رواية رائعة للكاتبة اسراء علي
المحتويات
_ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻙ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻔﻬﻤﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﺇﺭﺗﻴﺎﺡ _ ﻳﺎ ﻟﻄﻴﻴﻒ ﺭﻋﺒﺘﻨﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻋﻴﻨﺎ ﺇﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ
ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻓ ﻓﻌﻞ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ
ﻭﻣﻴﻦ ﻫﺎﺫﻩ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺎﻛﺮﺓ .. ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺃﺳﻤﻚ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺧﺒﺚ
ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻋﺒﻘﺮﻳﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ... ﻓ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﻠﺔ ﻏﺒﺎﺀ ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺭﺽ ....
ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ !!
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ .. ﺃﻣﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻓ ﻗﺪ ﺣﺪﺟﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺓ ﻧﺎﺭﻳﺔ .. ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺮﺗﻌﺐ .. ﻓ ﻋﺎﺩﺕ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﻭﻧﻌﻮﻣﺔ ﺃﻧﺜﻰ
ﻣ .. ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺲ
ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻱ !!
ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ !
ﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ _ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻚ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﺇﻧﻔﻌﻠﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻛﺪﺍ
ﺃﺩﺍﺭ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺮﻑ ﺇﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺘﻪ ﺗﺠﺪﺭ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻔﻮﺕ
ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺐ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺼﺠﺮ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ ﺇﻋﺘﺎﺩﺕ ﻫﻰ ﻋﻠﻴﻪ _
ﻷ ﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ..
ﺛﻢ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﺟﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺘﻒ
ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ !!
ﺿﻴﻘﺖ
ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺗﻮﻋﺪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ _ ﻃﺒﻌﺎ ﻃﺒﻌﺎ
ﺑﻄﻠﻲ ﺷﺘﻴﻤﺔ ﻭﻟﻤﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻋﻔﻮﻳﺔ _ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺑﺸﺘﻢ ﻓ ﺳﺮﻱ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﺯﺍﻱ
ﺩﺍﻗﻖ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ .. ﻭﺇﺗﻠﻤﻲ ﻳﺎ ﺑﻼﺋﻲ ﺍﻷﺳﻮﺩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﺟﻬﺎ ﺑ ﺗﺴﻠﻴﺔ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺑﺲ ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺤﺘﺎﺝ ﻣﻜﺎﻥ ﻧﺒﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﺎ ﻃﻴﺐ
ﺭﺑﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻭﺟﻬﻪ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ _ ﺩﺍﺭﻱ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺇﻟﻚ ﺑﺄﻱ ﻭﻗﺖ .. ﺗﻌﺎﻝ ﻣﻌﻲ ﺟﻮﻡ ﻗﻮﻡ ﻧﺮﻭﺡ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ..
ﻛﺎﻥ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺷﺎﺭﺩﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪﺙ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺇﺳﺘﺤﻮﺫﺕ ﻫﻰ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺃﺣﺲ ﺑ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﺪﻟﻒ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻓ ﻭﺟﺪﻩ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﻰ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺗﺄﻓﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺇﻋﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﺟﺮﻯ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻣﻮﺍﺭﻛﺶ ﻏﻴﺮﻱ !!
ﺭﻣﻘﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺿﺠﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺳﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﺮﺟﻊ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺇﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ .. ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺃﻧﻪ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ .. ﻓ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺗﺮ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﻣﻜﺮ ﺭﺯﻳﻦ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ _ ﺃﻳﻮﺓ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑ ﻧﻈﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ ﻭﺃﻛﻤﻞ _ ﺇﺯﺍﻱ ﻫﺠﻮﻡ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﺯﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻷ ﻭﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺩﺍ
ﺿﻴﻖ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﻳﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻣﻊ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺷﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺟﻮﻩ ﻣﺶ ﺑﺮﻩ .. ﻣﺶ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ
ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻮﺻﻞ ﻹﻳﻪ ..! ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺪﺑﺮ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻧﺎ ﻟﻴﺎ ﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎ
ﺣﻚ ﻃﺮﻑ ﺫﻗﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻧﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻛﺪﺍ .. ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺑﺮﻩ ﻭﺩﺍ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺇﻧﻪ ﺩﺧﻞ ﺑ ﺣﺮﻓﻴﺔ
ﺿﻐﻂ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑ ﻏﻴﻆ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻼﻋﺐ ﺑﻪ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ
ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺇﻧﻪ ﻣﺘﺪﺭﺏ ﻛﻮﻳﺲ ﺇﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻓ ﻓﻴﻼ ﺯﻱ ﻓﻴﻠﺘﻚ ﻷ ﻭﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ .. ﺩﺍ ﻣﻴﺪﻟﺶ ﻏﻴﺮ ﻉ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺇﻧﻪ ﻣﺘﺮﺗﺐ .. ﺃﻭ ...
