رواية أمبراطورية الرجال بقلم رحاب ابراهيم

موقع أيام نيوز

أمام مكتبه وقال دون أن ينظر لها نكمل شغل ولما الاجتماع يبتدي اعملي زي ما قولتلك قالت بحيرة طب وهفهم أزاي الشغل المفروض اكون موجودة !! تنهد وكأن هموم العالم على كتفيه وقال هفهمك أنا اللي محتاجة تعرفيه... راقبها وهي تعود للعمل بعدما توقفت عن البكاء بينما ذهنه شاردا بعدة أشياء....كيف يخبرها أنه يعشقها ويغار عليها پجنون...كيف يخبرها أنه لم يتخلص بعد من عقدة الطفولة الذي تركها له والداه....احبها رغم كل شيء...رغم أنه تعهد قديما أن لا يحب....النساء تستطع التظاهر بالحب...تستطع النسيان...تستطع الخداع...هذا ما ورثه عن والديه...ارث قد تأثث عليه منذ سنوات...سيواجه صعوبة شديدة حتى يتخلص منه وهذا أن استطاع... استدارت حميدة لتعود لمكتبها بعدما تحركت كثيرا بالمكان والقلق قد شق هدوئها....صدمت بيوسف يقف بمدخل المكان ثابتا بنظرة غامضة...توجهت اليه بقلق وقالت عاتبة كنت فين واتأخرت كده ليه !! نظر لها للحظات بصمت...دون أن يتحدث...تطلعت به حميدة بقلق فصمته هذا مريب أكثر من غيابه فقالت مالك يا يوسف في ايه !! تعالت ملامح الحزن على ملامح يوسف وقال حميدة...احنا لازم نسيب بعض...مش هينفع نكمل اتسعت عينيها پصدمة وذهول...نظرت له وكأنها ترى شبح مخيف...كادت أن تسقط من شد ما شعرت بوهن قدميها...قالت ببطء وعلامات الصدمة تثور على ملامحها نسيب بعض !! أنت بتقول ايه ! رافق هذا دموع من عينيها...وكأنه غرس خنجر بقلبها...ابهذه السهولة يتخلى!! ظنته سيحارب...ولكنه انسحب من قبل المعركة استندت يدها على الحائط خوفا أن تسقط حتى قال يوسف بضحكة صدقتي !!! أول مرة اعمل فيكي مقلب...بقى أنتي تصدقي أني ابعد عن روحي...ده أنتي روحي ياحميدو اجهشت بالبكاء وهي تنظر له بشراسة رغم أن قلبها وكأنه ارتوى بعد الظمأ....عادت لمكتبه غاضبة وباكية فلحقها بأعتذار وابتسامة والله ما كنت اقصد ازعلك للدرجادي ده انا جاي فرحان ومبسوط بس جت معايا غباء ماتزعليش مني والله لو كنتي مراتي دلوقتي لكنت بوست راسك وايديكي عشان ترضي أشارت له بتحذير وعصبية ماتكلمنيش دلوقتي خااالص يا يوسف اقولك حاجة...ما تكلمنيش خالص لا دلوقتي ولا بعدين... اطرفت عينيه بأسف وندم وبدا كالطفل وهو نادم مقدرش ما اكلمكيش...والله ماكنت اقصد آخر مرة هعملها أشارت له حميدة پعنف سيبني في حالي يا يوسف جلست على مقعدها امام المكتب وبكت بقوة...اقترب منها واسند يداه على المكتب بقربها...مرر زهرة بجانب وجهها وعينيها الباكية وقال هامسا بنبرة حنونة بمۏت فيكي ومابهونش عليا دموعك... نظرت له بأعين باكية وقالت بعتاب واضح !! افرض انا اللي كنت عملت فيك المقلب البايخ ده كنت هتعمل ايه !! قال مبتسما بعشق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قلبي كان هيقف فيها....لحظة غباء ومش هكررها تاني...مش عايزة تعرفي أنا كنت فين ! هتفت بعصبية مش عايزة أعرف سيبني دلوقتي قال بمكر عايزاني ابعد بجد ! نظرت له بغيظ حتى اتسعت ابتسامته فقال بنبرة دافئة أنا اللي امسح دموعك يا عمري مش انزلها...بمنتهى الصراحة...انا جيت زي كل يوم لقيت عمي اتصل بيا...روحتله الشركة....كنت خاېف وقلقان ليكون حصل حاجة...قالي انه موافق على جوازي منك وجواز جاسر من جميلة وهيدينا ورثنا وارباحنا وكل شيء....الأجمل من كده يا حميدة أن عمي أخيرا هيتجوز...هو قالي كده...أنا شوفت الفرحة في عينيه رغم أنه بيحاول يداريها مش فاهم ليه !! طلعت من عنده والله وانا بجري...