رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاتيما يوسف

موقع أيام نيوز

في التعامل مع ضيوفه وتسيبك من شغل حلق حوش ده 
الى هنا لم تتحمل رحمة سماجتها ثم شمرت عن ساعديها وكادت أن تف ترسها الآن وتخرجها من ذاك المكان على نقالة الي المشفى مما ستفعله بها إلا أن ماهر تدارك الموقف وعلم ماستفعله رحمة وأنها الآن ستن قض عليها كالأسد والأخرى لن تسد مقابلها والأمر سينقلب الآن فنهر تلك الشمس 
لو سمحت ياشمس تتكلمي
معها بأدب ومتغلطيش فيها ايا كان 
لم تصدق شمس ماقاله ماهر الآن لقد أهانها وسمح لرحمة هي الأخرى بإھانتها والتمعت عينيها بالدموع لتقول بملامة له جعلته تأثر بلمعة عينيها الدامعتين
بقي كدة ياماهر أتهان في مكتبك بالطريقة دي وكمان انت كمان تزود معاها 
واستطردت عتابها وهي تحمل حقيبتها وتنتوي المغادرة 
شكرا جدا على حسن ضيافتك واستقبالك ليا بالطريقة المهينة دي واوعدك مش هتتكرر تاني 
ابتسمت لها رحمة ابتسامة نصر وهتفت 
مع السلامة ياغالية وخطوة رخيصة ياريت متتكررش تاني وتعتبيها يااما هيبقى معندكيش بربع جنيه كرامة 
أما ماهر كاد أن يلحق بها إلا أن رحمة منعته بشدة قائلة 
رايح وراها تعمل ايه إن شاء الله ماتسيبها تغور في داهية قليلة الحيا دي 
واسترسلت وهي تض رب بقبضة يدها على المكتب 
علشان نعرف بقى نتحاسب يامتر على اللي حصل وسمعته بوداني من ام أربعة وأربعين دي 
أما شمس نظرت له نظرة خذلان لإھانتها وطردها من مكتبه بتلك الدرجة وغادرت المكتب وهي تبكي بغزارة ويبدو أن أملها في ذاك الماهر تبخر وان تلك الرحمة قد عشقها وأنها ليست لها مكانة في حياته 
أما ماهر بعد أن غادرت نظر إليها بغ ضب عارم فهو لم ېهينها أبدا أمام أحد ولكن الآن أصبحا وحدهما فتحرك بخطوات ثابتة تجاه الباب وأغلقه كي لا يسمع صوتهما أحدا بالخارج ثم تحدث إليها بحدة 
انت ازاي تعملي اكده مع ضيف وياي في المكتب يارحمة 
بنفس حدته وغضبه ض ربت بقوانينه دون أن تبالي أو تكترث لغضبه منها ړعبا ثم أجابته
طب وهي داي ضيف عادي يامتر !
وأكملت بغيرة عمياء مثله بل وزادت وهي تتحدث بنبرة سخرية وتقلد تلك الشمس 
أنا دخلت لقيت الهانم قاعدة على مكتبك وبتقول لك الرجالة لما بيوصلوا لسن الأربعين بيهبلوا ! وانت قاعد فرحان بقى ونافش ريشك يامتر وفي
الآخر تقول لي ينفع ولا مينفعش!
