رواية أمبراطورية الرجال بقلم رحاب ابراهيم

موقع أيام نيوز

هنا أزاي يا سقراط ! نظر لها وجيه بدهشة وقال انتي تعرفيه ! سقراط مين ده ! سقراط الحكيم ! سخر سقراط وقال لأ سقراط خطيبها...ها ايه تاني نهض وجيه من مقعده ونظر لسقراط وبدأ الڠضب يظهر عليه فوقفت للي تمنعه قائلة استني يا وجيه ده اخو حميدة خطيبة يوسف هو بس بېخاف عليا ومايعرفكش نفض سقراط يديه وكأنه سيبدا الشجار وقال لا سبيه أنا مستعد للمواجهة...اللي هيكسب هيتجوزك يا جلاشة نظر وجيه له بصمت حتى جر من ياقة قميصه وقال بتحذير مش همد ايدي على عيل صغير لسانه طويل يلا ارجع بيتكوا عشان المدرسة وبلاش جلاشة دي عشان انا عصبي رفع سقراط نظرته اليه وقال بټهديد سيب قفايا لو سمحت انا مش حملك ولا طولك وهتروح فيا في داهية.. تركه وجيه بنفاذ صبر وقال له بعصبية لولا أنك عيل صغير كان زمان ليا تصرف تاني نفض سقراط يديه مرة أخرى واعترض بصياح طولك وعضلاتك دي مش هتنفعك واجهني يا وجيه نهض وجيه بعصبية فقال سقراط للي وهو يهم بالركض هستناكي في التوكتوك برا يا للي انتي هتتجوزي غضنفر ده أزاي ! ركض من امام وجيه سريعا صمتت للي للحظات حتى جلس وجيه ممتقع الوجه فاڼفجرت من الضحك فجأة....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الفصلالسادسوالعشرون استغفر الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون.. اللهم صل وسلم وبارك على محمد ...٣مرات سبحان الله الحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله لم تستطع لجم ضحكاتها وشعور المرح الذي انتابها فجأة وهي ترى سقراط يركض متوجها للخارج پخوف...سيظل الطفل طفلا حتى ينعم بالرجولة.. تطلع بها بنظرات عصبية وغيظ مفرط وتأمل ضحكتها التي اوضحت لمعات عينيها واحمرار وجنتيها بشدة...قال بنبرة قصد فيها الحدة هتفضلي تضحكي كده كتير ! أنتي فرحانة باللي حصل ده ! أزاي تخلي طفل زي ده يعاملك كده ! تحكمت بنفسها وهي تبتلع ريقها كي تستعيد رزانتها واجابت بهدوء أولا أنا ما خليتهوش يعاملني كده...هو اللي بقى كده لوحده تاني حاجة أنت بنفسك قلت طفل...ده مراهق يعني برضو لسه طفل وأي تصرف عڼيف معاه بيرجع بنتيجة عكسية....كنت بفهمه بهدوء أن كل اللي بيحسه هو حاجة مؤقته وطبيعية في سنه الصغير ده... قال بصوت اوضح بنبرته الاتهام عجبك أني غيرت صح! لعلمك دي مش غيرة قالت بتحدي وهي تبتسم سرا اومال ايه ! ارجع ظهره للخلف واستند بظهره على المقعد...قصد الهدوء وسيلة كي يخبرها أنها أقل مما تظنه بنفسها أضاف وجيه وأرادف تحذير...تقدري تعتبريه تحذير....زي ما أنتي بتطلبي أني احترمك على الأقل قدام الناس فده حقي اللي المفروض تعمليه مش غير ما اطلبه...أنا مش هسمحلك تتصرفي أي تصرف يحرجني قدام حد.. وجدت للي أنه الوقت المناسب كي تخبره الحقيقة...يظن ما يظن...يصدق أو ېكذب...