رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاتيما يوسف

موقع أيام نيوز

ونظراته التي تتآكلها ثم أخفضت عيناها خجلا ودقات قلبها تتصارع داخلها ولم تعرف بما تجيبه وكل ما بها أنها حب ست أنفاسها في قربه 
عارفة منستكيش ولا لحظة ملامحك حفظتها من أول مرة ودخلت قلبي وعقلي 
وأكمل همسه بنبرة صوت أجش
بس تعرفي المرة دي ملامحك زادها نور يسحر إنتي ازاي حلوة كدة بطبيعتك ومن غير اي مجملات !
كانت خجلة للغاية وجميع خلايا جس دها تمردت عليها في قربه جميع خلايا جس دها زاد الإحساس فيها أضعافا مضاعفة جميعهم تناوبوا عليها وأجبروها ان تقع ص ريعة غرام ذاك الآدم ثم تفوهت بخجل جعل وجنتاها محمرتان بدرجة رهيبة وكأن الني ران تؤجج منهما 
خلقة ربنا اللي خلقنا كلنا جميلات من غير ما نحتاج أي تصنع 
حرك رأسه نافيا كلامها وتحدث وهو يمرر أصابعه على وجنتها برفق ورقة أذابتها 
لاا متهيألك ياحبيبتي اليومين دول متعرفيش البيضة من السمرا من القمحية متشوفيش لون العين الحقيقة كلهم تركيب واصطناع 
أما هو أكمل وهو يجذب وجهها برقة إلى وجهه بحركات عاشق متمرس لعاشقة مبتدئة لاتفقه شيئا في قوانين القرب وثبت رقبتها بإحدى يداه وبالأخرى أشار ناحية وجنتها ثم باغتها
بقبلة منها جعلت حصونها المنيعة تهددها بالاڼهيار
يعني الخد ده طبيعي من غير اي لون 
وقبلة أخرى لعينيها
ولون العين دي بردو طبيعي من غير عدسات 
وأكمل
تجنني يامكة وحاليا مش عايز غير إني أفضل كدة معاكي ومبعدش عنك 
التمعت عيناها بالدموع فانزعج هو هاتفا بدهشة 
ليه الډم وع دي يامكة بس أنا ضايقتك في ايه 
انقلبت الډم وع الصامتة إلى شهقات بطيئة
ثم أجابته من بينها 
انت وعدتني انك مش هتجبرني على حاجة ومن البداية بتقول انك مش هترحمني يا آدم 
أخذ نفسا عميقا ثم زفره بتعب 
وهو أنا أج برتك دلوقتي يامكة 
رفعت عيناها المغشية بالدموع 
انت دلوك استغليت ضعفي ومشاعري وبتحاول تخليني أرضى بالأمر الواقع وأتعود على قربك اللي مش هقدر أستغنى عنيه بعد اكده واحنا لسه متفقناش 
ابتعد عنها قليلا ثم تحدث بنبرة عاتبة
كلامك معناه اني بس رق منك إحساس الراجل بمراته وانك دلوقتي كنتي بتضيعي وقت وخلاص مع إن دقات قلبك ڤضحاكي أووي يامكة 
حركت رأسها بموافقة وقالت 
ملكش دعوة بدقات قلبي ولا بتصرفاتي أنا خلاص وقعت ومفيش مهرب ولا مفر منك إلا ليك وبقولها لك تاني يا آدم اديني فرصة استوعبك واستوعب المرحلة الجاية داي بلاش نجيب الفيلم من نهايته خلينا نتابعه من البداية بتمهل 
ابتعد عنها قليلا وهو يتنهد بتعب من القادم مع عنادها وهو إلى
الآن لايعرف مايجول في عقلها ولا حياتهم القادمة كيف ستسير 
ثم آدار محرك السيارة وقبل أن يمشي بها رفع الستار وفتح الشباك الجانبي لها كي يجعلها تهدأ وتحرك بالسيارة إلى الفندق 
تواصل مع الحراس الشخصين له كي يدلف إلى الفندق هو وزوجته بهدوء نظرا لشهرته الواسعة 