اول واحدة فكرت فيها انتي حسيت أني عايز افرحك واجيبلك هدية دورت كتير لحد ما لقيت خاتم جميل أوي...جيبتهولك وجيت بس معلش اتغابيت ضحك بعفوية وهو يختم حديثه فابتسمت له ودفعته بملف كبير قائلة ماتعملش كده تاني اللي خلاني اصالحك هو موضوع عمك بس فجأة كده !!! وياترى مين!! اللي أعرفه أنه رافض الجواز من زمان !! أخرج يوسف علبة من جيبه وقال مبتسما وهو يفتحها قالي أننا هنعرفها قريب أنا واثق في ذوقه وانه مش هيختار أي حد المهم أنه هيفرح انا فرحان عشانه أوي رفع الخاتم امام عينيها وقال بسعادة يارب يعجبك نظرت له بابتسامة وقالت دون أن تنظر للخاتم أي حاجة منك أنت عارف انها بتعجبني حتى السندوتشات ضحك بصوت عالي ووضع الخاتم بعلبته نرة أخرى ووضعه امامها قائلا مبروك عليكي البسيه بقى ووريهولي في ايديكي قالت وهي تمسح عينيها خليه يوم الشبكة أجاب بتسلية لأ افرحي بيه دلوقتي ويوم الشبكة هجيبلك هدية تانية هدية من نوع مختلف بس أنا واثق انها هتعجبك أوي اخذته حميدة ووضعته بأصبعها وقالت بفرحة حلو اوي يا يوسف ذوقك يجنن قال يوسف مبتسما لسعادتها ربنا يقرب البعيد انا بجد مابقتش عارف انام من التفكير بحلم ببيتنا وحياتنا مع بعض على فكرة أنا متعاون جدا ومتواضع هساعدك في كل حاجة.... قالت حميدة مبتسمة بحياء اهم حاجة تبقى حنين وتتقي ربنا فيا قال يوسف بخبث ده انا هبقى حنين حنية يا حميدوو كتمت ابتسامتها ودفعته بملف الاوراق بحدة وهتفت روح شوف شغلك يا استاذ !! ابتعد بنظرات متسلية وضحكة عالية هروح اقول لولاد عمامي قالت حميدة جاسر راح الموقع مع جميلة...آسر ورعد بس اللي هنا قال يوسف بملاحظة بمناسبة آسر.....هخليه يعتذرلك على اللي حصل بس لما أعرف ايه اللي مزعله وبعد كده هخليه يعتذرلك... اجابت حميدة بلطف مافيش داعي يا يوسف انا نسيت اصلا المهم يعتذر لسما مش ليا اومأ يوسف بالرفض لا طبعا كرامتك من كرامتي وطالما زعلك لازم يصالحك ابتعد بابتسامة وتركها بدقات قلب تركض من فرط شعورها بعشقه... بمكتب رعد اغلق رعد هاتفه بعد مكالمة هاتفية أخذت منه أكثر من نصف ساعة...كانت تعمل بجهد فكان يرمقها بغيظ من جمودها وعدم ابداء اي نظرة منفعلة ريثما أنه يتحدث مع فتاة وكانت سمر وتابعت سمر حديثها وقالت للأسف يا رعد تعب نور اختي لغبط كل شيء الحفلة هتكون في الفيلا مش في قاعة عشان تقدر تحضرها... قال رعد بأسف معلش يا سمر أن شاء الله تقوم بالسلامة بس هي عندها ايه ! اجابت سمر بحيرة مش عارفة ايه اللي حصل بعد ما كلمتك امبارح ااكد عليك تيجي أنت وولاد عمامك وقولتلي على خطوبة يوسف وجاسر بقيت مبسوطة وعمالة اتنطط من الفرحة انت عارف انا بعزكم اد ايه...عرفتهم كلهم وفجأة سمعت صويت الدادة في اوضة نور وقعت فجأة !! تنهد رعد بإستياء وقال ربنا يشفيها أن شاء الله على الفرح هتكون زي البمبم ما تقلقيش... قالت سمر بتمني ياااارب انا عايزة اسافر وانا مطمنة عليها المهم اكد على الشباب انهم يعزموا خطيباتهم...وعقبالك أنت وآسر يارب ابتسم رعد وهو يرمق رضوى بنظرة جانبية سريعة وقال يااارب ويكون قريب أن شاء الله ونسافر اليونان بقى اوبااااا لو ده حصل ضحكت سمر على حديثه حتى قال رعد عندما فتح يوسف باب المكتب يوسف قدامي اهو عايزة تكلميه اجابت سمر بالموافقة حتى اعطى رعد ليوسف الهاتف وهمس له ليخبره عن المتحدثة....