فسيأتي يوم وتولد الحقيقة أمام عينيه... تطلعت بعينيه للحظات لتستشف منهما حالته الحاضرة ومدى تقبله للاستماع...قالت مباشرة ممكن تسمعني...في شيء مهم لازم تعرفه...يمكن أهم شيء لازم تعرفه عني.. اكثر ما قلق منه بهذا الوقت هو ميل قلبه إليها...ميله لرؤيتها وللنظر لعينيها ولسماع صوتها حتى لو كان مجرد صوت الأنفاس لطرفات أهدابها الناعسة...لحضورها القوي أمامه وسطوة أنوثتها على مقاومته كرجل...كرجل يريدها ويشتاق وكعاشق يريدها ويجن لعشقها تواق...إذا وافق سيفتح الباب لخداعها وإذا رفض سيبخل على قلبه بالأمل في الوصال... القرار...الصمت صمت وكانت هذه الإجابة لرجل عاشق يتريث بالخطوات...حتى لا يطعن من نصل حديثها مجددا....أخذت جولة تأمل وترقب لتعابير عينيه الحائرة أرادت أن يوافق حتى لو كان موافقته بها الڠضب ثائر...ستقتنص الفرصة...ولكن القدر أراد بتر حديثها بمجيء النادل...انتظر النادل اختياراتهم في قائمة الطعام...أشار وجيه إليها كي تختار شيء فأعتذرت بوجوم...نظرة عين غاضبة منه كانت كفيلة أن تغير مجرى رفضها فرفعت القائمة أمام عينيها ترى اللاشيء...الكلمات غائبة عن رؤيتها... اختارت رقم من القائمة بشكل عشوائي...حتى أنها لا تعرف هذه النوعية من الطعام...ابتعد النادل بعد أخذ الطلب لينتظر وجيه حديثها وقال تقدري تكملي...بس ما تطلبيش أني اصدقك أسدلت جفنيها للأسفل...كأنه اغلق الباب بوجهها قبل الدخول !! ربما لابد أن تقرع !! تلعثمت قبل حتى أن تبدأ الحديث ! فبدأت بإبتلاع ريقها ببعض القلق ثم قالت بنبرة متوترة مش هتكلم عن أول مرة اتقابلنا..هتكلم لما اتقابلنا في فرنسا...لا أنت كنت عارف أنك هتشوفني ولا أنا كمان كنت عارفة أني هشوفك...اللي حصل أن بالمكتب.... وقف يوسف يرمقها بشوق وهي تحمل حقيبتها وتستعد للعودة إلى المنزل...وضعت حميدة هاتفها بالحقيبة الخاصة بها ثم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقفت أمامه وتجنبت نظرته لها فقالت بجدية نكمل الشغل اللي فاضل من النهاردة بكرة أن شاء الله... قال وقد فاض العشق بقلبه محتاج أقولك بحبك...محتاج أقولهالك بطريقتي...هو لازم استنى لحد الفرح عشان اتكلم وأقول كل اللي عايزه ابتسمت بخجل شديد جعل وجنتيها كحبات الكرز...قالت وعينيها تتهرب من نظرته العميقة بعينيها مين قالك يا يوسف أني مش عايزة اسمع ! أنت ما تعرفش أنت بالنسبالي إيه...كل الحكاية أني مؤمنة أن كل شيء بآوان كل كلمة لازم تتقال في وقتها الصح عشان نحس بحلاوتها عشان الكلمة الحلوة ما تتعكرش بالخۏف...الخۏف من اللي جاي...ومن الظروف اقترب يوسف خطوة بسيطة إليها...خطوة كي يخصها بالحديث فقط...قال بهمس رقيق عندك حق كلمة بحبك لازم بعدها اخدك في ..وطبعا