وأكملت حدتها وهي على نفس غض بها 
دي انت تحمد ربنا اني مجبتهاش من شعرها الكنيش اللي شبهها دي ومخليتش فيها حتة سليمة 
نفخ بضيق وهو يضرب بقبضة يديه فى الأخرى معللا 
يابنتي افهمي عاد وسيبك بقى من الهوجة اللي انت فيها داي واصل 
واسترسل حديثه وهو يعرفها عن كنية شمس 
شمس داي توبقى اخت فرح واني اللي مربيها على يدي كنت صديق لمحمد أخوهم أصلا وكنت بروح عنديهم كتييير وأني في الكلية ووقتها هي كانت في الابتدائية وكانت لما تعرف إني هناك تاجي تقعد وياي كتييير كانت واخدة على ويتحبني كيف أخوها ومرت السنين واتجوزت اختها وتعلقها بيا زاد وحتى لما المشاكل بيني وبين فرح زادت كانت هي كبرت وعرفت الصح من الغلط وبقت تنصحها كتييير لحد ماحصل اللي انت تعرفيه وقفت جمبي كتير ولحد من أربع سنين فاتت مشفتهاش لأنها سافرت برة تكمل علامها ووصلت مصر من أسبوع وجت تسلم علي هي دي كل الحكاية 
لم تتأثر بكلامه ولم تعطي لها الحق في أن تجلس أمامه بتلك الطريقة ولا أن تقل له ذاك الكلام وحتى نظرة عيناي تلك الشمس لم تكن سهلة من وجهة نظرها ثم تفوهت بغيرة لم تهدأ بعد حتى بعد أن سرد لها ما قاله الآن 
وهو دي يديها الحق تبص لك البصة اللي اني شفتها داي !
يديها الحق تقعد تدلع قدامك بمنظرها العريان المكشوف دي وتقول لك الكلام اللي سمعته !
مهما تكون ياماهر مش من حقك تقعد مع اي ست وتديها مساحة الحرية اللي الباردة
داي كانت بتتكلم بيها وياك 
وتابعت بنظرة شرسة أقرب لساخرة 
بلاش طريقتك دي يارحمة واوزني الكلام قبل ما تقوليه علشان انت بدأتي تهبلي دلوك في الكلام 
لم تعطى غضبه أدنى اهتمام لتقول بحماقة جعلته ثائرا عليها 
طب ماتيجي نبدل الأدوار اكده وتدخل تلاقي بن عمي اللي مربيني هو كمان قاعد قدامي اكده وبيتغزل في جمالي وأنوثتي وقتها إيه هيكون رد فعلك ياماهر 
أقترب منها وردد بته ديد لها كي يجعلها لاتهذي بكلماتها تلك 
إنت بتخرفي بتقولي ايه انت ! ممكن الهانم تهدى وتبطلي اي كلام
هبل يتعب الأعصاب مش ناقصة هي 
أجابته بقوة وغيظ وهي تتذكرة يجلس امام تلم الشمس بذاك القرب 
مش قبل ماتطلع موبايلك حالا وتتصل بالبت دي وتقط ع علاقتك بيها ياماهر وبعد اكده أهدى عادي 
كانت تطلب منه ذاك الطلب بجدية وأصبح الأمر بالنسبة لها حياة أو م وت ثم حاول التحدث معها بنبرة لينة كي يقنعها أنه لايصح فعل ذلك 
يعني يرضيكي أك سر بخاطرها وهي عيلة ويعتبر أني اللي مربيها ومشفتش منها غير كل خير 
ثم أكمل وهو ينظر لها برجاء 
هي خلاص مشيت وبعد اللي انت عملتيه فيها مش هتاجي تاني اهنه يارحمة 
ياحنين يابو قلب طيب جملة ساخرة نطقتها رحمة باقتضاب وأكملت برأس يابس 
طب انك تعمل للبت داي حظر من عندك دلوك حالا ومتاجيش اهنه تاني يا إما اني من طريق وانت من طريق تاني ياماهر وأني مصممة على اللي في دماغي يانا يا البت الملزقة داي 
تنهد بضيق وتحدث پغضب أخافها 
