها..عاملالنا ايه ياما النهاردة.. ضحكت الجدة حميدة لتغيظ حميدة الصغيرة وقالت بصااااارة سقف سمعه بيديه مهللا وقال ضحكة خشنة اوعى البتنجان المحدق..أنت حنينة يا ام سمعة..ربنا يخليكي للمنطقة بحالها.. كظمت حميدة الصغيرة غيظها وقالت بعصبية مش عايزة اطفح هروح البيت التاني لوت الجدة شفتيها وقالت لأبنها بهمس اما يا سمعه عندي ليك حتت عروسة انما اااايه..بغاشة يا ولا رفع اسماعيل يده بإعتراض وقال ونظرة الحزن ملأت عيناه ولا تملئ عيني ست بعد أم حميدة الله يرحمها يأما..انسي الموضوع أنا مش عايز اتجوز..هجوز نفسي ولا هجوز عيالي !! توقفت امه عن الصحن وقالت بضيق حقا والله يابني عندك حق..دي وداد الله يرحمها ماكنش ليها زي وكنت بحبها اكتر من بنتي وربي شاهد..انا مش هغصب عليك..لو نويت قولي وهجوزك في ظرف اسبوع.. التقطت يد أمه بمحبة وقبلها ثم رفع رأسه مبتسما وقال ربنا ما يحرمني منك ياما.. وقفت سما تمشط شعرها برقة أمام المرآة بغرفتها حتى دلفت رضوى بغيظ وهتفت ٣ساعات بتستحمي يا جربااانة !! لم تكترث لها سما وتابعت تمشيط شعرها قائلة بهدوء ورانا ايه يعني! لا شغلة ولا مشغلة.. هتفت رضوى وهي ترفع يديها للسماء نص برود أعصابها ياااارب البت دي هتجيبلي شلل!! اتت جميلة إثر صوتهم العال ونظرت لسما بسخرية وقالت أنت بتقعدي بالسعات ليه قدام المراية يا سمبوسة ! هتتلبسي يابت !! أجابت سما بذات الهدوء والانتعاش بسرح شعري بهدااااااااوة أنت بقى هتفضلي مسترجلة كده كتير يابت ده أنت قمر وما اعرفش ايه اللي مدهولك كده ! جلست جميلة على الفراش ومددت قدميها قائلة ماهو عشان أنا قمر ماينفعش أبين كده هيطمع فينا يا غبية واحنا مالناش حد يحمينا من ولاد الحړام... قالت رضوى لينا ربنا احسن من الكل أخذت منشفة قطنية ثم توقفت فجأة.. وهي تتشممها أنت بتسرحي شعرك بإيه يابت ياسمبوسة ! ابتسمت سما بثقة صابونة صن لايت اللي بتغسلي بيها وشك هز رضوى رأسها بتفهم وقالت وأنا بقول الريحة المعفنة دي جاية منين! استدارت سما بغيظ وهتفت ريحة شعري معفنة يا كدااابة !! تمايلت وهي تهز شعرها الطويل يمينا وشمالا بغنج ثم قالت بثقة وفخر ده البت نانا بتاعت الكوافير ھتموت وتعرف بحط عليه ايه عشان يبقى ناعم وطويل كده.. فردت رضوى شعرها الذي ماثل شعر سما في طوله ونعومته وقالت مش لوحدك ياختي..بلاش آلاطة وحياة والدك.. ركضت سما خلف رضوى لتمسكها فهرعت رضوى ضاحكة الى الحمام ثم توقفت سما عن الضحك أيضا وتركتها..جلست على الفراش ولاحظت أن جميلة تبدو شاردة فقالت بتساؤل مالك يابت تيهة كده ليه! حد زعلك في الشغل! تنهدت جميلة بعمق وأجابت مشيت من المصنع حملقت سما بها پصدمة وقالت ليييييه! احتدت نظرة جميلة وصاحت بغيظ مرات صاحب المصنع حطاني في دماغها تشوفني كأنها شافت عفريت فضلت تقرفني في الشغل لحد ما طفشت من نفسي.. قالت سما بكره البت المعصعصة دي! حقها تغير منك بصراحة ده أنت بتلبسي لبس زي الرجالة ومع ذلك قمر وهي بتنام بالروچ ومالهاش منظر . ضحكت جميلة رغما عنها من انفعال سما الذي يشبه صياح الأطفال وقالت ضحكتيني وانا زعلانة ضحكت سما وقالت اضحكي اضحكي محدش واخد منها حاجة بكرة تلاقي شغل احسن منه وهفكرك.. اتت حميدة وعلى ملامحها الضيق لتتساءل سما بتعجب مالك أنت كمان ! قضمت حميدة اظافرها بغيظ وتمتمت وكأنها تحدث نفسها آآآآآه بنت ال ....