ده مستحيل دلوقتي... رمقته بنظرة تحذيرية فقال وقد اتسعت ابتسامته خلاص بقى هنلتزم بالقوانين ما تزعليش مني هزت رأسها بابتسامة خجولة وقالت مش بعرف أزعل منك أصلا ضيق عيناه بمكر وابتسامة متراقصة على شفتيه حتى خرجت جميلة من مكتبها وخرج جاسر خلفها ويبدو على نظراته الغيظ....أشار لجميلة وقال خدي المفاتيح دي خليها معاكي عشان لو جيتي قبلي المكتب أخذت جميلة المفاتيح منه وقالت باستفسار مفاتيح إيه دي ! قال جاسر بسخرية مفاتيح قلبي ودقاته نظر يوسف لجميدة وكتموا ضحكاتهم حتى قالت جميلة بنظرة ساخرة هعمل بيهم ايه ! اسلقلهم بضتين ! نظر جاسر ليوسف الذي على وشك الانفجار من الضحك وقال بغيظ جاري تحميل الضحكة....خدي المفاتيح دي عشان ورايا حاجة مهمة لازم اعملها وهتأخرني بكرة على ما أجي.. قالت جميلة بحدة وعصبية وراك إيه أن شاء الله ! صمت جاسر وهو ينظر لهم بإستياء فكررت جميلة سؤالها بعصبية وأجاب جاسر بثقة وهو يضع يديه بجيوب بنطاله ورايا غسيل...لازم افسر يعني ! ضحكت جميلة رغما عنها وشاركها يوسف وحميدة في ذلك فقال جاسر بغيظ وعصبية من ضحكاتها وسخريتها ولا يهمني... أشار يوسف لحميدة بنظرة فهمتها فخرجت من المكتب وانتظرت أمام المصعد فخلفها يوسف للخارج....قال جاسر بنظرة ماكرة وابتسامة بقولك ايه ما تيجي تساعديني ده أنا يتيم وماليش حد....أن شاء الله اصعب عليكي... رفعت حاجبيها بسخرية وقالت يا شيخ ! هز رأسه مؤكد وتابع ايوة...عنيا رغرغت بالدموع وانا بكلمك مخدتيش بالك تابعت بذات السخرية آه خدت طبعا...الدمعة كانت هتفر يا عيني قال بتأثر مصطنع عارفة ولاد عمامي دول...أنا اللي شايل مسؤوليتهم زي ولادي...طول عمري شايل المسؤولية لوحدي... كتمت جميلة ضحكتها وهي ترى آسر يقف مدهوشا بما يسمعه وقد خرج من مكتبه منذ ثواني...قال آسر ذهول يخربيتك ده أنا صدقتك !! استدار جاسر بنظرة تحذير لآسر من التفوه بشيء عن ماضيه...قال آسر بغيظ مسؤولية ايه ! هو غسيل الهدوم بقى مسؤولية ! طب ما أنا بنضف الشقة خرجت سما من المكتب بنظرات حادة لآسر ويبدو أنه اغضبها في شيء مرت من أمامهم للخارج وتبعتها جميلة.... تساءل جاسر بشك شكلها عكيت في كلامك كالعادة ! انسحبت نظرة آسر لباب الخروج ورمقها وهي تتجاهله بنظرة بعيدة عنه وأجاب بضيق ماتديش الموضوع اكبر من حجمه دي مجرد سكرتيرة والشغل مافيهوش طبطبة... اجاب جاسر بتعجب هو حد قالك طبطب ! بس كمان ماتبقاش قليل الذوق في تصرفاتك وبعدين انا اصلا بتكلم على أنها سكرتيرة ولا أنت ليك رأي تاني ! رمقها جاسر بمكر وبعض الشك فتلعثم آسر قائلا لا رأي تاني ولا تالت...ماتتكلمش في الموضوع ده تاني قال جاسر بعتاب وفهم تجنبه لهذا الأمر على فكرة المفروض تعتذر لحميدة المفروض انها بقت خطيبة يوسف وهتبقى مراته قريب اكيد يوسف مش هيقولك كده مباشرة بس أنا متأكد أنه زعلان.. اومأ آسر رأسه بموافقة فقال هعتذرلها رغم أنها برضو نرفزتني بس هعتذرلها عشان خاطر يوسف أنا مش بحب أشوفه زعلان مني...