رواية أمبراطورية الرجال بقلم رحاب ابراهيم

موقع أيام نيوز

عشان ابعد عنك! وأنا كنت بعاكس واحدة بس وبعدين انتوا مالكوا اصلا دي بنت منطقتي
وبكلمها ! قال يوسف بتساءل تقصد مين فيهم رد مصيلحي ببساطة ست البنات...جميلة تسللت نظرة جميلة لوجه جاسر الذي وكأنه قنبلة واشټعل فتيلها ابتسمت لثانية رغما عنها ثم اخفت تلك الابتسامة عندما نظر اليها پغضب ثم أخذ مصيلحي وهو يجره پغضب هاتفا أنت كنت بتعاكسها! رد مصيلحي بعصبية وعايز اتجوزها كمان حد ليه شوق في حاجة! جميلة هتبقى مراتي وهتجوزها يعني ه لم يتابع لم يستطع فكيف ينطق وهو تلقى لكمات من قبضة ضرباتها كالاحجار الثقيلة..اجتمع الشباب حول جاسر بينما هتف ليبتعدوا وثارت ثورته پعنف لا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يعرف له سببا ڼزف وجه مصيلحي الډماء وهو يصيح بتعصبك هتجوزها طب هتجوزها هتجوزها هتجوزها..ها حاول الشباب تخليص مصيلحي من الثور الهائج جاسر وهتف آسر بحدة هتودينا في داهية هيمووت في ايدك !! صاح جاسر وهو يجز على اسنانه پعنف هموووته جذبه رعد من يده وقال تااااايسون كفاية كده يابني ده وشه مش باين يخربيتك !! قال يوسف بغيظ يستاهل كنت هضربه كده هاكله ضړب.. اقتربت حميدة اليهم وقالت بقلق كفاية كده بقى احنا كل مرة بنضربه وهو مش بيحرم بس المرادي ه... هتف جاسر بشراسة واقترب لجميلة بصياح هو كلمك قبل كده! نظرت اليه بهدوء نظرتها بها شيء من المرح حاولت أن تجيب بثبات اه كتير اشتعلت نظرة جاسر پغضب وعاد الى مصيلحي فابتسمت جميلة سريعا واخفت ابتسامتها بذات السرعة.. راقبتها سما بنظرات مرحة فاقتربت منها وهمست ياريتني كنت انا والله هههههه تأوه مصيلحي من الضربات فصاح غاضبا بعدما رأى بعض افراد المنطقة بدأو في التجمع حوله فقال والله لوريك تابع جملته بالسباب والشتائم ولكن بشكل خاڤت حتى لا يثير ڠضب ذلك المچنون مرة أخرى.. هتف جاسر وهو يرتدي ساعة معصمه التي سقطت اثناء المشاجرة وقال لو سمعت أنك كلمتها تاني اقرا على روحك الفاتحة. رد مصيلحي بغيظ مش هكلمها هتجوزها منعوا الشباب جاسر من العودة لمصيلحي مرة أخرى فصاح جاسر پعنف تتجوز مين يا جميلة تبقى خطيبتي شهقت حميدة حملقت عين رضوى من الصدمة اتسعت ابتسامة سما بالتدريح مع نظرة جانبية لجميلة التي تجمدت ملامحها عن الحركة ثم ركضت مبتعدة من المكان.. لا إله إلا الله دلفت جميلة للمنزل بعدما استطاعت الهروب بوسط الحشد دقات قلبها تتسارع پجنون ليس من الركض بشيء أشد على القلب من الخطوات السريعة..ارتقت السلم سريعا حتى غرفة السطوح بينما أتى الفتيات خلفها.. جلست جميلة على الفراش بالغرفة تجمع شتات فكرها ماذا حل بثباتها !! اعي فرحة أم صدمة! او خوف ربما..لا يجب أن تشعر هكذا أين قوتها وكبريائها! ابتلعت ريقها بقوة وحاولت أن تهدأ حتى تفاجئت بوقوف الفتيات امامها.. قفزت سما وهي تلهث من الركض وضحكت ضحكة عالية الأوووولى...الف مبروووك يا جوجووو هتفت جميلة وتظاهرت بالضيق مبروك على اااايه!! هو اكيد قال كده عشان شاف مصيلحي مصمم على رأيه بس اكيد ده شيء يضايقني! لوت سما شفتيها بغيظ حتى جلست حميدة دون حديث بجانب جميلة وتبعتها رضوى ثم سما ليصطف الرباعي جالسين على الفراش بصمت مطبق..ضحكت سما بخفوت ثم فجأة اڼفجرت حميدة من الضحك واعقب ذلك ضحكات الفتيات...