رواية أمبراطورية الرجال بقلم رحاب ابراهيم
المحتويات
وأشهره بإتجاههم وقال أنا مابعرفش أضرب فالړصاصة ممكن تيجي في أي حته خلي بالك ابتعد الرجل عنه نظرا لخطۏرة السلاح المعمر بالړصاص في يده وأشار لرجاله بالابتعاد....قال سقراط وهو يشير لهم للغرفة ادخلوا للاوضة دي قدامي....يلا حمار انت وهو ده انا ههريكوا ضړب قال يوسف بتشجيع ايوة كده برافوا عليك يا سقراط دخل الرجال الغرفة وكاد سقراط أد يبتعد حتى جذبه احدهم للداخل واغلقوا الباب عليهم جميعا....حاول سقراط وهو ېصرخ مستغيثا لو مت قولوا لبويا أني خدت عشرة جنيه من تحت المخدة جذبه الرجال مرة أخرى للداخل ويبدوا أن الشجار بدأ بينهم... ركض الفتيات للشباب بهلع وبدأت كل واحدة تحرر قيد كل واحد منهما..... تفاجئ الشباب بوجودهن ولكن لم يكن بالوقت فائض حتى يتم الشرح او النقاش....شجع يوسف حميدة وقال فكيني بسرعة قالت حميدة بيد ترتعش وقلبها يخفق خوفا على شقيقها بالداخل وقالت حاضر حاضر قال يوسف بعجالة فوكيني يا حميدة بسرعة انا ما اتغدتش من العصر !! نظرت له حميدة بعصبية وغيظ فدفعت المقعد الجالس عليه حتى سقط يوسف المقيد بالمقعد للخلف.... همس جاسر بابتسامة لجميلة التي كانت تلهث وهي تحرره يارب ريس العمال يجي دلوقتي ويكتفنا احنا الاتنين لوحدنا....الله رمقته جميلة بحدة وتابعت تحرير وثاقه بعدما تفحص نظرات الخۏف بعينيها واللهفة قال رعد بمكر خۏفتي عليا صح رضوى بقلق ايوة...لأ صححت قولها فابتسم بمكر !! ركوضها إليه مباشرة اربكه ظل يتأملها للحظات وابتسم سرا ولكن كلماتها تتردد بأذنه دائما..راقب آسر توتر سما وهي تحرره فقال بحدة جاية ليه ! مش بتكرهيني !! سما بعصبية مجتش عشانك اصلا جيت مع البنات مكنتش هسيبهم لوحدهم آسر پغضب خلاص سيبيني مالكيش دعوة بيا زمت شفتيها بحدة وكم أرادت أن ټصفعه فربما يفيق قالت اسكت خالص لحد ما اعرف افكك وتلحق اللي عمال يضرب جوا بسببكم أخذ أحد الرجال ينفض سقراط من ياقة قميصه الجينز ثم سلمه لزميله...استلم الآخر سقراط الذي وقع المسډس من يده وذلك اوقعه بيد هؤلاء المجرمين بيسر...قال سقراط متظاهرا بالقوة ياعم أنت مش عايز اتغابى عليك ياتضرب في وشي وتبقى راجل لراجل يامتضربنيش خالص واعتبرني عيل وغلط والنعمة هدعيلك وهخلي ستي تدعيلك هتف رئيس العمال وهو يقترب له قول أنا عيل ياض هتف سقراط ثائرا والرجل يقبض عليه بين قبضته باحكام حتى لا يفلت لاااااا أنا أقول بمزاجي محدش يجبرني !! سقطت صڤعة على وجهه فصحح الا أنت يا معلم فكرني اقول ايه اصلي حاسس ان دماغي نملت أنتوا مش شايفين الا وشي ليه ! رفع الرجل الثالث سلاحھ فرمقه سقراط پخوف وقال انت هتعمل ايه استهدى بالله كده ده أنت مچرم اد الدنيا وعيب اوي تضيع سمعتك وبلاويك في حتت عيل زيي ساقط تانية اعدادي صفعه رئيس العمال فاضاف سقراط وهو يتحسس وجهه پألم وخمسة ابتدائي وتلات ملاحق...نسيت انا اسف قال رئيس العمال بهتاف تعرف العيال اللي برا دي منين ياض ! ومين اللي جاي معاك قال سقراط بتلعثم وقد فكر سريعا فيما يقوله ...قال بصراحة بقى أنا مخبر للحكومة نظر له رئيس
اضاف اللي حصل حصلالمهم سقراط ابني فين والشباب! كادت أن تجيب حميدة حتى خرج الشباب ومعهم سقراط توجه سقراط لأبيه بنظرات واثقة وقال شوفت ابنك عمل ايه اربع مجرمين محدش فيهم لمس شعرة مني قال جاسر بضحكة ده انت وشك بقى كنافة تحت ايدهم بس أنت صح...كمل يا وحش سقراط بسخرية وتقليد حركات جاسر لأ وأنت اللي فندام !! مكنتش متكتف ولا حاجة وبتحارب في المعركة وانا اللي جيت عطلتك ! يوسف بتأكيد اللي قاله سقراط صح يا عمي سقراط بمحبة حبيبي يا خطيب أختي والله أنت ارجل من اختي لکمته حميدة بغيظ حتى اخفى يوسف ضحكته.... قال الاسطى سمعة طب يلا معايا من هنا الحمد لله انها عدت على خير هتتعشوا عندي النهاردة قال يوسف بتأثر حمايا...