بقى يابني الآنسة سما جالها صداع بسببك!! توجهت سما له بنظرة مغتاظة فإن كان حديثه اعترفت أنه
صحيح ولكن ليس من حقها احراجها هكذا!! يبدو أنه لاحظ نظراتها لآسر وفطن لأعجابها به!! نظر إليها آسر بإعتذار لم يكن مجبورا على قوله..اقترب لها بأسف مخدتش بالي أنا أسف..هطلب من عم مرزوق يجبلك مسكن من الصيدلية حالا.. أومأت سما بالرفض وقد أرضاها مجرد اعتذار قالت مبتسمة لا لا مافيش داعي الصداع بيجيلي وبيروح بسرعة ما تقلقش. صمم آسر على قوله بينما استأذن الفريق بالأنصراف..رمقت سما المهندسة ندى بنظرة متفحصة رغم أنها سريعة!! مقتت ذلك الزي الذي يجعلها تبدو كالمسنة..فهكذا ملابس لا تناسب سنها تماما.. جلس آسر بعدما أعطى الأمر لساعي المكتب بإحضار الدواء..نظر للتصاميم المنتهية العمل وقال بإرتياح الحمد لله كده هنبدأ شغل من بكرة في الموقع الجديد الموقع الأول هننتهي منه بعد شهر أو بالكتير شهرين..أنا تقريبا ما بقتش أنام من التفكير في الشغل والتصميمات.. جلست امام مكتبه ببسمة هادئة ودت لو تضع يدها على كتفيه بربته شاعرية تدعمه وتقويه ولكن كيف الاقتراب وهذا لا يصح ولا يرضاه ربها..حتى في تمنيها شيء ممتع.. الحب..حتى انتظار الأعتراف به يعد أجمل العثرات..يبقى الترقب به لذة للقلب.. أجابت بصوت رقيق لم تكن تتصنع به لازم تنام وترتاح..عشان تدي للشغل حقه..ولنفسك حقها. نهض آسر بتنهيدة عميقة..فتح سحابة ستار النافذة وقال بعد لحظات شاردة نفسي انجح يا سما والاقي نفسي حاسس أن في حاجة ضايعة مني وهلاقيها لو لقيت نفسي.. أرادت أن يصله دفء صوتها ابتسمت لنطقه لاسمها دون رسميات..قامت من مقعدها ووقفت خلفه قائلة بصوت داعم هتنجح وهتوصل لكل احلامك بأذن الله..هكون أول اللي يباركلك واخرهم..اوعدك احيانا تجد لحديثها طريقا مضاد بعيناه..فهي لم تقل شيء يجعله يتطلع بها بهذه الحدة!! بل على النقيض فهي تدعمه!! عاد لمكتبه دون حتى أن ينظر لها برمقة سريعة..ولم يصدر منه أي حديث فقد انكب على تصميماته من جديد رغم
أنها مكتملة الدراسة! بمكتب رعد خرج يوسف من المكتب وبيده أحد التقارير التي تمت مراجعتها وحساباتها..نهض رعد من مكتبه قائلا قبل أن يغادر أنا همشي دلوقتي يا رضوى..وعلى فكرة هتأخر بكرة على ما أجي نظرت له بعبوس وصمتت لدقيقة...قالت ماشي.. حمل حقيبة الكاميرا وقال بجدية فكري في الموضوع اللي قولتهولك كويس وبهدوء مش عايزك تستعجلي لسه موضوع السفر ده فاضله كام شهر مش دلوقتي خالص لو وافقتي تيجي معايا مش هخلي حته في اليونان غير لما اخليكي تشوفيها..بجد هتبقى سفرية تجنن..فكري يابنت الحلال هزت رضوى رأسها برفض وقالت مستحيل مستحيل ماينفعش اسافر مع حد غريب مهما كان السبب..