رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاتيما يوسف

موقع أيام نيوز

حتى طلقها اني انك ويت منيه وقلبي كل يوم م ۏلع بسببه وهو مشافش مني اي شين يخليه يخون 
تنهدت ماجدة بح رقة هي الأخرى 
لا اللي معاها الراجل مرتاحة ولا اللي وحديها مرتاحة والعيشة بقت صعيبة قووي 
أفاقت زينب من حالة الوج ع التى اعترتها ثم ربتت هي الأخرى على يديها متسائلة بقلق 
وه طب وانتي مالك إنتي كمان مابناتك اهم كل واحدة فيهم بقت متسترة وفي بيتها وخلاص همهم انزاح عنيكي وهتعيشي كل يومين تاجي لك واحدة فيهم ولا راجل ينغص عيشتك تقومي براحتك وتنامي براحتك وتاكلي اللي على كيفك واللي ميعجبكيش متعمليهوش 
وأكملت بدعابة كي تدخل السرور على قلبها لما رأته من حزنها 
ههه والله اني بحسدك
يا أم مها ياشيخة فكي بلا نكد 
ضحكت الأخرى بخفة ثم أردفت 
هههه الله يعزك يا أم عمران ايييييه دوام الحال من المحال 
أما عند عمران وسكون تحدث وهو يجعلها تنظر إلى والدته ووالدتها قائلا بدعابة 
شفتي امي وأمك من شوي كانت ملامح وشهم كانهم هيبكوا عاد ودلوك الضحكة من الودن داي للودن داي والله انتو الستات حالكم عجيب 
قهقهت سكون على طريقته الدعابية ثم هتفت بنفس الطريقة
هما الستات اكده في لحظة تلاقيهم بيضحكوا على حزانهم
وفي نفس اللحظة تلاقيهم بيعيطوا في فرحهم ودماغهم بسيطة قوووي وأقصى أمانيهم يقضوا يومهم فنجان قهوة على البحر وهما بيسمعوا المنشاوي ولا الشيخ محمد رفعت وبعد شوية تلاقيهم بيبصوا للبحر بسعادة وبعدها يغيروا المحطة ويشغلوا الست أو فيروز وبتبقى نفسيتهم في الوقت دي ڤي أحسن مايمكن بس ليت ما يتمناه المرء يدركه والستات مطحونة في دوامة الحياة اللي مبتنتهيش وحلمهم البسيط دي ممكن ميحققهوش اصلا إلا لما قطر العمر يجري بيهم والصحة تروح وياه وساعتها قعدتهم هتوبقى بكا على اللي راح 
حملق بها بدهشة من كلامها ثم سألها 
طب وانتي من الستات داي ياسكون الله الوكيل لو نفسك تروحي تقعدى على البحر بعد فرح أختك أخدك أوديكي وأحقق لك كل أمانيكي 
واسترسل حديثه وهو ينظر لها نظرات مشاغبة مرددا 
ونوبقى بقى هناك وحدينا والجو هيوبقى هادى خالص بصحيح والدنيا هص هص وأنا وانت ياحبيبي ونجوم الليل وبس 
الى هنا ضحكت بشدة من كلمته وهتفت بتحذير بعد أن هدأت من ضحكاتها 
ابوس يدك ياعمران بلاها الغنوة داي اقول لك بلاها عبد الباسط حمودة دي خالص مش هو بردو اللي قال أبص لروحي فجأة لقتني كبرت فجأة وتعبت من المفاجأة ونزلت دمعتي قولي لي ايه يامرايتي قولي لي ايه حكايتي تكونش دي نهايتي وآخر قصتي وختمها پقهر وهو بيقول أنا مش عارفني أنا تهت مني أنا مش انا 
أنهت تلك الكلمات وضحك كلتاهما حتى أدمعت عيناهم وهتف وهو يغمز بكلتا عينيه
طب ايه بقى الليلة هنا وسرور وعمران هيهيص من امبارح وانتي بايتة عنديكم وفايتاني لوحدي أعد نجوم الليل وحدي 
تذكرت أنها ستمكث أسبوعا بأكمله لم يستطع القرب منها نظرا بظروفها فحركت رأسها برفض 
لااا ياحبيبي ولا النهاردة ولا بكرة قدامك سبوع بحاله مهتجيش ناحيتي 
برق عيناه من كلامها وأمسكها من يدها معنفا إياها
وه وه عاد كانك كبرتي وخرفتي ياسكون !