لو طولتها كنت هخرطها بسناني قالت جميلة بدهشة مين يا حميدة ! قالت حميدة پغضب واحدة وشها مالوش ملامح اصلا وعاملة نفسها الأميرة سوسن!! عقدت سما حاجبيها وتساءلت مين الأميرة سوسن دي! نظرت حميدة لها بغيظ وهتفت بصړيخ وانا ايش عرفني !! صمتت سما بتوجس من صياحها لتعيد جميلة السؤال يابنتي قوليلنا ماااالك! روت لهم حميدة ما حدث حتى قالت سما بهيام بتحبيه بقى!! دفعت حميدة الوسادة بوجهها وقالت مش عندي مرارة ليكي يا زفته ومش فيقالك..انا متغااااظة قالت جميلة بعدوتفكير وتتغاظي ليه يا عبيطة ماهو سابها ورجع قعد جانبك وجابلك حقك كمان هو اكل وبحلقة!! قالت حميدة بضيق تقصدي يوسف!! لا خيالك ما يروحش لبعيد..ده بيعتبرني راجل زيي زيه بالضبط..ده عمره ما قالي يا حميدة ودايما يقولي يا حميدو لدرجة أن زمايلي بقوا
يقلولي زيه!! اخفت سما
ضحكتها حتى دفعتها حميدة واوقعتها على الأرض بغيظ لترتفع ضحكت سما أكثر وقالت بقى كده يا حميدو !! جاهدت جميلة أن لا تضحك وحاولت أن تمنع حميدة من اللحاق بسما المنفجرة بالضحك على الأرض وقالت خلينا في المهم دلوقتي.. جلست حميدة بزفرة حارة وقالت طريقة عمه معايا ما تطمنش ممكن جدا الاقي نفسي برا الشركة في لحظة.. ربتت جميلة على كتفها وقالت سبيها على ربنا وماتفكريش فيها اللي حصل حصل وخلاص!! هزت حميبدة رأسها وقالت عندك حق..تفكيري لا هيقدم ولا هيأخر..بقولكم ااايه تعالوا نشرب عصير قصب ونشم شوية هوا انا مخڼوقة.. قفزت سما بحماس وقالت هروح البس حاااالا ابتسمت جميلة وشاركتها حميدة فسما دائما تتصرف كالأطفال.. وقف سقراط وسيط مجموعة من سائقينالتوكتوك يخبرهم بأحد مغامرته وقال وبعد ما ضړبت ٣من العصابة هوووب لقيت خمسة قال أحد الرجال بفضول وحماس هااااا حصل ايه يا وحش أشار سقراط بيده وكأنه يستعد للقتال ثم قال خلعت الساعة وحطيتها في جيبي.. من حوله بنفس واحد وبإندماج وبعدين! تابع سقراط قلعت الشبشب..اومال هتعارك بيه! يتقطع اضاف وهو يوسع عيناه وكأنه يرى غول يقوم الخمسة يهجموا عليا مرة واحدة وانا طاااااخ طااااخ طرااااخ وقعتوهم كلهم على الأرض بإيد واحدة.. قال أحد الشاب بذهول خمسة بإيد واحدة! هز سقرتط رأسه مجيبا ومن غير ما اتحرك..اصلهم خافوا مني وانصدموا لما شافوا جسمي نظر الشاب لجسد سقراط الضئيل ليتلع نظرتهم بقلق وصحح لأ
ما انا بخلع القميص وبسقع عضلاتي بتتنفخ... قال أحدهم بسخرية المفروض يتعملك تمثال في الحتة دي.. وأشار تحت قدم سقراط.. كاد سقراط أن يجيبه حتى انتبه لصوت شقيقته الكبرى يااامنيل اشار لها لتصمت ولا تناشده بهذا الاسم ولكن حميدة لم تكترث...وقف أمامها قائلا بحدة عايزة ايه! قرصته من أذنه بغيظ وقالت مش قولنا بلاش واقفة مع دوووول وتروح المدرسة ! أنت حرررر هتطلع بصمجي وعرة دفع يديها بعصبية وقال أنا عايز أصرف على نفسي مالكيش دعوة يا بومة كتم الفتيات ضحكاتهن لتوكزه حميدة بغيظ وركض من أمامها...تابعوا السير بالطريق حتى انتبهت رضوى لأحد الأبنية الفخمة التي كانت سوبر ماركت قديم بالماض وقالت ده هيتقلب صالون تجميل! نظرت حميدة للوحة خشبية مستندة على الحائط وقالت بعدما قرأت ما منقوش عليها معقول!! ليليان يوسف هتفتح صالون تجميل في حارتنا الژبالة دي!! دي اكيد اټجننت!! قالت سما بحماس بالعكس دي زكية جدا مكان مش غالي وهتشتغل فيه شغل عالي هيكسبها دهب دي أشهر ميكب ارتيست في مصر!! تدخلت جميلة بالحديث وقالت ساخرة طب يلا ياختي منك ليها مش عارفة بتتكلموا على ايه انتوا اساسا مش هتعرفوا تعدوا من هنا تاني مش تروحولها!! قالت حميدة والله عندك حق قال يعني هتشتغل للناس الغلابة اللي في الحارة دي اقل حاجة عندها بيدفع فيها الافات.. تركوا الفتيات المكان وهم يتشاركون أطراف الحديث..  