يمكن بصراحة الفكرة نفسها عجباني لكن ده مش معناه أني موافقة.. شعر بالغيظ منها ومن نفسها لأنه يتمنى أن توافق !! قال بشيء من العصبية على فكرة أنا اول مرة أعرض على حد يجي معايا وخصوصا لو بنت!! أنا نفسي مستغرب أني بعرض عليكي الموضوع ده فمتحسسنيش أني اتقدمت اطلب ايدك !! ده شغل!! هبت من مقعدها بعصبية وهتفت بصوت اتضحت به اللدغة الذي يحجبها الهدوء بعض الشيء أنت اتعصبت عشان أنا رفضت اسافر معاك! ظل يكتم ابتسامته للحظات حتى اڼفجر من الضحك وقال لما بتزعقي اللدغة بتظهر انتي اللي بتضحكيني في اوقات غلط!! تابع سيل ضحكاته بينما ابتسمت رغما عنها فقال بلطف اهو عشان كده يمكن عايزك تبقي معايا بتخرجيني من المود وبضحك من قلبي..خلاص ما تزعليش وما تتعصبيش..بس بطلب منك بكل هدوء تفكري...ممكن هزت رأسها برفض وقالت لأ انعقد حاجبيها مرة أخرى بغيظ وتبرم..فخرج من المكتب صافقا الباب خلفه بحدة..ضحكت رضوى وهي تتذكر مزاحه وغضبه.. بأحد الفنادق المشهورة بالعاصمة الفرنسية.. ارجع بظهره على المقعد تنهد بكل ما يحمله القلب من ألم..لم ترحل صورتها من أمام عيناه! ماذا ينتظر حتى ينأى القلب عنها! لربما جنت مشاعرها الراكدة فجأة وأصبحت شغفا لم يستطع اخماده...أياما قليلة معها كانت بالعمر الماض بأكمله..ليتها اعترفت بنفسها ربما كان سامحها وبدأ صفحة جديدة معها..سيعود الى مصر خلال أيام قليلة آتية..ولكنه يعترف أنه عائد بلا قلب..لم يقتحم جنون العشق قلبه من قبل فأتت تلك المخادعة وما هي الا اياما وقد اقتلعت قلبه ورحلت..يا ويلها لو رأها مرة أخرى..اشتعلت النيران بقلبه..ولم يستطع أن يخمدها.. بمنزل سها اتت الحقائب الخاصة ب للي من
الفندق بينما اخبرتها سها عن ما تحدثت به مع السائق..قررت للي العودة الى بلادها بأقرب وقت..قالت سها مواسية صديقتها حسام وتقريبا خلصنا منه وزمان دلوقتي الدنيا مقلوبة فوق دماغه وجيه طلع بيردلك المقلب احمدي ربنا أنك خلصتي منهم هما الاتنين..ارجعي مصر واشتغلي اكتر من الأول وحققي احلامك..انسي شوية للي وخليكي ليان يوسف عشان تقدري تعدي المرحلة دي.. ازدردت للي ريقها بصعوبة وقالت بوجه شاحب من البكاء حتى اكتفت هقولك حاجة يا سها يمكن تستغربيلها..كنت اتمنى وجيه يفضل جاني حتى لو
كدب..أنا مش مصدقة أني مش هشوفه تاني..أنا بنيت كل حياتي الجاية وهو فيها..انا ماصدقت أفرح !! سها بتعجب للي أنتي لسه عرفاه من أيام بسيطة !! اللي أنتي فيه ده اكبر من معرفتك بيه! امتلأت عين للي بالحزن واجابت مش بالوقت أنا فضلت عايشة مع حسام خمس سنين وكل يوم كنت بكرهه اكتر..مافيش لحظة حبيته فيها ولا حتى قدرت اجبر نفسي واحبه.. لكن وجيه حاجة تانية..انا مش مراهقة يا سها انا واحدة فاهمة نفسها وعارفة هي عايزة ايه بالضبط..عشان كده لما شوفته ومن أول مرة معرفتش انساه..وجيه ده فيه كل احلامي اللي اتمنيتها من سنين..أنا مستنياه من زمان أوي..متخيلتش أن فرحتي هتنتهي بالسرعة دي بقى كل سنين العڈاب اللي شوفتها تديني يومين بس فرحة!! صمتت سها وهي ترمق حزن صديقتها بضيق..وحسبي على قلب أراد قسۏة البقاء ولا نيل الفراق والهجر..هكذا يفعل بنا الحب! بمكتب جاسر بعد أن عادت جميلة للمكتب مر دقائق ودلف جاسر بنظرات مزيج من التسلية وبعض الغموض..