الزمي حدودك في الكلام معايا يارحمة ومتنسيش نفسك شغل العند والته ديد دي مينفعش معاي اني خالص 
وأكمل بنبرة مرعبة أخافتها قليلا
واعملي حسابك اني أني من طريق وانت من نفس الطريق وخلاص نفضها سيرة الموضوع اللي ملهش عازة دي انت شبه طردتيها ومش
هتاجي اهنه تاني 
شبكت يدها وأبتسمت ساخرة
أمممم وإن شاء الله الست المطرودة وأخت المرحومة هتروح تلاقيها قاعدة لك قدام باب الفيلا بټعيط ومستنية بابي اللي رباها أبو قلب حنين يمسح دموعها صح 
ثم نظرت له بإبتسامة ساخرة وأكملت
الحاجات داي عارفاها شفتها في الأفلام الابيض وأسود كتييير قبل اكده 
ض رب على المكتب بقبضة يده وبنبرة أرعبتها على صوته 
انت عايزة ايه دلوك علشان اليوم دي يعدي على خير وميحصلش طيب النهاردة 
ربعت ساعديها أمام صدرها وبنبرة حاسمة لاتقبل النقاش في قرارها 
تعمل لها حظر دلوك وقبل ماتعمله تبعت لها رسالة تعرفها انك راجل خاطب دلوك ومينفعش انها تاجي لك تاني خالص 
وهي لو عنديها د م وإحساس لما يتعمل لها الحظر مش هنشوف طلتها البهية داي تاني 
يارحمة داي اسمها قلة ذوق جملة اعتراضية نطقها ماهر وعقب عليها 
ياستي لو جت اهنه تاني ادخلي قبلها وخلاص شمس عندها اعتزاز بنفسها وكرامتها عنديها كبيرة قووي أني متأكد 
جزت على أسنانها پغضب جم وهدرت به فهي
الأخرى تغار بشدة وتلك الفتاة وضعها بالنسبة له حساس فهي أخت زوجته الأولى وكما أنها فتاة جميلة وبالرغم من أن جمالها لايقارن بجمال رحمة بضعة شئ الا انها رأتها جميلة الجميلات
انت مصمم تستفزني بقى وتغيظني 
وأكملت وهي تحذره 
لو سمحت متنطقش اسمها على لسانك تاني ياماهر ولو سمحت أني بدأت أت خنق من الحوار دي ياتبعت لها الرسالة حالا وتعمل كيف ما أني رايدة يااما هفوت لك المكتب دي وهمشي من اهنه ومش هتشوف وشي تاني 
رد بنبرة حادة غاضبة وهو غير راض عن ما سيفعله ولكن هو لو كان مكانها ورأى ذاك المنظر لكان الجالس معها الآن في المشفى يعالج مما سيفعله به ذاك الماهر 
تمام هعمل لك اللي انت عايزاها ياكش الجنان اللي عنديكي دي يهدى شوي يا أستاذة 
ردت باقتضاب وهي تكره نعته لها بذاك اللقب 
متقوليش يا أستاذة داي تاني لو سمحت انت عارف ان الكلمة دي بټعصبني 
نفخ بضيق من حالتها وخن اقهم اليوم بسبب ماحدث واتيان تلك الشمس فجأة ثم حاول مراعاة غيرتها كما تفعل هي وامتصاص ڠضبها وقام بإرسال رسالة إلى شمس كما قالت فهو لابد أن يفتح صفحة جديدة ويدثر الماضي الذي سيجلب له مشاكل كما أن شمس أصبحت فتاة جميلة بجسد أنثوى وليست الطفلة التى كانت تجلس على قدميه ويلاعبها يوما من الأيام ولابد أن الأوضاع تصحح كل في مكانه فلا يصح إلا الصحيح وبعد أن أرسل تلك الرسالة وضعها في قائمة الحظر وكل ذلك أمام عينيها فتنهدت بارتياح ثم تركت له المكتب ولكنه لحقها قبل أن تخرج مرددا لها 
على فين ياحلوة 
نظرت ليده التي أمسكتها من رسغها وهتفت باندهاش من نظرته لها الغير مفهومة
