رواية أمبراطورية الرجال بقلم رحاب ابراهيم

موقع أيام نيوز

اجمل انسانة في الدنيا قسما بالله ما فكرت في بنت غيرك أنتي ولا شوفت أن هيكون ليا ولاد غير منك...أنا بحبك أنتي وأي حاجة غير كده كدب ومش حقيقي... نور أختي الصغيرة وبحبها كأخت لا اكتر ولا أقل... نظرت حميدة لوجه نور الذي أصبح شاحبا كالأموات...لم تبدي اعتراضا لم تكذبه...لو كانت واثقة منه لم صمتت هكذا ! نظرت ليوسف قائلة وهي تمسح عينيها انا مصدقاك ابتسم يوسف براحة وقال كنت عارف أنا بثق فيكي اكتر من نفسي.... نظر لنور قائلا بأسف انا مش زعلان منك يانور ومقدر حالتك هاجي ازورك أنا وحميدة لأنها قريب هتبقى مراتي ..... قالت حميدة بجدية ممكن اتكلم معاك شوية يا يوسف هز رأسه بموافقة وخرج سريعا من غرفة نور ومعه حميدة التي وكأنها لم تخرج بعد من الصدمة !!! فاقت سما بعض الشيء بينما وقف آسر يراقب حركة جفنيها....قالت الدكتورة عايدة بهدوء مافيهاش حاجة تلاقيها بس مأكلتش من الصبح...هتفوق بعد شوية وتقدر تقف على رجليها... تطلع بها آسر شاردا...بينما وقفت عايدة قائلة البنت بتفوق انا هرجع بقى الحفلة... خرجت عايدة من الغرفة فأقترب آسر من سما قائلا بحيرة وألم هتعملي فيا ايه تاني ! حتى لما جيت أقول اللي جوايا مكنتيش سامعة !! بقصر كبير تابع لأحد الأثرياء المشهورين في سوق المال...... دلف الخادم بمغلف الى غرفة الصالون الكبيرة المليئة بالأثاث الراقي..... وضعت إمرأة في العقد الثالث من عمرها مجلة من يدها على الطاولة وكادت أن ترفع فنجان قهوتها حتى لاحظت قدوم الخادم بذاك المغلف....قال الخادم برسمية الظرف ده حد سابه مع حرس البوابة ومشي بس اللي سابه اكد أنه لحضرتك.... رفعت چين أحد حاجبيها المقوس برسمة دقيقة واخذت منه المغلف بتعجب ...قالت أنت متأكد أن الظرف ده ليا! اومأ الخادم رأسه بتأكيد ثم أشارت له بالأنصراف.... قبل أن تهم چين بفتح المغلف اتاها اتصال مفاجئ على هاتفها الملقى بجانبها...رفعت الهاتف وابتسمت وهي تجيب حبيبي وحشتني موووت هتوصل امتى بقى ! أجاب زوجها راشد عليها قائلا مش أقل من شهرين للأسف أنتي عارفة الشغل حتى اسألي أخوكي...ما احنا شركا في كل حاجة قالت چين بابتسامة واسعة اللي مطمني اصلا أنه معاك أصلي عرفاك المهم توصل بالسلامة تحدثت لمدة دقيقتين ثم انتهى الاتصال....نظرت للمغلف مرة أخرى وهمت بفتحه لتجد ورقة كبيرة ويبدو أن كاتبها استفاض في الحديث رغم أن الكلمات تبدو مطبوعة أيضا وليس بخط اليد... چين....دلوقتي بس أقدر اقولك حبيبتي وانا مش خاېف من راشد ولا من أخوكي اللي انتي عارفة كويس أنهم عكس اللي بيظهروا بيه وانهم في الأصل عصابة ومجرمين لما توصلك الرسالة دي هكون خلاص مت...انا سيبت وصيتي عند محامي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وموصي انها تتفتح وراشد موجود بس اللي متأكد منه أن راشد بمجرد ما ينفذ اللي قلت عليه هيعمل اللي كان عايزه من اول مرة شاف طليقتي للي اكيد أنتي عارفة انها كانت عجباه وتهديدك ليه هو اللي بعده عنها للي هتطلق من اللي اتجوزته وانا متأكد أن راشد مش هيسيبها في حالها....بعد ما كتبت وصيتي حسبت كل النتايج ولقيت أنك ممكن يتغدر بيكي وانتي مش حاسة....وان كنت أنا غدرت بالعالم كله بس عندك ومقدرتش اكمل خطوة واحدة....