راقب تعابير وجهها الغاضبة بصمت فقال على فكرة أنتي فهمتيني غلط اكيد مكنتش عارف ولا مرتب أنك هتقعي وشوفي كنت بتعامل معاكي قبلها بدقيقة أزاي!! غلطتي فيا بس هعديهالك المرادي وهعذرك بس ما تتكررش.. رفعت جميلة حاجبيها بذهول اهو الذي ېعنفها !! هتفت اللي ما يتكررش اللي عملته واللي قلته اعتبره ټهديد انا مافيش حد يقربلي واسكتله.. قال جاسر مختبرا أراد معرفة شيء فتساءل بمكر يعني مافيش مرة كده وحد لمسك ولو.. قاطعته بنفضة من جسدها وهي تنهض اشټعل وجهها بحمرة غاضبة منه فهتفت أنت فعلا قليل الأدب وفاكر كل الناس زيك انا عمري ما سمحت لحد ېلمس حتى ايدي..وهعتبر نفسي مطرودة اتجهت جميلة للباب لتخرج فسد جاسر عليها الطريق ببسمة صادقة نبعت رغما عنه على ثغره وقال ما تزعليش أنا اسف ابتعدت عنه خطوات للخلف..اتضح أنها تنفر من قربه وهذا اغاظه ولكن حديثها تسلل لقلبه رغما..أضاف بصدق غلطتي فيا تاني بس أنا مسامحك ياريت نرجع لأتفاقنا وصدقيني مش هحاول اضايقك نهائي جربي مش هتخسري حاجة.. أطرفت عيناها بتوتر وحيرة فأردف قائلا ورماها بأفضل ابتساماته الساحرة أنا اول مرة اعتذر لحد على فكرة..بس أنتي غير أي حد قابلته..تستحقي اعتذرلك. قالت بإرتباك المفروض امشي دلوقتي بعد اذنك.. قال بنبرة اظهر بها الرجاء عمدا هستناكي بكرة ورانا شغل كتير تهربت جميلة من نظراته المتفحصة خطواتها اظهرت هروبها تسللت ابتسامة الى شفتيه ولكن أن اعترف فكانت ابتسامة صادقة لا سبيل للمكر فيها. أتى المساء... بغرفة السطوح.. اجتمع الرباعي متشاركين في اعداد العشاء بالمطبخ خطفت سما من يد رضوى قطعة من الخيار وقالت كلتي الخياراية كلها يامفجوعة!! دي آخر واحدة.. سخرت حميدة وقالت الرقة هناك في المكتب والفاجعة والطفاسة لينا احنااا قال سما بضحكة ليه هو انتوا آسر عشان اكلمكم برقة ! ده فيه انوثة عنكم هههههههه تلقت سما صڤعة على عنقها من يد رضوى فصاحت بتذمر ضړبة في ايدك وقلبك وودنك يام نص لسااان ضحكت رضوى وقالت اخرسي يا تنهدت حميدة ببعض التيه وقالت بقولكم ايه انا عايزة اتمشي شوية بقالنا اسبوعين تقريبا بنشتغل ومخرجناش خالص. وافقت سما بشدة اهاااااااا أجابت حميدة بموافقة حضروا نفسكم والخروجة دي على حسابي. ضحكت سما بقوة وقالت ما انتي اللي بتصرفي علينا اصلا بصي بأذن الله بعد ما اتجوز اسر هدفعلك كل اللي صرفتيه عليا..على الجزمة ههههههههه ضحك الفتيات بينما ركضت حميدة ضاحكة خلف سما كعادتهم في المزاح.. عند بائع عصير القصب... احتسى الفتيات النسروب الطازج بأكواب العصير لتقل سما بهيام آه آهآه لو أسورة قلبي يجي دلوقتي ويشرب معايا من كوباية واحدة انا شافطة وهو شفطتين ههههههه ضحكت جميلة ثم قالت بسخرية بالسهولة دي هتشربيه من كوبايتك! دي تضحية كبيرة منك رفعت سنا حاجبيها بمكر وقالت ضاحكة وآه لو مصيلحي يجي دلوقتي حلولي يا حلوووولي ههههههههههه قالت حميدة بشهقة يالهوي...آسر وولاد عمه!! اعقبت ذلك شهقة من فم رضوى يا مصېبتي...مصيلحي!!