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﻋﺒﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻴﻬﺘﻒ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ
ﺃﻭ ﺇﻳﻪ ﻛﻤﻞ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ
ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ _ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﺼﺪﻩ ﻳﻠﻔﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ .. ﻭﺩﺍ ﻣﻴﻌﻤﻠﻮﺵ ﻏﻴﺮ ﺣﺪ ﻟﻴﻪ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻣﻌﺎﻙ
ﻫﺰ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ _ ﻭﺩﺍ ﺷﺊ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﻣﻴﻦ ﻣﻠﻮﺵ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻧﻔﻰ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺳﻠﺒﺎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻷ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺩﻳﺔ
ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ ..!! ﺩﺍ ﺣﺎﺩﺙ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﻋﺎﺩﻱ
ﻧﻬﺾ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑ ﺑﻄﺊ ﺛﻢ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺛﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺜﺒﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ
ﻛﺪﺏ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺗﻘﺎﻝ ﻛﺪﺏ ﺩﺍ ﻣﺶ ﺣﺎﺩﺙ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﻋﺎﺩﻱ
ﻟﻢ ﻳﺮﻣﺶ ﻟﻌﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺟﻔﻦ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻴﻦ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻓﻤﻪ ﻭﺃﺟﺎﺏ _ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺘﺮﻣﺶ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺩﺍ ﻳﺪﻝ ﻉ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺇﺗﻨﻴﻦ .. ﻳﺎ ﺇﻣﺎ ﺣﺪ ﻣﺤﻔﻈﻬﺎ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺃﻭ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ..
ﻣﻂ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺃﻛﻤﻞ
ﺑﺲ ﺭﺍﺋﻲ ﻛ ﻇﺎﺑﻂ .. ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺗﻨﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ...
ﺭﻣﻘﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ .. ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻋﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﻭﻗﻔﺘﻪ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺟﺎﻓﺔ
ﺃﻧﺎ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺗﻌﻴﺪ ﺣﺴﺒﺎﺗﻚ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﻓ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻪ .. ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﻜﺮ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺃﻗﺪﺭ ﺃﻧﻘﺬ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ ﻣﻦ ﺇﻳﺪ ﺍﻟ .. ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﺗﺎﻥ ﺛﻢ ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻭﻗﺎﻝ
ﻟﻮ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﺃﻳﻚ ﻗﻮﻝ ﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺑﺮﻩ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ .. ﻗﻮﻟﻪ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ ﺃﺑﻮ ﺷﺎﺩﻱ ...
ﻭﺻﻼ ﺃﻣﺎﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﺳﻂ ﺑﻠﺪﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ .. ﻫﻤﺴﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻧﺰﻕ
ﻫﻮ ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻓ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ !
ﺃﺟﺎﺏ ﻫﻮ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ _ ﻷ ﻫﻨﻘﻒ ﻓﻴﻪ
ﻣﺎ ﺗﺒﻄﻞ ﺳﺌﺎﻟﺔ ﻭ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑ ﺳﺨﻂ ﻋﻠﻰ ﺳﺨﺮﻳﺘﻪ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻟﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﻟﻤﺎ ﺗﺴﺄﻟﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻷﻭﻝ .. ﺇﻧﻜﺘﻤﻲ ﺑﻘﻰ ﺇﺣﻨﺎ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ
ﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ...
ﺻﻤﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻣﻘﻪ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺳﺎﺧﻄﺔ ﻭﻣﻤﺘﻌﻀﺔ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺴﻤﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ...
ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻭﻣﺎ
ﺃﻥ ﺩﻟﻔﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﺪﻓﻊ ﻣﻦ ﻓﻴﻪ ﻳﺮﺣﺐ ﺑ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺣﻤﻴﻤﻴﺔ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺇﺑﻨﺎ ﻟﻬﻢ .. ﺗﻌﺠﺒﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺛﺮﺕ ﺍﻟﺼﻤﺖ ..
ﺻﺠﺮ ﻭﻟﺪﻱ !
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺗﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻟﻴﻬﺮﻭﻝ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺘﻌﺠﺐ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻟﺘﺘﺴﺎﺀﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺩﻭﻝ ﺃﻫﻠﻪ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ
ﻓﺎﻓﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺜﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ .. ﺳﺎﺭﺕ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺃﻣﺮ
ﺳﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
ﻫﺎﺍﺍﻩ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑ ﺑﻼﻫﺔ .. ﻟﻴﺰﺟﺮﻫﺎ ﺑ ﻋﻨﻒ
ﻣﻔﻴﺶ ﻫﺎﺍﺍﻩ
ﺭﻣﻘﺘﻪ ﻫﻰ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻟﺘﻀﺤﻚ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻣﺶ ﻫﻴﻚ .. ﻻ ﺗﺮﻋﺐ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ .. ﻛﻮﻥ ﺣﻠﻴﻢ ﻣﻌﻬﺎ .. ﺃﻧﺖ ﺑﺪﻙ ﺗﺮﻳﺪ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺗﻜﺮﻫﻚ !!
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺑﺸﺎﺷﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻟﺘﻤﻴﻞ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻣﺶ ﺑﺘﺮﻋﺐ ﻣﻨﻪ ﻳﺎ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻫﻮ ﻣﻴﻘﺪﺭﺵ ﺃﺻﻼ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑ ﻫﻤﺲ ﻟﺘﻀﺤﻚ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﻫﻤﺲ ﻣﻤﺎﺛﻞ
ﻭﻟﻴﺶ ﻋﻢ ﺗﺠﻮﻟﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺑﻬﻤﺲ ﻫﻴﻚ ..!! ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺮﺓ ﺟﻮﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺗﺠﻮﻟﻲ ..
ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ .. ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﻳﻼ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ ﺗﻌﻮﺍ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﻛﻠﻮﺍ
ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﺗﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ _ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻋﻤﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ
.. ﺣﺘﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺣﻂ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﺎﻳﺔ
ﺿﺤﻜﺖ .. ﻭﻋﻘﺒﺖ ﺑ
ﻃﻴﺐ ﻫﻼ ﻓﻮﺗﻮﺍ ﻉ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﻳﺎﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﻨﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﺒﻞ ﻗﺒﻞ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺷﻮﻱ ﻭﺭﺍﺡ ﺃﺑﻌﺘﻠﻚ ﻫﺪﻣﺎﺕ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ ..
ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻳﺎ ﺣﺎﺟﺔ ..
ﻫﺘﻒ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ _ ﻳﻼ ﻳﻼ .. ﺇﺳﺘﺮﻳﺤﻮﺍ ..
ﺃﻣﺎﺀ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺻﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﺚ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻼ ...
ﺩﻟﻒ ﻋﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻐﺮ .. ﺭﺁﻩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﺠﻬﻤﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ .. ﻓ ﺳﺄﻟﻪ ﺭﻓﻌﺖ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻀﺤﻚ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ !
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺳﻌﻴﺪﺓ _ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ .. ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺇﺗﻄﻤﻨﺖ ﻉ ﻳﻮﻧﺲ
ﺇﺯﺩﺍﺩﺕ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺭﻓﻌﺖ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﺮﺗﻌﺸﺔ
ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ !!