قبل أن ينزل من السيارة سألها 
ها ياحبيبي جاهزة ننزل 
حركت رأسها بموافقة ثم هبط أولا وخطى إليها وفتح الباب ومد يداه كي تسكن يداها فهو يعاملها كالملكات المدللات أعطته يداها وقبل أن تهبط نظر حوله وجد بعض المارة الرجال فأمرها 
اظبطي نقابك الأول علشان مش متظبط وفي خصلات من شعرك باينة 
اندهشت من تفحصه لها وأنه يأخذ باله من تفاصيلها فهو من عبث بنقابها منذ قليل وهي كانت تائهة وأعصابها مخدرة ولم تشعر إلى الآن بنقابها الغير معتدل 
ولكن ما جعلها تندهش أكثر هو اهتمامه بتلك النقطة فلم يأتي ببالها أن ذاك الآدم يغار عليها وعلى أن ينظر أحدهم إلى زينتها المخفاة 
لاحظ اندهاشها فسألها بتعجب 
مالك يابنتي بتبص لي باندهاش كدة ليه 
كانت تنظر إليه نظرات تائهة ثم حولت أنظارها إلى المرآة وأجابته بعدما انتهت من ضبط نقابها 
لا مفيش حاجة يالا اني خلصت 
مد يداه إليها وهو يبتسم
لها ثم دلفا إلى الفندق بسرعة قبل أن يلفتوا الأنظار إليهما ووقتها
لن يستطيعا التحرك من الكاميرات 
أنهى الحارس الخاص به جميع الإجراءات ثم صعد بها إلى الجناح المخصص لها في الفندق 
دلفا إلى الجناح وأخذا أنفاسهما يستدعيان الاسترخاء ثم سحبها برفق وأجلسها على الأريكة الموجودة في الجناح 
لاحظ نظرات عينيها الغير مطمئنة ثم ربت على ظهرها بحنو 
مالك ياحبيبي إنتي كويسة 
زينة الحمدلله هو المفروض ايه اللي يحصل دلوك 
أجابها وهو ينظر إلى هيئتها
اللي هيحصل دلوقتي انك هتخلعي نقابك وحجابك وتلبسي البجامة اللي هناك دي وتنامي لك ساعتين إحنا لسه الساعة ١ وهما هيوصلوا على ١ ٣ مفيهاش حاجة يستنوكي نص ساعة 
نظرت له بعمق شديد كيف له أن يكون بكل ذاك الحنان لها والاهتمام بها 
لاحظ نظراتها المثبتة عليه ثم قبلها من يدها وانتصب واقفا قائلا
يالا أنا هدخل الأوضة الجانبية دي بعيدة عنك خالص هتوضى واصلي الضهر ومتقلقيش خليكي على راحتك مش هتحسي بوجودي خالص 
ابتسمت له بامتنان ثم تحرك إلى الغرفة الجانبية وفيها حمامها الخاص اما هي بدأت بخلع نقابها وحجابها والدريس التي كانت ترتديه ثم ارتدت البجامة والتى كانت من القطن المبطن كي تشعرها بالدفئ فاليوم كان يصحبه بعض البرودة ثم ذهبت الى الحمام وتوضأت وأدت فرضها بخشوع 
وبعد أن انتهت ذهبت إلى السرير وسحبت الغطاء الوبري الثقيل ولم تشعر بحالها وخلدت في نوم عميق 
بعد مرور ساعتين وجد آدم أن الحارس يبلغه أن الفريق أتى وهم مستعدون لتجهيز زوجته 
وان الوقت قد أزف ولابد من البدئ الآن فلديهم جلسة التصوير الخاصة بالعروسين 
فتح الباب وخرج من الغرفة ونادى بهدوء كي لايزعجها لكنه لم يجد رد واستنتج أنها مازالت نائمة فخطى إليها بخطوات هادئة تشبهه تماما ثم ذهب إلى التخت ودقات قلبه العڼيفة تتصارع داخله عندما رآها نائمة كالحوريات 