ده في احلامك ياعسسل 
ضحكت بشدة مرة أخرى فهو فهم رفضها دلالا ثم فهمته ماتقصد وهمست في أذنه ماجعله تصنم بعيناه واعترى الحزن ملامحه ثم باغتها بذاك السؤال الذي جعلها حملقت فيه بعدم تصديق
وه واللي عميلناه طول الشهر راح على الفاضي واترمى في بحر الغدر ياسكون 
أنا كنت مواعد الحاجة زينب بعد ٩ شهور بالتمام و الكمال هيشرف ولد عمران 
اتسعت عيناه بذهول من طريقته التى يتحدث بها وكأن حزنه حقيقيا وسألته 
اوعاك تكون بتتحدت بصحيح ياعمران هزعل منيك والله 
ضمھا برفق من كتفها بحركة مفاجأة وقبلها من رأسها دون أن يعطى للموجودين حولهم أدنى اهتمام مجيبا إياها بنفي
له طبعا ياحبيبي هو أني أقدر على زعلك بس بناكفك بس ياقمر 
ابتسمت له ثم أشارت إليه أن ينظر إلى العروسين قائلة 
شوف حلوين إزاي وفرحهم راقي وجميل 
مط عمران شفتيه بسخريه 
وه هو فين الجميل في القعدة العائلية داي ! هو آدم دي مش نجم ومشهور مجابش ليه عبد الباسط حمودة يروق لنا القعدة 
ضحكت بخفة على طريقته المشاغبة ثم أردفت 
والله العظيم ملكش حل ياعمران هو مفيش غيره عبد الباسط حمودة دي 
وبعدين هو ياعين امه يقدر يجيب حد داي كانت مكة أختي قلبت له الفرح جنازة 
أعلن منظم الحفل عن رقصة العروسين التي فاجأت مكة وهتفت برفض له 
له مهرقصش أني قدام الخلق داي كلياتها اعمل أي حاجة 
ضغط على يداها وطلب منها راجيا
مينفعش يامكة كده بتحرجيني وهتحسسي الناس إن في حاجة بصحيح والجوازة مش مظبوطة وانت المضرورة فأرجوكي اتعاملي طبيعي جدا وبعدين ياستي للمرة المليون أنا جوزك 
تمتمت باعتراض ولكنها استمعت لرجائه كي تنتهي من ذاك الحفل وكي لاتلفت انتباه أحدهم إليها 
وقام على الاستدج وهو يسحبها معه بدلال يليق بها 
كانت كاميرات الموجودين جميعا موجهة عليهم مما أربكها 
همس بجانب أذنها
متتوتريش كل اللي هتعمليه انك هتحطي ايدك حوالين رقبتي وبس وملكيش دعوة بالباقي 
كانت خائڤة فهي ليست من نوع الفتيات التي كانت تشاهد تلك الرقصات وتعرفها جيدا ففعلت مثلما طلب منها وهي خجلة للغاية 
اما هو احتضن خصرها بتملك واسند جبهته بجبهتها واستنشق أنفاسها الساخنة من تحت نقابها وبدأ يتحرك بها برقة تليق بذاك الآدم ثم عبر عن ما بداخله بكلمات جعلتها هائمة ذائبة تجرب شعورا لم تفقهه ولم يعلمه جس دها من قبل شعور الاحتياج بأنها في أح ضان رجل 
عارفة
ياحبيبي أنا واثق إن هيبقى بيني وبينك في يوم من الأيام حب كبيير اكبر ماخيالك يتصوروا حاسس كمان ان ربنا اللي يقدر حبي ليكي بانك ما تبعديش عني ولا لحظه ارجوك يا مكه اركني كل حاجه على جنب وما تفكريش في اللي حصل ولا اللي فات وخلينا نفتح صفحة جديدة من غير اي ماضي ونشوف هنعيش ازاي مع بعض واعتبري يا ستي في اول جوازنا فترة خطوبة انك تعرفيني كويس وتطمني وبعدها انا واثق ان ربنا هيخليك تقربي مني وهيخليك تطمني في قربي وان انا عمري ما هضرك ابدا 
كانت عيناها تنظر ارضا من شدة خجلها ولكن نبرته اللحوحة لها وكما انه جذبها من وجهها ان تنظر اليه فاستقرت عيناها في عيناه وهي تمرر لسانها على شفتيها اسفل نقابها مرددها بهمس 
اللي عايزه ربنا هو اللي هيكون سواء كان هكمل او هبعد ولو هكمل اكيد مش هعاند قدر ربنا بس في حاجات هنتكلم فيها كتير قوي بس اليوم ده يعدي وقتها هنحط النقط على الحروف وانت هتعرف اني عايزه ايه كويس ولو انت بتحبني فعلا وعايز مكة وعايز السكن والسکينة والمودة والرحمة هتلاقيهم كلهم عندي بس اقبالهم انا عايزه راحة نفسية معاك في اللي هعيشه وعمري ما هرتاح نفسيا طول ما انت المغني ادم المنسي 
