رواية أمبراطورية الرجال بقلم رحاب ابراهيم

موقع أيام نيوز

لكن الحب ده مشواره طويل معايا أنا نفسي احقق احلامي الأول مش عايزة الاقي نفسي فجأة في بيت بين واحد وعيال وطبيخ وغسيل ومسح!! انتوا تفكيركم عادي انما أنا غيركم... سما بمكر يعني بذمتك مافيش حاجة كده ! اجابت رضوى بصدق تقصدي رعد يعني! بصراحة مش هنكر أن فيه كتير من مواصفات فتى احلامى بس مقدرش اقول أني حبيته !! أنا مش بحب بسرعة كده زيكوا حتى لو عاجبني بس برضو مش حب.. اعتدلت سما وهافت بالفتيات أنا مش هلبس البتاعة المعفنة اللي اسمها النضارة دي تاني مش هروح بيها الشغل حميدة بحيرة مديالكم شكل جد أخاف لو رجعتوا لطبيعتكم يطمعوا فيكوا بالنسبالي والله لو قلبت رقاصة يوسف مش بيشوف غير الأكل وهو اصلا زي الاطفال مافيش خوف منه.. قالت سما ساخرة بالعكس يا غبية تعرفي رغم أنك بتشتغلي معاه اكتر من سنة بس لسه مافيهمتهوش صح أنتي اللي عودتيه على شكلك ده أنتي اللي حسستيه من البداية أنه بيتعامل مع راجل.. لوت حميدة شفتيها بضيق وقالت كنت أعمل ايه يعني! قالت رضوى أول حاجة تعمليها تقلعي قعر الكوباية دي في اختراع اسمه عدسات قالت جميلة بدهشة يعني تلبس ضيق وتبقى مابرجة عشان تعجبه! اجابت سما بغيظ هو أنا بقولها انحرفي ! لكن مافيش عقل يقول أننا نخلي مظهرنا بالمنظر الزفت ده! اظن جميلة هتشيل النضارة في خطوبتها ولو لبستها بعد كده هيبقى شكلها غريب وبصراحة بقى انا عيني بقت بتوجعني
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
منها وحاسة أن نظري هيضعف بجد قالت رضوى بقوة بقولكم ايه أنا شايفة أن كل واحدة ترجع لطبيعتها مش حلو اننا نوحش نفسنا احنا بس هنرجع لطبيعتنا العادية بنات عادية... قالت سما بموافقة ايوة ده اللي بقوله صمتت جميلة بشرود بينما قالت حميدة خلاص ماشي بس الاحسن ننفذ الكلام ده بعد خطوبة جميلة.. سما بتصريح أنا مش ههحضر الخطوية وانا لابسة النضارة وافقتها رضوى وانا كمان زهقت منها كفاية كده قالت جميلة بتفهم كلنا هنرجع لطبيعتنا يوم خطوبتي... هزت حميدة رأسها بموافقة ولم تجد مر من الأنصياع... بمنزل الشباب ظل يوسف ناظرا للتلفاز الذي يقدم برنامج إعداد طعام...قال بابتسامة الأكل شكله يفتح النفس.. بينما باقي الشباب جالسين بإرياحية على المقاعد القديمة بالمنزل...نهض رعد بعدما انتشل نفسه من موجة شرود عالية وهتف بالشباب أنا عايز أعرف دلوقتي حالا..يعني ايه حب! أشار له يوسف وأجاب بتنهيدة وهو يأكل قطعة من الخبز اممممم...الحب...الحب يعني تجوعوا في نفس الوقت وتحبوا نفس الأكل وتصحيك بليل وتسألك..اتعشيت ياروحي الحب فيه حاجة من الطبيخ.. اغتاظ رعد من اجابة يوسف وهتف أنت ما تتكلمش خالص...كل كلامك بحسه بالكاتشب الحامض تذمر يوسف وعاد انتباهه للتلفاز بابتسامته قال آسر بسخرية هو في حاجة اسمها حب أصلا! انت بتسأل اسئلة غريبة!! زم رعد شفتيه بغيظ ثم قال هتفضل تفكر كده لحد ما تعجز وتلاقي نفسك لوحدك يا عقد!! أجاب آسر بحدة الجواز شيء والحب شيء...حتى لو في حب أنا مش هتجوز واحدة بحبها.. ترك بعض الأوراق من يده بعصبية ودلف لغرفته...ابتسم جاسر لنظرة رعد المتوجهة اليه وقال بمكر انا لو جاوبت وشك هيحمر..بلاش أنا ابتسم رعد وقال كنت عارف أن دي هتكون اجابتك يا ساڤل عموما خلاص.. وقفت للي بشرفة منزلها تتنهد بشعور ممزوج بين الشوق والحزن والعتاب...