من حقك تزعل وده خطړ على شغلك لكن اوعدك ما يحصلش تاني... جاسر بعصبية عشان اصدق كلامك لازم اشوف المكان كله مش يمكن في حاجة مستخبية هنا ولا هنا ! نظرت جميلة للعمال بنظرة متفحصة رأت الخۏف والغظر بعينيهم ربما يحدث ما لا يحمد عقباه قالت وهي تجذب جاسر بقوة يلا يا جاسر الريس عنده حق تعجب جاسر من تراجعها فهتف معترضا بالرفض...تظاهرت بالدوار وقالت انا حاسة أني دايخة ومش قادرة أقف ارجوك وصلني البيت دلوقتي... شعر ببعض الكذب بقولها ولكن نظرتها تقل له احذر....اخذها وخرج من المكان بالكامل..... وقف بالطريق خارج المبنى وقال بعصبية انتي كدبتي صح ! هو أنتي فكراني جبان !! قالت بنفي لأ طبعا بس قلقت منهم يا جاسر شكلهم فعلا زي العصابة والمجرمين لما قلت هتشوف المكان كلهم بصوا لبعض پخوف اكيد المكان ده فيه حاجة مخبينها مستحيل كانوا يسيبوك تكشفهم بسهولة كده أنا خۏفت عليك جاسر بضيق لو ده حقيقي فلازم نتصرف الموقع ده تحت مسؤوليتنا واي حاجة هتحصل فيه احنا اللي هنلبسها... قالت جميلة بقلق _ يبقى نفكر بعقل وأول حاجة لازم تحصل أن المشروع ده ينتهي باسرع وقت حتى لو هنسيبه لشركة تانية جاسر بحيرة الموضوع مش سهل في عقود واتفاق !! انا هقعد مع ولاد عمامي وندور على حل والنهاردة.. جميلة بدعم وانا معاك بالمكتب..... تجمع الشباب بمكتب واحد حتى روى لهم جاسر ما حدث...هتف يوسف بعصبية ولاد ال...ده احنا ممكن كنا روحنا في داهية بسببهم !! آسر وكأنه حمد تلك الکاړثة ليخرج غضبه _ لو لغينا المشروع هيبقى في شرط جزائي احنا مش حمله دلوقتي ولو كملنا يا عالم ممكن يحصل ايه والمفروض أن العمال دول تحت اسم شركتنا وبيشتغلوا معانا مش مع صاحب المكان نفسه ... رعد بتفكير احنا لازم نعرف المكان ده فيه ايه من غير ما حد يحس يمكن بيحصل فيه حاجات تانية هنسجل كل حاجة وانا معايا الكاميرا... وافق الشباب على هذه الفكرة ليقل جاسر يبقى النهاردة عشان ما يلحقوش يهربوا اللي مخبينه... في الخارج قد تجمع الفتيات أيضا ....سىدت جميلة ما رأته لتقل حميدة بغيظ ولسه فاكرة تقوليلي دلوقتي ! اجابت جميلة بتوتر مكنش في حاجة تخليني اتأكد انهم كده رضوى بحيرة المهم دلوقتي هنطلع من الحكاية دي أزاي ! سما بعصبية لازم يبقى في حل والا ربنا يستر بقى خرج الشباب من المكتب وخرجوا جميعا عصبة واحدة دون كلمة لمن يقفون ينظرون اليهم بقلق.... قالت حميدة بقلق هما رايحين فين ! جميلة بقلق ربنا يستر سما پخوف تبقى مصېبة لو رايحين الموقع !! رضوى بتوتر أنا خۏفت !! مر ما يقرب من اربع ساعات.....قد انتظر الفتيات جميعهن في المكتب ولكن لم يصل أي احد من الشباب...اتى سقراط للمكتب بنظرات غاضبة وهتف بيهن _ ماترجعوا الفجر احسن !! انتي لسه هنا ليه يا ولية انتي وهي! قالت حميدة بعصبية ولاااا انا مش طايقة حد قدامي السعادي ابعد عني احسنلك سقراط بسخرية يام يام يام خۏفت !! سما بانفعال الشباب مختفيين ومرجعوش لحد دلوقتي يا سقراط وقلقانين عليهم قالت رضوى يارب ما يكونوا بېتعاركوا ضيق سقراط عينيه بعمق وقال هو ايه العبارة فهموني يمكن اساعدكم روت سما له ما حدث حتى خلع سقراط معطفه الصيفي ثم ارتداه مرة أخرى... لوت حميدة شفتيه بسخرية حتى قال بنظرة ضيقة _ جيتوا في ملعبي....القوة والعراك ده بتاعي أنا مش النايتي اللي هتتجوزوهم !! حميدة بغيظ وهي تشير له ليصمت لم لسانك لقوم عليك ابططك !!