رواية أمبراطورية الرجال بقلم رحاب ابراهيم
المحتويات
وجلس على مقعد أمامي كان خاليا... ضاقت من تصرفه كانت تريد أن تعتذر له حتى بعد تلك الصڤعة التي كادت أن تشق خدها بذلك اليوم...يبدو أنه لم ينسى الأمر بعد أو يتخطاه.. عاد الفتيات بالمساء الى المنزل بينما التزمت جكيلة الصمت ولم تخبر أحدا بما حدث فلا داعي للتوتر وقد نفذ الأمر بذلك العقد اللعېن...جلست سما على الأرض بتنهيدة ثم وضعت ساق على ساق وهي ممددة بإرياحية اد ايه الشغل ده جميل..الانسان ماينفعش يعيش من غير ما يشتغل.. قالتها ببطء وتنهيدة ولم تلاحظ حميدة أنها تعني شيء آخر فقالت يارب بس ما تسقطيش مننا وتوقعي من التعب.. هزت سما قدميها وقالت بهيام أنا مصحصحة أوي مصحصحة جدا.. قضمت رضوى ظافرها بغيظ قالت عرف أني لدغة في الرا..وبقى يقولي يا رضوان!! ضحكت سما بصوت عالي وقالت بسخرية هههههههه اااحسن قالت رضوى بسخرية اما نشوفك يا جزمة هيحصلك ايه ابتسمت سما بثقة وقالت ليه هو أنا شيبوب زيكوا ده قالي النهاردة يا سما ما تقلقيش والنبي هو يومين كمان وهيقول يا سمكة...خطوبتي الاسبوعي الجاي يابنات بعد العصر عقبال عندكم. جلست جميلة شاردة ولاحظت حميدة ذلك فقالت بتساءل مالك يا جميلة..ساكته بقالك كتير!! قالت سما بمرح عشان بتسمع كلامكم هتبقى زيكم يا اوباش أجابت جميلة وهي تنهض مافيش مصدعة بس هروح اتوضا واصلي المغرب.. هتفت سما ادعيلي يا جميلة يتمملي بخير أشارت حميدة لها بتحذير وقالت والله لو ما اتلمتيش واتعدلتي كده هخلي يوسف يمشيكي.. سخرت سما ضاحكة يمشي مين اذا كان انتي اللي ممشياه اساسا ههههههه وبعدين دلوقتي أنا هكون من عليتهم..اه حميدة بنفاذ صبر يا خۏفي من دلقتك دي ربنا يستر هتفت سما بتذمر يا شيخة سيبني مرة ادلق ما انا جعفر طول عمري زززهقت وبعدين بصراحة بقى بحبه قبل ما اقابله وجيت الدنيا دي بهوااااه كشسرت حميدة بغيظ فركضت سما للغرفة قبل أن تدفعها باي شيء.. تجمع الرباعي بأحد المكاتب فقال رعد بضيق انا مش متعود انام بالشكل ده حتى ما سيبتوش سرير صغير أعرف انام عليه!! وافقه جاسر بعصبية انا مابقتش أنام أصلا ومش هقدر استمر كده ! القى آسر الهاتف من يده بانفعال وقال خلاص لو معاكم فلوس تكفي روحوا اجروا شقة وعيشوا فيها قال رعد بتأفف فين أيام القصر والهنا اللي كنا عايشين فيه دلوقتي بنام على كنب جلد وبناكل سندوتشااات !! وقف يوسف قائلا بتفكير عندي فكرة.. قال آسر بجدية قول وقف يوسف ناظرا لهم بتفكير ثم قال شقة زي دي معناه هندفع مبلغ وقدره شهريا ايجار وده مش هينفع في الوقت الحالي احنا عايزين حاحة مؤقته جاسر بموافقة مافيش مشكلة بس أعرف انام مرتاح بدل الهم ده تابع يوسف حميدو قالتلي أن عندهم بيت تاني مافيهوش غير شقة واحدة مشغولة هو حي شعبي بس ده افضل حل وكمان ايجار الشقة في المناطق دي هيكون بسيط مش مكلف زي الشقق الكبيرة في المناطق الراقية... تفاجئ جاسر وذهل ثم ردد بعدم تصديق عايزني أعيش في حي شعبي ! أنت مچنون ! قال رعد مرغما ياسيدي انا موافق..