جلس بجانبها بهدوء ولم يشعر بحاله وهو يتلمس شعرها الطويل المفرود بهوجاء على وجهها وصدرها وعلى الوسادة مما أعطاها منظرا رائعا جعله يهيم بها عشقا 
صار يأخذ أنفاسه بصعوبة من هيئتها التى جعلت جس ده يثور عليه ويطالبه الآن بسحبها إلى أحض انه ويسحبها إلى عالمه ويرتوى من رحيقها وشهدها المسكر ولكنه وعدها ظل ينظر إليها بضع دقائق ولكنه تذكر الفريق الذي ينتظرها بالأسفل ثم ابتعد عنها وانتصب واقفا وبدأ يفيقها بهدوء 
تململت في نومها ثم استقر صوته في أذنها وفجأة قامت بسرعة وجدته واقفا امامها بابتسامته الساحرة فجذبت الغطاء على جس دها ثم إلى رأسها وغطت نفسها بالكامل ثم تحدثت بتوتر 
أممم اني خلاص فقت اخرج واني هلبس هدومي ونقابي وقول لهم يطلعوا 
قهقه بخفة على طريقتها الطفولية
ثم حاول نزع الغطاء برفق ولكنها كانت متشبسة به ولكنه استطاع نزعه ورؤية وجهها فداعب خصلاتها وتحدث وهو يشاغبها 
إنتي مش ملاحظة إني جوزك ولا حاجة !
وأكمل وهو ينظر في ساعته 
يالا قومي بقى الناس وصلت تحت ومستنين الأميرة علشان يروقوا عليها 
ابتلعت ريقها بتوتر وادارت وجهها للناحية الأخرى وتمتمت بخجل 
اممم من فضلك بقى بلاش طريقتك داي علشان بتوترني 
راعى خجلها الواضح ولكنه وجد حاله يجذبها ويجبر عيناها أن تستقر في عيناه 
متقلقيش أنا نفسي اطول مما تتخيلي قومي بقى علشان هيطلعو وبعد مايخلصو هنروح للسيشن هو هنا في نفس الفندق 
هنا انتفضت من مكانها وهي غير مدركة لهيئتها المبعثرة الخاطفة للأنفاس ورددت بذهول 
سيشن ! سيشن وراجل هيقف يقول لي اعملي كذا واعملي كذا وحوارات من داي !
لا ممكن يوحصل ابدا 
لم يسمع ماقالت وكل ارتكازه على تلك الصغيرة التى س رقت قلبه الآن بجمالها الذي ه دد حصون التماسك لديه الآن 
ثم على حين غرة جذبها من يدها ولم يراعي وعوده لها فهو حب ست أنفاسه من هيئتها فشعرها انسدل على كامل ظهرها وبعض من خصلاته على جبهتها وعيناها المنتفختين من أثر النوم وكذلك شفاها فلم يقدر على الصبر
متقلقيش ياحبيبي السيشن في مكان مفيهوش نملة هتهوب ناحيته وكمان بنت هي اللي هتنفذه مش ولد هو أنا معقول اخلي راجل يلمح طيفك ولا يشوف ملامحك غيري 
واسترسل بعيناي عاشقة 
ده إنتي ډخلتي عرين الاسد اللي ياكل بس نانه كل اللي يفكر يقرب ناحيتك 
وبنبرة متيمة ناداها 
مكة حبيبي
أجابته بعينيها فأكمل
بحبك يارووووحي وأغلى من روحي أنا هنزل بقى والبنات هتطلع لك 
ثم قبلها من جبهتها بوقار لها وهو يردد بتأكيد 
أنا واثق إنك هتطلعي عروسة قمررر 
 
ثم غادر الجناح وتركها وقلبها وجس دها مفككين من عاص فة قربه الذي شنها عليها منذ قليل ولم تلبث حتى استمعت الى اصوات الفريق الذي بعثه آدم لها 
ارتدت خمارها ونقابها وفتحت لهم الباب وإذا بها تنصدم مما رأته لقد رأت أربع فتيات منتقبات مثلها وهم يرددون عليها بهدوء راقي 
السلام عليكم ورحمة الله عروستنا الجميلة تسمحي لنا ندخل 
