رواية رائعة للكاتبة اسراء علي

موقع أيام نيوز

ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺜﺮﺓ .. ﺗﺸﺘﺘﻪ .. ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻛﻤﻦ ﻳﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻦ ﺍﻷﺭﺽ .. ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﻴﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻮﺿﻰ ..!!
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﻬﻤﺲ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ
ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ !!
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ _ ﺛﻮﺍﻧﻲ
ﺃﻭﻗﻔﻬﺎ ﺛﻢ ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻬﺎﺯﺍ ﻣﺎ .. ﺃﺧﺬ ﻳﻌﺒﺚ ﺑﻪ ﺛﻮﺍﻥ .. ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑ ﻏﺮﺍﺑﺔ
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ !!
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ _ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﺑﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﺗﻨﻴﻦ ﻛﻴﻠﻮ
ﻃﺐ ﺇﺯﺍﻱ ..! ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ ﻓﻴﻪ ﻧﺎﺱ ﺯﻱ ﺩﻭﻝ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ..!! ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﺑﺼﻲ ﺃﻱ ﻇﺎﺑﻂ ﺑﻴﺴﺎﻓﺮ ﻓ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪ .. ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻟﻴﻪ ﻛﺬﺍ ﺑﻴﺖ ﺑﻨﺴﻤﻴﻪ ﺑﻴﺖ ﺃﻣﻦ .. ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ ﺑﻨﺨﻔﻴﻪ .. ﻓﻬﻤﺘﻲ !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻹﻧﺒﻬﺎﺭ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ
ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﻥ ﻛﻞ ﺩﺍ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ !!
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺑﺘﺒﺘﺪﻱ ﺗﺤﻜﻢ ﻭﺗﺤﻞ .. ﻣﻊ ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻮ ﺷﺎﻓﻮﺍ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻹﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻫﻴﺸﻮﻓﻮﺍ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻫﻴﺸﻮﻓﻮﺍ ﺑﺮﺿﻮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ...
ﺿﺤﻜﺖ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻜﺮﺕ ﺃﻥ ﺩﺍ ﻛﻼﻡ ﺃﻓﻼﻡ .. ﻃﻠﻊ ﺑﺠﺪ .. ﻭﺑﺤﻖ ﻭﺣﻘﻴﻘﻲ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓ ﻋﻮﻧﻜﻮﺍ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻼ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻫﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ .. ﻓ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻔﻜﺮ ﺑ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺣﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻬﺶ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ .. ﻭﺑﺘﻮﻝ ﺗﻔﻜﺮ ﺑ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﻧﻪ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻳﻮﻧﺲ !!
ﻫﻤﻬﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ _ ﻫﻤﻤﻢ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻛﻲ ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺩﺩﻫﺎ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻋﺮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ _ ﻋﺶﺭ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻟﻢ ﻳﺨﺬﻟﻨﻲ ﺃﺣﺪ
...
ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺧﺬﻟﺖ ﻧﻔﺴﻲ ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻫﻨﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻭﻓﻴﺎﺀ ...
ﻫﺒﻂ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﺍﻩ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ .. ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﺼﻔﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ .. ﻓ ﻗﺪ ﻧﺎﻝ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻋﺸﻖ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺴﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺇﺻﻄﺪﻡ ﺑ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓ ﻗﺎﻝ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍ
ﺃﺳﻒ ﻣﺨﺪﺗﺶ ﺑﺎﻟﻲ
ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺧﻄﻮﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺻﻄﺪﻡ ﺑﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﻮ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ

ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﻣﺘﻌﺘﺬﺭﺵ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺭﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ .. ﻣﺶ ﻋﺪﻱ ﺑﺮﺿﻮ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ !!