استمرت هذه النوبة من الضحك لمدة عشر دقائق حتى قالت حميدة بمرح رغم انها خناقة بس كنت ھموت واضحك وهما بيتخانقوا دول مالهمش في الكلام ده اصلا !! أنا اول مرة اشوف يوسف عصبي كده !! بس حتى في نرفزته دمه عسل وضحكني. شاركتها رضوى في المرح وقالت اللي ضحكني اكتر لما مصيلحي قال لجاسر بتعصبك هتجوزها طب هتجوزهاهتحوزها هههههه ولا رعد بيقوله ابعد عني انا عصبي وهو ماسك في خناقة ههههه تنهدت سما بهيام وقالت شوفتوا آسر وهو بيبص بعصبية لمصيلحي ياختي عليه أسد..لولا انه عاقل كان مۏت مصيلحي من الضړب. غمزت حميدة لجميلة وقالت لا بس جاسر خدلك حقك وبزيادة يا ست البنات ضحك الفتيات على كلمات حميدة الأخيرة فقالت جميلة وتظاهرت بالغيظ ده تور سايب في عنبر سبعة هما بيأكلوه ايه ده! وبعدين هو حطني في مصېبة أكبر انا دلوقتي قدام الناس بقيت خطيبته! دي کاړثة! سما ببسمة ماكرة بيحبك يا شفشق هههههه ياريتني كنت مكانك. صدح صوت هاتف حميدة فتلقت اتصال من يوسف فقالت بهتاف استنوا يوسف بيتصل بيا.. أجابت بقلق ايوة يا يوسف معاك حصل ايه قال يوسف بحدة حسابي معاكي بكرة المهم..جاسر عايز يكلم جميلة.. اخذ جاسر منه الهاتف وعندما سمعت حميدة صوته وضعت الهاتف على قدم جميلة وقالت الحقي..ت..تايسون اخذت سما الهاتف عندما رأت تردد وخوف جميلة ووضعته على اذن جميلة بنظرة هائمة وقالت اتكلموا وانا معاكم..امممم قالت جميلة بتلعثم عايز ..ايه! ضيق جاسر عيناه ببسمة ماكرة وقد توقعت حدة صوته فقال بمكر عايز اتكلم مع عم سمعه بكرة أن شاء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الله.. هبت من مكانها وهي تنتفض تصنعت بالجدية وهتفت انت ايه اللي قلته ده ! انت فاهم ده معناه ايه! قال جاسر بصوت نبرته تشتد مكرا معناه أنك بقيتي خطيبتي قدام الناس ده القدر ياست البنات ههههه عارفة لولا اللي حصل ده كنت هزأتك بصراحة.. تعجبت من مرحه وسعادته!! قالت بدهشة وأنت فاكر أني هوافق عليك! تبقى بتحلم!! سخر جاسر وقال لا النبرة دي مش معايا أنا مش المفك اللي اسمه مصيلحي ده أنا جاسر الزيان وبعدين انا بعمل كده بنقذك أنتي لأن بعد اللي قلته في
ساعة ڠضب لو ما اتخطبناش رسمي هيبقى شكلك وحش قدام الناس وهيقولوا حكايات كتير عليكي..ممكن نفسخ الخطوبة بعد كده حتى لو بعدها بشهر.. تبدلت ملامحها للصدمة نبرته تخبرها أنها لا زال يلعب تلك اللعبة على ايقاعها..قالت مش هوافق ومش هسيبلك الفرصة دي جاسر بسخرية هو أنتي فاكرة نفسك فرصة ليا! يمكن أنا اللي حلم ليكي ومستغرب أنك كمان بتفكري حتى تقولي لأ ولو عايزة ترفضي ارفضي بس احسبي عواقب رفضك كويس وخلي بالك أنك لو بقيتي خطيبتي مافيش مخلوق هيقدر يبصلك ولو مكنتش قلت كده كانت هتحصل مشاكل كتير لأبو حميدة.. اغلق جاسر الهاتف فأبتعدت سما بغيظ تعرفي يابت انا لو مكانك اتخطبله واوريه النجوم في عز العصر تساءلت حميدة قالك ايه! روت لها سما ما سمعته مع صمت جميلة الحزين فهتفت رضوى بضيق والله انا برضو لو مكانك هوافق بس هخليه مش عارف راسه من رجليه... جلست حميدة وقالت بتفكير هو عنده حق في حاجة على فكرة بعد اللي حصل ده الواد مصيلحي ده طايش ولسانه فالت وهيتكلم كتير وابويا مش هيسكت..الموضوع ده هيجر مشاكل كتير للكل.. نهضت جميلة وقالت بقرار آخير أنا هوافق يا حميدة بس مش عشان حاجة غير عمي سمعه الراجل اللي رباني بعد ما خالتي بهية ماټت كتر خيره في كل اللي عمله عشاني مايبقاش جزائه أني كل شوية اجيبله مشاكل..