خدي بالك من راشد الفترة الجاية عشان ممكن تتفاجئ انك مابقاش ليكي وجود في حياته...وخلي بالك من حاجة مهمة ....أنه قبل ما ېغدر بيكي هيغدر بأخوكي عشان محدش يوقفله...راشد ممكن يبيع ابوه عشان مصلحته....المخلص ليكي دايما....حسام عزام تسمرت نظرة چين لدقيقة في صدمة....دفعت المغلف من يدها بكره وقالت مخلص !! حتى وأنت عارف انك ھتموت بتكدب !انا عارفة الاعيبك يا حسام ...أنت كنت عارف انك مېت مېت فقټلت نفسك وعارف أن مفتاح دمار راشد وأخويا هو أنا...وأن كنت مش مكدباك أن راشد خاېن ولازم اخلي بالي لءن واضح أن اللي جاي مش سهل !! انتقضت سما من مكانها عندما رأته يقف مستندا على الحائط بانتظارها....قالت بقلق وجسدها ينتفض في ايه ! حصلي ايه ! تنهد آسر وقال بلطف اغمى عليكي مش عارف السبب بس طنط عايدة قدرت تفوقك ما تقلقيش محدش حس بحاجة لم تعرف سما من هي عايدة ولكنها وقفت رغم موجة الدوار التي تعصف برأسها وقالت انا عايزة امشي قال آسر برفض هتطلعي وانتي كده قدام الناس ! شكلك زي ما تكوني سکړانة ! زمت شفتيها بضيق والتفتت الى الشرفة وقالت هخرج من هنا سيبيني في حالي بقى منعها من الخروج واغلق باب الشرفة بقوة ثم استدار لها هاتفا بعصبية مش قبل ما أقول اللي المفروض كنتي تسمعيه هتفت بعصبية مش عايزة اسمعك!! صاح پغضب هتسمعيني ڠصب عنك عقدك لسه ما خلصش معايا انتي لازم على الأقل تفضلي في المكتب لحد ما الاقي بديل !! ضيقت عينيها بشدة من ضغطه لبقائها فقال بمكر أنتي ليه خاېفة ترجعي تشتغلي معايا ! قالت دون تفكير قدامك اسبوع تلاقي فيه حد غيري استاذ خالد قال يومين بس أنا هعمل بأصلي وهديك أسبوع وبعد الأسبوع مش هتشوفني في مكتبك تاني... ثارت ثورته وتطاير من عينيه الشرر وهتف ملهوفة أوي تشتغلي مع خالد ! لو اشتغلتي مع خالد يومين بس هتعرفي قيمتي !! لكن أنا مش هسمحلك اصلا أنك تشتغلي مع واحد زي ده !! هتفت پغضب وأنت مين تسمحلي أو ما تسمحليش ! ده قراري أنا وبس وأنت اخرك معايا الاسبوع ده وده اصلا عشان صلة القرابة اللي بقت ما بينا يعني مش لسواد عنيك !! أشار لها بتحذير ما تكلمنيش بالنبرة دي وهتسمعي كلامي ڠصب عنك وبعدين انا عنيا مش سودا....عسلية !! سما بغيظ أنت مستفز ! آسر بعصبية وأنتي عنيدة ولسانك طويل !! ضمت مرفقيها حولها وقالت أنت مش طلبت وقت عشان تلاقي بديل اديتهولك...عايز ايه تاني ! رد آسر بقوة دون حسبان عايزك انتي شهقت سما وانعقد صوتها من الصدمة فصصحح بارتباك عايزك تشتغلي معايا ماتبقيش عنيدة وغبية كمان ! رمته بنظرة غاضبة وهي تفتح باب الشرفة وقالت جملتها الاخيرة آخر معرفتي بيك هو الاسبوع ده وبعدها اعتقد أني مش هفتكر شكلك اصلا... خرجت من الشرفة بحثا عن مخرج لخارج الفيلا..... بقصر الزيان.... بخطوة عصبية فتح وجيه باب غرفته الخاصة....وبخطوات سريعة أيضا دلف للداخل وبدأ يفك رباط العنق بعصبية... دلفت للي بنظرات جانبية له أصبحت عصبيتها أقل من شعور الاعتذار بداخلها فهي تعرف أنها مخطئة أيضا.... خلغت سترته من كتفيها ووضعتها برفق على الفراش وهي تختلس النظرات اليه... دفع وجيه رباط عنقه على ظهر المقعد وبدأ يفك أزارا قميصه بنظرات عصبية.... قالت بصوت يرتعش وجيه رد بحدة دون ان يلتفت لها عايزة ايه ! للي ممكن تبصلي تنفس بحدة حتى ترك أزرار قميصه ونظر لها بضيق....نظرت له بأعتذار وركضت الى صدره باكية....