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺪﻱ ﺑﻐﺘﺔ ﻭﺭﻣﻖ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑ ﻧﺎﺭﻳﺔ .. ﺛﻢ ﺩﻧﻰ ﻣﻨﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺑﺘﻌﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﻷ ﻋﺪﻱ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺑﻴﻪ .. ﻣﺶ ﺳﻴﻒ ﺑﺮﺿﻮ ﻭﻻ ﻟﻤﺎ ﺳﺒﺖ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻏﻴﺮﺗﻪ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺳﻴﻒ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻷ ﻣﻐﻴﺮﺗﻮﺵ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ .. ﻣﻐﻴﺮﺗﻮﺵ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﻐﻴﺮﻛﺶ
ﺭﻣﻘﻪ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺃﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺴﻜﻪ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﻣﻌﺼﻤﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻣﻜﺮ
ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ .. ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺨﻠﺼﻨﺎﺵ ﻛﻼﻣﻨﺎ
ﺃﺑﻌﺪ ﻋﺪﻱ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ _ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻼﻡ .. ﻭﻻ ﻫﻴﻜﻮﻥ
ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﺧﻄﻮﺗﺎﻥ .. ﻋﺪﻝ ﺳﻴﻒ ﻭﺿﻊ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ
ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻭ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻳﻮﻧﺲ !
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺪﻱ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ _ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺇﻳﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ !!
ﻣﻂ ﺳﻴﻒ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﺎﻟﺺ .. ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺃﻥ ﻋﺰ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻫﻴﻼﻗﻴﻪ ﻫﻴﻘﺘﻠﻪ ...
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺗﺸﺒﻪ ﺑﻞ ﻫﻰ ﻛ ﻓﺤﻴﺢ ﺃﻓﻌﻰ
ﺧﺒﻴﻪ .. ﻭﺧﻠﻴﻪ ﻳﺨﺒﻲ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻋﺰ .. ﺃﺻﻠﻪ ﺣﺎﻟﻒ ﻻﻳﻘﺘﻠﻪ ﻟﻮ ﻟﻤﺴﻬﺎ
ﺛﻢ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ .. ﻭﺭﺣﻞ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﺻﻔﻴﺮ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺪﻱ ﻳﻜﺎﺩ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻴﻪ .. ﻛﻮﺭ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺿﺮﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﺑ ﻋﻨﻒ .. ﺭﺣﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻢ ﺑ ﻭﻋﻴﺪ
ﻧﻬﺎﻳﺘﻜﻮﺍ ﻗﺮﺑﺖ ﻳﺎ ﻛﻼﺏ ...
ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻭﺭﻣﻘﻬﺎ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ .. ﺛﻢ
ﻫﺘﻒ
ﺃﻧﺎ ﺷﻜﻠﻲ ﻣﺴﻤﻌﺘﺶ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺇﻳﻪ !!
ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﻗﻮﻟﺖ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻋﺮﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﻋﺰ
ﻭﻗﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ .. ﻳﺤﺪﺟﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺣﺎﺋﺮﺓ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻰ ﺑﺎﺩﻟﺘﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺬﺑﺬﺑﺔ .. ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺃﻧﺘﻲ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ !!
ﺇﺯﺩﺭﺩﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺁﺁ .. ﺃﻳﻮﺓ
ﺃﺑﻌﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﻭﻣﺴﺢ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺄﻛﻴﺪ
ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ..!! ﻷﻧﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺻﻠﺎ ﻣﺘﺼﺪﻗﻨﻴﺶ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ _ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ..!! ﺃﻩ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻃﺐ ﻧﻤﺸﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺸﻮﻓﻨﺎ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻗﺒﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ ...
ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ .. ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﺥ ﺧﺸﺒﻲ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﺥ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻋﻔﻮﻳﺔ
ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺷﻮﻑ ﺑﻴﺖ ﻫﻨﺨﺘﻔﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺑﺴﻴﻂ ﻛﺪﺍ
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﺸﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺃﺩﻳﻜﻲ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﻣﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻪ ..
ﺃﺧﺬ ﻳﻮﻧﺲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﺜﺒﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺧﺸﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻓﺘﺤﻪ .. ﺩﻟﻒ ﻫﻮ ﺃﻭﻟﺎ ﺛﻢ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﻫﻰ .. ﺃﺿﺎﺀ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ .. ﻓ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻜﻮﺥ .. ﻛﺎﻥ ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺛﺎﺙ ﺧﺸﺒﻲ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻣﺒﻄﻦ .. ﻭﻣﻄﺒﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﺭﻛﺎﻧﻪ ﻭﻓﺮﺍﺵ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﺣﺪ .. ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ
ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ !!