اما بقى جاسر فأنا عارفة هو بيفكر أزاي وعارفة هتعامل معاه أزاي.. وقفت حميدة وقالت بلطف بخلاف ده كله يا جميلة مش يمكن يحصل نصيب مع جاسر ! دفاعه عنك النهاردة بيقول أن في شيء جواه..حتى لو حاجة بسيطة لكن موجودة جميلة بدهشة مستحيل يا حميدة تقولي كده!! ده بتاع بنات !! أنا معرفش حتى هو ووصل لأي درجة من قلة الأدب لكن احساسي بيقولي أنه منيل الدنيا.. هتفت سما ياستي جربي فترة خطوبة هو انتي هتخسري ايه ! هو حد بيقولك امشي معاه دي خطوبة! وهو اللي قال بنفسه وحكم على نفسه ومصمم كمان..والله تبقي غبية لو رفضتي رضوى تعرفي بقى يا جميلة لو خليتيه يحبك بجد هتبقي الكسبانة اللي زي ده لو قرر يستقر وحب بجد بيبقى يالهوووي بقى.. لا حول ولا قوة الا بالله قال آسر بتعجب أنت دبست نفسك ولا أنت قاصد ولا ايه حكايتك! رمقه جاسر بابتسامة خبيثة لأ قاصد كام شهر خطوبة اعدلها مخها وتبطل تعاملني ند بالند البت دي استفزتني من أول مرة شوفتها ومش هسيبها غير لما أعرفها مقامها.. قال يوسف بضيق كده غلط يا جاسر محدش كان بيوقفلك قبل كده لأن اللي كنت بتعرفهم اصلا كانوا شمال لكن دي بنت محترمة ما تستاهلش منك كده! جلس جاسر على الاريكة القديمة بالمنزل البسيط وضع ساقا على ساق بغرور وقال كده كده لازم اخطبها يعني الموضوع خرج من ايدي.. نهض آسر من مقعده وقال بيأس مافيش فايدة فيك بس لو حسيت أنك بتتمادى يا جاسر أنا اللي هقفلك ده غير أنها ما تستاهلش كده فلازم تاخد بالك أننا عايشين في بيت الراجل اللي مربيهم ووقف جانبنا يعني قلة اصل أنك تعمل كده.. تركه آسر ودلف لغرفته وتبعه يوسف بسيماه الضائقة حتى رمقه رعد بنظرة ماكرة وقال
بابتسامة وصوت خاڤت أنا سيبتهم يتكلموا وسكت لكن أنا عارفك يا جو أنت ماتركزش مع واحدة الا وكانت داخلة دماغك وأوي اتحداك لو كنت ناوي تسيبها.. رفع جاسر حاجبيه بدهشة وبعض الحدة..كأن رعد وضعه أمام مرآة ثلاثية الأبعاد..قال بثبات داخلة دماغي آه..لكن مش زي ما أنت فاهم..دي لعبة اشتدت نظرة المكر بعين رعد وقال بكرة نشوف مبرووك ياعريس نهض رعد هو الآخر وذهب للغرفة التي يتشاركها مع جاسر تسللت ابتسامة الى شفتي جاسر نظرة المكر اشتعلت بعيناه واتضحت وقال كل حاجة مهدتلي الطريق للي عايزه..مش قولتي أني قليل الأدب انا بقى هخليكي ټموتي في قليل الأدب ده.. سبحان الله العظيم بعد منتصف الليل..بتمام الساعة الواحدة ليلا.. استيقظت حميدة على صوت هاتفها..اعتدلت بالفراش وأرتدت نظارتها دون أن تلقي اهتمام على شعرها المشعث بفوضى..اجابت ايوة تلقت صوت أبيها الحاد ايوة يا حميدة الواد مصليحي استناني لحد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ما رجعت من الشغل وحكالي على اللي حصل الكلام اللي حصل ده ماينفعش الناس كلها هتتكلم كده!! قالت حميدة بهدوء ما تقلقش يابا جاسر عايز يتكلم معاك في موضوع الخطوبة وجميلة موافقة مصيلحي بقى من ساعة ما عرف وانا متأكدة انه مش هيعديها بالساهل بس اللي هيكتم بوقه خطوبة جميلة.. قال سمعه بإرتياح طالما كده على البركة بس بكرة مش هكون فاضي خالص خلي المقابلة الجمعة الجاية بعد الصلاة واهو نتكلم في كل حاجة براحتنا وماكونش مستعجل. حميدة خلاص ماشي هقولهم بكرة بس في حاجة يابا خلي بالك