الفصلالخامسعشر استغفر الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون.. اللهم صل وسلم وبارك على محمد ...٣مرات سبحان الله الحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله حملق الفتيات في
الاتجاهين يمينا ويسارا ثم نظرا الثلاثي الفتيات الى سما بدهشة ابتسمت سما بثقة ورفعت يديها داعية دعوتي مستجابة الحمد لله يااااارب ياااارب السنة الجاية اكون في بيتك يا آااسر وتعشقني عشق محدش اتعشقه قبل كده في العشاق.. هتفت حميدة بيهن وقالت للخلف درررر استدار الفتيات لجهة أخرة للتابع حميدة بأمر انا لابسة نضارتي البسوا النضارات بتاعتكم بسررررعة.. أخرجن الفتيات النظارات الطبية من حقائبهن وذلك يعد استعداد طوارئ بالنسبة لهن قالت سما وهي تكتم ضحكتها طب ولبسنا الجميل ده..نقلعه ههههههه اجابت حميدة بحدة لا يا
أم ډم خفيف بس نص العما ولا العما كله ما انا قلت بلاش تخرجوا كده قعدتي تبرطمي البسوا النضارات اهي تداري شوية.. ارتدى الفتيات نظاراتهن والتفتوا مرة أخرى لجهة الطريق.. رمقهم الشباب من بعيد فقال جاسر بتعجب منهن وبضحكة أنا بقى يجيلي تهيؤات ولا ايه! قال آسر وهو يعقد حاجبيه باستغراب شكلي أنا كمان بقى يجيلي تهيؤات.. ابتلع يوسف آخر قطعة بالسندوتش وقال مالكوا في ايه مش واخد بالي كنتوا بتتكلموا عن ايه! قال جاسر بنظرة ضاحكة له أنت بالك في بطنك اصلا! ابتسم رعد ابتسامة خبيثة ولم يتحدث فرمقه جاسر بتعجب وتساءل بمرح ايه سر الابتسامة الخبيثة دي ياض! وضع رعد يداه في جيوب سترته الصيفية وقال بضحكة اصلكوا اغبية هههههه تطلعوا اليه الشباب بغيظ فأزدادت ضحكات رعد وهو ينظر لهما واحد تلو الآخر.. قال يوسف بعفوية ايه ده! البنات هناك اهم!! تعالوا نسلم عليهم جاسر بسخرية نسلم عليهم!! دول طول النهار في وشنا !! أنا شوية وهحلم بالشاويش جميلة.. آسر بحدة ماتنسوش أننا في منطقة شعبية والكلام ده ماينفعش هنا..تعالوا نكمل مشي في مكان تاني افضل.. رفع رعد عيناه لجهة الفتيات بابتسامة ماكرة وقال أنا عطشان يا ولاد..تعالوا نشرب عصير. وافق يوسف على الفور وأنا كمان عطشت بعد ما اكلت.. آسر بيأس يبقى نروح من غير سلام ولا كلام..