هروح فين يعني ! خارجة رايحة مكتبي 
اقترب منها بطوله وهيئته الرجولية وهو ينظر داخل عينيها نظرة غير مفهومة جعلتها إبتلعت لعابها من هيئته المدمرة لإنوثتها نظر إليها وجدها تبتلع لعابها فابتسم بإنتشاء لهيئتها وتحدث متسائلا بنبرة رجولية وصوت متأثر من قربها 
طلعت بتغيري غيرة عمياء يازوجتي المستقبلية بس تعرفي شكلك حلو قوووي وانت ثايرة عجبتيني قووي النهاردة يارحمتي 
إستجمعت قواها وتحركت بداخلها روح الأنثي المتمردة نفضت يده من عليها و ابتعدت وهي تردد بتأكيد 
أه طبعا بغير وجدا كمان وهبقى ست معنديش إحساس لو مغيرتش ياماهر وأرجوك متختبرش غيرتي تاني علشان ممكن اعمل حاجات خارجة عن إرادتي وقتها 
حرك رأسه للأمام وهو يغمز لها بعينين
عاشقتين بحركة اذابتها وأوقعتها ص ريعة غرام ذاك الرجل القوي ذو الهيئة الرجولية المفرطة وهو يتحدث بنفس نبرته الخشنة وبصوت مبحوح 
ايه خاېفة على نفسك دلوك ياهيرو ولا خاېفة تسلمي من أول غمزة ونظرة 
مازالت على خجلها تنظر أرضا من طريقته في الحديث معها ثم همست باسمه بنبرة رقيقة 
ماهر
ردد بغرام 
عيونه وقلبه 
بنفس رقتها نطقت برجاء 
سيبني أخرج بقى 
رفع وجهها أمام عيناه ثم تحدث
عارفة احلى حاجة فيك ايه اكتشفتها النهاردة 

غمغمت بصوتها دون أن تتحدث فأكمل هو 
طلعت بتدوبي من أول نظرة طلعت خام يارحمتي ومحتاجة تدريب قاسې علشان تقدري بس تواجهي 
انت عندك دين على فكرة ليا مسدتيهوش 
دين ! دين ايه دي جملة استفاهمية نطقتها وهي ترفع عيناها في عينيه أخيرا وعقب هو والإبتسامة الهادئة تزين ثغره 
عندك واحد كلمة بحبك ياماهر لحد دلوك منطقتيهاش يارحمتي وعندك كمان رسوم تخبية عنيكي عني دلوك وعندك كمان رسوم عطف وحنان لفاقد الحنان زيي وعندك كمان حبة زكاة مشاعر واني أولي بيهم 
في الخارج كانت مها تجلس مع أبنائها تحذرهم 
دلوك أني هدخل مع الدكتور وهو بيعمل الجلسة لبابا خلو بالكم من حالكم ومتتشاقوش اقعدو اتفرجوا على الكرتون واني كل شوية هخرج أطل عليكم تمام ياحبايبي 
حرك الطفلان رأسهم بطاعة ووجهم مزين بالابتسامة ثم دغدغت كلاهما بحنو اعتادت عليه معهما ثم احتضنتهم بشدة فهم أثمن أشيائها في الحياة بل وأثمن من روحها 
ثم تركتهم ودلفت إلى الطبيب فهي تساعده في بعض الأشياء وتقف بجانب
مجدي تحسه على الصبر حين يتوجع 
أما في الخارج بعد مرور نصف ساعة مل الطفلين من التلفاز ثم اقترح زين ببراءة لأخيه
ايه رأيك ندخل نملى البانيو ماية سخنة وشاور ونعوم فيه لحد ما ماما تخلص 
ابتسم الآخر بسعادة لذاك الاقتراح ولكنه قال بتردد 
بس ماما مش بتحبنا نملى البانيو غير لما تكون معانا وممكن تتضايق وتعاقبنا لو عملنا حاجة من وراها 
شجعه زين وهو ينهى على خوفه 
طب هنقعد حبة صغيرين لحد ما نسمع صوت باب الشقة والداكتور مروح وبعدين نقوم علطول ننشف جسمنا وبعدين ماما لما تلاقينا كويسين مش هتعاقبنا ماما طيبة وبتحبنا قوووي ومش