الفصلالثاني على ساحة عريضة من الطريق..يوجد محل بائععصير القصب يسكب المشروب من آنية معدنية قد سحبها من أسفل صنبور العصير بالمكينة الكهربائية للعصر..فأعد أربع أكواب للفتيات فأخذت كلن منهن كوبها..أتى شاب بنظرات ماكرة بإتجاه جميلة وطلب كوب له قائلا عندك واحد ليا وحساب القمرات دول عليا. الټفت الفتيات له حتى حدجته جميلة بغيظ ماتخليك في حالك يا مصيلحي بدل ما انسر شبشبي على نفوخك!! قال مصيلحي وهو يتوجه لها خصيصا يابت أنا شاري بس أنتي اللي دماغك جزمة..قولي آه بس وأنا اعملك فرح بفراشة ما اتعملش لاستقبال المحافظ نفسه..طالع من عيني العنب ده يروح لغيري. وضعت جميلة كوبها بعصبية واعطت العصار حقه من محفظة نقودها ثم التفتت لمصيلحي هاتفة بتحذيرلآخر مرة هنبهك بعد كده.. قاطعها بتحدي هتعملي إيه يعني! مين اللي هيوقفلي عندك !! هو أنتي ليكي حد اصلا! أطرفت جميلة عينيها بدمعة اخفتها حتى ھجم عليه الفتيات واوسعوه ضړبا حتى تجمع الحشد حولهم فهتفت حميدة پغضب لو عايز تعرف ليه مين يا صايع هنوريك احنا.. لکمته سما على قفاه وقالت وهي تشد أذنيه بغيظ بقى أنت عايز تتجوز جميلة يا راس الفجلة أنت.. هتفت رضوى بهم وقالت لا ده تسيبهولي بقى أخذت معصمه وهو يتأوه من ضړب الفتيات ثم غرزت اسنانها بلحم يده حتى صړخ بأعلى صوته فهتفت جميلة بهم وقالت سيبوه بقى يغور في داهية.. بالكاد استطاع أهل المنطقة تخليصه من أيدي الفتيات حتى أتى الأسطى سمعهوالد حميدة راكضا وتساءل في ايه ! قصت حميدة له كل شيء فوقف أمام مصيلحي پغضب وقال عشان خاطر أبوك الله يرحمه هسيبك بس لو حصلت تاني واتعرضتلها فقسما بالله محد هينجدك من ايدي.. نظر مصيلحي للنظرات الغاضبة حوله فحاول أن يصحح ما حدث وقال براااحة ياأسطى هو أنا خطڤتها!! شاريها وهي تقلانة عليا..