ولا بحب أشوفه زعلان أصلا... ابتسم جاسر بصدق وقال يوسف تحسه اخوك وصاحبك وابنك في نفس الوقت... قال آسر بتردد وساعات بحسه أبويا كمان امتقع وجه جاسر وتبدل للضيق والألم...يبدو أن هذا الأمر الذي لم يستطع تجاوزه للآن...قال آسر معتذرا أنا أسف يا جاسر...بس لازم هتف جاسر پغضب أنا مابحبش اتكلم في الموضوع ده وكلكم عارفين... صمت آسر معنفا نفسه حتى عاد يوسف ناظرا لهما بشك وتساءل مالكوا عاملين كده ! لم يجيب احدا بل ابتعد جاسر ودلف لمكتبه صافقا الباب خلفه بقوة وزاد وجه آسر ضيق....قال يوسف بقلق ايه اللي عصب جاسر كده ! أجاب آسر بإستياء الموضوع إياه طبعا مكنش قصدي بس الكلام جاب بعضه وجت سيرة عمي الله يرحمه...كان لازم أخد بالي واكون حذر اكار من كده... ظل يوسف صامتا لبرهة ثم قال بثبات لأ....انت مش غلط الموضوع ده لازم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جاسر ينساه قبل ما يبدأ حياة جديدة ويبني أسرة ليه...ماينفعش يفضل متعقد منه ويخليه الشماعة اللي يعلق عليها كل حاجة غلط بيعملها... قال آسر بزفرة حارة وعبوس اللي لاحظته أنه خاېف خطيبته تعرف حاجة عن ماضيه بس ده ممكن يعمل مصېبة لو اكتشفت الحقيقة بعدين أو هو رجع للي كان بيعرفهم...انا مش مصدق أنه حتى لو اتجوز هيستقيم !! يوسف بقلق ربنا يستر انا بتمنى أنه ينسى اللي فات ويكمل حياته بإحترام مع انسانة بتحبه وهتصونه.... شعر آسر وكأن الحديث موجه له فضجت عيناه من الهم وذهب من أمام يوسف دون إجابة.... 
غلطانة....أنتي ليه بتعملي فيا كده ! قالت للي مؤكدة لأن دي الحقيقة أنا مش عارفة اثبتلك أزاي بس خاېفة أقولك أسأل سها صاحبتي متصدقنيش معنديش دليل غيرها قال ساخرا بعينان تبصق ڠضب لأنك عارفة أني مش هقدر اوصل لأي شيء لأن اللي حصل...حصل في فرنسا وده لو كان حصل فعلا...موضوع زي ده حتى لو حقيقة فمش سهل اتأكد منه وأعرف حقيقته... اغمضت عيناها لدقيقة بيأس ثم قالت كنت عارفة أنك مش هتصدقني بسهولة..لكن اللي متأكدة منه أنك مضحكتش عليا لما طلبت تتقدملي أول مرة...بدليل أنك خلتني اجيلك بنفسي وعرضت عليا الجواز....لو انا في نظرك مستهترة وكدابة أو مش أقل من العاھړات زي ما قلت قبل كده...ليه طلبت تتجوزني!! ليه مش عايز تعترف أنك بتحبني ! ليه نسيت احساسك وافتكرت بس ټنتقم ! ليه قاطعها بنبرة خرجت من شفتيه بتحذير وهتف ما تحاوليش تبرأي نفسك قدامي قبل ما اتأكد بنفسي...على ما اتأكد من صدق كلامك للأسف هاخد وقت لأن الموضوع ده طالما وصل للشرطة الفرنسية مش سهل أن أي حد خصوصا لو من چنسية تانية يوصل لأي معلومة فيه...وأنا مش عارف هقدر أثق في اللي هسأله أزاي عشان يتأكدلي ! الموضوع ده يمسني شخصيا وماينفعش يتقال لحد غريب.. نظرت له پألم...تمنت أن تنكشف الحقيقة ويعود إليها حبيب الأمس....