الليل....تملمت حميدة بفراشها وهي تتثاءب...لاحظت شيء جعلها تتعجب...قالت بصوت كسول صاحية لحد دلوقتي ليه يا سمكة ! مسحت سما عينيها من الدموع وقالت وهي تنهض من على الأريكة بقرب النافذة وتتوجه للفراش مافيش يا حميدة نامي عشان ما تصحيش متأخر اعتدلت حميدة وهي تفرك عينيها بثقل ثم نظرت لها وشعرت من صوتها بالحزن فقالت أنتي بټعيطي !! حصل إيه !! صمتت سما بدموع تنزلق من عينيها دون صوت حتى نهضت حميدة بقلق وتوجهت إليها مباشرة متساءلة قوليلي بټعيطي ليه ومين زعلك ! آسر مش كده ! اكدت الدموت المنهمرة من عين سما ظن حميدة فربتت حميدة على يديها قائلة مش قلتلك اتقلي عليه ابتلعت سما ريقها بصعوبة وقالت أنا مش عارفة عملتله ايه تاني !! بقاله يومين بيعاملني بطريقة وكأنه مش بيكره ادي...لما اعتذرلي قلت يمكن كان زعلان شوية وخلاص لكن رجع أسوء من الأول.... حميدة بدهشة أزاي !! أجابت سما پبكاء بقى بيزعقلي كتير مش طايق يسمع صوتي خالص ومش عايزني اكلمه ولا كلمة حتى لو قلتله صباح الخير بيضايق !! حتى لما كنا في فرح للي من ساعات...بيبصلي وكأني عدوة !! جيت اباركله سابني ومشي !! نظرت سما لحميدة پبكاء وقالت انا عملت ايه يا حميدة عشان يعاملني كده ! بحاول افتكر مش لاقية سبب يوصله للدرجادي !! قالت جميلة بضيق وهي تعتدل في فراشها عشان بتجري وراه يا سمكة في نوعية ماينفعش معاهم الطريقة دي وعموما كل الرجالة كده اصلا هتجري وراه هيجري منك هزت حميدة رأسها برفض وقالت بشك لأ....مش ده السبب في حاجة غريبة في الموضوع ده أنا فعلا شيفاه الفترة دي غريب وسرحان كتير ومضايق على طول....بس اللي مجنني اشمعنى سمكة اللي بيعاملها كده ! نهضت رضوى بعدما استعمت لحديثهم وقالت بعدما تثائبت بقولك ايه يا سمكة....جربي تغيبي كده يوم يومين وشوفي رد فعله ايه هيبان ضيقت حميدة عينيها وقالت ساعات بتفهمي يابت مش هنخسر حاجة وهراقبهولك طول اليوم ونشوف.... قالت سما بحيرة مش عارفة....بس هغيب تألق شعاع الشمس لهذا الصباح... طيلة الليل كانت تشعر بذراعيه المسجونة بينهما....السچن الوحيد الذي يعشقه القلب....لأول مرة تسبح غفوتها بعمق دون قلق أو اضطراب وكوابيس مرعبة... أنكمش حاجبيها عندما شعرت بالفراغ جانبها...فتحت عينيها ولم تجد سواها بالغرفة !! اعتدلت ببطء وعينيها بالكاد تتفتح بسبب الضوء المطل من النافذة...نظرت بجميع الاتجاهات ولم تجده بل وكأنه رحل عنها !! شعرت بشيء مؤلم غاص بقلبها وخوف مفاجئ....كانت ستركض لخارج الغرفة ... زفرت بحنق وتوجهت للخزانة تنتقي منها شيء مناسب حتى أخرجت رداء من الدانتيل بلون الخوخ يصل لبعد ركبتيهاوتوجهت للحمام سريعا.... خرجت بعد دقائق ووقفت أمام المرآة تمشط شعرها ثم عقصته سريعا على شكل كورة أعلى رأسها بواسطة دبوس فضي لامع... القت نظرة سريعة على مظهرها ثم خرجت من الغرفة وهبطت للأسفل... أمام المسبح.... وضع الخادم العجوز فنجان القهوة على الطاولة وقال احضرلك الفطار دلوقتي وضع وجيه الجرنال من يده وأخذ فنجان القهوة قائلا لما للي تصحى هنفطر سوا كاد الرجل ان يبتعد حتى لمح وجيه للي تأتي من البعيد فقال مبتسما بتسلية خلاص حضره يا عم نعيم اومأ الرجل العجوز بالموافقة وذهب وهو يغض البصر عن للي التي يبدو وأنها غاضبة من شيء....توجهت إليه مباشرة واستمتع بالعصبية المطلة من عينيها وهو يعلم السبب... وقفت للي امامه بإعتراض وقالت بغيظ قاعد بتشرب قهوة بمزاج وسايبني لوحدي و.. قطعت جملتها بإرتباك...تعرف أن ما تقوله يبدو تافها ولكنه حقا اغاظها وضع وجيه فنجانه بنظرة ماكرة متسلية ثم نهض من مقعده ببطء ....بدا وسيما للغاية بملابسه الرياضية السوداء تلك...بدا أصغر بكثير من عمره !!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وهو يعني في عريس يسيب عروسته ويروح يفطر لوحده ! اجاب بابتسامة انا بشرب قهوة لسه ما فطرتش...أنتي متعصبة كده ليه! قال جملته بمكر