طالما مؤقتا قال آسر مافيش مشكلة هتف جاسر بعصبية وانا بقى اللي زي كل مرة بفضل المعترض الوحيد!! يوسف بشكل نهائي انا خلاص قررت وهكلم حميدة دلوقتي لو عايز تيجي معانا تعالى لو هتفضل هنا براحتك سر جاسر على أسنانه بغيظ بينما اجرى يوسف اتصال على حميدة ليخبرها... جلس الفتيات أمام التلفاز بعدما انتوا من اعداد طعام سريع فقالت سما بغيظ لرضوى كلتي البطاطس كلها يا ام بطن اخرجت رضوى لسانها لتغيظها حتى صدح صوت هاتف حميدة الملقى بجانب التلفاز تشوش تردد القناة فأغتاظت سما شوفي الزفت ده خلينا نسمع المسلسل...مستر حاج عبد الغفور البرعي...شبه البت رضوى بالضبط..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
على سماتها علامات الصدمة والذهول وهي تستمع ثم اغلقت قائلة وعلانمات الصدمة لا زالت على وجهها يوسف عايز الشقة اللي فوق عشان يعيش فيها هو وولاد عمه!! اتسع بؤبؤ عين رضوى بينما فغرت سما فمها وقالت ها ثم نهضت وهي تقفز من المرح والضحك وتقول ما تزوقيني يا حميدة اوااام يا حميدة ااااه عريسي جه اااه واني مالي هيه اااه
الفصلالسادس صلي على النبي الحبيب 3مرات استغفر الله العظيم وأتوب اليه 3مرات لا حول ولا قوة الا بالله 3 مرات
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فمدت يدها وجذبته من شعر رأسه فتأوه صارخا شعراااااي اعتدلت الجدة وهي تهز رأسه بعصبية وقالت بتسرقني يا حراااامي صړخ سقراط بغيظ وقال أسرق ايه يا حسرة !! هو احنا حليتنا غير ضيق الضيق ونعبيه في صناديق!! فين الكورة الشراب بتاعتي يا ولية ! تركته الجدة داعية ولولو عليك ساعة وانفضت روح هتلاقيها تحت الحوض بتاع المطبخ يا منيل.. خرج سقراط من الحجرة متوجها للمطبخ حتى دلفت حميدة للمنزل ورمقته وهو يمضي ذهابا بعجالة..هتفت رايح فين يا سقراط لوح له بيدها ولم يبدي اهتمام لسؤالها فلوت شفتيها بغيظ...اغلقت حميدة الباب وتوجهت تبحث عن أبيها بغرفته.. دق باب الحجرة الخاصة للأسطىسمعه فأجاب بصوت به بعض الكسل فقد كان على مشارف الخلود للنوم ادخل ياللي بتخبط دلفت حميدة بنظرات به بعض القلق للغرفة وتوجهت لأبيها قائلة عايزة أخد رأيك في حاجة يا ابا فتح سمعه عيناه بأهتمام ثم اعتدل وقال حاجة ايه يا حميدة أخبرته حميدة بالأمر فمرر سمعه يده على ذقنه مفكرا فقلقت حميدة أن يقابل طلبها بالرفض وقالت مدافعة محترمين وولاد ناس متقلقش..هما بس ظروفهم صعبة شوية.. قال سمعه بلطف لا مش قلقان يتفضلوا في أي وقت لكن أنا بفكر في البنات وجودهم في بيت واحد مش حابه أختي الله يرحمها سايبة البنات دول في رقبتي وأنا مش عايز حد يقول نص كلمة على واحدة فيهم وبعدين دول كمان صحاب الشغل اللي بتشتغلوا فيه يعني هيكون في كلام اكيد.. قالت حميدة بضيق هترفض يا ابا! أنا متعشمة فيك متخذلنيش أنت عارف أني مابحبش حد يقصدني في طلب واكسفه.. ابتسم سمعه وقال لا مش هخذلك..بس بشرط قالت حميدة بأمل قوله وهيتنفذ قال سمعه شرطه هرتبلكم اوضتين السطوح اللي فوقينا عشان البنات يقعدوا فيها واكون مطمن عليهم والله لو البيت هنا يساعينا كلنا لكنت جبتهم لكن أنتي شايفة الحال..