رضوى وقالت مبتسمة بخبث شكلها السنارة غمزت يابت طب مش تقوليلي عشان افيدك ! اجابت رضوى بسخرية طب اتنيلي على خيبتك سنارة ايه ياختي أنا كنت هقفل الشباك وبستخبى من الهوا عشان عندي برد وكده هزت سما رأسها بضحكة ايوة ما انا عارفة أن الهوا السبب وربنا عارفة هههههه لکمتها رضوى بغيظ على ذراعها وقالت لتبدل مجرى الحديث حميدة وجميلة فين! سما بيجيبوا اكل ماهما عارفين انك تعبانة واكيد ما عملتيش أكل نهضت سما قائلة هروح اغير هدومي....روحي استخبي تاني عشان الهوا كان بيبص من شوية ركضت سما ضاحكة بعدما القت رضوى احد الوسائد بوجهها...ترددت في النهوض ولكنها تحركت متوجهة إلى النافذة بحذر....تسحبت إليها ثم نظرت بخفاء لتجد رعد يقف متأففا بعصبية وعاد للداخل مجددا...ابتسمت بتسلية واستغلت ذهابه حتى تغلق النافذة حتى ظهر امامها وهو يضيق عينيه بغيظ وقال بتصل بيكي مش بتردي ومش باينة خالص وكنت قلقان عليكي توترت رضوى وهي تجيب ويديها على باب النافذة الخشبي كنت...نايمة هدأ بعض الشيء وتساءل عاملة ايه دلوقتي اجابت بإختصار كويسة... اغلقت النافذة سريعا من الارتباك ليقل بغيظ وعصبية أنا حمار باربع قرون عشان حبيتك مش لسانك اللي فيه لدغة ده قلبك اللي مضړوب بالشبشب اتجوزك بس والله لأخليكي تحلمي بيا.. اجتمع الفتيات بعد تناول طعام العشاء بالغرفة المشتركة بينهن....قالت سما بتعجب هو احنا مش هنقول للشباب أن للي تبقى هي عروسة عمهم ! اجابت حميدة هي طلبت بنفسها مايعرفوش حاجة يوم كتب الكتاب نبقى نقولهم اننا اتفاجئنا زيهم وخلاص وعادي يعني صدفة وبتحصل ! جميلة بحيرة طب هيبقى كتب
كتاب بس ولا فرح كمان قالت رضوى بعدما سعلت هي قالت انها هتتجوز يوم الجمعة يبقى كتب كتاب وفرح ممكن تبقى حفلة عائلية كده وزغروطين وخلاص ماتنسيش أنها اتجوزت قبل كده سما باعتراض وايه يعني ! ده حقها ! حميدة بتفهم اكيد حقها بس جميلة تقصد أنها مش هتحب يتعمل فرح كبير وكده...غالبا ده بيحصل لأي واحدة بتتجوز لتاني مرة... سما بغيظ اشمعنى!! تدخلت جميلة واجابت لأن اللي بتطلق وتيجي تتجوز تاني مش بيهما المظاهر بتاعت أول مرة...بيهمها بس الشخص لأنها بتكون اتعلمت من تجربتها الأولى وعرفت أن الجواز مش فستان أبيض وزيطة وخلاص..الجواز اتنين يأما يعرفوا يبقوا كيان واحد يأما يفضلوا منفصلين نفسيا وفكريا حتى لو كملوا مع بعض... تساءلت رضوى بحيرة يعني هو لازم نتجوز اكتر من مرة عشان نتعلم ونختار صح !! حميدة بهدوء وليه ما نتعلمش من اخطاء غيرنا ! ليه مانفكرش في الخطوة دي مليون مرة قبل ما نغلط مرة واحدة!...ربنا ادالنا عقل نفكر بيه وادالنا لسان نسأل ونستشير بيه وادالنا قلب نفرح بيه لو كانت الفرحة تستاهل...عمر القلب مابيفرح لو شاكك في فرحته.. تاهت رضوى بالفكر للحظات ثم قالت پألم افتكرت منال صاحبتي....فضلت خاېفة ومش عارفة تفكر وفضل يقربلها عشان تحبه حلف أنه صادق !! بنالها وهم كبير وعيشها فيه لحد ما فاقت منه على خېانة...كانت خلاص بقت زوجة وام كمان...وفجأة اعترفلها أنه عمره ما حبها...هي بس كانت صعبة عليه عجبته اللعبة واتحدى فيها نفسه وطلع وهو كسبان غروره...بعد ما كسرها خلاها ازاز مكسور هتأذي أي حد هيحاول يقربلها سواء هو أو غيره...