فاهمين أجاب الشباب بموافقة فاااااهمين صل على النبي الحبيب جميلة بقلق هو أحنا لو جرينا من هنا هيجرى حاجة! حميدة بتوتر هيشكوا فينا غير أن مصيلحي هيجي وراكي زي عادته والمشكلة هتكبر.. سما بضحكة يارب يتخنقواااا معاه ههههههه رجالتنا وبيحمونا وكزتها رضوى بغيظ وقالت اخرسي دلوقتي خالص ضحكت سما مرة اخرى وأجابت دعوتي مستجابة عشان قلبي أبيض وزي الحليب والله لنتجوزوهم ونسيطر هنبقى سلايف يا عيال ههههههههه أقترب مصيلحي منهما بنظرات هائمة بجميلة ولم يتحدث معهن قال لبائع العصير اديني كوباية عصير ابل بيها مضخات قلبي يا صلاح يمكن الكوباية تحن. ضحكت سما وهي تنظر لجميلة وهمست قصده أن جميلة كوباية مايعرفش أنها شفشق ههه زغدتها رضوى بذراعها لتصمت ولكنها كتمت ضحكتها رغما قالت حميدة بصوت عال الشبشب بتاعي جيباه جديد مش عايزة أخسره.. رمقها مصيلحي بغيظ وقال موجها الحديث لبائع العصير أنا بكلم الكوباية يا صلاح الجردل بيتكلم ليه! اڼفجرت سما بالضحك وهي تشير لحميدة ثم قالت أنتي هههههه زمت حميدة شفتيها بعصبية وهي تنظر اليه بغيظ ليتابع مصيلحي وهو يأخذ كوب العصير ويعطيه لجميلة أشربي ده يا ست البنات هتفت جميلة بغيظ
يا أخي سيبني في حالي بقى أنت ااايه ما بتفهمش! تنهد مصيلحي وقال مبتسما ببلاهة لما بشوفك بحس أني مش فاهم أيتوها حاجة دماغي بتسيح وقلبي بيرفرف تكاتك. رضوى بشفقة مسكين!! وقفت حميدة أمامه وجذبت جميلة بعيدا عنه ثم قالت يعني انت مش عامل اعتبار لأبويا اللي كلمك بدل المرة مية مرة!! شكلك بتحب التهزيق والضړب بالجزم ما تسيب البت في حالها يابااارد !! قالت جميلة پغضب هو عايز الناس كلها تتكلم عني وعنه هو عايز يوصل لكده ويسوء سمعتي عشان اوافق عليه في الآخر. مصيلحي بنظرة مؤكدة مش هتكوني غير ليا ومش هسيب حد غيري يدخل عتبت بابك..يابت أنا عايزك ورايدك وهاخدك بأي طريقة.. ضيق حميدة عيناها بعصبية وهتفت اللي هتاخده من اللي بتعمله ده هو الضړب بالشباشب.. رفع مصيلحي يداه لكي يبعد يد حميدة التي كادت تزجه بعيدا حتى اوقف يداه يوسف بنظرة حادة وقال أنت كنت هتمد ايدك على مين! على حميدووووو !! ده أنت نهار ابوك اسود قالت جميلة بتوتر يلا يابنات وهنخلي عم سمعه يشوف صرفه معاه ويبطل يعاكسنا.. رمقت سما بابتسامة خفية وجه آسر الذي احتدت ملامحه وهو يقترب لمصيلحي ويقل بعصبية عيب تبقى أبن حتتهم وتعاكسهم! هي دي شهامة ولاد البلد يعني! هتف مصيلحي بغيظ وانتوا مين بقى أن شاء الله! ثوار المنطقة ! جذبه رعد من ياقة قميصه قال بعصبية آه..وابعد عني عشان انا عصبي.. اجاب مصيلحي وهو يتملص من قبضته بمحاولات فاشلة طب سيبني