انتبهت لهاتفها ويبدو انه رقم دولي فأجابت الو قالت سها بصوت هادئ حمد الله على سلامتك يا للي مرضيتش اتصل بيكي امبارح عشان السفر وكده قالت للي وقد اعادها صوت سها ذكريات ما حدث وأجابت الله يسلمك يا سها..انا كويسة الحمد لله.. قالت سها ربنا خادلك حقك شلة الفساد اللي كنتي تعرفيهم عرفت أنهم وصلوا فرنسا أصلا بطريقة غير شرعية واتمسكوا وبيتحقق معاهم انا مش راضية اتواصل معاهم عشان ما يجبوليش مشاكل بس عرفت من صديق هنا بالصدفة ولسه الزفت حسام بيتحقق معاهم والدنيا مقلوبة عليه هنا.. للي بدهشة طب أزاي وجيه يعمل كده ! مش معقول يسيبهم بعد ما جابهم لفرنسا! اجابت سها بهدوء اللي يخليه يجيبهم مخصوص
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عشان يعملك فخ يخليه يسيبهم برضو ولا كأنه يعرفهم وماتنسيش أنهم اشتركوا معاكي في المقلب الأولاني يعني الاڼتقام مش منك أنتي لوحدك.. شعرت للي بالسخف من كل شيء فقالت سها ...ما تفتحيش الموضوع ده تاني لو سمحتي وياريت لو قدامك حل للبنات عشان يرجعوا اعمليه فورا...ربنا يهديهم قالت سها بصدق أنا كلمت فعلا حد واثقة فيه عشان يساعدهم لكن هفضل بعيد عنهم انا مش عايزة مشاكل... قالت للي بتفهم كده تمام.. مر الأسبوع...بشكل بطيء مثلما مرت الأيام السابقة لم يكن ثمة تجديد...ورغم شعورها بالخۏف الا أنها اشتاقت لرؤيته وتعجبت لما لم يحاول رؤيتها بعد آخر مقابلة! هل هو غاضب يأس أم ندم! بيوم الخطوبة ..... تجمع الفتيات حولها بغرفة حميدة بمنزل والدها سمعه لتقل سما وهي تنظر لوجه جميلة بمساحيق تجميل غير متجانسة الألوان ايه النيلة ده !! اغتاظت جميلة منها وأجابت ماهو حلو اهو! حميدة وهي تتفحص وجه جميلة هو مش وحش ومش حلو هتفت رضوى وقالت وشك مجير الكحل مالوش عشرين لازمة وقديم وسايح وبعدين ده لون روچ بذمتك ! قالت جميلة وهي تنظر للمرآة بضيق ياريتني جبت حد زوقني هتفت حميدة بغيظ ما انا اتحايلت على عليكي وانتي لا لا لا جلست سما بحدة طب هنعمل ايه! ده الناس برا وكلها شوية والمفروض جاسر وولاد عمه يجوا مش هنحلق نجيب حد دلوقتي !! والمفروض احنا كمان نتنيل نتزوق...اقووول عليكي اايه يا جميلة.. اطرق سقراط باب الغرفة فذهبت رضوى لتفتح الباب حتى دلف لخطوة واحدة بالداخل وقال كويس أني لحقتكوا قبل ما تطلعوا استنوا هعرفكم على بونبوناية الحارة..ادخلي يا للي دلفت للي برداء سهرة فضي اللون وبكامل اناقتها شهق الفتيات من الفتاة التي يبدو وكأنها خرجت من أحد اساطير قصور الأميرات الفاتنات...تعجبت للي من نظراتهن وقالت بابتسامة ونظرة يشوبها الحيرة الف مبروك قالتها للي بابتسامة ونظرة حائرة بنظرات الفتيات المحدقة بها وكأنهم يتأكدون أن كانت حقيقة أم لا!! ظل الفتيات ينظرون لها بدهشة حتى توجهوا إليها ملتفين حولها بنظرة تتفحصها بدقة من رأسها لأخمص قدميها!! ابتلعت للي ريقها بتوتر حتى قالت حميدة وهي تنظر لشعر للي المسترسل بنعومة فائقة وتهب منه رائحة ذكية منعشة بقى أخويا سقراط الجربان يعرف السنيورة دي!! تمعنت سما في وجه للي المزين بحرافية عالية بمساحيق التجميل التي بدت وكأنها طبيعية..قالت باتساع بؤبؤ العين قمر قمر يعني !! اكيد مش بتاكل غير مربى وقشطة.. تطلعت جميلة في رداء للي الفضي وقالت بإعجاب حلوة...وفستانها حلو..احلى من فستاني الحقېر.. أشارت رضوى على الحلق الفضي الذي يلتمع بأذن للي الصغيرة وقالت الماظ ده! ليكون فالصوا!! ابعدهم سقراط بغيظ مع ضحكة للي الخافته وهتف بالفتيات بعصبية هو انتوا كمان هتعاكسوها يا غجر! ده على ما جبتها لهنا دخلت في معارك وخناقات متأجلة !! هتفت حميدة بتساؤل مين دي يا سقراط! قالت سما بضحكة واثقة الرقاصة..