رواية أمبراطورية الرجال بقلم رحاب ابراهيم

موقع أيام نيوز

وقد بدأ يرتدي ساعة معصمه ومين اللي مأكدلك أني هدخل القفص! دي خطوبة مش جواز !! قال رعد بضحكة ماهي بتبدأ كده ومابتعرفش بعد كده ايه اللي بيحصل...هتصحى في يوم هتلاقي نفسك بقيت متجوز وليك بيت وأسرة.. لوى جاسر شفتيه بسخرية..لم تكن مجال للسخرية بداخله مثلما يظهر بل كان شيء من التعنيف للنفس لما كل هذا! ما هذا الهراء الذي وضع نفسه به! تخلل شعوره بنجاح خطته شيء من السخف للأمر وشيء آخر مجهول لم يستطع كنه!! تساءل آسر وهو يربط ربطة عنقه بعناية أنت كلمت عمك وجيه يا يوسف وقلتله مط يوسف شفتيه بتذمر وقال حاولت اتصل بيه لكن رفض يرد عليا بعتله رسالة بموضوع الخطوبة وطبعا عزمته بس أنا متأكد انه مش جاي.. قال جاسر بغموض احسن أنه مش جاي هيجي على الفاضي ضيق يوسف عيناه بشك وتوجه لجاسر مستفسرا ببعض العصبية تقصد ايه يا جاسر! انا افتكرتك عقلت !! ياريت ما تحطناش في موقف وحش قدام أهل حميدة.. تحاشى جاسر النظر ليوسف وتظاهر بنثر العطر الرجالي على ملابسه وأجاب ما تكبرش الموضوع يا يوسف احتدت نبرة يوسف الذي كلما اصبحت هكذا أنت اللي مابقتش فاهمك! انا متأكد أنك لا يمكن تاخد الخطوة دي لمجرد عند او غرور !! بس لما بسمع كلامك بقلق منك توجه جاسر له بتساؤل حاد قولي أنت بقى حكايتك ايه! كل ما تتكلم تقول أهل حميدة أهل حميدة..أنت مابتعملش حساب لحد للدرجادي..واضح أن مش اهل حميدة هما السبب في خۏفك وقلقك ده..دي حميدة نفسها!! تلعثم يوسف بالقول..لم يعرف بأي اجابة يرد...فهو نفسه لا يعرف حقيقة ما يمر به..قال ببطء وفيها ايه يعني! هي أو أهلها واحد وبعدين دماغك ما تروحش لبعيد أنا ماينفعش افكر في أي واحدة غير لما أحس أني اقدر ابقى مسؤول عن زوجة واولاد مش عمي هيصرف عليهم كمان!! وكمان أنا فعلا مش شايف حميدة بأكتر من صداقة قال جاسر بحدة يبقى خلاص ما تقعدش تديني عبر ومواعظ !! لما يبقى يحصل حاجة ابقى اتكلم انتبهوا الشباب لصوت قرع على باب الشقة فذهب رعد ليفتحه... دلف سقراط وبيده زجاجات مشروب بارد واعطى لكل شاب زجاجة وقال بمرح الف مبروك يا عريس وضع جاسر زجاجته على منضدة تتوسط الغرفة وقال طب يلا عشان كده هنتأخر.. قال سقراط سريعا لأ استنوا خمس دقايق كده لسه الليلة ما بدأتش..هروح اجيب كوباية أشرب فيها... اسرع سقراط للمطبخ وسكب محتوى الزجاجة بكوب زجاجي كبير ثم ركض بإتجاه جاسر الذي وقف متحدثا مع آسر في أمرا ما...تظاهر سقراط بالتعثر حتى وقع المشروب على ملابس جاسر ونال آسر حظا من هذا المشروب أيضا... نهض سقراط وابتسم لنفسه لنجاح الخطة وتظاهر بالأسف وهو يتوجه لجاسر والله ما خدت بالي هات البدلة ثواني وتكون نضفت عند الولا علي المكوجي .. خلع جاسر سترته بنظرات غاضبة وقد كتم عصبيته بأعجوبة هتف آسر بانفعال هدومي انا كمان اتبهدلت.. قال سقراط متأسفا هات أنت كمان البدلة دقايق وهرجعلكم بيهم زي الفل.. اعطاه كلا من جاسر وآسر السترات السوداء فركض سقراط خارجا من المنزل بضحكة خافته...قال جاسر بغيظ لولا أنه قريبهم كنت لزقته في الحيطة آسر بضيق يارب ما يتأخر انا مش بحب اروح مناسبة بحاجة لبستها قبل كده قال يوسف بلطف هو قال دقايق ما تخافوش وبعدين لسه الليلة طويلة لا حول ولا قوة الا بالله انهت جميلة تنظيف بشرتها بعدة مسكات طبيعية ثم بدأت للي بتجفيف وجهها برفق ثم قالت قومي البسي الفستان السيمون الأول هيبقى تحفة عليكي نظرت جميلة للرداء المعلق على مشجب بإنبهار وترددت في النهوض لتحسها للي على الاسراع..