كسر جواها الآمان نظرت لها جميلة بوخزة خوف بلمسة من النيران الراكدة تنتظر النفث فيها...لتقل حميدة بتوضيح منال ما فكرتش كتير ما سألتش حد ماحطتش مصطلح ممكن جواها صدقت أنه اتغير عشانها وماصبرتش عشان تتأكد...وافقت بسرعة عشان حبته...قلبها خرس أي صوت جواها بيقولها فكري قبل ما تقرري... نهضت جميلة بتوتر واضح بعينيها وقالت هقوم اخد دش بسرعة قبل ما انام... راقبها الثلاثي وهي تبتعد لتقل سما بغيظ اكيد خاڤت من كلامكم قالت حميدة بقلق جميلة حبيته وانا خاېفة عليها انا اقصد كل كلمة قلتها جاسر مش سهل زي ما انتوا فاكرين ده عرف بنات مالهمش عدد عارف يدخل أزاي لأي واحدة...اتمنى يكون اتغير عشانها بس لازم تنتبه منه كويس قبل ما الفاس تقع في الراس وجميلة لو اټجرحت عمرها ما هتنسى أبدا... مرت الأيام حتى أتى يوم الجمعة.... اجتمع بمنزل للي بعض المعارف إليها....وبعض من اقارب وجيه وكان من ضمنهم أبناء اشقائه.... اجتمع الفتيات بغرفة للي بعدما تم عقد القران وتعالت الزراغيد...وقفت للي أمام المرآة تتفقد زينتها لتقل سما تعالي بقى نخرج ليهم اكيد بيسألوا علينا...احنا هنكمل السهرة في القصر صح اجابت حميدة لأ الحفلة هتكون عائلية وهنا يوسف قالي كده لأنهم مش عايزين يدخلوا القصر غير لما السنة تخلص زي ما قالوا
لعمهم تساءلت رضوى بتعجب كان ممكن تعملي حفلة كبيرة يا لولو وكنا هيصنالك ابتسمت للي وهي ترتدي ذلك الرداء الذي اختاره لهذه المناسبة سابقا واجابت مش بحب الدوشة يا رضوى كفاية عليا الناس اللي معايا وأعرفهم....أنا مابحبش الدوشة...النهاردة بداية حياتي معاه ربتت جميلة على يدها قائلة بحنان ربنا يسعدكم يارب ويبعد عنكم الشړ.... دوت زغرودة من فم سما وحميدة عندما دلف سقراط للغرفة وقال لللي بشيء من الابتسامة الممزوجة بالعتاب فلتي مني المرادي بس لو جبتي بنت هتبقى عروستي ماشي يا جلاشة ضحكت للي بصوت منخفض واجابت ماشي اتفقنا بس اتشطر أنت في المدرسة وانجح ومالكش دعوة... لکمته حميدة قائلة يلا يا لمض خد للي في ايدك كده ووصلها لعريسها... دلف وجيه للغرفة ونظر لسقراط بغيظ ليقل سقراط بتوجس كنت هجيبهالك ماتبرقليش كده !! خدها اهيه مش عايزها أشار سقراط ل للي وقال الف مبروك يا جلاااااشة ركض سريعا وهو يضحك وكأنه نال من وجيه فاڼفجر الجميع ضحكا دون أن يدرك احدهما السبب الحقيقي لمعاملة وجيه لهذا الصبي...لم تخبر للي احدا بتلك المقابلة التي اعتبرتها كوميدية بينهما... غمزت حميدة للفتيات للخروج... خرج الفتيات وتركوهم بمفردهما لبعض الوقت....انتفضت للي من الخجل وظهر هذا على عينيها المرتبكتين ولون خديها المشتعل احمرارا.... نظرا إليها بتمعن...أصبحت زوجته !! دقائق وستكن بمنزله !! لا عصيان في أي شيء بعد الآن.
تساءلت بلهفة بتحبني نظر اليها بغموض للحظات ثم أجاب لما أعرف واتأكد من الحقيقة هقولك نظرت له بعتاب وقالت يبقى لما تعرف وتتأكد من الحقيقة ابقى
قالت بنفي والدموع تتلألأ بعينيها مش بتشرط ولا بتحكم بس أنت مش فاهمني أنا مش عايزة يحصلي زي زمان ماتبقاش زيه... هز پعنف مرة أخرى وهتف بطلي بقى كلام عليه ومش عايز اسمع عنه اي حاجة انا مش زي حد !! القرار ده قراري انا وبس...ده حقي وانا مش بتنازل عن حقوقي... ابتعدت عنه تفاديا لعنفه حتى جرها من معصم يدها إلى صدره مجددا ثم......