هتضربنا 
وبالفعل استجاب الطفلين لبعضهم ودلفا إلى الحمام وأغلقا الباب ورائهم ثم قامو بوضع السدادة وفتحوا صنبور المياه على الساخن وقاموا بوضع سائل الاستحمام الخاص بهم بغزارة وبعد قليل امتلأ البانيو ولكن مازال الصنبور مفتوحا وهبطوا بسعادة داخل المياه وكل منهم يشاغب الآخر بسعادة في أحب الأوقات إلي الأطفال اوقات الجلوس في المياه ولكن مع مرور الوقت امتلأ الحمام بالبخار والنوافذ مغلقة والسخان الغاز في نفس المكان والمياه الساخنة المتكثفة بالبخار عبئت الحمام وبدا الطفلان أنفاسهم تنسحب باخت ناق دون أن يدروا وانغمرا الطفلان رويدا رويدا في المياه لايستطيعان التحرك حتى فارقت أنفاسهم
الحياة 
مضى أكثر من ساعة على وضعهم ذاك في البانيو فخرجت والدتهم تطمئن عليهم وقد قاربت الجلسة على الانتهاء فلم تجدهم مكان ماتركتهم فنادت عليهم وهي تبحث في الغرف ولم تجدهم أيضا دلفت الي المطبخ ولم تعثر عليهم فذهبت إلى الحمام أخيرا وكل ذلك في غصون نصف دقيقة 
فتحت الباب وشهقت من منظرهم وهم يغفون تحت المياه ولكنها ظنت أنهم يشاغبونها ثم هرولت بخطوتها وأخرجت كل منهما بيديها زين في اليمنى وزيدان في اليسرى وهي تردد لهم بقلب يخفق ړعبا مما استنتجته ولكنها لم تصدق حدسها 
زين زيدان فتحوا عيونكم بقى وبلاش الهزار التقيل والبايخ دي 
لم يستجيبا الطفلان لندائها وأصبحت تناديهم بأسمائهم وقد نزعت السدادة كي تتصرف المياه ثم اخرجتهم من المغطس وسترت أجسامهم برداء الحمام الخاص لكليهما وكل ذلك وهي مازالت تنادي بأسمائهم وانقلب نداؤها الهادئ إلى صراخه شديد سمعه مجدي والطبيب فهرول الطبيب إليها وذهب لمكانها واڼصدم من المنظر الذي تقشعر له الأبدان فراق أغلى الأحباب 
فتعد الحياة بمثابة حلم قد يكون جميلا أو حزينا ولكن في النهاية يوقظنا المۏت من هذا الحلم سواء طال أو قصر 
لا بد لكل ابن آدم ان يستعد للم وت فهو موعد آت لا محالة فلا يمكن لأحد الفرار منه 
فنحن عاجزين عن إدراك معنى الحياة فكيف لنا أن ندرك الأمور المتعلقة بالم وت
تعلق بالحياة الدنيا كما شئت ولكن اعلم جيدا أن الم وت هو النهاية الحتمية لكل حي فكل ملوك الكون قد رحلوا فهذه هي سنة الله في خلقه فأمر الله لا يرد 
علينا ان لا نبكي على الراحلين من أحبائنا وأصدقائنا فمن رحمة الله تعلى بنا أننا لم نفقدهم وهم على قيد الحياة فلم يستطع أن يفرقنا عن بعضنا البعض سوى الم وت 
الشعار الذي يعمل به كل البشر هو الۏجع مهما زاد أهون من الم وت والفراق 
كم من عزيز قوم كانت ترفع لأجله الرايات في النهاية أذله الم وت 
المۏت كالمړض الخبيث الذي عجزت فنون الطب عن علاجه ولكن اعلم أن علاجه الوحيد هو صفاء قلب المرء وتقواه وما يلقى به ربه من أعمال صالحة وتلك المها لم تفقد غير أعز الناس لديها في صدمة منها تقشعر لها الأبدان 
اقترب الطبيب

تم نسخ الرابط