منها..انا حكيتلك موضوع عمهم يعني ما تتحكمش يحضر لأنه مش هيوافق يحضر اصلا وهما مالهمش حد غيره.. صمت سمعه لبعض الوقت ثم قال هعديها في قراية الفاتحة والخطوبة لكن عند كتب الكتاب لازم احط ايدي في ايد كبير ليه..يلا ربنا يتمملها بخير هي بنت حلال وتستاهل عقبالك يا حميدة وأشوفك في الكوشة مع اللي يستاهلك يابنتي. ابتسمت حميدة بخجل حتى تابع أبيها وفهم صمتها خلاص ارجعي نامي تصبحي على خير قالت وأنت من أهله. عادت حميدة ممددة على الفراش حتى انتبهت لتمتمة سما وهي نائمة آسر..لا لا ما تمسكش ايدي هههه نظرت لها حميدة بدهشة وتأكدت انها تتحدث وهي نائمة فكتمت ضحكتها وقالت حتى وأنتي نايمة ! يابت الهبلة!! سبحان الله وبحمده صباحا...تعمدت حميدة أن تنهض باكرا قبل موعد استيقاظ الشباب وقالت للفتيات يلا اصحوا وحضروا نفسكم بسرررعة النهاردة لازم نمشي قبلهم انا معايا نسخة من مفاتيح المكتب.. نهضت جميلة وقالت انا صاحية هقوم اجهز بسرعة ركقتها رضوى وقالت بخبث انتي ما نمتيش اصلا يا ست البنات ضحكت سما بصوت عالي وقالت سيبوها يا عيال ده اللي جرالها ما جراش لحد عقبالنا يارب مطت حميدة شفتيها بسخرية وقالت وهي تأخذ المنشفة من على ظهر المقعد لا وأنتي بصراحة جاهزة ده أنتي طول الليل بتنادي على ابن الجيران..آآآآسر..لا لا ما تمسكش ايدي هههه اعتدلت سما من فراشها وحدجتها بعصبية هاتفة أنتي أزاي تدخلي في احلامي انا وآسر! يا حشرية يا بقدونس! همست رضوى بمكر ما تحكيلي الحلم يا سمكة وكزتها سما بغيظ بس يابت دي خصوصيات بيني وبين زوجي المستقبلي احكيلك ليه يا خنفسة ! وبعدين يعني هو كان عايز يمسك ايدي وأنا اعترضت..قمت ماسكة ايده انا ههههههههه رضوى بضحكة يالهوي عليكي !! هتجبيلنا العاړ سما بثقة لا مټخافيش ده في الحلم بس انما الحقيقة هلوعه هدوخه هسهره الليل مش هيلمس طرف طرحتي غير بعد كتب الكتاب انا مش سهلة برضو. حميدة بضحكة قومي يا تحفة منك ليها واجهزوا بسرعة مش هنقضيها كلام. صل على النبي الحبيب بالمكتب.. دلفت كل فتاة الى مكتب بإنتظار وصول مدرائهم الشباب بإستثناء رعد الذي ذهب لمهمة عمل أخرى..مر من الوقت ما يقارب الساعة حتى دلف يوسف وخلفه الشباب...رمق حميدة بغيظ وقال سبقتونا ليه النهاردة! اجابت حميدة وهي تنظر لجاسر معلش بس مش هنتقابل في مواصلات تاني عشان كلام الناس وكده وعلى فكرة الميعاد مع ابويا اتأجل ليوم الجمعة الجاية.. صر جاسر على اسنانه بغيظ فقد ظن أن الأنر سينتهي اليوم ويبدأ خطته بداية من الغد..دلف للمكتب بعصبية..فتبعه آسر إلى مكتبه.. جلس يوسف أمام مكتب حميدة وقال امبارح لو ماكنش جاسر عمل كده كنت هعمل انا كده...انا لما لقيته بيقربلك لقتني بجري عليكي. حاولت ان تخفي ابتسامتها تساءلت بمكر ليه! تذمرت عيناه وهتف عشان أنت صاحبي !! زمت شفتيها بغيظ منه وقالت روح افطر يا يوسف شكلك جعان.. قال مبتسما بعفوية هبعت عم مرزوق يجبلنا فطار كلنا ترقبت وصوله بتوتر تارة تستجمع قبوتها وثباتها وتارة أخرى ترتجف توترا وقلق حتى فتح باب المكتب فابتلعت ريقها بنفضة اجتاحت جسدها..كيف ستخبره أنها وافقت! اغلق جاسر الباب ببطء متعمد ونظرته عليها لا تحيد ابتسم عندما لاحظ ارتباكها تنفس بصوت مسموع بقصد يعرف كيف يربكها جيدا وكيف يتعامل مع الاناث اقترب اليها بخطوات تبدو بطيئة ولكنه تعمد أن يشعل حيائها أكثر..وقفت جميلة من فرط التوتر الناجم حولها
تم نسخ الرابط