رواية أمبراطورية الرجال بقلم رحاب ابراهيم

موقع أيام نيوز

وفوق كده عشان نشتغل قال بعصبية رغم صوته الخاڤت من جود مورنينج بيبي لطس وشك بشوية مية !! تنطسي أنتي في قسوتك يا جاحدة.. بمكتب آسر تظاهر آسر بأنشغاله في التصميم الذي اعد بالأمس....جلست سما بالقرب تتفحص بعض الأوراق وتسجل أشياء أخرى على الحاسوب.... سقط القلم من يدها رغما وتدحرج لجانب حذائه...نظر آسر للقلم بالاسفل وجثا ليتقطه بينما اخفضت سما رأسها لتأخذها بأصطدم رأسيهما ببعضهما وتأوهت لثوان....كان شكلها مضحكا بعض الشيء فابتسم آسر بالتدريج حتى تحولت ابتسامته لضحكة....رمقته بغيظ وهي تعتدل بجلستها مجددا وهتفت وهي تتحسس رأسها ده ايه الفرحة دي ! وضع القلم أمامها وقال بضحكة عالية في واحدة تتخبط وبدل ما تقول آه تقول اوهوو !! مش عايزاني اضحك أزاي ! ضحك مرة أخرى بقوة...لأول مرة ترى ضحكته بهذا الشكل...ابتسمت بالتدريج حتى اخفت ابتسامتها عندما بدأ يلاحظ.... تحكم بتصرفاته وقال بثبات على فكرة أسعد هيخلص المشروع اللي متفقين عليه وهيمشي حملقت سما بذهول وقالت هتمشيه برضو ! حرام عليك تقطع عيش حد !! رمقها بغيظ وقال هو اللي طلب يمشي من نفسه مش أنا اللي مشيته !! مكنتش فاكر أنك هتزعلي للدرجادي ! تنفست الصعداء ثم قالت كنت هزعل لو مشي بسببي انما طالما هو اللي طلب خلاص براحته.. اراحته اجابتها وقال ببسمة ماكرة يمكن زعل لما زعقتيله امبارح عشان قالك يا سما من غير أي رسميات !! يمكن اتعشم من طريقتك.. نهضت سما بعصبية ووقفت أمامه هاتفة تقصد إيه ! يعني إيه اتعشم من طريقتي ! خلي بالك من كلامك لأن معناه مش حلو أجاب بثبات يعني مكانش المفروض حتى تبتسميله وهو بيكلمك ولا توقفي معاه من أصله لأي سبب تأجج الڠضب بداخلها وصاحت أنت بتفكر أزاي ! أنا عاملته بذوق لا اكتر ولا اقل واكيد مش هيعاملني باحترام وازعقله من غير سبب واعامله وحش !! الطريقة اللي بتتكلم عنها دي هي اللي أنت عايزني اتعامل بيها مش عشان هي الصح !! هتف هو الآخر بعصبية آه لازم تتعاملي كده مع الكل..هو ده اللي هيريحني ضيقت عيناها بدهشة وقالت يريحك ! وأنا ليه المفروض اعمل اللي يريحك ! انا بتعامل معاك في حدود شغلي اكتر من كده مش مطلوب مني حاجة زم آسر شفتيه پغضب كالبركان وود لو هتف بإعتراف أنه يعشقها هي ملكه فقط ابتسامتها نظراتها ضحكاتها تخصه فقط ولكنه مقيد بقيد الماضي....قال ما تحاوليش تضايقيني بتصرفاتك تاني أنا مش بحسب ردود افعالي وانا عصبي وكمان مش غلط لما انصحك ماتنسيش انك بتشتغلي معايا واعتبرتك مسؤولة مني قالت سما بحيرة تفتكر أنا لو اشتغلت مع حد تاني هيعاملني كده زيك هو كل اللي بيشتغلوا بيتعاملوا زيي كده ! اجاب آسر وهو يخفي عينيه عنها محدش هيعاملك زيي وبعدين انا مش هسمحلك اصلا تشتغلي مع حد غيري... استاءت من ثقته بنفسه وهتفت پغضب حقيقي دون تظاهر انا حاسة أني في سجن مش في شغل متعودتش أن حد يعاملني كده ولو فضلت تعاملني كده همشي...أنا مش مجبورة استمر !! استدار لها بعين تطاير ڠضبها وتوجه لها مقتربا حتى جلست على المقعد منكمشة بداخله پخوف من عيناه فصاح پغضب بقى مافيش أي حاجة تخليكي تفضلي هنا ! ادمعت عينيها وهي تنظر له وقالت ما تزعقليش كده ابتعد متوتر من نظراتها الباكية واعتذر بنظرات هربت لجهة أخرى خلاص بطلي عياط... نظرت له پألم وحيرة....