الأوضتين اللي فوق محتاجين بس توضيبة عال وهيكونوا ولا اجدعها شقة في الحته والشباب يبقوا في البيت قصادنا مع نفسهم...وكده هبقى مرتاح قالت حميدة بموافقة مافيش مشكلة هنا ولا هناك واحد أضاف الأسطى سمعه وقال وبالنسبة للايجار يابنتي انتي بتقولي أن ظروفهم الفترة دي مش تمام ولسه بدأين شغل جديد مش هاخد منهم ايجار غير بعد ٣شهور الناس لبعضيها برضو. ربتت حميدة على يد والدها بابتسامة محبة وقالت تسلم يا مشرفني أنا هوصلهم الخبر قال سمعه وهو يخلد للنوم مجددا سيبيني بقى أنام شوية اتسعت ابتسامتها ونهضت متوجهة للخارج..اغلقت إضاءة الغرفة وخرجت.. بعدما عادة حميدة للمنزل الآخر واعلنت خبر موافقة والدها وشرطه وسما تنظر لها بغيظ هنتكبس احنا الاربعة في أوضتين فوق السطوح! حرام ده ولا حلال فيها ايه لو فضلنا هنا احنا في شقتنا وهما في الشقة اللي فوق هما هياكلونا! قالت جميلة بجدية عمي سمعه عنده حق يا سمكة الناس ما ورهاش غير الكلام واحنا بنات ولوحدينا وهما اربع شباب مشاء الله نبعد عن الشبهات احسن.. وافقت رضوى صح..وبعدين الاوضتين بتوع السطوح اترمموا من قريب وبقوا احسن من هنا والله مش فارقة كتير.. حميدة بتحذير والله العظيم لو شوفت منك يا بت أي حاجة كده ولا كده مع آسر لكون جيباكي من شعرك..انا وديتك المكتب تشتغلي مش تتسرمحي...أنا قاعدة في الاستقبال برا بس عنيا عليكم كلكم واللي هلمحها بحركة مش عجباني هديها باللي في رجلي.. هبت سما واقفة من مقعدها غاضبة وقالت وأنا من امتى اتعديت حدودي مع حد يا حميدة! كلامي واحساسي حاجة وأني اعمل حاجة غلط دي حاجة تانية خالص...انتوا محسسني أني بقيت قليلة الادب وشمال ليه! قالت ذلك بعصبية ثم تركتهم وذهبت لغرفتها بإنفعال...تشابكت نظرات الفتيات بضيق لبعضن.. جلست سما على الفراش بملامح مقتضبة بعدما صفقت الباب بحدة ومر دقيقتان فقط حتى دلف الفتيات الثلاث بنظرات آسفة لتقل رضوى فكي التكشيرة يا شلاديمو ابتسمت جميلة وهي تحرك ذقن سما وقالت اخيرا كشرررتي وقفت حميدة بنظرة معتذرة وقالت حقك عليا ماتزعليش أنا عارفة أنك مش هتغلطي بس غلطك اللي يخوف في العشم أنتي استعجلتي في احساسك مع واحد لسه عرفاه بقالك كام يوم لأ وكمان قررتي أنه خلاص حبك!! سيبك من كل ده أنتي مش شايفة اللي أنا فيه يا سما! أنا بقالي سنة ونص في الشركة مع يوسف ولحد دلوقتي ما اعتبرنيش أكتر من واحد صاحبه!! اوعي تفتكري أنهم عشان نزلوا من البرج العالي لحارتنا انهم ممكن يفكروا في واحدة فينا بسهولة! أنا مش بصعبها عليكوا والله العظيم لكن مش عايزاكوا تحسوا اللي أنا حساه يمكن يوسف كمان
بيتعامل بطبيعته مع الجميع انما ولاد عمه التلاته مغرورين...أنا خاېفة عليكوا منهم.. جميلة بجدية بالنسبالي ما تقلقيش جاسر ده آخر واحد ممكن افكر حتى ابصله أنا مش بطيق شكله اصلا..ده اقصى امنياتي
أني اديله قلم معتبر يعلم على وشك لآخر عمره.. قالت رضوى وبالنسبالي أنا كمان اطمني يومين كمان وانا ورعد هنحدف بعض بالجزم اكيد
متابعة القراءة