مش حوار يعني!! قطبت للي حاجبيها بضيق وكادت أن تتحدث وتعلن عن هويتها ليقل سقراط معنفا الفتيات ما انتوا ما تعرفوش ريحة الجمال يا برعي منك ليها!! بقى في حد في الحارة مابقاش يعرف مين ليان يوسف! ده انا هنكتب الشارع باسمها.. شهق الفتيات عندما تذكروا ذلك المحل الفخم الذي يتم تجهيزوه منذ مدة كبيرة...قالت حميدة بدهشة يالهوي!! ليان يوسف اللي بتطلع في التليفزيون وفي البرامج عندنا في البيت!!! خرجت سما من صډمتها وقالت بقى القمر دي ليان يوسف ! اه..كده صح..بس كنت فكراها اكبر من كده!! طلعت كتكوته.. ضحكت للي على مظهر الفتيات وقالت بلطف مش اوي كده يا بنات !! عادي يعني قالت رضوى بقوة عادي ايه !! ده نهارنا ابيض النهاردة قالت جميلة بابتسامة وهي تشير لها لتجلس نورتينا يا مدام ليان..اتفضلي اقعدي ارتاحي ابتسمت للي وقالت بود تقدري تقوليلي للي مابحبش ليان جلست للي للمقعد المشار عليه...حتى هتفت حميدة بشقيقها وقالت حاجة ساقعة يا سقراط بسرعة رفضت للي وقالت لا لا أنا لسه شاربة والله أنا اصلا مش بشرب مياه غازية عشان النظام الغذائي بتاعي.. همست سما بعدم فهم وقالت لحميدة هو ايه النظام الغذائي ده يا حميدة ! هي بتبعتر وهي بتاكل! قالت حميدة وأجابت هبقى أسأل يوسف مفتاح أي سؤال يخص الطبيخ..ضليع في شؤون المحشي والصلصة.. تساءلت جميلة بتعجب بس ليه اخترتي حارتنا بالذات مع أنك مشهورة أوي كان ممكن تختاري مكان انضف من ده بكتير !! اجابت للي بابتسامة ولم يغفل عنها وجه جميلة الملطخ بمساحيق تجميل سيئة التناسق انا عندي فرعين كبار بس اللي خلاني افتح فرع هنا هو أن أصلا البيت اللي فتحت فيه الفرع الجديد بتاع جدي الله يرحمه كنت بحب أجي ازوره هنا أوي وانا صغيرة
ليا ذكريات جميلة كتير هنا سما بتعجب كنتي بتيجي هنا! بس ماشوفناكيش خالص هنا ! اجابت للي بلمحة عابسة بملامحها لأن من بعد جوازي وحتى لما اتطلقت ماجيتش هنا تقريبا من ١ سنة وجدو ماټ بعد جوازي بشهرين هتفت رضوى وقالت وهي تستعجلهم يا بنات خلصوا يلا العريس زمانه جاي والوقت سرقنا.. اسرعت جميلة للمرآة وقالت بضيق يعني مكياج زفت وكمان ساح!! كنت عارفة أنها شبكة منيلة ضړبت سما قدميها بالأرض كالطفلة وصاحت محدش سمع كلامي كان زماني دلوقتي جايبة البت سكرة بتاعت كوافير ام سماح للعرايس.. نهضت للي وقد اڼفجرت من الضحك ثم قالت لجميلة بحماس روحي اغسلي وشك وتعالوا ورايا كلكم اعتبروني الساحرة الطيبة.. قالت للي ذلك بحماس كبير وابتسامة قد وصلت لقلبها بصدق لرؤية الفرحة بأعين الفتيات.. نظر الفتيات لبعضهن بابتسامة خفية فقالت سما طب هنطلع أزاي من النسوان اللي في الصالة دي!! قال سقراط بقوة سيبيهملي قفزت سما بضحكة حلوووو وهطفي لمبة السلم عشان ماتنورش الشارع واحنا طالعين ونتشاف هم سقراط بالخروج فقال قبل أن يفتح الباب هحبس النسوان في اوضة ستك حميدة وانزل اسخن التوكتوك وهستناكم قدام البيت عشان محدش ياخد باله منكم قالت للي باستحسان برافوا سقراط اسبل أهداب عيناه بهيام وهو يتوجه للباب ببطء حتى اصطدم رأسه بالباب فتلفظ الشتائم باب أبن.... قالت للي بتحذير قولنا إيه! لازم تبطل ټشتم !! صحح سقراط سريعا بابتسامة ارغمها على الظهور قلب..باب أبن قلب..