ابتسمت لهم وأفسحت لهم المجال وأدخلتهم بترحاب وبدأوا يتعرفون عليها وعرفت كل منهن الأخرى وفي غصون دقائق أصبحت تشعر وكأنها صديقتهم ثم خلعو جميعا النقاب وكلهن عندما رأوها سمين عليها وعلى جمالها ثم سألوها عن أشياء تفعلها العروسة من الحمام المغربي والأشياء الخاصة الأخرى فأجابتهم بأن أختها الكبرى قد فعلت لها كل تلك الأشياء 
فبداو بشعرها ثم وجهها وكل منهم تعمل عملها بامتياز فهن فريق مشهور جدآ لتزيين المنتقبات وشهرتهم عالمية ويسافرن إلى الغرب وصفحتهم تتخطى ملايين المتابعين وحينما طلبتهم هند فهي ذو شهرة واسعة أيضا أتوا إليها 
بعد مرور ساعة تقريبا أنهوا المكيب الخاص
بوجهها وحقا كانت رائعة هادئة وجمالها أصبح فاتنا أكثر من ذي قبل 
ثم تحدثت احداهن 
طب يالا يابنات العصر أذن نصليه 
وأكملت وهي تنظر إلى مكة 
متوضية تصلي معانا ولا تدخلي تتوضي 
حركت رأسها بأسى 
لا مش متوضية وبعد الميكب أظن مينفعش 
ابتسمت لها الخبيرة ثم طمئنتها 
مين قال كدة ياعروسة ادخلي اتوضي طبعا الماتريال اللي بنشتغل بيها ضد المياه ويستحيل وشك يجرى له حاجة يالا اتوضي وتعالي نصلي وبعدين نكمل 
انفرجت أساريرها وما عادت تصدق ماقالته فلأول مرة تعرف عن ذاك المكيب ضد المياه ثم سألتهم على نوعه ومن أين يأتي فأجابوها بأن تطلبه منهم لأنهم اضمن من اي أشخاص 
ثم دلفت إلى الحمام وتوضأت وخرجت إليهم وصففن بجانب بعضهن وأمتهن أكبرهن سنا وأقرأهن علما 
وبعد عشر دقائق انتهين من الصلاة وجلسن للتسبيح ثم رجعن يكملوا مابدأوه 
بعد مرور ساعة أخرى تحدثت الخبيرة وهي تمسكها من يداها وتلفها حول نفسها 
بسم الله تبارك الله اجمل عروسة قابلتها في حياتي ربنا يتمم لك على خير ويفرح قلبك ياموكة 
شكرتها مكة واحتضنتها بمحبة فهي شعرت بالراحة معهم وأحبتهم كثيرا 
الآن أصبحت الساعة السادسة مساء ذهب إليها آدم بطلته المبهرة الخاطفة للأنفاس فقد كان وسيما بحلته السوداء ورابطة عنقه ورائحته التى
تسبقه وبشاشة وجهه وابتسامته التي أعطته كاريزما خاصة به 
ذهب اليها وقلبه يدق بوتيرة سريعة مما هو قادم اليه فحبيبته وعروسه ستتوج اليه اليوم فهو مشتاق ومتلهف لرؤيه طلتها ولكنه خائڤ على نفسه من فتنتها ومن جمالها الذي يأسر روحه أخذ نفسا عميقا قبل أن يدلف اليها ثم دخل إلى المكان الموجودة فيه 
وجدها تعطيه ظهرها خجلا من الموقف ثم استدعي الهدوء ووقف خلفها واقترب من أذنها هامسا لها من الخلف
عارف انك هتطلعي جميلة أوي أوي وهتبهريني بس أرجوكي براحة على قلبي المسكين ياحبيبي 
كانت تستمع إليه ودقات قلبها تتصارع داخلها وجس دها على وشك الاڼهيار من الخجل ثم استجمع شتاته ووقف مقابلها وناولها الورد في يدها الذي قبل باطنهما برغبة ثم اقترب منها وبدأ يرفع نقابها وما إن رآها حتى كاد يخر صريعا من بهاها 
ولم يجد تعبيرا عن عشقه لها وفرحته بها غير أنه جذبها من يدها ورفعها أرضا وصار يدور بها بفرحة عارمة 