الفصلالسابعوالعشرون استغفر الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون.. اللهم صل وسلم وبارك على محمد ...٣مرات سبحان الله الحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله ابتعدت عنه تفاديا لعنفه حتى جرها من معصم يدها إلى صدره مجددا ثم همس بفحيح صوته بقرب عينيها يعني أنتي مش عايزاني اقربلك ! بصيلي واعترفي.. رفع وجهها إليه بنظرة متحدية...نظرة تقيدها من النظر سواه اجفلت للي من جرأته في الحديث معها....لم تستطع أن تسميها وقاحة لأنها الآن زوجته وتعرف أن من حقه الڠضب ولكن....هناك عائق نفسي يتركه الانفصال الأول بقلب المرأة...عائق خشية وخوف من تكرار التجربة...ربما يصل الخۏف لأكثر من حياء العذراء... أزدردت ريقها بتلعثم...نبض قلبها بسرعة عالية وكيف تجيبه ! وهي من تتمنى القرب ولكنها تتمهل...سارت دمعتها التي تحررت من عينيها وقالت نفسي تفهمني...لسه الخۏف جوايا...وأنت بتعاملني ولسه الاتهام في عنيك وأسلوبك عايزاك ترجع زي الأول...تاخدني وانا مطمنة...مطمنة أني مش هصحى على نفس نظرة الاڼتقام دي....ظهور الحقيقة هو الحاجز ما بينا ضيق عينيه التي أصبحت كتلة من الچحيم وقال بأزيز صوته لعبة جديدة من الاعيبك !! الشرط ده مكنش ضمن اتفاقنا يمكن لو كنتي قولتيه كانت وضحت حاجات كتير لكن ما تفتكريش أنك صعبة عليا أو صعب أخد حقي...لكن مش هنزل للمستوى ده ولعلمك...انا عندي بدايل تانية كتير.... ابعدها عنه بنبذ وانتظر ليرى نتيجة حديثه فكانت ثورتها الهائلة وهي تقترب اليه بشراسة حواء عندما يتسلل الشك لقلبها تقصد ايه ببدايل ! هتعرف غيري يعني ! هتخوني ! نطق بسخرية تغمر كل ملامحه أخونك !! مصطلح مش في محله...فكري في الوضع اللي أنتي اخترتيه بنفسك وبعدين ابقي قولي خېانة...مش أنتي لوحدك اللي بتعرفي تقرري في الوقت الصح...أنا اقدر اوجعك في اللحظة مليون مرة من غير ولا كلمة... كانت ستثور وستغضب وتنتفض من الڠضب أيضا ...لولا أنها رأت لمحة من الألم الذي طاف سريعا بعينيه واخفاه سريعا ....
اقتربت منه ببطء فهرب بنظرة عنه وجهتها...نظرت له بتمعن وعلمت أنه يستفزها بالحديث فقط...رفعت اناملها الرقيقة على جانب وجهه وربتت عليه بحنان ورقة...طافت نظرة حنان بعينيها عندما ارتبكت عيناه لهذه اللمسة...كان مستسلما لما تفعله تماما...اقتربت وهمست أمام عينيه قائلة خليني أعترفلك بحاجة يمكن تريح قلبك على ما تعرف الحقيقة وتعرف أني كنت مظلومة...وجيه...لأنت اتجوزتني عشان ټنتقم ولا أنا اتجوزتك عشان الشرط...احنا الاتنين قربنا لسبب واحد بس.. نظر لها بنظرة تمتزج بين الألم والعتاب والشوق سبب إيه نظرت له بصمت...كيف تخبره أن الاجابة من حرفين فقط! وكيف تخبره أن لم يعترف بها هو ! كبرياء حواء دائما يتحدث بهذا الشأن... بدلت مجرى الحديث وهي تزيل دموعها عينيها بأنامل يدها الناس مستنينا برا هنتأخر عليهم ابتعدت قليلا لتتفقد مظهرها بالمرآة فجذبها بقوة ولكن هذه المرة كانت عيناه تضج حنين لشيء يتوق لسماعه بشغف ماتهربيش !! ابتسمت له برقة وقالت بصدق أنا مش ههرب منك لأني ناوية أبقى انا مكاني جانبك ومعاك....المكان ده استناني من سنين زي ما مكانك كان محفوظ ومستنيك...عايزة بكرة افتكر أنك حتى في قسوتك كنت حنين وكنت مأمني....مش عايزة مرة ابصلك وأخاف... ضيق عيناه بضمة من لهفة قلبه اليها...من عشقه المچنون الذي يكاد يثور بكل لحظة...ود لو أعترف بكل قوته....أعشقك همس رعد بشيء جعل جاسر يبتسم بمرح فقال جاسر بمكر عقبالي بقى أنا مستني اليوم ده اكتر ما مستني السنة تخلص واخد ميراثي... ضيق رعد عينيه بخبث وقال أنا لا مستني ورث ولا غيره أنا مستني القنبلة اللي هفجرها قريب...