رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاتيما يوسف

موقع أيام نيوز

فضولها فرددت باستفسار
هو أنا ليه حاسة من أول مقابلة ليا في المكتب بحاجة غريبة 
تنهد بأنفاس طويلة فهو لا يريد التسرع في إظهار مشاعره فتلك المرة لابد أن يتأنى فعبر لها عن وجهة نظره 
طب الحاجة الغريبة اللي انت حاسة بيها داي مزعجة بالنسبة لك أو مش لطيفة ومحبيتيهاش 
ابتسمت لتفهمه وأحبت طريقته في الحديث معها وصراحته وذوقه الراقي في معاملتها فهي لم تقابل رجل مثله يتعامل معها بتلك الرقة دون أن يتغشم معها ثم طمئنته 
له خالص يامتر يعلم ربنا اني مشفتش منيك غير كل ذوق ولطف بتحسسني بحاجات عمري ماحسيتها قبل اكده .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دق قلبه بوتيرة سريعة عقب استماعه لمدحها في شخصه فأحب طريقة الحديث معها وبدايتهم الرائعة فطلب منها 
طب إيه رأيك نوبقى أصحاب لما توبقى في حاجة مضيقاكي تحكي لي وأنا بردو لما توبقى حاجة مضايقاني أحكيها لك .
فركت أصابع يديها بخجل من طلبه فهي لم تصاحب أحدا قبل ذاك ولا رجل ولا امرأة فتحدثت بما تخافه 
مش عارفة أرد بإيه بس أني مكانش عندي أصحاب قبل سابق أو كنت مقفلة على حالى قووي فمش هتستفاد من أرائي بحاجة لأني باختصار مليش تجارب تدل على انك تثق في كلامي .
راق له مشاعرها الصريحة الممتلئة بالرقة والرقي ثم حاول التعمق أكثر داخل عالمها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طب ماتدي لنفسك فرصة تتعرفي وتتعلمي وتخرجي نفسك من الدوامة المقفولة داي وبالمرة تكسبي ثواب في الغلابة .
قال كلمته الأخيرة بمشاغبة يعشقها معها مما أثار انتباهها وجعلها لم تفهم مقصده وسألته 
يعني ايه بقي جملتك الأخيرة داي عاد يا متر 
بنفس طريقته المشاغبة قايضها 
مش هفهمك حاجة إلا لما تبطلي كلمة يامتر داي .
ضحكت برقة جعلته ذاب غراما بها وطاب قلبه بالحديث معها فتابع هو 
أهو بدينا في الس رقة والخ طف براحة علينا يا أم الزين اسړقي بالراحة ووحدة واحدة 
ضحكت مرة أخرى لغرابته في الحديث ولكنها تفهمه عن ظهر قلب مما جعلها تقول 
لاااا دي انت هتتحدت وياي باللفلفة بتاعت المحامين بقي وتدخلني في دوامة مهفهمهاش .
رفع حاجبه الأيسر وهتف مبتسما بمكر 
مين قال ده أنا غلبان والعبد لله مفيش أطيب منيه عاد بس انت ركزي معاي وانت هتعرفي لحالك .
تنفست براحة اغتالت أوصالها من الحديث مع ذاك الجاسر المريح للغاية ثم وجدت أنها اقتربت على موعد المكتب فاستئذنت منه بلطف مصاحب بمشاغبة مماثلة له 
طب مضطرة أقفل عاد علشان متأخرش على شغلي والمدير بتاعي يرفدني بسبب التأخير أو يغرمني حتى .
