رواية أمبراطورية الرجال بقلم رحاب ابراهيم

موقع أيام نيوز

كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون.. اللهم صل وسلم وبارك على محمد ...٣مرات سبحان الله الحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله لم تستطع لجم ضحكاتها وشعور المرحهتف پعنف وتحولت عيناه لكتل كالجمر المشتعل _ ايه المبرر اللي يخليكي تظهري بالمنظر ده ! لو كنتي متعودة انك تلبسي القرف ده فمش هينفع معايا ولو وافقت انك تلبسيه لأنه كان مداري لكن بمجرد وصولك هنا عملتي اللي انتي عايزاه وخلتيني مغفل !! للي بذهول وجيه ماتفكرش كده !! اسمعني الأول لو سمحت وأعرف اللي حصل... جاهد كي لا يصفعها على وجهها من حدة غضبه حتى قاد السيارة بسرعة عالية جعلتها ترتجف وانكمشت بداخل سترته السوداء.... لاحظت جانب وجهه القاسې الملامح وهو يقبض على المقود وكأنه سيقتلعه من موضعه ! ساد الصمت بينهما بينما كانت تختطف النظرات المتذمرة والخائڤة بآن واحد إليه...يغار ولم يستطع كتمان ما شعر به وتعرف ذلك...له الحق في الانفعال ولها الحق في شرح ما حدث... ابتلعت ريقها قبل ان تتحدث _ أنا ما قصدتش أضايقك على فكرة سما فستانها وقع عليه العصير فساعدتها واديتلها الفورير بتاعي بس مش قصدي___ قاطعها وقوف السيارة بشكل نفاجئ...نظرت له بدهشة حتى الټفت لها بعصبية هاتفا _ يعني مكانش في أي طريقة تساعديها بيها غير أنك تطلعي كده ! انتي ماخدتيش بالك الشباب كانت بتبصلك أزاي ! انكمش حاجبيها في ضيق وقالت _ ده لبسي يا وجيه من قبل ما اتجوزك !! من دقيقتين بس كنت عذراك في عصبيتك لكن انت ماهديتش حتى بعد ما فهمتك اللي حصل!! نظر إليها ولاحظ فتحة الرداء التي اظهرت حيز من عنقها وهذا ما جعل الډماء تغلي بعروقه أكثر وقال _ قبل جوازنا ماليش علاقة بيه ولما اتجوزنا جبتلك فساتين على ذوقي استنيت تفهمي أني مش راضي عن لبسك ومش حابب أنك تلبسي كده وجبتلك اللي على الأقل اقدر اتقبل أنك تخرجي بيه وماحبتش احرجك واضايقك بكلمة راعيت مشاعرك لأقصى حد حتى النهاردة لما اخترتي فستان من اللي انتي جبتيه معترضتش لأنك لبستي الفورير عليه لكن المنظر ده عمري ما هقبله ولا هسمحلك تكرريها تاني... ادمعت عينيها وهي تنظر له وقالت أنت مش واثق فيا ! جعلته جملتها يتقد ڠضبا أكثر....مابها أصبحت غبية لهذه الدرجة !! ما علاقة هذا بذاك !! أجاب بعصبية وهو يقود السيارة مجددا _ طب افرضي انك خرجتي ولقتيني برقص مع اي واحدة من الموجودين في الحفلة كمجاملة او حتى بتكلم معاها على انفراد وكلامنا عادي في الشغل ماكنتيش هتغيري ! هل ده معناه أنك مش واثقة فيا ! انا بحترمك وبراعي مشاعرك في ادق التفاصيل لكن أنتي اتصرفتي من غير ماتفكري فيا ومفكرتيش لحظة واحدة أني ممكن اضايق !! هل لأني مش عايز حاجة من جسمك تبان ابقى مش واثق فيكي ! انا فكرت كتير اكلمك عن الحجاب لكن اجلت الموضوع شوية عشان محسسكيش انك مجبورة على حاجة للأسف يا للي رغم أننا قدرنا نكون مع بعض وعدينا صعوبات كتير بس أنتي لسه مش فهماني ولا عارفة اللي بيضايقني... اختنقت الكلمات بحلقها...ليس لشعورها بالظلم فيبدو أنه محق فيما قاله ولكن لوغزة الالم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
التي الحقت بقلبها من اتهامه الآخير...عاد الصمت مثقل مرة أخرى بينهما وهو يقود السيارة بنظرات صامته منفعلة... وقفت الكلمات بحلقه !! أين هو ! اهذا حلم أم أنه يتوهم لبضع ثوان ! هل القلب أصبح ينشب احلام يقظة أمام عينيه ويغمر واقعه لها ليقع بهذا البرزخ ! ام هذا حقيقة واضحة بين ذراعيه !