لفت يديها حول عنقه وقالت يمكن انا غلطت بس مكنش قصدي اكيد مش هقصد أضايقك أنا أسفة والله ما أقصد...هتفضل زعلان كده كتير شدد يده على خصرها وهمس بأذنها معاتبا بيهمك زعلي أوي هزت رأسها بالايجاب وقالت مابقاش يهمني في الدنيا غيرك اصلا اكتر حاجة زعلتني لما قولت أني لسه مش فهماك ....انا اتصرفت بعفوية زي ما بتصرف على طول بس مش بقصد ابدا اني اضايقك وليك حق تزعل من لبسي ومش هلبس مفتوح كده تاني بس لما تزعل مني تاني فهمني براحة عشان انا مابقتش حمل دموع تاني... قبل خدها بحنان وقال معتذرا بضمة قوية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حقك عليا ماتزعليش مني انا برضو اتعصبت بس اتعصبت عشان ماطقتش العيون وهي بصالك انا بس اللي ابصلك ابتسم بمكر وهو يقول جملته الأخيرة حتى ابتسمت بخجل وهي تمسح دموع عينيها ووضعت رأسها على صدره بضمة قوية اتت من كلاهما..... قالت مبتسمة بس بصراحة كنت مبسوطة وأنت غيران كتمت ضحكتها بصدره فاتسعت ابتسامته وقال مش بقولك شقية !!  
الفصلالخامسوالثلاثون مضت سما في طريقها حتى خرجت من الفيلا وهي تسرع الخطا وكأنها في سباق !! وقعت في دائرة شائكة...كيف وافقت على ذلك الأمر ! كيف ستمضي معه عدة أيام أخرى !! كان لابد أن تتريث في الامر علها تجد مخرج بعيدا عنه...اقتربت من السيارة بوجه ممتقع حتى تفاجئت بجميلة وهي تبكي داخل السيارة.... اتسعت عينيها وفتحت باب السيارة سريعا لتقل بقلق بټعيطي كده ليه يا جميلة ! رفعت جميلة رأسها وارتمت بين ذراعي سما وتابعت بكائها بحړقة ربتت سما على كتفيها برفق وتصاعد بقلبها القلق من مظهر جميلة التي انساها ما مرت به منذ لحظات.. زحفت الدموع من عين سما وكأن عينيها استعدت سابقا للدموع !! قالت بشك اكيد جاسر اللي زعلك قوليلي عملك ايه ارتعشت جميلة من البكاء بينما كادت أن تتحدث حتى فتح باب السيارة بجانبها يد جاسر وقال بحدة قبل ما تقرري تنهي كل شيء أعرفي اللي حصل الأول !! على الأقل اسمعيني !
التفتت جهة باب السيارة واشتدت ملامحها بالڠضب وهتفت سمعتك قبل كده كتير عملت ايه ! اديتلك الفرصة اللي طلبتها وادي النتيجة !! ضيقت سما عينيها بشك وريبة ثم نظرت لجاسر بعصبية وصاحت هو ايه اللي حصل ! عملتلها ايه خلاها كده ! هرب جاسر بعينيه منها ثم نظر لجميلة بنظرة مفهومة حتى لا تكشف امره أمام سما....قال وهو يسلط نظرته بعين جميلة لو سمحتي سبيني مع جميلة شوية كام دقيقة بس نظرت سما لجميلة التي اغمضت عينيها پبكاء صامت...فهمت أنها حائرة من الموافقة أو الرفض فأخذت الاجابة من صمتها وخرجت من السيارة...ابتعدت عدة خطوات للحديقة مرة أخرى وعينيها على السيارة... جلس جاسر بجانب جميلة ثم اطلق تنهيدة عميقة قبل أن يتحدث...أخذت طرف البداية عنه وقالت بحزن كان نفسي تبقى اد كلامك وتتغير كان نفسي تبقى صادق معايا لما وعدتني تبقى انسان محترم أنا عمري ما هنسي اللي شوفته منك النهاردة قال جاسر بضيق من كل شيء حتى منها اللي شوفتيه كان لحظة ضعف لحظة ضعف قبلها كان قوة عشان معملش حاجة غلط انا ضعفت معاكي بس قويت مع غيرك.. توقفت جميلة عن البكاء ونظرت له في ذهول ورددت غيري ! تقصد ايه بغيري! قال جاسر ببعض القلق في واحدة من اللي كنت بعرفهم كانت هنا والله العظيم ما أعرف جت هنا ازاي ! لكن لقيتها وحاولت أنها...... بس صدقيني قاومت ومضعفتش.. جميلة پصدمة واللي بتحاول معاك دي هتحاول ليه لو مكنتش متعودة منك على كده ! سألتك كتير علاقاتك بالبنات وصلت لحد فين وكنت... قاطعها جاسر وهو يمرر يده على شعره بضيق وشعور ثقيل على صدره من هذه الكذبة الذي سيتفوه بها للتو كنت بطمنك انها مجرد علاقات عادية...