على كيفك ياباشا ده المدير بمكتبه بحاله ومحتاله مديكي تصريح تعملي اللي يريحك ... نطقها جاسر بمحبة نابعة من قلبه المولع ببداية عشقها مما جعل داخلها يدق پعنف فهي لم تجرب تلك المشاعر قبل ذاك لم يلاطفها أحدهم يوما ما لذاتها لم تشعر بأنها أنثى مرغوبة ولها قلب يتتوق لمشاعر المحبين وحديثهم وكلامهم تجربة جديدة للغاية تمر عليها بعد سنوات العمر الطويل ذاك مما جعلها تبتسم ويطالبها داخلها بهل من مزيد منك ايها الجاسر 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم شكرته على ذوقه وقبل أن تغلق طلب منها برقى مغلف بالدعابة دون تعنت أو تشبس
حتى لاتخف منه 
طب شيلي الصورة بقى أخاف عليك من الحسد ياباشا ولو اتحسدتي هتقعدي في البيت وبعدين شغل المكتب يتعطل علشان القممر اللي بينوره هيغيب عنيه .
ضحكت تلك المرة بشدة مما جعله غازلها 
له يا أم الزين مش من أولها اكده بالشكل دي أني اللي هتعب وهقعد في البيت ومهلاقيش حد يسأل عني اصل أني يتيم أب وأم وكمان وحيد .
وجدت أن الحديث
مع ذاك الماكر لن ينتهي فقررت إنهاء المناقشة
لاااا أني اكده هقفل لأنك سحاب قووي مع السلامة يامتر .
أودعها سلامته هو الآخر وأغلقت الهاتف فاستند هو على تخته بانتشاء وهو يشعر أن سعادة العالم أجمع تملأ قلبه ودعا ربه ربي أن قلبي مغلوب فارزقه الانتصار 
أما هي فكرت في أمر الصورة وترددت كثيرا ولكنها وجدت حالها تحذفها وتستبدلها بصورة من الطبيعة فلأول مرة تشعر أن أحدهم يغار عليها وراق
لها كثيرا ذاك الإحساس بل وتمنت المزيد والمزيد ثم ألقت الهاتف على الكومود وبدات بتجهيز حالها للذهاب للمكتب وهي تشعر بحيوية أنثى صغيرة في سنها العشرين .
أما هو ظل مراقبا تلك القصة إلى أن وجدها بدلت تلك الصورة فشعر براحة توغلت أعماقه تجاهها أكثر وأكثر .
في المشفى وبالتحديد في الساعة الرابعة عصرا كانت فريدة متعصبة بشدة في مكتبها وهي تدور حول نفسها فقد أرسل لها فارس رسالة منذ ساعة جعلتها جن چنونها فكان محتوي تلك الرسالة
ايه يافوفا وحشتيني يارووحي ووحشني قووي النقار بيني وبينك وانا بقى مزاجي متعكر وعايزك تجي لي مكتبي دلوقتي ندردش مع بعض شوية يا مزتي واوعي متفكريش تيجي علشان هزعل وانت مجربتيش زعل الفارس قبل كدة .