ﺟﻠﺲ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻳﻜﺔ ﺑﻨﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺿﺠﺮ _ ﺑﺘﻮﻭﻭﻭﻝ .. ﺃﻥﺗﻲ ﻣﻦ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﺼﺪﻋﺘﻨﻴﺶ ﺑ ﻏﺒﺎﺀﻙ .. ﻓ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﺩﺍ ..
ﺯﻣﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﺑﻞ ﺃﻏﺮﻗﺘﻪ ﺑ ﻭﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ .. ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﻳﻘﻮﻝ
ﺑﻄﻠﻲ ﻃﻮﻟﺔ ﻟﺴﺎﻥ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﻜﻠﺐ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺘﻘﻠﺒﻲ ﻗﻄﺔ
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﺧﻄﻰ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻣﺸﺪﻭﻫﻪ
ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻣﻨﻴﻦ .. ﻫﺎ ..! ﻫﺎ ..! ﻫﺎ ..! ﻫ ...
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺻﻴﺎﺡ _ ﺑﺴﺴﺲ .. ﺃﻓﺼﻞﻱ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺘﻪ ﻟﻨﻔﺴﻲ
ﻫﻤﺖ ﺑ ﺍﻟﺘﺬﻣﺮ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺟﺬﻉ ﺃﺟﻔﻠﻪ .. ﻓ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺘﻮﺟﺲ
ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ !!
ﻗﻔﺰﺕ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺫﺭﺍﻋﻪ
ﺩﺍ .. ﺩﺍ ﺩﻡ .. ﺁﺁ .. ﺃﻧﺖ ﻣﺘﻌﻮﺭ
ﺯﻓﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﺳﻜﺎﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻭﺗﻮﺗﺮ
ﺃﻛﻴﺪ ﺑﺘﻮﺟﻌﻚ ..!! ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﻴﻬﺎ ..!! ﻃﺐ .. ﻃﺐ ﻓﻴﻪ ﻣﻄﻬﺮ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ..! ﺃﻧﺎ .. ﺁﺁ ...
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ _ ﺃﻫﻤﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺖ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﻮﺭﺍﻧﻲ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﺮﺗﻌﺸﺔ _ ﺃﺻﻞ ...
ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻫﺎ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﺃﻛﺘﻤﻲ ﻳﺎ
ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻷﺳﻮﺩ .. ﻣﻤﻜﻦ !
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﻫﻮ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓ ﺩﻭﻻﺏ ﺩﺍ ﻫﺘﻼﻗﻲ ﻋﻠﺒﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ .. ﻫﺎﺗﻴﻬﺎ ..
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ .. ﻭﺑﺤﺜﺖ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ .. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ...
ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻗﺪ ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﻗﺬﻓﻪ ﺑ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ

ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻫﻰ ﺣﺘﻰ ﺷﻬﻘﺖ .. ﺗﺨﻀﺒﺖ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺣﻤﺮﺓ ﺧﺠﻞ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﺬﻣﺮ
ﻫﻮ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻣﺮﺍﻋﻲ ﺇﻥ ﻓﻲ ﺑﻨﺖ ﻣﻌﺎﻩ ...
ﻣﻌﻠﺶ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺪ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ
ﺃﻧﺖ ﺳﻤﻌﺖ !!
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺃﻗﻌﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ...
ﺟﻠﺴﺖ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻠﺬﺫ ﺑﻪ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﻣﻄﻬﺮﺍ ﻣﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻭﻻﺻﻘﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮ ﻭﻗﺎﻝ
ﺧﺪﻱ ﻃﻬﺮﻱ ﺍﻟﺠﺮﺡ
ﺩﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺑﻼﻫﺔ _ ﺃﻃﻬﺮ ﺇﻳﻪ !!