قال يوسف بابتسامة عايزة ايه مني يابتاعت الكشرى! اڼفجرت سمر من الضحك وقالت قلبك أسود اوي لسه مش ناسي طبق الكشري اللي خدته منك يا مفجوع اتسعت ابتسامة يوسف واجاب بمرح كنت جعان وخدتيه بضمير مرتاح من قدامي ياللي معندكيش قلب... ظلت سمر تضحك لدقيقتين ثم اخبرته عن موعد زفافها فقال بمباركة الف مبروك يا سمر ويارب تجيبي نونو شبهي هتفت سمر باعتراض لاااااااا كفاية في العيلة يوسف واحد المهم ماتنساش تعزم خطيبتك على الفرح عايزة أشوفها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قبل ما اسافر واحذرها منك قال يوسف بسخرية تحذريها مني!! هو انا يتخاف مني ولا ايه !! قالت سمر بابتسامة صادقة بالعكس يا يوسف أنت اطيب حد أنا شوفته في حياتي كنت اقصد اوصيها عليك والله قال يوسف بمحبة أخوية أنا عارف بس بهزر معاكي يا سيو هحاول اقنع والدها تيجي معايا هو بېخاف عليها أوي وبصراحة عنده حق...ده انا مش ابوها وبخاف عليها من الهوا هتفت سمر بمكر وقالت ھموت واشوفها بعد الكلام ده... ابتسمت رضوى وهي تستمع لكلام يوسف فاغتاظ رعد وتمتم كومدينو بيشتغل معايا !! قلبها ده بيضخ عرقسوس مش ډم !! انتهى يوسف من الاتصال وقال لرعد آسر مستنينا في مكتب جاسر عايزكم في حاجة ضروري اتصلت بجاسركمان عشان يجي دلوقتي مش هستنى لبليل قال رعد بقلق في ايه! خرج يوسف من المكتب وأشار لرعد ليأتي خلفه وقال هتعرف دلوقتي... رمق رعد رضوى بنظرة متذمرة وقد عادت ببساطة للعمل وقال بغيظ عايزك تحفظي الارقام حرف حرف عشان هسمعلك ابلعي الملف كمان وكمان ربنا يصبرني وماضربش دماغي في الحيط بسببك يا لمونة... نظرت له بتعجب وقالت بهدوء هتتأخر عليهم...روحلهم قلدها رعد يوحولهم !! يا ام لدغة ونص لسان يالمونة قصد استفزازها فرمقته بعصبية حتى خرج من المكتب وهو يصفق الباب خلفه پغضب....تسللت ابتسامتها حتى اصبحت ضحكة.. .ذهبت للي لمنزلها...لم يكن ذهنها حاضرا بما يكفي حتى تعود للعمل...دلفت لشقتها حتى مرت دقائق وبدلت ملابسها لملابسي بيتية مريحة.... ارتفع صوت جرس الهاتف...مدت ذراعها لمكان الطاولة القريبة منها وأخذت سماعة الهاتف الأرضي....اجابت الوا اتاها صوته الأجش بثبات وقال لينا مقابلة بكرة عشان نتفق على باقي التفاصيل... صدمت من معرفته لرقم هاتفها وقالت بتلعثم أنت عرفت رقم تليفوني منين !! نم صوته عن بعض السخرية وقال انا عارف كل حاجة عنك يا للي قالت للي بمرارة صدقني أنت ماتعرفش أي حاجة ورغم كل اللي قلته بس أنا حاسة أنك مش هتقسى عليا احتدت نبرته بعصبية وقال جبتي الثقة دي منين اذا كان
أنا نفسي وعدتك بده !! اجابت پألم التجربة عرفتي اعرف افرق بين الفعل والكلام احساسي بيقولي أنك مكدبتي عليا وموافقتي عشان اثبتلك أني مكدبتش عليك أنا كمان...بس أنت مش عايز تسمعني أو بمعنى اصح رافض تصدقني صمت وجيه بقلب تسرع خفقاته ويبدو أنه لن يستطع أن يقسو مثلما يتعهد......صوتها فقط أكثر من كافي ليميل قلبه عشقا....تابعت للي مش هنكر أن كلامك في المكتب جرحني بس كان باين انك في لحظة ڠضب وجيه أنت مش كده مش قاسې انت مكدبتش عليا...قول أني صح ابتلع ريقه بقوة واغلق الهاتف....نظرت للي للهاتف وقد تزايد شكها فقالت ما جاوبش...أنا لازم اعرف الحقيقة واتأكد من احساسي قلبي لا يمكن يكدب عليا...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الفصلالرابعوالعشرون استغفر الله العظيم عدد ما كان وعددما يكون وعدد الحركات والسكون.. اللهم صل وسلم وبارك على محمد ...