توجهت جميلة لزاوية مغلقة خاصة لذلك وبدأت ترتديه..مرت دقائق ووقفت أمام المرآة بابتسامة..تسللت فرحة غامضة لقلبها لأول مرة ترتدي شيء يظهر انوثتها لهذا الحد تطلعت بتمعن على مظهرها ولم تصدق أنها تمتلك هذا الكم من الأنوثة...لاسيما أنها كانت دائما تتخفى بملابس الرجال فأين لها أن تكتشف هذا! كان الرداء يناسبها تماما وكأنه صنع خصيصا لها!! رغم أنها بالحركة تشعر ببعض الضيق عند منطقة الخصر وهذا الشيء الوحيد الذي بدا مزعجا بالرداء..هتفت للي بعجالة فخرجت جميلة بنظرات خجلى من تطلع الفتيات بها...شهقت سما وقالت تحفة اشاد الجميع بانبهار لتقل للي بثقة كنت عارفة أنه انسب حاجة ليكي خبيرة بقى جلست جميلة على مقعدها مجددا وبدأت للي بتزيين وجهها فأتت جومانة بحجاب يناسب الفستان حتى انتهت للي بعد مرور نصف ساعة ثم بدأت بربط الحجاب على وجهها بيد احترافية قد اعتادت على
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ذلك لسنوات عدة.. اخيرا وقفت جميلة التي تجاهلت النظر للمرآة حتى الأنتهاء تماما فوجهتها للي للمرآة بابتسامة وقالت ها بقى قوليلي رايك الټفت الفتيات اليها وتركوا استعدادهن للتزيين لتهتف سما بضحكة جاسر هيتجوزها النهاردة ههههههه ابتسمت حميدة بسعادة وقالت لجميلة طول عمرك زي القمر يا جميلة قالت رضوى بفرحة حقيقية نفسي أشوف وشه لما يشوفك قمر كده الواد هيتهبل اطرفت جميلة عيناها بعدم تصديق اهي تلك الفاتنة التي تراه بالمرآة ! ما هذا السحر الذي وضعته للي لتتحول من فتاة بسيطة لتلك الأميرة!! رفرف قلبها بفرحة لنفسها ولثقتها العالية التي اكتسبتها للتو...قالت للي هخلص حميدة بسرعة عشان هتسبقونا الأول.. ذهبت حميدة لإرتداء فستان بلون الكرز الأحمر يتشكل برسمة وكأنها عروس البحر..بعكس رداء جميلة الذي وكأنه صنع لأميرة المملكة.. بدأت للي بتزيين حميدة حتى انتهت بمدة أقل بضعة دقائق لتنال حميدة ذات الاطراء فقالت للي استنوا نشوف سقراط الأول عمل ايه كادت للي أن تخرج من المكان حتى دلف سقراط وهو يلهث اخرتهم ساعة ساعة الاربع وخلصت بس دلة جاسر اللي انكب عليها العصير فكرته هيستنى ابن عمه بس استعجل وراح بيتنا يلا لو خلصتوا عشان ارجع أشوف بدلة آسر ذهبت جميلة وحميدة معه فنظر لهم بذهول انتوا استحميتوا بتنر ولا بمية ڼار ! ده انتوا اتصنفرتوا مش اتمكيجتوا!! كتمت للي ضحكتها حتى ذهبوا فأطلق الجميع ضحكاته بقوة... لا اله الا الله بمنزل حميدة ارتجف جسد جميلة وهي تصعد الدرجات حتى باب المنزل بالطابق الثاني ...قالت حميدة بغيظ من سقراط مش كنت تولع نور السلم يا غبي !! قال بحدة جيت اولعه اللمبة فرقعت يا فقر!! مافيش فايدة...البوم عمره ما هيبقى سمان ابدا.. اخيرا وقفوا بالقرب من مدخل الشقة فوقفت جميلة بقلق جعل قلبها يدق پعنف من الخجل فهمست حميدة بابتسامة هيتلوح اقسم بالله وهفكرك بعد كام ساعة ابتسمت جميلة بخجل واشتعلت وجنتيها احمرارا بشدة حتى اطلقت حميدة زغروظة الدخول ويداها متعلقة بيد جميلة وباليد الأخرى تمسك سقراط وتوجه للداخل بفهامة وكأنه يزف موكب السلطان... وقف جاسر بعدما هب من مقعده پصدمة راقبه رعم ببسمة خفية وهمس هابي جواز داي يا وحش كنت فاسد وصايع ومحدش قدك ده أنت مش هتدخل القفص ده أنت هتجري على القفص.. ابتسم يوسف وقال مين الكريزة اللي جانبها دي وبتزغرد! هما يعرفوا ناس نضيفة اوي كده ! ابعدهم جاسر بكلتا يداه وقال وعيناه متسمرة على جميلة غوروا في داهية دلوقتي وسيبوني مع التنين ده.. دي هليكوبتر كان مستخبي في عربية فول!! توجه جاسر اليها ببسمة ماكرة ومذهولة من الجمال الفاتن التي طلت به جميلة...