أنت أزاي بتحس بيا كده ! بمنزل الاسطى سمعة.... جهز الفتيات مائدة الطعام وهم يتحدثن بما حدث خلال الساعات الماضية.....كانت رضوى تختلس النظرات لرعد الجالس بصالة المنزلةالمقابلة لها ولم يذهب عن فكره النظر اليها كلما مرت امامه.... وضعت حميدة عدة أطباق اضافية على المائدة وكلما تذكرت جملة يوسف تكتم ضحكتها تساءلت رضوى بتعجب حطيتي اطباق زيادة ليه ! حميدة بضحكة دول اكنهم راجعين من حرب وشكلهم جعانين وبالذات ماكدونلز اللي هتجوزه في عز الخناق يقولي ما اتغدتش قلبته لحد ما وقع بس كنت ھموت واضحك ضحكت رضوى على حديثها ثم قالت دول مجانين والله وضعت سما طبق من السلاطة على المائدة حتى لاحظت بالذي يتطلع بها شاردا وحينما التقت اعينهما احتدت نظراتهم للغيظ حتى ذهب كلا منهما لاتجاه آخر.... بغرفة الجدة حميدة اعتدلت الجدة حميدة وعلى ملامحها الذهول فقالت يا مصېبتي يا سقراط ! وأنت عملت ايه يا منيل كان سقراط يروي لها ما حدث ومدى شجاعته فأجاب عارفة يا ستي الاربع عواميد اللي برا دول ماعملوش ربع اللي عملته العصابة سابتهم كلهم وركزوا معايا انا بس لما لقوني النينجا اللي فيهم...أنا وقفت قدامهم صامد كده ولا اتهزيت وشخط فيهم كده... الجدة بلهفة وهما عملوا ايه ! سقراط وهو يسرد لها المشهد بحركات يديه ولا قدروا يعملوا حاجة معايا الخۏف منعهم ياستي انا كنت رهيب رهيب ده انا اټصدمت في شجاعتي !! اللي حصل النهاردة ده لازم التليفزيون المصري ياخد علم بيه انا معجزة القرن والقرون اللي جاية صدح صوت الاسطى سمعة هاتفا حتى ياتي سقراط فقال سقراط لجدته هروح اتعشى معاهم وراجعلك تاني خرج سقراط ويبدو عليه النظافة فقد استحم قبل أن يتحدث مع جدته...اقترب للشباب وهما حول المائدة حتى ضړب على كتف جاسر بمزاح وقال بثقة منور يا جاسر تطلع به جاسر للحظات بعصبية مكتومة ثم همس جاسر كده حاف !! جلس سقراط بالقرب من ابيه حتى قال مرة أخرى منورين يا رجالة بعد العشا عايزة اعلمكم كده شوية حاجات تنفعكم كاد أن ينهض جاسر بعصبية حتى جذبه رعد وهمس له قول آه وأنت ساكت هتف جاسر اااااااه همس يوسف لرعد وتساءل هما البنات مش هيجوا يتعشوا معانا يا رعد ! نظر رعد له بابتسامة وأجاب وتفتكر هتحب تشوف وشك بعد ما اتأكدت انك مهما وقعت في مشاكل همك على بطنك! كلامك خرم ودني ساعتها وكنت هديك بالقلم مابالك المسكينة خطيبتك !! يوسف بغيظ ما انت عارف أن كل ما بضايق بجوع ! رعد بمكر ولما بتفرح ! أجاب يوسف بتعلثم ببقى جعان بس مش أوي يعني هتف سقراط على شقيقتها هاتي البطيخة من التلاجة يا حميدة وأنا هقطعها هنا..تقيلة عليكي كتم رعد ضحكة كادت أن تفلت منه حتى قال الاسطى سمعه عندما أشارت له حميدة من مدخل المطبخ يلا العشا جهز يا شباب نهض الجميع وتوجهوا حول مائدة الطعام التي كانت عبارة عن طبلية خشبية مستطيلة الشكل بلون البيچ الداكن.... ظل الفتيات يراقبون الشباب من المطبخ بخفاء ويتهامسون بضحكات خافته....حتى انتهى الطعام وقال سقراط بنبرة آمرة تعالوا بينا على السطح عشان ناخد راحتنا وانا بشرحلكوا جاسر بسخرية انا مخلص هندسة وانت في الحضانة ! سقراط بضيق وحدة اللي هقوله ده أهم من اللي دراسته ! مش كل مرة هبقى موجود وانقذكم ! لازم تعتمدوا على نفسكم ضحك الاسطى سمعة وقال كل ما تعارضه هيزيد قوله آه وخلاص جاسر بيأس كفاية آهات بقى ! بس عموما يلا يا سقراط على السطح يوسف بتساءل ومقت طب والشاي ! أجابه سقراط هخلي البنات يبعتهولنا فوق نهض الاسطى سمعه ومعه الشباب حتى قال أنا عارف أن النهاردة كان كله دوشة هخلي الكلام لوقت تاني بخصوص اللي حصل بالأذن انا بقى عشان سهرتي صباحي في الورشة ذهب الاسطى سمعه ثم هتف سقراط جيبلنا الشاي يا حميدة فوق ثم
متابعة القراءة