قالت على ما تعرف الحقيقة بتمنى كمان تأجل اڼتقامك مني...ما تقساش عليا تحرك عصب فكيه بعصبية جاهد كي يلجمها....أخرج من سترته علبة صغيرة مزينة...فتحها بحركة سريعة ورفع منها خاتم من الالماس الزيتي المائل للأصفرار..... تحركت عينيه على نظراته المتهربة من عينيها....احيانا تشعر أن القسۏة لا يعرف منها سوى كلمات تقال أوقات الڠضب فقط...يبدو على الخاتم أنه يقدر بثروة هائلة...الرجل ما يقدم شيء بهذا الثمن إلا لو كان يهمه الأمر...المهم في ذلك أنه لا يعتبر هذه الزيجة مؤقته.... اشار لها لتقرب يديها ففعلت ذلك ببطء....وضع الخاتم بأصبعها وقال الأسورة بتاعته هتجهز بعد كام يوم...شبكتك....مبروك عليكي نظرت للخاتم بأصبعها بتمعن...رغم أنه بدا رائعا بيديها ولكنها لم تكترث كثيرا له وقالت بشرود دايما كنت بعتبر الجواز اتنين عايزين يكملوا مع بعض...حابين كده...تحت أي ظروف...تعرف يا وجيه...بالنسبالي كنت اتمنى أنك تكون انسان عادي بس فرحتك بيا تكون ظاهرة وحياتنا نبدأها بسعادة....انا مش محتاجة فلوس واقدر اجيب كل حاجة عايزاها بسهولة...ورغم كده مقدرتش احس بلحظة سعادة... أجاب بمرارة مافرقش عنك كتير...يمكن اكتر منك...كل حياتي وشغلي والورث اللي ورثته ابا عن جد....ماحسسنيش لحظة بالراحة...كل يوم كان بيجي...كان بيجيب ۏجع ووحدة...كان بيجيب هم وعمر على عمري بياخد مني اللي كان نفسي الاقيه... تساءلت بلهفة ايه اللي كان نفسك تلاقيه ترقبت اجابته بشغف...ويبدو أن الاجابة كانت ثقيلة حد الصمت الذي انتابه فجأة....يأست من اجابته فنظرت لرجفة يديها بضيق حتى تفاجئت بقوله... الحب...مافيش انسان مش محتاج للحب..مش محتاج يتحب...مافيش حد مش بيحلم بمكان فاضي وبعيد عن الجميع الا الناس اللي بيحبهم...من غيرهم هيبقى الهدوء ده فوضى وشيء مزعج...أي حاجة من غير الناس اللي بنحبهم هيبقى ناقصها كل حاجة... ابتسمت بحذر وقالت بهمس وايه كمان عايزة اسمعك رمقها بشك للحظات...استند بمرفقيه على الطاولة وقال بمكر ممكن اطلب منك طلب وافقت قائلة ببعض التوجس قول لما رفت بسمة خفيفة ماكرة على ثغره...كأنه يضمر شيء بخاطره ويروق له! قال بنظرة خبيثة يوم كتب الكتاب...البسي الفستان اللي شوفتك بيه يوم حفلة الفندق في فرنسا...مش هنكر أنه كان يجنن عليكي ارتبكت بخجل وانسحبت عينيها لجهة أخرى بحياء...قال هذه الجملة بنبرة جعلتها ترتجف...صوته كالصفحات تروي بكل كلمة قصة عشق تنتظر الاعتراف.... وقفت رضوى مختبأة بقرب النافذة وراقبت رعد وهو يحاول رؤيتها بين الحين والآخر...ابتسمت بمرح وهي ترى زفرته الغاضبة وتمتمته بعصبية....تسللت سما إليها ببطء ثم هتفت فجأة ررررررررضوى مستخبية ليه استدارت رضوى
بفزع إليها وكادت أن تسقط من المفاجئة...جذبتها للبعيد بغيظ وقالت ياغبية وطي صوتك...هستخبى ليه يعني ! نظرت سما للنافذة ثم الى
تم نسخ الرابط