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جميلة وهي تحمل حقيبتها _ مستحيل استنى اكتر من كده انا رايحة الموقع حالا ويحصل اللي يحصل ركضت جميلة وتبعها الفتيات حتى رتب سقراط خصلات شعره الخشن وقال بغرور أنا اللي هنقذهم حلاوتك يا معلم سقراط بموقع العمل.....رئيس العمال على المقيدين الأربعة وقال بسخرية بقى انتوا بقى اللي جايين هنا عشان تكشفونا !! هتف يوسف ويداه وقدميه موثقين بحبال سميكة _ ما تعملش فيها راجل واحنا متكتفين فوكني وشوف هعمل فيك ايه !! وكزه رعد وهمس اسكت يا يوسف استنى توجه رعد بالحديث مع الرجل وقال هتعمل ايه يعني ! قول اخرك ! قال الرجل بضحكة ساخرة ما تخافش يابطل مش هموتكوا بس هطلعكم من هنا متكسحين كان جاسر يرمقه بشراسة وصمت ولولا تلك الضړبة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
التي تلقاها على رأسه ما كان ليستطيع احد قيده بهذه البساطة.... قال آسر بعصبية قول أنت عايز ايه نظر الرجل لهم بصمت وظل يفكر لبعض الوقت..... تسلل الفتيات بخفاء للمبنى حتى الطابق الأخير....اشارت حميدة لهن ان يحذروا من احداث أي صوت يظل بوجودهن....أخذ الصعود بخفاء وبطء بعض الوقت حتى اختفى الفتيات خلف السور الخارجي للمبنى وشهقت كلا منهن عندما رأو هذا المشهد....صرت حميدة على اسنانها بعتف وتمتمت يابن ال... قال جميلة بخفوت وقلق ده اللي كنت خاېفة منه ! سما پخوف حيرة هو..هو سقراط فين ! رضوى وهي تبتلع ريقها اختفى معرفش راح فين !! أ
الفصل_التاسع_والثلاثون تطلع رئيس العمال بدهشة من الذي قفز فجأة أمامه مثل الارنب...قال جاسر بخفوت لرعد الضحك اللي هضحكه دلوقتي مالوش أي تلاتين لازمة فرد سقراط يديه بحركة بهلوانية وكأنه يستعد للقتال حتى تلقى صڤعة صاړخة على جانب وجهه.... صمت سقراط وكأنه اصبح لوح ثلج بينما فقد جاسر ثباته وكتم ضحكة لم تكن وقتها الآن.... هتف رئيس العمال برجاله فأتوا الرجال الثلاث من غرفة قريبة وقال خدوا الواد الأهبل من قدامي السعادي كده برافوا عليك يا سقراط دخل الرجال الغرفة وكاد سقراط أد يبتعد حتى جذبه احدهم للداخل واغلقوا الباب عليهم جميعا....حاول سقراط وهو ېصرخ مستغيثا لو مت قولوا لبويا أني خدت عشرة جنيه من تحت المخدة جذبه الرجال مرة أخرى للداخل ويبدوا أن الشجار بدأ بينهم... ركض الفتيات للشباب بهلع وبدأت كل واحدة تحرر قيد كل واحد منهما..... تفاجئ الشباب بوجودهن ولكن لم يكن بالوقت فائض حتى يتم الشرح او النقاش....شجع يوسف حميدة وقال _ فكيني بسرعة قالت حميدة بيد ترتعش وقلبها يخفق خوفا على شقيقها بالداخل وقالت حاضر حاضر قال يوسف بعجالة فوكيني يا حميدة بسرعة انا ما اتغدتش من العصر !! نظرت له حميدة بعصبية وغيظ فدفعت المقعد الجالس عليه حتى سقط يوسف المقيد بالمقعد للخلف.... همس جاسر بابتسامة لجميلة التي كانت تلهث وهي تحرره _ يارب ريس العمال يجي دلوقتي ويكتفنا احنا الاتنين لوحدنا....الله رمقته جميلة بحدة وتابعت تحرير وثاقه بعدما تفحص نظرات الخۏف بعينيها واللهفة قال رعد بمكر خۏفتي عليا صح رضوى بقلق ايوة...لأ صححت قولها فابتسم بمكر !! ركوضها إليه مباشرة اربكه ظل يتأملها للحظات وابتسم سرا ولكن كلماتها تتردد بأذنه دائما..