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺭﺑﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺑﻨﻚ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺯﻱ ﺍﻟﻔﻞ ﻳﺎ ﺣﺞ ﺭﻓﻌﺖ
ﺯﺟﺮﻩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻗﻮﻝ ﻧﺸﻔﺖ ﺩﻣﻲ
ﺿﺤﻚ ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺇﻫﺪﻯ ﻳﺎ ﺣﺞ ﺻﺤﺘﻚ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﺖ ﺷﻮﻓﺖ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ !
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻻ .. ﻓ ﺑﺪﺃ ﻋﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﺡ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ
ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﺧﻄﻒ ﺑﻨﺖ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﺫﻧﺐ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ !
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ _ ﻣﺴﻤﻬﺎﺵ ﺧﻄﻔﻬﺎ .. ﻫﻲ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻴﻔﻜﺮ ﻓ ﺇﻳﻪ
ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻔﻜﺮ ﻓ ﺇﻳﻪ !!
ﺣﻚ ﻋﺪﻱ ﺟﺒﻬﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﺟﺰﻡ ﻉ ﻛﻼﻣﻲ ﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﺃﺷﻮﻓﻪ
ﻗﻄﺐ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻫﺘﺸﻮﻓﻪ ﺇﺯﺍﻱ
ﺿﺤﻚ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻣﻜﺮ _ ﻷ ﺩﻱ ﺳﺒﻬﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ .. ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺮﻑ ﺣﺎﺟﺔ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ .. ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺠﻮﺍ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻘﻊ ﺑ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻭﺗﻌﺮﻓﻬﻢ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﺃﻣﺎﺀ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺍﻹﻳﺠﺎﺏ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺇﺫﺍ ﻫﻤﺎ ﻫﻴﺠﻮﺍ ﻭﻻ ﻷ !
ﻳﻌﻨﻲ !!
ﻭﺿﻊ ﻣﺮﻓﻘﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻴﺘﻪ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ _ ﻫﻮ ﻓ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﻴﺖ .. ﺃﻩ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﻳﺶ .. ﺑﺲ ﻛﻠﻨﺎ ﺣﺒﻜﻨﺎ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻏﻠﻄﺔ ﺗﻀﻴﻊ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ ..
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﺎﺩﺙ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﻋﺎﺩﻱ .. ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻣﺶ ﻫﻴﺘﺼﺮﻑ ﺑ ﻏﺒﺎﺀ .. ﺑﺲ ﺑﺮﺿﻮﺍ ﻣﻨﺴﺘﺒﻌﺪﺵ ﺇﻧﻪ ﻣﺨﻠﻲ ﺣﺪ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..
ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻗﻔﻞ ﻉ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻣﻴﺘﻔﺘﺤﺶ ﻛﺘﻴﺮ ﻻ ﻣﻊ ﺃﻣﻚ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻋﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻴﺘﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻋﺰﻡ ﻭﺗﺼﻤﻴﻢ
ﺃﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻻﺯﻡ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺃﻗﺎﺑﻞ ﻳﻮﻧﺲ ...
ﻣﺎ ﺃﻥ ﺩﻟﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺣﺘﻰ ﺟﺬﺑﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻨﻮﺓ ﻋﻦ ﻳﺪﻩ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ
ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﺯﺍﻱ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻲ ﻣﺮﺍﺗﻚ !
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻭ ﺑ ﺍﻷﺣﺮﻯ ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﺑ ﻇﻬﺮﻩ .. ﻟﺘﺘﺤﺮﻙ ﻭﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﺯﻋﻘﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻜﻠ ...
ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﺒﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺇﺫ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﺧﻠﻒ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﻜﻤﻢ ﻓﺎﻫﺎ ﺑ ﻗﺒﻀﺘﻪ .. ﻭﺣﺪﻕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻓﺤﻴﺢ ﺃﻓﻌﻰ
ﺻﻮﺗﻚ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﺓ ﻣﻴﻌﻼﺵ ﻋﻠﻴﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﺍ ﻃﻴﺐ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻗﻞ ﺃﺩﺑﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ...
ﺃﻣﺎﺀﺕ
متابعة القراءة