ظلت تقرأ رسالته مرارا وتكرارا لكي تفهم معناها ومن طريقة كلامه في الرسالة فهمت انه داخل تلك الحالة التى تنتابه ولكنها الآن في المشفى ومع انه يعلم ذلك وأنهم في مكان عمله إلا أنه من الجائز دلوفه إلى ذلك العالم المنطوي المرعب عندما يبدأ عقله الباطن بتذكر شئ ما سئ حدث له فلم يستطيع وضع كنترول على عقله واختار الدلوف إلى ذلك العالم في ذاك التوقيت والمكان 
ولكن هم في المشفى والمرة الماضية التي صفعها فيها وفعل ما فعله بها لم تتحملها ومن ستر الله عليها انها كانت أمام زميل لهم واحد فقط فماذا إن تطورت حالته وتطاول باليد
أو بأي أسلوب عليها وحينها لم تستطيع الدفاع عن نفسها ظلت تفكر كثيرا وكثيرا وعقلها يجوب العقل والمنطق والأسباب إلى أن وصلت إلى حل ستفعله حينما يشتد حصاره عليها ولكنها قررت أن تتأخر كثيرا حتى يمر وقتا كافيا من حالته التى دخل بها وبالفعل نفضت عن بالها ومضى تقريبا نصف ساعة ثم سمعت هاتفها يعلن عن وصول رسالة منه وكان محتواها 
تحبي أجيلك أنا يا فوفا لحد عندك ولا حاجة 
انتفضت فور استلام رسالته ثم وضعت في كنزتها تلك الزجاجة وخرجت من المكتب بأقدام ثقيلة وهي تتلفت يمينا ويسارا كما السارق وقلبها يدعو خالقه أن ينجيها من براثن ذاك المړيض عاجلا 
وصلت إلى مكتبه المتنحى في حجرة جانبية ويبدو أنه انتقاه بذاته لغرض ما في نفسه ثم وقفت قليلا في الشرفة التى أمامه تعبئ داخل صدرها بعضا من الهواء فهي الآن ستدخل مكتب كاتم أنفاسها 
ظلت حوالي عشر دقائق حتى استمعت إلى صوت أنثوي مضحك فالتفتت على الفور وجدت إحدى
الممرضات تخرج من غرفته فاڼصدمت من هيئتها المبعثرة وهي تعدل بنطالها ومن ثم حجابها التي ترتديه بإهمال ناهيك عن ضحكتها التى كتمتها فور رؤيتها للدكتورة فريدة التى سألتها بعيناي متسعة 
انت كنت بتعملي اهنه ايه يا هانم وايه منظرك دي 
تلعثمت الأخرى في الرد وابتلعت حلقها بصعوبة بالغة ثم نطقت أخيرا
أممم.. هه له قصدي يعني كنت بجيب تقارير للدكتور فارس 
واسترسلت تبريرها وهي تستأذن سريعا من أمامها 
عن اذنك ياداكتورة عندي شغل كتيير .
هرولت من أمامها سريعا ووقفت هي الأخرى بذهول لما نسجه عقلها الآن واستجمعه وبات صدرها يعلوا ويهبط من شدة اشمئزازها من هذا القذر وكاد الغثيان أن يصيبها وللأسف لم تستطيع تكملة افكارها حتى استمعت إلى صوت الباب ينفتح وما كان إلا هو حينما استمع الى كلماتها مع الممرضة 
نظرت إلى هيئته بقميصه المفتوح من الأعلى
وهو يشير إليها بأصبعه أن تدلف بطريقة تعامل كالجارية فعقلها لم يستطيع فهمها غير ذلك ولكنها استدعت قوتها ثم شملته بنظرة مذرية فهمها عن ظهر قلب وقبل أن يتحدث أمرته 
اقفل أزرار القميص لو سمحت لو عايزنا نتكلم مع بعض .
ضحك
بطريقة مستفزة لها ثم غمز لها بطريقة أخجلتها 
بتتكسفي يامزة أم وت أنا بقي في الجو ده 
ثم أغلق أزرار قميصه وأكمل بطريقته تلك التي لم تراها في عمرها بأكمل إلا في الافلام والروايات وظنت أنه عبث منهم في تجسيد المشهد ولكنها رأته الآن 
تعالى يافوفا تعالي ده انت مسلية قوووي والظاهر كدة هننبسط مع بعض يابيبي.
خطت باقدام مرتعشة لمصيرها المجهول مع ذاك المصاپي وحاولت جاهدة رسم القوة وعدم الظهور بمظهر الضعف أمامه فهي قرأت ذلك في كيفية التعامل معه وفور دلوفها سمعت صوت إغلاق الباب مما جعل كل خلية بداخلها تدق خوفا من فعلة ذاك الفارس 
وحشني لون شعرك الأحمر الڼاري يابيبي.