صاحت حميدة بعصبية مش بطيق تبص في
خلقتك هو بالعافية يا حمار !! وجهت الحديث لأبيها بحدة وقالت ده مترصد للبت في الرايحة والجاية وكل ما تهزأئه يزيد اكتر..والله لو بصلها تاني لكون جيباه من قلب بيته باللي في رجلي وافرج عليه أمة لا إله إلا الله. هتف اسطى سمعة بأبنته وقال خدي البنات وارجعي أنتي يا حميدة وأنا هعرف اخليه لو شافها في شارع يمشي من شارع تاني. أخذت حميدة الفتيات بنظراتهن المتقدة ڠضب وتوجهوا للمنزل مرة أخرى..سارت جميلة بالطريق الذي تملأه الأحجار وبعض مياه الصرف الصحي دامعة..خيم الصمت على الفتيات فكل واحدة منهن تعاني من اليتم..حتى حميدة يتيمة الأم.. دلفوا لداخل المنزل الذي يقطنون به وصعدوا للطابق الثان...فاجئتهم جميلة وهي تتابع الصعود للسطح فنظر بقية الفتيات لبعضهن بضيق وقالت حميدة لسما بت..روحي هاتيلنا حاجة ساقعة ولب نتسلى فيهم..ابقي حصلينا على السطح فرت سما كالطيف للأسفل مرة أخرى حتى تبتاع المطلوب سريعا بينما صعد حميدة ورضوى خلف جميلة.. مرت دقائق والفتيات الأربعة ممددين على حصير مفروش على أرضية سطوح المنزل..كلا منهما شاردة..قالت حميدة بمواساة ولا يهمك يابت..كلنا جانبك.. تنهدت جميلة تنهيدة عميقة وقالت دايما بتشاف أني لوحدي..ماليش حد يحميني..زي حتت اللحمة اللي وقعت وسط كلاب عايزين ينهشو فيها.. قالت رضوى بنبرة ضائقة ومين سمعك..ما كلنا في الهوا سوا..ده لولا خالتي بهية الله يرحمها لقيتنا وربتنا الله وحده اللي عالم كان هيحصل لينا ايه!! قالت حميدة بتذكر عمتها بهية فهي شقيقة والدها وكانت تحب تربية الأيتام وتركهن بعدما يبلغوا سن الرشد ولكن صادف أنها توفت قبل أن يصل هؤلاء الثلاث فتيات للسن المسموح به لأثبات الهوية الشخصية الله يرحمها عمتي..كانت معوضاني عن أمي بس هي كمان راحتلها.. قالت سما بتبرم أنا مابحبش النكد..ايه القرف اللي انتوا فيه ده!! نظرت للسماء بابتسامة واغمضت عيناها قائلة تعالوا نحلم احسن..نقول اللي نفسنا فيه..مش يمكن يكون باب السما مفتوح واحلامنا تتحقق بغمضة عين!! ابتسمت رضوى وقالت والله عندك حق يابت يا سمكة..تعرفوا أنا نفسي ايه..نفسي اشتغل شغلانة حلوة..اسافر واروح واجي واشتري كل اللي نفسي فيه.. قالت حميدة بشرود وهي تتذكر يوسف وأنا نفسي يوسف يشوفني زي ما انا نفسي يشوفني..نفسي يبطل يعاملني أني صاحبه!! نفسي أشوف في عنيه أني عجباه كبنت.. تنهدت جميلة مرة أخرى وقالت وانا نفسي في بيت صغير أنا مش طماعة..ويبقى ليا أسرة وبيت احس أنه حياتي كلها..نفسي اجرب احساس أني مسؤولة من حد وحد مسؤول مني..مش عايزة افضل لوحدي..تعبت من الخۏف فردت سما ذراعيها وقالت أنا بقى طماااااااعة..نفسي أعيش قصة حب ولا الحواديت..الأمير على حصانه الأبيض..يجي ويخطفني من وسط كل الناس..ويكون بيحبني أوي..بيحبني بجد..وبيغير عليا بغباوة..ويتكلم عني ويقول أني حبيبته الوحيدة..وأنا بقى اتقل عليه ضحكت سما بمرح وهي تتخيل الفارس المجهول..ليشاركها الفتيات بمرحها..فقالت جميلة متعجبة أنتي ليه ما حاولتيش يا حميدة تلفتي نظر يوسف ليكي! صمتت حميدة لبرهة في الأجابة ثم قالت أنا بحب نفسي كده يا جميلة بحب شكلي وبحب نضارتي صدقيني حاولت في مرة اتغير بس محاستش أني مرتاحة وهو مخدش باله كمان..يوسف انسان محير وغريب..لحظة تحسيه طفل ولحظة تانية تحسي أنه فاهم كل حاجة ومخبي ولحظة تالته تحسي أني بعيد بعيد عن تفكيره أميال..الشكل لوحده مش هيلفت نظره بدليل أن معايا بنات زمايلي انا نفسي بستغرب هو مش بيبص ليهم أزاي !! أنا بنت عادية..لا الهدوم هتزود جمالي ولا مظهري مقلل مني..ولو اتمنيت أنه يحبني فلازم يحبني وانا زي ما أنا.. وافقتها جميلة بذلك لتقل سما بإعتراض طب أفرضي اتجوزتيه هتفضلي على رأيك ده! تبقي غبية! ساعتها الاهتمام والشكل مطلوبين جدا.. لوت حميدة فمها وقالت بسخرية اتجوزته!!! ده لو بس قالي كلمة حلوة في يوم هعتبرها معجزة.. قالت رضوى محدش عارف بكرة
تم نسخ الرابط