لأي مدى ستصل قسوته في الحديث واذ كان يحبها لما يأبى الاعتراف ! واذا كان لا يحب لما كل هذه الغيرة المشټعلة بعينيه !! تنهدت تنهيدة حارة خرجت بثقل من انفاسها ولا تعلم أين ستذهب بها الأيام مع هذا الغامض الغاضب دائما... انتظر رعد مجيء رضوى حتى مل الانتظار....خرج من المكتب وبيده حقيبة الكاميرا وقال ليوسف بالخارج أنا ورايا شغل برا يا يوسف وهرجع بليل اومأ له يوسف بالموافقة ثم انشغل مع حميدة بالعمل مرة أخرى....رمق رعد حنيدة بتعجب فإذ كانت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
موجودة لماذا لم تظهر رضوى معها ! قال بتردد هي رضوى فين يا آنسة حميدة ! رفعت حميدة نظرتها اليه وأجابت بضيق تعبانة شوية مقدرتش تيجي النهاردة كنت لسه هبعتلك يوسف يقولك امتقع وجه رعد بإستياء وخرج من المكتب بعدما بدا متوترا ومتلعثما ومرتبكا.....قال يوسف بابتسامة لحميدة حميدو حميدو ....قولي يوسف كده تاني...بس قوليها برقة من بتاعتك ضيقت عينيها بابتسامة حاولت أن تخفيها وأنا من امتى عاملتك برقة ! قال بغمزة خبيثة لما اعترفنا لبعض اجمل مرة قولتي فيها اسمي انا مابحبش اسمي اصلا غير لما بسمعه منك أنتي.... قالت ساخرة اومال انت بتقولي يا حميدو لحد دلوقتي ليه ! قال بنبرة قريبة للهمس لأ ده في الشغل بس لكن لما نكون لوحدنا بعد كده مش هقولك يا حميدة حتى قالت بارتباك وخجل اومال هتقولي ايه ! ابتسم متسليا بارتباكها واحمرار وجنتيها هقولك ياروح قلب يوسف...ينفع نظرت حميدة للحاسوب برجفة الحياء من نظراته الماكرة ثم قالت بتعجب ساعات بستغرب كنت مخبي المكر ده فين ! مرر انامله على رأسه شعره شديد السواد بضحكة وقال ده نفحة بسيطة بس انا خبيث أوي على فكرة بس مدكن.... كتمت ضحكتها وحاولت التظاهر بالثبات والجدية ليقل بابتسامة خلينا في الشغل لحد ما نكتب حتى الكتاب مش عايز مشاعري تتهور ابوس ايدك نظرت له بثقة وقالت على اساس أني هسماحلك !! لا ده أنت ما تعرفنيش لما بتعصب قال بابتسامة وانا كمان مش هسمح لنفسي بس يعني الانسان ضعيف وكده بس أنا على وضعي ثابت حتى كتب الكتاب.... هزت رأسها بنفي وقالت لتغيظه وانت الصادق لحد ما ادخل بيتك قبل كده ما تحلمش حتى... ضحك بضحكة عالية ياستي أنا موااافق طالما في الآخر هتبقي معايا على طول... انا بحب التشويق اڼفجر ضحكا عندما رأى عينيها التي تحولت للخوف وهي ترمقه.... بغرفة السطوح انتبهت رضوى وهي ممددة على الفراش لصوت شيء يدفع من النافذة...نظرت بنصف عين للنافذة فلاحظت احجار صغيرة وكأن أحد يلقيها!! اعتدلت في فراشها وظلت لدقيقة تنظر امامها ببعض التيهة ثم ارتدت حجابها سريعا ونظرت بحذر من النافذة فرأت رعد وهو يلقي بمشبك خشبي خاص بالملابس بعدما نفذت الاحجار معه....اصطدم المشبك برأسها فصړخت بتأوه ااااه دمااغي اتسعت عين رعد پصدمة وقال سريعا ااااسف والله ما اقصد فركت رضوى موضع الصدمة برأسها پألم وقالت بضيق انت مش المفروض في الشغل !! رفع هاتفه لها وقال هكلمك فون مش هعرف اكلمك كده وصوتنا عالي افتحي تليفونك عشان مقفول.. نظرت رضوى للهاتف الذي تركته على الشاحن الكهربائي بعدما نفذت طاقته....توجهت اليه ودقيقة وكان الهاتف يضاء ويستعد لأستقبال الاتصالات.....