أنا قررت اخطڤ نظر له جاسر بعد فهم ولم يكترث لما قاله رعد فقد اعتاد على احاديثه الغير مفهومة.... استغل يوسف ابتعاد الفتيات عن حميدة وذهابهن لطاولة مرتب عليها الحلوى بتنظيم....وقف بقربها فتظرت له بابتسامة خجولة وقالت بعت البنات يجيبولك تورته مش نسياك ابتسم لها بمحبة قائلا خطوبتنا بعد يومين يا حبيبتي وبعد شهرين فرحنا هيبقى أجمل يوم في عمري قالت حميدة بمشاكسة يعني مش هاجي في يوم واعاتبك أنك نسيت عيد جوازنا ! اتسعت ابتسامته وقال بصراحة مش هقدر اوعدك أني هفتكر التاريخ دايما في كل سنة بالضبط لكن اوعدك أنك باقية جوايا برا النسيان...انا مكتفي بيكي عن الدنيا كلها.... ادمعت عينيها بسعادة وأصبحت نظرتها للأسفل....قال يوسف بعتاب هو أنا بقولك كده عشان ټعيطي ! قالت حميدة بابتسامة شقت الدموع لما بفرح عينيا بدمع ڠصب عني انا شيلالك كلام كتير أوي يا يوسف مش عايزة أضيع حلاوته واقوله دلوقتي... ابتسم بمرح وهو يعطي لها علبة مناديل ورقية كانت بجيب سترته مش بقولك يوم الفرح ده هيكون احلى يوم بعمري امسحي دموعك مش عايز اشوفها تاني اخذت منه العلبة بابتسامة ومسحت دموعها وهي تتنهد براحة....راقبها يوسف كأن ابتسامتها مطر طال انتظاره....وضوء الفجر بعد العتمة... تسحبت نظرة جميلة باتجاه جاسر فوجدت نظرته مثبته عليها اينما ذهبت حتى رماها بغمزة وابتسامة ماكرة من بعيد فاتسعت عينيها بغيظ....وضع يده على وجهه ليخفيه فابتسمت رغما عنها من تصرفه الطفولي....تمتم جاسر وقال بغيظ النكد يليق بك يا خميرة العقد والعكننة.... وكزه رعد سريعا وقال عمك طلع مع مرااااته اسدل جاسر يديه من على وجهه
فاتسعت ابتسامته وهو ينظر لوجيه وقال بخبث عم مين يا عم ده احنا اللي عمامه ! قول أخونا الكبير عمك غلبنا كلنا يارعد اهو ده اللي يسكت يسكت ويقوم منشن صح انا جيت أنشن الطوبة ردت في دماغي فتحته... بس ليه حاسس أني شوفتها قبل كده ! أجاب رعد بضحكة رضوى لسه قايلالي أن بيت جدها عندهم في الحارة وحضرت خطوبتك انت وجميلة...اكيد كلنا شوفناها قال جاسر بابتسامة واسعة وماكرة عمك عنيه بتلمع لمعة أنا عارفها اطلق جميلة خطيبتي لو مكانش واقع لشوشته في الحب سخر رعد بضحكة تطلق خطيبتك !! يلا يا مچنون خلينا نباركله دوت اصوات الزراغيد بالشقة عند خروج للي وهي متعلقة بيد زوجها...ابتسامتها الخجولة كانت صادقة وحقيقية...ونظرته الجادة المتلقية المباركات بابتسامة بسيطة كانت طبيعية.... توجه يوسف إليه اولا وضمھ بمحبة مباركا الف مبروك يا عمي ربت وجيه على ذراع يوسف بابتسامة حنونة وقال عقبالك يا يوسف اتى جاسر بابتسامته الماكرة وقال الف مبروك يا عمي يااااعمي أجاب وجيه بابتسامة بعدما فهم ما خلف ابتسامته الخبيثة الله يبارك فيك يا جاسر....عقبالك قال جاسر بابتسامة خبيثة يارب يارب ياعمي يارب اقترب آسر ورعد متابعين المباركة والتهنئة..... همست سما لرضوى بابتسامة للي كان عندها حق تحبه يخربيت كده قالت رضوى بتحذير وطي صوووتك لحد يسمعك اتسعت ابتسامة سما وقالت بخفوت محدش سامعني يا ختي بس بجد ايه ده ! مكنتش فكراه كده بصراحة...ده بولاد اخواته الأربعة وشكله راسي وتقيييييل رضوى بمكر
شوفتيه بيبصلها أزاي يابت يا سمكة ! بذمتك ده واحد ناوي ينتقم منها ! تنهدت سما قائلة بهيام عقبال ما آسر يتعدي منه وينتقم مني كده وكزتها رضوى وقالت بغيظ يا غبية انتي دعواتك بتتحقق أنتي عايزاه يتجوزك بشرط ! اجابت سما بمرح وربنا هفرح هههههههه ضحكت رضوى عليها...اتت جميلة وحميدة فقالت جميلة يلا بقى نروح نباركلهم قبل ما يمشوا سما بدهشة هما لحقوا !