تنهده بتعب وأسى مما ذكرته الآن ثم سألها سؤاله الحائر والمتعب لقلبه وقلبها 
طب قبل اي حاجه وقبل ما نشوف ونفكر هنعمل ايه عايزه اسألك سؤال وتجاوبيني عليه بصراحة بتحبيني يا مكة ولا انت لسه حاسة ان انت مجبرة 
لم تريد ان تنطق تلك الكلمة من فاهها الا وهي تشعر بأنه رجلها الكامل في نظرها دون اي عثرات في طريقهما ولا اش واك تنغص حياتهما ثم اجابته 
ممكن مجاوبش على السؤال دي دلوك خليها تطلع من قلبي مش من لساني ومش وقتها ومش قادرة اتعامل بنفاق وياريت ما تفهمش كلامي ان انب ما عنديش احساس او بتعامل معاك من فوق يعلم ربنا ان اني عمري ما كنت بتعامل مع البشر من العالي ابدا لكن انت مش اي حد يا ادم احنا بقينا خلاص لبعض وقدرنا بقى واحد وزي ما قلت لك قبل اكده ههرب منك ليك 
اقتنع بأسبابها ثم تحدث بنبرة مرهقة
هتفضلي تفري من الحب لحد امتى هتفضلي تعاندي قلبك اللي عايز يشق ضلوعك دلوقتي ويسمعني بنفسه الكلمه اللي
نفسي اسمعها 
هسيبك براحتك لحد لما ما تقدريش تقاومي لأن أنا واثق ان إنت مش هتقدري يا مكة مش هتقدري 
أعلن المنظم عن الحفل انتهاء رقصتهما فعلى حين غرة رفعها ادم ارضا ودار بها في المكان بأكمله كما يفعل اي عريس بعروسه يوم زفافهم
تحت تصفيق المدعوين وصفيرهم بالفرحة لذاك الثنائي المختلف ثم أنزلها أرضا وقبلها من جبهتها ولم يستطيع ان يتعامل ببرود في تلك اللحظه فهمس لها برقه اذابتها 
بحبك يا اغلى شيء في عمري بحبك يا كل عمري ربنا يبارك لي فيك ويخليك ليا وما يحرمنيش منك ابدا 
انتهي البارت
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
مستنية رأيكم وتوقعاتكم
بسم الله الرحمن الرحيم
لاإله إلا الله وحده لاشريك له يحي ويميت له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
البارت الرابع والعشرون
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
أسيبكم مع البارت وقراءة ممتعة حبيباتي 
انتهى حفل زفاف مكة وآدم على خير دون أي عقبات وودعت والدتها وأخواتها بدم وع انهمرت على وجنتيها بغزارة من أل م ف راقهم ثم انطلقا العروسين إلى السيارة ذاهبين إلى جزر المالديف حيث أن آدم يشعر بالارتياح في تلك البلدة وكما أنها مكان بعيد تماما عن مصر وعن الضوضاء الموجودة فيها 
بعد مرور عدة ساعات قضوها أدم ومكة في السفر وصلا أخيرا إلى ذاك المكان المنعزل قليلا عن الأناس نظرا لظروفها الخاصة كي تستمع بالجو وتكن على حريتها في الملبس والطعام وكل شئ 
ما إن دلفت ذاك الشاليه حتى وضعت يدها على قلبها تهدأ من نبضاته فهي وهو في مكان وحدهم منعزل عن
العالم وحتما ستكون رحلتهم صعبة فهما عاشقان هائمان اجتمعا ضد الظروف والزمان ولقاهم كأي زوجين طبيعيين من المحال بالنسبة لمكة 
أما هو ظل ينظر إليها ووجدها مشتتة وخ ائفة وعيناها زائغتين وهي تنظر إلى المكان برهبة 
فاقترب منها وحاول جذب انتباهها وبدأ بالحديث معها كي تجعلها تهدأ من توترها ذاك 
حمد لله على
السلامة نورتي بيتك 
ابتلعت ريقها بتوتر وهتفت بنبرة منخفضة 
الله يسلمك 
ثم نظرت إلى المكان وسألته 
هو الشالية ده بتاعك 
اقترب خطوة واحدة واجابها بموافقة وهو يومئ رأسه للأمام 
أه يا ستي بتاعي ها ايه رأيك في ذوقه وفي جوه وفي المكان عموما 
نظرت حولها تتفحص المكان من جميع أبعاده الجانبية ثم قالت بإشادة 
المكان جميييل وذوقه راقي ومريح للعين والنظر بس هو ليه منحرف شوي عن الناس 
مشايفاش ولا مخلوق حوالينا اهنه غير الجاردات 
ثم استرسلت وهي تتسائل بړعب 
هو انت خاط فني يا آدم 