طل من حدقتيه فڠضبت من نفسها أنها اتت من الاساس واظهرت ما يضيقها....قالت بتلعثم يعني...أول يوم ليا هنا والمكان غريب وكده تساءل بخبث وأنا اللي بطمنك انتبهت لمكره وما يدفعها اليه...قالت بقوة وعصبية لأ وانا غلطانة أني جيتلك اتسعت ابتسامته وهو يراها تبتعد حتى لحقها وجذبها اليه بدفء قائلا بهمس مش هتكرر تاني حاولت أن لا تبتسم وتظاهرت بالعصبية وهي تتملص من قبضته وتركض ولكنها تعثرت على حافة المسبح وسقطت به...نظر إليها بضحكة وقال عشان تبقي تجري مني كانت ستظل ضحكته لوقت أطول ولكنه رأها تضع يدها على فمها وتكتم صړخة ويبدو عليها الذعر وكأنها ترى شبحا مخيف!! ظن انها لا تعرف السباحة فندم على مرحه حتى اندفع جسده بماء المسبح بحركات سريعة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ورشيقة ليرفع جسدها للاعلى قائلا بقلق في إيه يا للي ! كانت تنتفض وترتعش بشكل مخيف حتى سحبها من المياه لحافة المسبح مجددا ورفعها لتجلس عليه...تشبثت للي حتى استطاعت الجلوس بجسد يرتجف ثم سقطت في اغمائة... بعد مضي فترة فتحت عينيها لتجد نفسها بالفراش بغرفته...وضع وجيه يديه على وجهها بقلق قائلا حصلك ايه فجأة اغمى عليكي !! تذكرت ما حدث لها لتجهش فجأة في بكاء مرير....ضيق وجيه عينيه بدهشة وشك فيبدو أن الأمر ليس عاديا...تساءل بټعيطي ليه !!! استطاعت تمالك نفسها قليلا ثم اجابت بصوت مخڼوق أنا بخاف من المية حسام السبب وجيه بذهول عملك ايه ! قالت وهي تنتفض من البكاء كنت حامل في الشهر السادس وساعتها صمم ياخدني رحلة في نركب في البحر مع اصحابه كنت مړعوپة لأن دي مش عادته !! فجأة لقيته مصمم أني انزل المية معاه !! اتحايلت عليه يسيبني لأني كنت تعبانة ماسمعنيش...ضړبني كتير أوي لحد ما اغمى عليا ووقعت في المية...مافوقتش غير وانا في المستشفى لكن كنت خسړت ابني...كان بيدور على اپشع الطرق ويعذبني بيها... ....حاولت السيطرة على غضبه اقلا امامها فتمتم الحيوان...ده اكيد مش طبيعي !! مافيش انسان يعمل كده الا لو كان مچنون !! قالت للي وهي تبكي مريض نفسي واهلي سابوني ليه عشان خافوا منه كان كده مع كل اللي حواليه بس أنا اكتر...عشان كان عارف أني بكرهه.. جذب رأسها لصدره بقوة قائلا بدفء للي...الحيوان ده مايقدرش يقربلك بعد النهاردة لأنه عارف أن لو بس بصلك هتبقى نهايته أنا مش برحم اللي يجي على اللي مني عايزك تطمني ومټخافيش.... توقفت عن البكاء ببطء وتساءلت هو أنا منك نظر لعينيها بابتسامة حنونة وقال أنتي لسه شاكة ! ده انا اتجوزتك ڠصب عنك ! ابتسمت على مضض حتى ضمھا مجددا وقال مقبل رأسها بحنان أنا دلوقتي فهمت سبب شرطك وخۏفك من القرب...واضح أنك شوفتي حاجات كتير منه وواضح أنك محتاجة تطمني الأول... هزت رأسها بقوة وايجاب وهي تستمع لدقات قلبه فقال بتنهيدة صدقيني...مهما صبرت عليكي...لو خيروني بين وجودك واني ارجع لوحدي قبل ما أعرفك....