كانت تعطيه ظهرها فاقترب منها بضع مسافات ثم همس بجانب أذنها دون أن يلامسها فبات قلبها يدق سريعا بنبضات متتالية لشئ من الخۏف الجديد الكلي على مراحل عمرها بأكمل فأغمضت عينيها وكتمت أنفاسها كي تستمد قوتها من فعلتها تلك حتى استمعت إليه ناطقا بجانب أذنها 
وحشني لون شعرك الأحمر الڼاري يابيبي ما تشيلي حتة القماشة دي وفكي كدة علشان حاسس انها خنقاكي .
همسه بجانب أذنها بتلك بالقشعريرة فهي لم تجرب تلك المشاعر من قبل وهي فتاة وبرغم قوتها إلا أنه استطاع من كلمة وهمسة تفتيت ذرات التماسك داخلها ثم أغمضت عينيها كي تستدعي القوة وأخذت نفسا عميقا تستحضر به شتاتها الذي تبعثر للتو ثم استدارت بجسدها وابتعدت قليلا وراعت المسافة بينها وبينه بقدر الإمكان ثم أحضرت ابتسامتها الجذابة على الفور وهتفت بنبرة رقيقة وهي تشير إليه أن يجلس على الأريكة
طب إيه رأيك تقعد تستريح اهنه وأعمل حاجة نشربها علشان أعرف أفك ومنبدأهاش قفش اكده 
ثم مطت شفتيها للأمام بدلال أذهله وأكملت 
إحنا لسة يدوب متعرفين على بعض من أسبوع خلينا نتعرف أكتر ونتكلم كتييير أصلي بحب اهتم بالتفاصيل قووي يا فارس .
ابتسم بتسلية فقد توقع ثورانها ولكن عشق طريقتها تلك ثم جلس بطاعة كما طلبت منه وتحدث هو يمرر لسانه على شفاه 
يخربيت شفايفك وهي بتنطق اسم فارس مكنتش أعرف إن الصعيد فيه قشطة بالمهلبية كدة قال وأنا اتخانقت مع بابا علشان بعتني هنا ده أنا لازم أبعت له جواب شكر وتقدير.
كانت تود أن تضحك من طريقته في
الحديث ثم أدارت رأسها للخلف وهي تردد بين حالها بصوت تسمعه وحدها فقط 
يلعن الكفرة على اليهود على طريقتك اللي هتخليني عايزة أرجع يابعيد عيل دمك بارد 
ثم استدارت اليه وعادت البسمة الحالمة لوجهها كي تقنعه أنها تتجاوب معه وهي ترمقه بنظرة ساحرة
على فكرة بقى بنات الصعايدة يجننوا بس خاف من قلبتهم واللي يقرب منيهم غ در هيفرتكوه ويخلوه يندم عمره كلاته على إنه كشف سترهم .
ابتلع ريقه برهبة خفيفة من تحول وجهها من نظرة ساحرة حالمة إلى نظرة شرسة كالذئاب في آن واحد ثم هز رأسه بإيمائة خفيفة ليقول بنبرة مشاغبة 
أهو أنا بقي أم وت في الفرتكة دي بس اديني منها كتييير وملكيش دعوة بقي .
رفعت حاجبها بغيظ من رده ثم بدأت في صنع المشروب اسبيرسو فغرفته مجهزة بجميع الماكينات الحديثة للقهوة فهو قد أبدل الديكور الخاص بها ثم استدارت اليه وطلبت منه 
طب ما تشغل لنا موسيقى هادية اكده تفك جو التوتر اللي اني حساه .