ثم انزلها وردد بهيام وهو ينظر داخل عيناها
الصمت في حرم الجمال جمال في حد يخ طف قلب حد كده واكتر من كدة أنا هدوب ياموكتي 
ثم أنزل نقابها وشبك يداه في يداها وذهبا إلى جلسة التصوير 
ت وجوههم جميعا وبدأت أجواء الفرح بدون موسيقى وحقا كانت الأغاني المنتقاه بدون موسيقى رائعة وأثرتهم جميعا 
كانت أجواء الفرح هادئة نوعا ما نظرا لرقى طبقة آدم وأهله وعدم وجود الموسي في الفرح 
جلس
آدم بجانبها أخيرا بعدما انتهى من التسليم على أقاربه وأصدقائه وماجدة وأخواتها تركوا مكة كي تجلس وتستريح 
أمسكها من يدها بتملك قائلا وهو ينظر إليها بهيام 
مبسوطة بيومك وبأجواء الفرح ياحبيبي 
ابتسمت بهدوء و أجابته
كل حاجة فيه جميلة ماعدا الاختلاط وخاصة إن فيه ستات تبعكم لبسها مكشوف شوي 
نظر إلى المكان حوله وجد الجميع يتسامرون برقى وأجواء السعادة بادية على وجوههم ولم يوجد في المكان سكر او اي اختلاط فيه شغب ومؤذي للعين 
ثم هدا قلبها من إحساسه بالذنب 
ياحبيبي كل عيلة قاعدة مع بعضها والفرح راقي ومفيش اي مظهر يدل على غض ب ربنا باختصار المكان والجو شكل مايكون سهرة عائلية مش فرح فيه رقص شباب مع بنات 
لمست الراحة لها في كلامه ثم بدأت تنسجم مع الأجواء وتوزع ابتسامات لصديقاتها وأهله الذين يبتسمون لها 
واستمر الفرح بأجوائه على هذا النمط المريح للعين والنظر والاعصاب 
أما على تلك المنضدة الجانبية يجلس عمران وسكون وحدهما فقد كانت رحمة تقف بجوار مكة وزينب كانت تجلس مع ماجدة يتحدثن مع بعضهن 
فسألتها ماجدة كي تطمئن على حالها بعدما علمت تفاصيل مشاكلهم من رحمة 
طب واخرتها ايه يا أم عمران لاانتي هتقدري على كيد البت داي ولا صحتك حمل سلطان لو مد يده عليكي تاني 
تنهدت زينب بتعب من حالها المكلوم
الذي وصلت إليه بسبب غدر زوجها لها بعد كل ذاك العمر 
في اني لازم اتحمل وأبقى موجودة في بيتي واتعامل بالعقل دلوك اني عندي ولد متجوز وبتي اللي لسه والدة بتاجي البيت على حسي ولسه معاي بنتة لازم اكون جارها ومفوتهاش آدي الله وآدي حكمته 
شعرت ماجدة بالأسى عليها ثم تحدثث بحنو وهي
تربت على ظهرها 
أهي الدنيا اكده البني ادمين فيها حالهم ماشي بالمقلوب لا الحلو فضل على حاله حلو والۏحش بيزداد وحاشة 
وأكملت وهي تشجعها على قرارها 
عين العقل انك مهتخسريش جوزك أبو عيالك وتفوتيه للعقربة داي 
جحظت عيناي تلك الزينب وهتفت باستنكار
جوز مين دي اللي مهفوتهوش يا أم الداكتورة ! دي لامؤاخذة اللي ميشلنيش حوايا على راسه ملبسهوش مداس في رجلي 
واستطردت حديثها بتأكيد
انى مجبتش سيرته خالص اني قعدت علشان ولادي والبت داي مهفوتهاش تتهنى بشقاي وتعبي طول السنين 
وأكملت بقوة امرأة مچروحة وهي تجز على أسنانها بح رقة 
اما هو وحياة رب العباد وشعري اللي شاب واني كنت تحت رجليه وشايفه طلباته أوامر وبمحبة ماهيلمس شعرة مني تاني ولو
تم نسخ الرابط