تلقت الاتصال من رقمه واجابت بصوت ظهر كسولا متعبا ايوة عايز ايه ! ظهر بصوته بعض العصبية وقال يعني أنا سايب شغلي في الاستديو وسايب شغل المكتب وجيت هنا عشان اطمن عليكي وفي الآخر تكلميني بالشكل ده !! قالت بتعجب اكلمك أزاي طيب ! وبعدين أنا كنت نايمة وانت صحيتني وانا بتعصب من الحركة دي ! ابتسم رعد من ثقل لسانها بحرف الراء بجملتها وقال انا أسف مرة تانية عاملة ايه دلوقتي طمنيني قالت بصدق دماغي بتوجعني اوي وحاسة أني داخلة على دور برد جامد لأن حرارتي عليت ... قال بضيق وقلق هجيبلك دكتور واجيلك دلوقتي رفضت رضوى بشدة وقالت لا لا ما تعملش كده ماينفعش تيجي هنا وانا لوحدي ده برد مش بمۏت يعني!! قال وقد المته جملتها بعد الشړ عليكي يا رضوى بس انا مش هعرف اروح شغلي واسيبك كده فيها ايه لو جبتلك دكتور ! قالت وقد تسللت ابتسامة على شفتيها انا خدت مسكن وهبقى كويسة ما تقلقش روح شغلك قال برفض لأ مش رايح انا اعتذرت اصلا يأما توافقي اجيبلك دكتور واجيلك يأما تيجي معايا اوديكي للدكتور بنفسي .. قالت بحدة لا كده ينفع ولا كده ينفع...ماينفعش اخرج معاك وانت غريب عني ولا ينفع تجيلي وأنا لوحدي مايصحش هتفت رعد بعصبية هو انا هاكلك ! ده انا عايز اطمن عليكي !! دي غلطتي أني سيبت كل حاجة وجيتلك ! قالت بنبرة اظهرت العتاب انا بكلمك وانا مش قادرة اتكلم اصلا وانت عمال تزعقلي !! ينفع كده ! قال بصدق لا ما ينفعش بس مش قادر اسيبك كده واقف عاجز مش قادر اعمل حاجة !! قالت بهدوء هبقى كويسة بعد شوية قال بتنهيدة وضيق خلاص هقفل معاكي بس كل شوية هتصل بيكي اطمن عليكي سيبي الشباك مفتوح ولو احتاجتي حاجة انا هنا...ماتنسيش...انا هنا جانبك ابتسمت بشعور قوي بالطمأنينة وقالت خلاص ماشي ... انتهى الاتصال ليضع رعد الهاتف بجانبه بابتسامة وقال هتعصبيني في مرة لحد ما تخليني اتجوزك ڠصب عنك وتبطلي تقوليلي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غريب عني جلست رضوى على الفراش مرة أخرى وتاهت بالفكر شاردة....لم
تترك قلبها دون أن تتأكد انه يريدها بصدق ترتعب كلما تخيلت انها ممكن أن تكن مجرد نزوة يمر بها وتذكرت صديقة قديمة لها مرت بذات التجربة فقالت لأ مش هسيب نفسي واحبه مش عايزة ابقى زي منال صحبتي كده احسن خليني بعيد احسنلي اتت الساعة السادسة مساء.... وقفت للي أمام المرآة تنظر لمظهرها جيدا....عقارب الساعة تبدو بطيئة في حركتها !! نظرت لعينيها الكحيلة بعناية ولمظهرها التي أخذت كثيرا من الوقت حتى استقرت على ذلك الرداء الانثوي....فستان طويل محتشما من اللون الفيروزي...يشبه ذلك الرداء الذي ارتدته بسهرة باريسية معه ذات يوم...وحذاء بكعب عالي ولكنها يبدو مهما ارتدت من علو فلن تصل حتى لكتفيه !! التفتت أمام المرآة لتنظر لنفسها من جميع الجهات...قالت بقلق فاضل دقايق وتيجي الساعة ٦ متوترة أوي كده ليه ! مرت الدقائق وهي ترتب ما ستضعه بحقيبتها الصغيرة المطرزة برقة...الرداء عليها يجعلها تشبه عروس البحر...لو كانت تدري مدى انوثتها ما كانت سترتدي مثل هذا الرداء المحتشم المغري بذات الوقت... انتبهت لرنين هاتفها فادركت أنه هو ركضت للهاتف وتلعثمت عندما رأت رقمه..اجابت بخجل الو قال وجيه بثبات انا قدام بيتك...مستنيكي قالت بتوتر دقايق وهكون قدامك انتهى الاتصال وهي تلتقط أنفاسها...لم تتعجب في معرفته لعنوان منزلها فقد اخبرها سابقا انه علم عنها كل شيء... وقف سقراط بالتوكتوك بالقرب من بنايتها وقال بتعجب يا ترى للي مجاتش النهاردة المحل ليه لازم اطمن عليها ده واجب برضو...