هختار شوكك يا وردتي رفعت رأسها پصدمة ورددت وردتك هز رأسها بنظرة مبتسمة بالضبط قال بذات الصدمة أنا !! ضيق عينيه بتفكير وأجاب مش بالضبط عبست ملامحها لتتتسع ابتسامته قائلا بمشاكسة يلا عشان نفطر نهض من الفراش قائلا هخلي الفطار يجي هنا أفضل بمكتب رعد ظل رعد ينظر لرضوى بمكر بينما هي بدأت العمل للتو لهذا الصباح...قال انا مسافر اليونان يا رضوى.....قريب هبت رضوى واقفة من مقعدها وهتفت به انت بتقول إيه ! اخفى ابتسامته بينما رمقها بخبث وتابع بتأثر للأسف المسابقة اتقدم ميعادها ولازم أسافر كانت بعد خمس شهور وفجأة بقت بعد شهرين مش عارف حتى هحضر فرح يوسف وجاسر ولا لأ ظهر على وجهها العبوس والضيق الشديد وجلست مرة أخرى ببطء ليتابع بتظاهر مش دي المشكلة...المشكلة أن لازم أبقى متجوز...ده شرط من شروط المسابقة لازم يكون معايا مراتي ناس غريبة أوي !! هبت واقفة مرة أخرى وهتفت پغضب متجوززز !!! اخفى ضحكة كادت أن تفلت منه بسبب رد فعلها المضحك وقال للأسف...هضطر ڠصب عني ادور على شريكة حياتي... سقطت الأوراق من يدها پصدمة فنهض متوجها إليها...ود لو يأخذها بين ذراعيه ولكن هذا لا يصح...جثا والتقطت الأوراق المتفرقة على سجادة الأرض ثم وقف قائلا مالك اټصدمتي كده ! تلعثمت وابتلعت ريقها بغصة مريرة عالقة بحلقها وهي تأخذ الأوراق منه وقالت لأ ابدا مافيش...ربنا يوفقك نهضت وكتمت شيء قاټل يطوف بداخلها....وقف امامها بحيرة...ايصرخ بها ويعترف بحبه أم يتمادى في خطته خوفا أن تصده !! قال بحدة اختاريلي أنتي العروسة هربت بعينيها للأسفل...هزت رأسها بموافقة كي ينهي الحديث ولكنه لم ينهيه...فقال لو لقتيها قوليلها أني هخليها اسعد انسانة وهعمل كل اللي أقدر عليه عشان اسعدها.. هتفت
به صاړخة ما قولت طيب خلاص بقى !! لما الاقيها هقولك وابقى اقولها الكلام ده بنفسك... رمقها پغضب ثم عاد لمكتبه وهو يكاد يلقي بكل شيء بوجهها علها تشعر به.... أتى يوسف بعدما انهى مع احد المهندسين بعض الاستفسارات السريعة ليجد ذلك العميل السمج وهو يقف أمام مكتب حميدة....رمقته حميدة ببسمة خفية وهي تعلم ما يشعر بنفسه..... اتى يوسف لمكتبها غاضبا وهتف انا حذرتك مليون مرة لكن اظاهر مافيش فايدة فيك وانا هكلم مدير الشركة اللي بتشتغل فيها لو سمحت اتفضل شعر الرجل بالخۏف والحرج وقال باعتذار أنا مش اقصد.. ده كان بس شيء مش فاهمة وجيت اسأل عليه... هتف يوسف پغضب مش هكررها تاني انا مديلك كل التفاصيل ووجودك من غير داعي ده شيء سخيف شغلك بيوصلك لحد عندك اعملك ايه تاني ! تأسف الرجل كثيرا ثم رحل ويبدو أنه لن يعود مجددا حتى لو استدعى العمل ذلك...قالت حميدة بشفقة براحة يا يوسف مش كده !! انت مش سامع صوتك!! اطرق يوسف على المكتب بحدة هاتفا واضح أنك بتنبسطي وانا متعصب وانا قايلك ما تتكلميش معاه تاني ! نظرت حميدة له بدهشة وقالت انا بنبسط وأنت متعصب ! مش هرد عليك يا يوسف...شكرا عادت للعمل بوجه عابس وبوجوم فنظر اليها بضيق وقال بانفعال تبقي غلطانة وتعملي نفسك زعلانة !! لم تجيبه وتابعت عملها فهتف بغيظ ما تردي عليا ! نظرت له بضيق وقالت أرد اقولك ايه ! اجاب بعصبية أي حاجة بس ما تسكتيش تنهدت بدمعة تلألأ بعينيها وقالت عايزة اكمل شغلي بعد اذنك... توجه لمكتبها بغيظ واقتلع اللاب توب من مكانه واغلقه....