ﻭﺿﻊ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ _ ﺇﺧﻠﺼﻲ ...
ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮ ﻭﺳﻜﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻦ .. ﻗﺮﺑﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ ﻣﻦ
ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺣﻪ ﺑ ﺭﻗﺔ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺆﻟﻤﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺸﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻤﺴﺎﺗﻬﺎ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﻭﺭﻗﻴﻘﺔ ﻛ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﻓﺮﺍﺷﺔ .. ﻇﻞ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻘﻠﺼﺔ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺎﺷﻘﺔ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﻓﻠﺔ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﻗﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﺑ ﻫﻴﺎﻡ ﻭﺍﺿﺢ .. ﺇﻧﺰﻟﻘﺖ ﺧﺼﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺃﺯﻋﺠﺘﻬﺎ .. ﻟﺘﺠﺪ
ﻳﺪﻩ ﺗﻤﺘﺪ ﻭﺗﺒﻌﺪﻫﺎ ﺧﻠﻒ ﺃﺫﻧﻬﺎ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﺘﻘﺎﺑﻞ ﺧﻀﺮﺍﻭﺗﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻨﻴﺘﺎﻩ ﺍﻟﻤﺘﻮﻫﺠﻪ ﻋﺸﻘﺎ ﻟﻬﺎ ﻗﺮﺃﺗﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ .. ﺇﺯﺩﺭﺩﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻑ .. ﻭﺃﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻨﻊ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﺮﺍﻕ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ...
ﺃﻧﺘﻬﺖ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻟﺘﻘﺬﻑ ﻣﺎ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﺇﺷﻤﺌﺰﺍﺯ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﺑ ﺇﺑﺮﺓ ﻣﺎ
ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺨﻴﻄﻴﻠﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ
ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻛ ﻣﻦ ﻟﺪﻏﺘﻬﺎ ﺃﻓﻌﻰ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻓﺰﻉ ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ...
ﺃﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻦ ﻟﻒ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺵ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺣﻮﻝ ﻗﻔﺼﻪ ﺍﻟﺼﺪﺭﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑ ﻋﻤﻞ ﺃﺷﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻔﺼﻚ ﺍﻟﺼﺪﺭﻱ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﺔ ﻗﺪ ﺗﺄﺫﺕ
ﻫﺰ ﺳﺎﻡ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺣﺴﻨﺎ ﻻ ﺑﺄﺱ .. ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺨﻴﺮ
ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ _ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺫﻟﻚ .. ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑ ﻭﺍﺟﺒﻲ ﻻ ﻏﻴﺮ .. ﺃﻋﺬﺭﻧﻲ
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﺭﺣﻞ .. ﻟﺘﻨﻬﺾ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ !
ﺣﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺳﺎﻡ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﻧﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑ ﻳﺪﺍﻱ .. ﻟﻦ ﺃﺩﻋﻪ ﻳﻔﻠﺖ ﻣﻨﻲ ..
ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺇﻫﺘﻢ ﺑ ﺻﺤﺘﻚ ﺃﻭﻟﺎ ﺛﻢ ﻗﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻔﻜﺮ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑﻪ ...
ﺻﻤﺖ ﻟﻤﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ
ﺃﻋﻄﻨﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
ﺃﺫﻋﻨﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻝ .. ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻋﻄﺘﻪ ﺇﻳﺎﻩ
ﺗﻔﻀﻞ
ﺃﺧﺬﻩ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺇﺗﺼﻞ ﺑ ﺃﺣﺪﻫﻢ .. ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻪ ﻭﺃﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﺎﻩ ﺳﺮﻳﻌﺎ .. ﻓ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﻠﻬﻒ
ﻫﻞ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﺑﻠﻰ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺃﻳﻦ .. ﻫﻴﺎ ﺃﺟﺒﻨﻲ
ﺇﻋﺘﺪﻝ ﺳﺎﻡ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺗﻌﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ .. ﺇﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻛﻲ ﻧﺘﺤﺮﻙ .. ﺃﻋﺘﻘﺪ
تم نسخ الرابط