غمز لها بطريقة جعلتها تشعر بالاشمئزاز من حالها ومن وجودها معه ولكنها عزمت الأمر أن لاتتركه يدمرها أو يدمر عائلتها وعزمت أمرها أن تجعله يشفى من مرضه ذلك ولا أنها تستسلم له مهما كان وما إن وجدته التهى حتى وضعت من القطارة التى بيدها في مشروبه في أقل من خمس ثواني ثم خبئتها على الفور ومازال ينتقى الموسيقى التي يروق لها باله وما إن انتهي حتى قدمت له المشروب ببسمة عذبة صنعتها بحرفية لامس أطراف أصابعها عن قصد وهو يتناول منها الكوب مما جعل يدها اهتزت وكاد الكوب أن يسقط من بين أصابعها مما جعله احتضن كفيها تلقائيا وتحدث بنبرة متحشرجة 
بالراحة ياعم الشبح هت ۏلعي فينا وهي والع ة لوحدها وعايزة جيش مطافي يطفيها يافوفا .
جذبت يدها برفق كي لاتشعره برهبتها منه وهي تبتسم ببلاهة ثم رمقته بنظرة حانية مصطنعة
هنطفيها يابابا متقلقش بس اشرب وقول لي 
إيه رأيك في عمايل ايدي .
دي أحلى بابا اتقالتي من صنف الحريم كلهم والله .. قالها فارس بوجه مبتسم وهو يشعر بالتميز الفريد من نوعه من جلسته مع تلك الفريدة ثم ارتشف من الكوب رشفات متتالية فقد تمزج بصنيعها بشدة ثم وضع الكوب أمامه وهو يثنيها على صنع يدها
حتى الاسبيرسو طعم مختلف معاكي قولي لي عاملاه إزاي علشان أتعلم منك يافوفا .
أجابته وهي ترتشف من كوبها هي الأخرى بتلذذ وهي ترى أثر النقاط بدأت مفعولها وهي تراه يستند على الأريكة 
له الحاجات داي أسرار وتكات مينفعش أعرفها لك 
وأكملت وقد استشفت استرخائه التام كي توهمه بما تريد وتسهل مهمتها 
وكمان القهوة أو أي حاجة تخصها لما تطلع من تحت يدي بتسفرك عالم تاني خالص بتخليك كأنك طاير في السما ودماغك عالية ورايقة صوح ولا أني بأفور عاد 
حرك رأسه للأمام ويبدو على وجهه علامات الاستمتاع وعلى جسده الاسترخاء ليقول بنبرة يملؤها الرواق 
تصدقي يافوفا كلامك صحيح ده انت يتعمل لك تمثال بقى علشان بتعرفي تظبطي الدماغ قووي كده وتوديها في عالم تاني لازم تعرفيني الطريقة .
التفتت بوجهها للناحية الأخرى ثم هتفت وهي تمسك حالها من الضحك بأعجوبة 
تاتك نيلة في هبلك يابن الألفي 
ثم حاولت الامساك على حالة الضحك التى لو دخلت فيها حتما سيكشف أمرها ثم تحمحمت وهي تستجمع شتاتها وبدأت حوارها معه الآن الذي سيفيدها في علاجه فهي قد تواصلت مع طبيبة نفسية منذ يومان وسألتها عن حالة فارس وأفادتها كثيرا ثم
سألته وهي تصطنع التودد 
أممم.. قول لي يافارس هو باباك كان باعتك اهنه علشان يكدرك ليه مش احنا بقينا أصحاب والصحاب بيعرفوا عن بعضهم كل حاجة 
انزعجت ملامحه من استفساره فدققت النظر في هيئته ووجدت أن ذكر أبيه جعله تبدل كثيرا إلى الأسوء ويبدوا أن طرف الخيط من أبيه ومن الواضح أن أبيه من أوصله لتلك المرحلة ثم وجدته قائلا بۏجع ظهر بينا على ملامحه المنزعجة 
بابا أصلا من زمان من وانا
كنت في ابتدائي وهو بيكدرني وبيغصبني أعمل كل حاجة مش بحبها .
سألته بتركيز وانتباه 
زي ايه يعني احكي لي يمكن انت ظالمه أصل ساعات أهلنا بيجبرونا نعمل حاجات علي غير إرادتنا واصل ووقتها بنحس اننا هنعملها
تم نسخ الرابط