كويس أنها قالت قدامي العنوان وهي بتتكلم مع البت اختي... استعد سقراط للخروج من التوكتوك حتى وجدها تخرج بطلتها الرائعة من المبنى السكني وتتوجه إلى أحد السيارات... كاد أن يذهب اليها حتى ظهر رجل ضخم الهيئة يقف خارج السيارة المتوجهة هي اليها...قال سقراط بغيظ اكيد هو ده اللي ما يتسمى هموته ضړب هشرب من صفايح دمه وافضيهالك هملاها جاز واۏلع في اهله دخل التوكتوك مرة أخرى وراقب من بعيد.... تأخرت لدقائق فخرج من سيارته ولكنه توقف فجأة عندما رأها طلتها فاتنة كعادتها ولكنها تبدو الآن اكثر فتنة هذا الرداء كان سيبدو متواضعا لو كان لإمرأة أخرى ولكن معها الأمر مختلف...حتى بابسط الأشياء فتنتها وانوثتها تتحدث صاړخة...ما كان عليه أن يقابل تلك الفاتنة التي تسحق ثباته كرجل... حاول أن يتجاهل اقترابها اليه بابتسامتها الواضحة بعينيها... مابها تبتسم وكأنها ستذهب معه لسهرة غرامية وليس اتفاق على صفقة زواج !! اتأمل اكثر من ذلك الم يكن هو يتمنى أكثر من ذلك !! تنهد بضيق من نفسه ومن قلبه ومشاعره التواقة إليها بشوق مچنون...بدفء حنون...على رأسها ثم .... هتف پغضب لنفسه سرا...ما هذا الذي سرح به!! وقفت أمامه تنظر له بتعجب من شروده تحكم بنفسه قليلا وقال اتأخرتي دقايق...يلا بينا جلست بجانبه وهي تخفي ابتسامتها لم يغفل عنها نظرته المعجبة ذات الابتسامة بعينيه ذات الحنان وذات الدفء فيه تمنت أن يكن ظنها بمحله وأن يكن صادقا.... بأحد المطاعم الكبرى....قد تم حجز طاولة بأحد الزوايا الخاصة لشخصين...أشار النادل إلى الطاولة بتهذيب وابتسامة رسمية فتوجه وجيه ومعه للي اليها....قالت مستفسرة عن سر هذا الترحيب الخاص به بالمكان فقال انا جيت هنا كتير كلهم عارفني تقريبا ظهر عبوس على ملامحها وضاقت من جملته فلاحظ ذلك بتسلية قالت بتردد وشيء قوي يريد معرفة من كانت معه بالطائرة اكيد مع البنت اللي شوفتها معاك في الطيارة جميلة فعلا حاجة غريبة أنك ما ارتبطش بيها كان باين انكم منسجمين على الآخر... ابتسم ابتسامة ماكرة وراقه عصبيتها الواضحة فقال دي اخت صديق ليا رجعت مصر لأن الدكتور بتاعها كان هنا واتفقت معاه تعمل العملية هنا في مصر بالنسبة لموضوع منسجمين فهي بالنسبالي اختي الصغيرة لو كنتي مضايقة!! قالت وقد ارتاحت واطمأنت لمعرفتها الحقيقة لا ابدا وهضايق ليه ! تابع بنظرة عميقة ماكرة طريقتك اللي قالت كده انصحك ما تفكريش بالطريقة دي لأنك هتقابلي كتير مش معقول هتتعاملي بالعصبية دي مع كل واحدة تقرب مني أو اكون عارفها !! رمقته بانفعال وقالت يعني ايه تقرب منك أو تكون عارفها ! انت ناسي أني هبقى مراتك والمفروض تحترمني ! ولا من ضمن خطة اڼتقامك أنت تهنيني قدام الناس ! ضيق عيناه پغضب وقال انا عمري ما هينت واحدة ولا هسمح لنفسي أني اعمل كده وبالذات لو كانت مراتي خطة اڼتقامي منك ليها حسابات تانية ما تقلقيش قال ذلك ببعض الخبث بنظرته فنظرت بجهة أخرى متجنبة تطلعه بها والتسلية بعيناه...انتبهت فجأة لصوت تعرفه أنت بتزعقلها كده ليه يا طويل أنت ! استدارت للي پصدمة لسقراط بينما ضيق وجيه عينيه بدهشة واستهزاء لذلك الصبي الذي ينظر له بحدة قال متسائلا
وانت مين بقى أن شاء الله ! اجاب سقراط بثقة أنا خطيب للي...لوليتا اتسعت عين للي بذهول والتجم صوتها من الدهشة رفع وجيه حاجبيه وهو ينظر له بسخرية وقال شكلك مچنون !! قالت للي اخيرا جيت
تم نسخ الرابط