قلبي يعني ارتفعت ضحكت للي ثم قالت للفتيات تعرفوا مكانش عندي حماس للشغل بس دلوقتي حاسة أني ممكن اخلص عشر عرايس في ساعة..هطلعكم قمرات..ساعتين بس واخلص قالت جميلة بقلق ساعتين هتكون الخطوبة خلصت!! تدخلت سما بالأمر هتخلصك أنتي الأول وبعدين احنا قالت للي بقوة طب يلا مافيش وقت ولازم نأخر العريس شوية على ما يوصل قالت رضوى بمرح دي مهمة سقراط هو هيتصرف كتمت للي ضحكتها من طريقة رضوى بالحديث حتى أسرع الفتيات بجمع ما يلزم من الفساتين المخصصة للخطوبة فقالت للي معترضة سيبوا الفساتين دي انا عندي اللي يناسبكوا واحلى يلا بسرعة خرج سقراط من الغرفة وهم بدفع النسوة داخل غرفة الجدة حميدة وهو يهتف يلا يا ولية ستي عايزاكم في اوضتها يلاااا ده في كنافة جوا فتحت سما الباب بخفوت لطريق أن الطريق أصبح خال فأشارت للفتيات... امام المبنى جلس سقراط بمقعد القيادة بالتوكتوك وارتدى نظارة شمسية بثقة عالية فقالت حميدة وهي تلكمه على ظهره بغيظ هتلبسنا في الحيطة يا اهبل !! تحركت رأسه وانفه دلالالة على السخرية ثم قال برقة ل للي تعالي اقعدي جانبي يا للي..حاجزلك جانبي نظر الفتيات لبعضهن بضحكة بينما رمقته حميدة بغيظ جلست للي بابتسامة واسعة وشعرت وكأنها نست ما يؤلم قلبها ولو بعض الوقت..تحرك سقراط بالتوكتوك حتى مكان البيوتي سنتر....خرج الفتيات من التوكتوك لتقل للي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بمرح لسقراط زي ما قولتلك حاول تأخر العريس شوية ساعة ساعتين كده على ما نخلص قال سقراط بابتسامة عذبة لو عايزاني أرشه بجاز هرشه انفخه زي الكوتش ما يضرش انت تؤمر يا عسل لوت حميدة فمها وقالت بهمس شوف الواااد!! اتسعت ابتسامة للي وقالت بضحكة لأ اخره بس ذهب سقراط ضاحكا من امام المكان ودلف الفتيات للداخل خلف للي..نظر كلا من الفتيات للمكان بأنبهار ولرائحة العطور المنبعثة منه والأضواء التي تحاوط مرآة كبيرة مستطيلة الشكل تأخد مساحة كبيرة من الحائط بينما المكان بالداخل ذو مساحة كبيرة اكبر من مظهره بالخارج.. قالت للي للفتيات العاملات بالمكان جومانة سااارة جهزولي التلات بنات دول على ما اخلص العروسة قالت جميلة وهي تسرع لغسل وجهها هغسل وشي هنا بقى مالحقتش اغسله في البيت اعطتها للي غسول مناسب للبشرة بعدما تساءلت عن نوع بشرتها فبدأت جميلة تنظف وجهها بقوة...تبعها الفتيات حتى ذهبت للي لزاوية خاصة بفساتين السواريه الخاصة بالمحجبات لتقل لها جومانة بهمس للي...أنتي متأكدة أن البنات دول هيقدروا يدفعوا تكلفة الليلة دي! تطلعت بها للي بتحذير وطي صوتك يا جومانة!! دول تبعي ماتسأليهمش على فلوس خالص دي هدية مني ليهم وحق شغلكم أنا هدفعه ما تقلقيش جومانة بأسف مش أقصد بس ماكنتش أعرف أنهم تبعك معلش هروح بقى اقف معاهم عادت للي للفساتين وانتقت ما يناسب الفتيات بعناية ودقة.. جلست جميلة على احد المقاعد أمام مرآة كبيرة نظيفة وامتزج شعورها ما بين القلق والتوتر والبهجة والأطمئنان لهذه الفتاة الذي وكأنها نجدة السماء.. لم تستطع للي تغيير ردائها نظرا لضيق الوقت فبدأت العمل بحماس عالي وابتسامة وضحكات متشاركة بينهن.. صل على النبي الحبيب بمنزل الشباب وقف جاسر أمام مرآة بالغرفة وهو يرتدي جاكته الأسود الأنيق على قميص أبيض ناصع ورابطة عنق سوداء رفيعة اظهرت بشدة عرض منكبيه..قال يوسف بمرح
آخر حاجة كنت اتوقعها أن الفاسد اللي فينا هو أول واحد يدخل القفص.. عدل جاسر ياقة المعطف بموازاة مع ياقة القميص وقال
تم نسخ الرابط