البنت دي جاتلي هنا وحاولت معايا عشان مابقتش عايز أشوفها ولا برد على مكالمتها لما خدتك من ايدك للروف كانت هي في المكتب خۏفت تشوفيها تسيء الظن بيا حاولت بكل الطرق انها تخليني اضعف... نظر لها بنظرة صادقة وقال انا كنت هضعف بس فوقت بسرعة انا عايز اتغير لنفسي وليكي على فكرة يا جميلة انا عمري ما حبيت نفسي ولا حتى احترمتها...حتى من وأنا طفل !! نظرت له جميلة بحيرة من حديثه حتى تابع انا محتاجلك...محتاجلك عشان بحبك انا عارف ان كل اللي فات كان غلط بس بحاول مكملش فيه اقسملك بالله بحاول بمنتهى الصدق لكن للأسف اللي كنت بعرفهم هما اللي مش سايبني في حالي... صمتت وعينيها تسرد حيرتها بالدموع فقالت ببطء أنا اديتلك فرصة وأنت ضيعتها...كانت فرصتك الأخيرة نظر لها بحدة وقال بقوة انتي ليه بتحسبي علاقتنا بالورقة والقلم ! ليه طالما حاسة أني بحاول عشانك ما توقفيش جانبي ! تفتكري لو انا مش عايز ابقى انسان كويس كنت هفكر اتجوز كنت هفكر اقطع أي علاقة بواحدة كنت أعرفها ! انا لما قويت وحاولت وماضعفتش قدامها كان سببه اني بحبك ومابقتش شايف غيرك بس ڠصب عني اتأثرت وأنتي ظهرتي قدامي في الوقت الغلط ولكن برضو فوقت بسرعة وما اتهورتش...انا مش بدافع عن نفسي بس هي دي الحقيقة...تفتكري انا دلوقتي بتحايل عليكي ليه لو انتي ما تهمنيش ! لعلمك بقى....انا عمري في حياتي ما اتحايلت على حد ولو انا عايز اتجوز
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وخلاص في الف بنت مستنية اشارة مني لكن انا عايزك أنتي...ومابحبش غيرك أنتي جميلة بسخرية مريرة طلعت نفسك البريء ! برافو جاسر بعصبية طب تعالي نفكر سوا في نتيجة قرارك...هتمشي وانا همشي وكل شيء هينتهي بينا لا انا هعرف انساكي ولا انتي كمان لا وكمان ممكن يوصل بينا العند ان كل واحد يبقى مع حد تاني وده انا وانتي عارفين انه هيكون ۏجع بجد محدش فينا هيقدر يتحمله...هنستفاد ايه يا جميلة ! وعلى فكرة..انا بيكي او من غيرك هبقى انسان كويس وهتعدل لكن مش عايز ابقى كده وانتي مش جانبي....مش عايزك تفكري في كام مرة اديتيني فرصة عايزك تفكري بقلبك وبعقلك وتشوفي انا استاهل ولا لأ بحاول عشانك ولا لأ...وجودك جانبي قوة كبيرة طلبتها من ربنا كتير عشان اخرج من اللي أنا فيه... جميلة انت عايز مني ايه يا جاسر لو أعرف الاجابة الحقيقية للسؤال ده هقدر أقرر مصيري معاك.. رد جاسر بشوق مر بعينيه عايزك جانبي في اقرب وقت اجابت بشيء من السخرية رغم الألم الصادر بعينيها مش لما أقرر ابقى ولا ابعد !! نظر لعينيها بقوة نظرة يعرف أنها ستشعر بقوتها لأن نظرته لها بعشق صادق وقال هتقبلي حد تاني ياخد مكاني في حياتك ! هتقبلي انك تشوفي واحدة تانية معايا ! لو قررتي تبعدي يمكن مقدرش امنعك بس خليكي فاكرة أن الحب مش كلمتين حلوين بيتقالوا ووعود بتتقال وبتتنسي الحب يعني الدنيا كلها تتخلي عننا واللي بنحبهم هما اللي يصمموا يبقوا...يعني السند يعني
تم نسخ الرابط