اقترب منها الآن خطوات ووقف مقابلها ثم أشار الي حراسه الواقفين في المكان أن يغادروه فنفذوا الأوامر في لمح البصر 
ثم فك رباط
نقابها تحت رفضها التام ولكنه طمئنها 
منخافيش يابنتي محدش هنا خالص والحراس مشيوا أما بالنسبة لحوار الخ طف هو في حد بيخ طف مراته مش هتفكي بقى ولا جو الاكت ئاب هيفضل مسيطر عليكي 
تنهدت بإرهاق فهي تشعر بالت عب للغاية من السفر بعد الفرح مباشرة وهي مازالت بفستان زفافها ثم نطقت بإره اق 
معلش اني تعبانة شوي بس دخلني ووريني أوضتي عايزة اغير الفستان دي حاسة إنه هم دني وعايزة اصلي وانام وبعدها نتكلم 
رفع حاجبه باستنكار وردد 
أوضتك ! هو إنت هتنامي في اوضة غير اللي أنا هنام فيها ! ده مستحيل ولا يمكن يحصل مكان نومي هو مكان نومك 
استدعت الهدوء كي تستطيع الإفلات من تشبسه بالرأي فى ذاك الموضوع بالتحديد فهي ليست على استعداد الآن للخن اق ولا الن زاع ثم أجابته وهي تصطنع الض يق منه وعيناها تنظر أرضا ولم تنظر لعيناه كي تشعره بض يقها 
هو شرعا لايجوز وربنا ماأمرناش باكده بس دي لما يكون جواز طبيعي مش غص بانية وبعدين انت وعدتني انك مهتغصبنيش على حاجة واصل وان كل شي بالرضا 
انش ق قلبه حزنا على كلمة الغ صب التى قالتها الآن وأصبح متيقن أنه دخل معها مع ركة خاسرة فرغم حبها الذي تقين منه إلا أن نظرة التشبس والتصميم التى رآها في عينيها الآن ماهي إلا انف لاق لقلبه 
فسألها بأسى ظهر بينا على معالمه 
يعني جوازك مني دلوقتي غص ب يامكة ووجودك معايا هنا والفستان اللي انتي لابساه عايزة تعرفيني وتأكدي لي إنهم وهم وان كلها فترة ما بينا هتتقضى وكل واحد يروح لحاله 
تنهدت بنفس الأسى ومشاعرها الآن متخبطة ما بين حزنها عليه وحزنها على حالها 
ثم أجابته برفق فهي شعرت بانفط ار روحه 
لو سمحت يا آدم متاخدش كلامي دلوك وتفسره على كيفك انت عارف كويس مشاعري بقت ايه ناحيتك بس اني عندي مبادئ في ديني وتديني لايمكن أتنازل عنيها 
ثم أشارت على هيئتها وأكملت بنبرة مرهقة 
ارجوك اني دلوك تعبانة ومحتاجة أرتاح وبجد هلكانة نوم ومش قادرة أقف على رجلي وحاسة إني هقع من طولي دلوك 
أماء برأسه للأمام وهو الآن علم أنه انتقل من مرحلة الجري ورائها إلى مرحلة الجرى الأكثر عن ذي قبل مع الفارق فالأول كان حاله به رأفة أما الآن فقد رآها اقترب منها اشتم رائحتها احتضنها بين يداه رأى ضعفها في قوتها في آن واحد
ثم نظر إليها نظرة عميقة وعاتبتها عيناه
أيتها الأبية ماكل من ذاق الصبابة مغرما وأنا مغرما عاشقا ولن أستكين 
مهما زاد عنادك وعلى كبرياؤك 
فذاك القلب وتلك الدقات لن تصمت
وبالله على قلبك سأستعين 
وفي هواكي قلبي أعلنها وعشقي للأعمى ظاهرا وبحق خالق السماوات أنا قدرك اللعېن
أما هي من نظرة عينينه القاتمة باللون الأحمر رأت توعده لها وعلمت أنها ستسلم لفروض عشقه وأنه لن يتركها إلا وهي بين يداه أنثاه الكاملة وبكل رغبتها 
ثم أشار إليها بصمت دون كلام أن تدلف إلى المنزل فهو مكون من طابق واحد فقط منزل مصمم على الطراز الكلاسيكي ومنعزلا عن العالم تحيطه الخضرة من كل مكان وأمامه بحيرة صممها آدم خصيصا لمتعته باللون الأزرق الفاتح كانت أجواء المنزل تشع بالهدوء والرقي والجمال الذي يبعث في النفس الراحة من الجلوس في حديقته وأمام بحيرته فقط كما أن المنزل مجهز من جميع الأدوات المنزلية الكلاسيكية العصرية التي تجعلنا نشعر بأجواء الزمن الجميل ولكنها تناسب العصر الآن ورائحة المنزل تشبه رائحة الجنة ونظافته وترتيبه تبعث في النفس الهدوء 
لقد خصصه آدم وعدل فيه اشياء كثيرة كي تناسب حبيبته فهو يعلم
تم نسخ الرابط