ابتلعت ريقها بخجل ورجفة كلما توجه خطوة اليها تحاشت النظر اليه وهي تجيب على مباركة الجيران لها.. وقف أمامها وقال ببسمة تناغمت مع مكر عيناه الشديد حتى قال سقراط يلا عشان تقعدوا مرحبا بكم الكراسي البلاستيك تنتظركم.. ابتسمت جميلة لمزحة سقراط حتى توجهت للمقاعد وجلست على أحدهم جلس جاسر بجانبها وتعلقت عيناه بها دون خجل ممن حوله..ان يعرف أنها جميلة اكتشف ذلك سريعا ولكنه لم يدرك أنها فاتنة لهذا الحد !! اكثر ما زين فتنتها حيائها الواضح بعيناها..ليكن صادق مع نفسه العاھړات لم يخجلن العفيفات فقط من يمتلكون ذلك السحر الذي يغمر قلب الرجل بالسيطرة والرفق لأنثاه.. قال بهمس خبيث ماينفعش كلام خالص دلوقتي هستنى لما نقعد لوحدنا اطرفت عيناها بدقات قلب عالية تراه ماذا يقصد وماذا ينوى هذا المغرور ! راقبت حميدة نظرات يوسف اليها بين الحين والآخر بينما انتبهت لسؤاله وهو يسال
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سقراط عنها فقالت له بتسأل عليا ليه! تراقص المرح بنظراتها وهي ترى اتساع عيناه پصدمة حتى قالت ضاحكة أنا حميدة يا يوسف ! حملق يوسف بها لبعض الوقت بذهول فقال بحدة حميدة مين يا وزة أنتي احنا هنهزر! لوت شفتيها بسخرية وقالت اعملك ايه عشان تصدق تحب احكيلك أول مرة اتقابلنا فيها لما اتخبطت فيك وانا نازلة على السلم بتاع الشركة وشنطتي اتفتحت والأكل بتاعي وقع وقمت واخد سندوتشين من سندوتشاتي يا طمااااع حدق فيها بدهشة ثم ابتسم بعدم تصديق ليعود بعد ثواني للدهشة وظل هكذا لعدة دقائق حتى ضحكت حميدة بقوة وقالت أنت مصډوم ولا مبسوط ولامالك فيك ايه! قال يوسف بابتسامة تطوف بعيناها بدفء عملتي ايه في حميدو صاحبي طلعيه مش هعرف اشتغل معاكي تاني بالشكل ده !! ابتسمت وهي تنظر لجهة أخرى ولكنها قالت خلاص همشي واسيبك تطلع لعيناها لدقيقة وقال بابتسامة وتفتكري أنا هسيبك! ارتبكت من طريقته التي لم تعهدها عليه وذهبت من امامه وهي تركض تقريبا...قال يوسف بضحكة ملبن.. كتمت حميدة ابتسامتها حتى ركضت لغرفتها واغلقت الباب خلفها وهي تلهث دقات قلبها عالية لدرجة الجنون
ما حدث له ! كأنه زهد الطعام فجأة !! وما حل بنظراته البريئة لتتحول الى المكر هكذا!! ابتسمت ببطء وبسعادة تدق ابواب قلبها پجنون... الله أكبر ركضت رضوى الذي تركت سما تتزين بصالون التجميل واتت للفتيات قبل ان تنتهي السهرة وقفت امام المدخل بعد أن انتبهت لصوت هتف باسمها فجأة...نهض رعد الذي كان جالسا على أحد درجات السلم بالخارج ينتظرها فقد علم من سقراط أنها على وصول بعد دقائق...استدارت رضوى لتجد رعد يقف أمامها بوجاهة وسترته الزرقاء ټخطف لون عيناه الأسود بجاذبية هائلة...