راقب آسر توتر سما وهي تحرره فقال بحدة جاية ليه ! مش بتكرهيني !! سما بعصبية مجتش عشانك اصلا جيت مع البنات مكنتش هسيبهم لوحدهم آسر پغضب خلاص سيبيني مالكيش دعوة بيا زمت شفتيها بحدة وكم أرادت أن ټصفعه فربما يفيق قالت _ اسكت خالص لحد ما اعرف افكك وتلحق اللي عمال يضرب جوا بسببكم أخذ أحد الرجال ينفض سقراط من ياقة قميصه الجينز ثم سلمه لزميله.. لاااااا أنا أقول بمزاجي محدش يجبرني !! سقطت صڤعة على وجهه فصحح الا أنت يا معلم فكرني اقول ايه اصلي حاسس ان دماغي نملت أنتوا مش شايفين الا وشي ليه ! ك هتف رئيس العمال بحدة وعصبية غبائنا !! طيب يا سيادة المخبر خلي خبراتك تنفعك ا قال رئيس العمال لرجاله روح شوف مين اللي فتح الباب تحرك الرجل باتجاه الباب حتى تفاجئ بهروب الشباب واماكنهم فارغة !! صاح پغضب وقال هربوا !! لم يسعفه ذكائه بمن فتح الباب وخانه الفكر حتى أشارت له يد انثوية من احد الغرف...تحرك بوجهتها ليكتشف الأمر... اختبأت سما سريعا بعدما فردت احد ذراعيه وهي تختبأ خلف الحائط باتجاه الباب حتى دلف الرجل للغرفة وتلقى ضړبة على رأسه فجأة من آسر الذي كان خلفها ينظر لها بغيظ.... قفزت سما بحماس وابتسامة ضربنا وااااحد قال لها بسخرية قصدك ضړبته !! زمت شفتيها بضيق وغيظ منه حتى أخذ آسر من الرجل الملقى فاقد الوعي مسدسه وأشار للشباب الذي تفرقوا بأماكن متعددة للأختباء... خرج الرجلان الآخران لتفقد المكان بعد سماعهم لصوت غريب حتى تجمع حولهم الشباب ضړبا وركض آسر للغرفة الذي بها سقراط.... شجاعته مچرم عرة بصحيح قول أنا عيل ياعرة لم يجيبه الرجل حتى هتف سقراط هتقول أنا عيل والا هعلقك من ودانك ! اتى الشباب بعدما اوثقوا المجرمين بالحبال للآمان وقال جاسر وهو ينظر للرجل باحتقار _ البوليس جاي دلوقتي وهنسلمهم الفيديو بكل اللي حصل واعترافك حلوة اللعبة دي أحاب الرجل بنظرات شړ حلوة يا جاسر بيه ما تفتكرش أني هعديهالك لو اتسجنت هطلع ومش هسيبك جاسر بسخرية لو البوليس مش جاي دلوقتي أنا كنت عرفتك مين هو جاسر الزيان صفعه سقراط على وجهه وقال ده أنت وشك هيبقى جزامة من النهاردة وشك ده ولا غطا بلاعة ! ركضت حميدة لشقيقها وضمته بلهفة قائلة رعبتني ...يخربيت صريخك !! ده أنا قلت بيحدفوك من شلال !! قال سقراط بابتسامة بلهاء ده تمويه يا غبية قال يعني خاېف وكده انما انا نينجا دول كانوا مرعوبين مني جوا كلتهم ضړب حتى اسألي العرة ده ...صح يا عرة وجه سقراط الحديث لرئيس العمال صفعه سقراط بقوة فقال الرجل پغضب اااااه اتى يوسف ومعه رعد الذي كان يتفحص الكاميرا قال يوسف دلوقتي نفذنا خطتنا وكشفناه وهنسلمه للبوليس نفدنا بجلدنا. نظر آسر للفتيات الذين تجمعوا مع بعضهن وهتف انتوا جيتوا ليه اصلا ومين اللي قالكوا تيجوا ! صرت سما على اسنانها بغيظ واجابت معلش يعني في اللي هقوله...انت ناسي اننا اللي انقذناكم ! آسر باستخفاف ده حصل بمزاجنا على فكرة جاسر بابتسامة مش بمزاجنا اوي يعني أتاخدنا غدر واحنا داخلين وضړبونا من ضهرنا ردينالهم اللي عملوا رمقه آسر بغيظ ليقل رعد بابتسامة ماكرة مصېبة عسل اخفت رضوى ابتسامتها حتى أرادت ان تظهر بعض العصبية فصاحت بالمچرم بحدة وعصبية ياااامجرم ياعررررة كتم رعد ضحكته من الكلمات التي اظهرت عقدة لسانها بالحديث تطلع جاسر بوجه جميلة وهمس قائلا لها وهي تقف بجانبه _ فاتني اخدك معايا المهمة