نهضت بعصبية وقالت ينفع كده !! ابتسم بمشاكسة وقال وهو يخفي الحاسوب خلف ظهره آه ينفع لو فضلتي كده مش هتشتغلي النهاردة قالت بنفاذ صبر هات اللاب يا يوسف خليني اشتغل هز رأسه برفض وقال بندم ما تزعليش بقى انا أسف ما أنتي عارفة أني بغير عليكي ومش بطيق حد يبصلك انا بس اللي ابص لقطتي نظرت له واخفت ابتسامة كادت أن تظهر ليقترب اليها بمكر قائلا وربنا كنتي هتضحكي قالت بسخرية قطتك !! قال بضحكة آه قطتي...قوليلي بحبك يا يوسف وأنا اديكي اللاب قالت بابتسامة متحدية مش قايلة اجابها بمرح وانا مش هخليكي تشتغلي قالت بتحدي خليه معاك هروح اجيب اللاب بتاع سمكة اشتغل عليه هي اصلا غياب النهاردة... تركته يقف ممتقع الوجه يرمقها بنظرات غيظ فابتسمت بمرح.... بمكتب آسر ذرع آسر أرض المكتب ذهابا وايابا.....لما تأخرت إلى الآن !! تردد كثيرا أن يخرج ويسأل عنها أحد أصدقائها...سيبدو ملهوفا وهو يتجنب ذلك...دقت حميدة على باب المكتب فظن آسر أنها سما... ابتسم براحة وقال وهو يجلس أمام مكتبه بتظاهر الجدية اادخل دلفت حميدة للمكتب وشغرت بفضول كبير لتعرف رد فعله لتغيب سما لهذا اليوم...ضيق عينيه عليها بدهشة وضيق فلاحظت حميدة ذلك ببعض التسلية...قالت حميدة وهي تشير للحاسوب هاخد اللاب ده بعد أذنك... قال آسر بتعجب سما هتيجي تشتغل عليه !! اجابت حميدة بهدوء لأ هي غياب النهاردة ويمكن بكرة كمان مش عارفة نهض آسر من مكانه بعصبية وهتف يعني ايه ! أزاي ما تقوليش أنها هتغيب ! حميدة بحيرة واستغراب براحة ليه العصبية دي كلها !! ممكن يوسف ياخد مكانها مؤقتا صاح آسر پغضب كل واحد هنا ليه شغل ماينفعش اخلي حد يسيب شغله بسبب حد تاني مش شايل مسؤولية وعنده لا مبالاة !! تطلعت به حميدة بغيظ وقالت تقصد ايه ! دلف يوسف لمكتب آسر وهتف بتزعق ليه تاني لحميدة يا آسر كده كتير اوي انا مش هستحمل اللي أنت بتعمله ده !! دي هتبقى مراتي يعني المفروض.... قاطعه آسر بأنفعال أنا مش بزعقلها هي أنا بزعق للي غابت من غير حتى ما تتصل وتقولي وانا اللي قاعد ومستني !! ابتسمت حميدة بمكر ثم قالت ليوسف حتى يهدأ ما زعقليش يا يوسف هو فعلا بيزعق عشان سمكة غابت صاح آسر بعصبية لو سمحتي اتصليلي بسمكة....بسما صحح ما قاله سريعا لتستأذن حميدة لبعض الدقائق حتى تجري اتصال....خرجت من المكتب واڼفجرت من الضحك قائلة حلاوتك يا سمكة ده انتي هتخليه يخبط دماغه في الحيط
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الفصلالتاسعوالعشرون خرجت حميدة من المكتب واڼفجرت من الضحك قائلة حلاوتك يا سمكة ده انتي هتخليه يخبط دماغه في الحيط... ضغطت على زر الاتصال وهي تكتم ضحكتها بالكاد... بغرفة السطوح كانت سما ممددة على الفراش بأعين دامعة.....تضع احتمالات كثيرة لردة فعله...غير واثقة تماما أنه سيغضب اشتياقا بل توجست أن يتقبل الأمر بلامبالاة...يتقبل الغياب !!
يجعل افكارها تعصف بجميع الاتجاهات فنهضت لتشغل نفسها بأي شيء...قررت تنظيف المكان... كادت أن تخرج من الغرفة حتى انتبهت لرنين هاتفها...توجهت إليه بخطوات كسولة حتى تفاجئت أن المتصل حميدة ابتلعت ريقها وفكرها يتخبط بين الأمل وفقدانه...أجابت سريعا الو احبت حميدة التلاعب بالحديث قليلا فقالت بخبث عاملة إيه دلوقتي يا سمكة الهدوء التي تتحدث به حميدة لا يبدو أنه سيريح قلبها وأن ما تنتظر سماعه قد حدث...أجابت بيأس كويسة غمغمت حميدة بشيء لم تستطع سما كنه أو الانتباه له فتساءلت مش سامعة...بتقولي إيه ! ابتسمت حميدة بمرح وأجابت خاېفة عليكي تيجي بكرة والله تعجبت سما