٣مرات سبحان الله الحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله بموقع العمل وقفت جميلة وهي تتطلع بجاسر الذي يقف بجانبها ويتحدث مع بعض العمال...مندمج في العمل كليا وهو يشير بعدة اتجاهات هنا وهناك...تسللت ابتسامة إلى شفتيها....كيف استطاعت أن تروض هذا الدنجوان الوسيم حتى يسير على خطاها هي ! بدا مسيطرا وهو يتحدث...وبدا وسيما بوسامة شرقية بحته رغم عيناه الزرقاء بزرقة قاتمة بعض الشيء...اخفضت بصرها سريعا بحياء وغضت عنه....ولكن فكرها لم يحيد...إلى أين شعورها سيقودها ! انتبهت فجأة أن ما من أحد غيرهما بالمكان وقد رحل العمال بغمرة شرودها...رفعت نظرها اليه لتجد نظرة المكر بعيناه وانتشر المكر بابتسامته أيضا...قالت بتلعثم وحرج وقد وجهت نظرتها لجهة أخر بارتباك بتبصلي كده ليه ! صاحب ابتسامته بعض الدفء وقال بتصريح اصل حاسس أنك زي العطشان اللي مكسوف يقول عايز أشرب مكسوفة تبيني أنك معجبة بيا حتى بداري نظراتك ليا احنا اتفقنا نتكلم بصراحة.. تنهدت جميلة تنهيدة طويلة ثم اجابت بعين نظرتها يشوبها بعض التيه أنا قلتلك أني عارفة حدودي...نظرتي ليك مش زي ما أنت فاهمها تساءل جاسر وهو يضع أحد يداه بجيوب بنطاله الجينز الأسود فهميني طيب نظرت له واجابت بتوتر سرى بعينيها اجابتي هتكون سؤال ليك...ليه أنا ! انا بنت عادية واكيد مش اجمل واحدة عرفتها لأني متأكدة أن بيهمك الجمال...ليه اخترتني أنا ! نظر لها بنظرة شاردة وكأنه عاد للماضي سنوات....قال پألم نضج بعينيه أنا واثق فيكي عشان كده هتكلم بصراحة....أبويا كان بيعرف ستات كتير كنت بشوفه معاهم....ما تستغربيش أن كل الستات اللي شوفتهم معاه كانوا أقل من أمي في الجمال أمي ما شوفتش حد اجمل منها الجمال مش كل حاجة.... الجمال بيغري في الراجل كل حاجة الا قلبه....بس مافيش واحد عايز يفضل
كده أي انسان من جواه بيبقى نفسه يحب ويثق ويحس بالآمان...احنا بنحتاج نحس بالآمان اكتر منكم والله... أضاف عندما رأى التردد بعينيها وقال هي دي الحقيقة يمكن عرفت بنات كتير بس عمري ما كنت هختار واحدة منهم... عبست ملامحها بضيق وغيرة متخفية فقالت ليه ! ابتسم وقال بصدق لأن اللي بيدخل القلب بيبقى مقامه كبير في عنينا...نظرتنا ليه بتبقى مختلفة....وهتلاحظي أن الناس القريبة للقلب هما اللي بيخرجوا احلى ما فينا...زيك كده امتزج مع ابتسامتها بعض الشك والقلق فقالت عايزة اسألك سؤال بس... قطعت حديثها بحرج فنظر اليها مضيقا عيناه وقد فهم سير فكرها...تابعت جميلة بتلعثم هو البنات اللي عرفتهم معرفتك بيهم وصلت لفين حمد نظرتها الخجولة التي جعلتها تتهرب لجهة أخرى ولم ترى توتره وبدا غاضبا متوترا من السؤال...كيف يجيب ! ايقل لها أنه لطالما كان يرافق العاھړات ! هل يخبرها الحقيقة ! وهل اذا أخبرها ستبقى أم ستتركه ! ازدرد ريقه بتلعثم وأجاب كاذبا مجرد معرفة وكانت بتخلص بسرعة مش زي ما أنتي فاهمة... نظرت الآن له بدقة لعينيه بالتحديد عيناه بها رجفة محيرة لم تستطع تفسيرها !! اهذا ڠضب من السؤال أم كڈب مستتر ! تابع كي يبعد ظنها ما وصلتش للدرجة اللي جت في عقلك وبعدين أنا في جميع الأحوال مكمل معاكي أنتي.... نظرت له بحيرة وقالت اصلها تفرق كتير العلاقات السطحية شيء وال... انعقد حاجبيها بضيق ولم تجد كلمة مناسبة للتوضيح فتابعت وأنك تغلط شيء تاني تصرفاتك اوحتلي بكده ابتسم بمرح رغم أن التوتر بداخله هائل وقال لأ انا منحرف في كلامي ونظراتي ودي طبيعة فيا وبحاول اكون محترم معاكي على ما الخطوبة ما تخلص...الخطوبة طولت أوي
تم نسخ الرابط