قال مبتسما وهو يرمق ردائها السماوي الفضفاض وكأنها اسطورة خيالية هما استغربوا من التغيير بس أنا مش مستغرب انا عارف انك حلوة وتقدري تبقي اجمل من كده بكتير كمان.. هربت بعيناها وشعرت بدفء يسري بكامل جسدها فقالت بحياء بتحرج.. ضحك رغما عنه وقال بمرح حاولي ما تقوليش أي كلمة فيها حرف ر نظرت له بتقطيبة وضيق فأعتذر برقة مقصدش أزعلك قالت وقد تظاهرت بالحدة رغم انها تبتسم سرا عايز ايه يا رعد ضحك مرة أخرى ثم قال برقة لعيناها عايزك تسافري معايا اليونان قالت بغيظ قلتلك مستحيل وما تفتحش الموضوع ده تاني ماينفعش اسافر مع حد غريب !! اقترب خطوة فأبتعدت ذات الخطوة بخجل انا مصمم تسافري معايا وطالما ماينفعش وانا غريب فأكيد هينفع وأنا قريب مبروك يا رضوى.. ابتسم بتسلية وهو يراقب ارتباكها الشديد فقالت بتلعثم مبروك على ايه! اشار للحفل بالداخل وقال بمكر لخطوبة جاسر وجميلة يلا ندخل نباركلهم.. دلفت للداخل واخفت ابتسامتها فقال بهمس ماكر بطلي تضحكي الناس يقولوا علينا ايه! فالتفتت له بغيظ فضحك ضحكة عالية... سبحان الله العظيم اتت سما وهي تركض أيضا لتلحق السهرة قبل أن تنتهي ووعدتها للي بأغلاق الصالون وستأت بعد قليل...ركضت وتراقت الدرجات بخطوات سريعة حتى التوى قدميها وسقط نعل حذائها للأسفل نظرت سما بضيق للسلم المعتم وقالت ده وقته!! كان الصعود بهذا الظلام اسهل بكثير من الهبوط..استند على الجدار القصير هبوطا حتى اصطدمت بكتف احدهم...لم يمضي الكثير فهي اكتشفته من عطره الخاص.. اخرج آسر قداحة من جيبه واشعلها أمام وجهها نظرت له سما وتجمدت..نظر آسر اليها بعمق وبعيناه شرود عميق..ارتفع صوتها انفاسها بتوتر وارتباك فقالت بتلعثم جزمتي..وقعت وكنت تفاجئت بنطقه لاسمها ببطء سما أرادت ان تبتسم لم تكن تتمنى أكثر من هذه النظرة الدافئة الحنونة ولكنه يبدو أنه يحتجزها عن الحركة !! تساءلت بتوتر..كم ستبقى من الوقت هكذا تنظر له وينظر لها وشعور خفي تمنى لو تلك اللحظات تدوم للأبد.. قالت بخجل ممكن..الجزمة بتاعتي!! لم يحرك ساكنا!! بل ظل ينظر لها بالتأكيد لم تكن اجمل من شاهد ولكنه تفاجئ أنه راها بهذا الشكل تماما بخياله ربما تمنى ان تكن هكذا !! التقط حذائها سريعا واعطاه لها بنظرات لم تحيد من عليها ابتعدت وارتدت حذائها وصعدت الدرجات بجانبه..لما لم تكن الدرجات أكثر من ذلك! لم وصل لمدخل المنزل بهذه السرعة فرمقها ببسمة وقال فستانك يجنن بس ضيق!! كويس أن كل الموجودين ستات.. كادت أن تجيب حتى التفتت على صوت أسعد الذي صعد السلم بعدما عانى في السؤال ليعثر على البيت الصحيح...قال عندما شاهد آسر اخيرااا وصلت صدم آسر لمجيء أسعد وقال انت عرفت منين! قال أسعد وهو يرمق سما بنظرات اعجاب ولم يكتشف أنها سما السكرتيرة ذو النظارات الغليظة آنسة سما اللي عزمتني هي مين الانسة دي مش تعرفنا! توجه بالحديث لسما لتتبدل ملامح آسر للڠضب وهو يرمق سما حتى قال عزمتك!! اكد أسعد على الأمر وهو يبتسم لسما وقال اه والله عزمتني تدخلت سما بشعور مرح ظهر بعيناها اه فيها ايه لما اعزمه ! ذهل أسعد منها وهتف أنتي سما معقول! ايه القمر ده يخربيتك! تفاجئت سما بإلاطراء وحقا لم يروقها وبالأخص عندما اتقدت عين آسر پغضب ممېت دلف آسر للداخل بخطوات سريعة غاضبة وتركهم فنظرت سما بإتجاه بضيق وعنفت نفسها بهذه الدعوة الذي هدمت أكثر لحظاتها شاعرية مع آسر... دلفت وتعمدت تجاهل أسعد الذي لم يبتعد بعيناه عنها..حتى وبعد لحظات اختفى تماما...بحثت عنه بعبوس على ملامحها ولم تجده اتت للي وهنأت الجميع مع فرحة حقيقية نبعت من الفرحة التي وضعتها بقلب الفتيات... قاربت السهرة على الانتهاء فأستأذنت سما وقالت لحميدة هطلع انا فوق حاسة اني صدعت وافقت حميدة بقلق عليها ليقل يوسف بابتسامة ممكن تجيبيلي طبق جاتوه كمان
تم نسخ الرابط