تمتمت اسمه مجددا وهي تائهة بعالم آخر من التيهة واللاوعي بينما هذا جعله يبتسم ببطء فهذا سكنها وهو من ستكن له قال دون إرادة منه _ سما...خليكي معايا اوعي تبعدي عني انا مچنون بيكي سقطت من بين ذراعيه فاقدة الوعي تماما.... تجمد للحظات محاولا استيعاب ما تراه عينيه جسدها ملقى على الأرض دون حركة !! انتفض قلبه وانحنى محاولا افاقتها بنظرات خائڤة _ فوقي يا سما سماااااا وقف يلتفت حوله وشعر بعجز تام في ميل فكره ماذا يفعل ! كأن طفل يختبر كتابة الأحرف الأولى!! انتبه لكوب من الماء على طاولة قريبة فأخذه سريعا وبدأ ينقط بضع قطرات منه على وجهها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت تحرك جفنيها بشكل منزعج لا يبدو أنها اغماءة ولكن حالتها تدعو للقلق... حملها على ذراعيه ووضعها على الأريكة...ثم اقترب من الباب ليأت بقريبته الدكتورة عايدة ولكن توقف فأن خرج من الباب ربما يلاحظ أحد خرج سريعا من الشرفة مثلما أتى حتى يخبرها وتأت لتسعف تلك الفاقدة للوعي.... دلفت شاهندة لغرفة بالطابق الثاني للفيلا وهي تتسلل حتى لا يراها احد فتحت باب الغرفة لتلتقي بوجه كاريمان المبتسم... اغلقت شاهندة الباب بعدما دخلت الغرفة ثم استدارت لكاريمان قائلة _ هجيبهولك لحد هنا وتعملي اللي اتفقنا عليه وماتنسيش أنك انتي اللي جيتيلي عشان نلعب اللعبة دي على جاسر يعني أي غدر المعبد هيتهد على دماغك أنتي مش أنا اتسعت ابتسامة كاريمان بمكر وقالت _ خالد اللي وصلني ليكي المهم دلوقتي تبعتيلي جاسر ومالكيش دعوة بحاجة أنا هاخد منه اللي عايزاه... اومأت شاهندة رأسها مع نظرات متفحصة لكاريمان وقالت بتحذير _ بس ما تاخديش راحتك أوي اظن أنتي فهماني أنا بس عايزة اعترافه بعلاقته بيكي صوت وصورة عشان ميقدرش يتكلم ساعتها.... كاريمان بسخرية البت اللي خطبها يظهر مسيطرة ده مش بيرد حتى على تليفوناتي بعد آخر مرة شوفته فيها !! على العموم أنا هنفذ مهمتي وهمشي الفيديو بقى هسيبهولك هنا... شاهندة اوك خرجت شاهندة من الغرفة سريعا هبوطا للطابق الأسفل... همست حميدة لجميلة وهما يقفون في جمع وقالت _ بت يا جميلة سمكة راحت فين ! احنا تهنا في الزحمة لما العروسة جت وبعدها ما شوفتهاش تاني !! التفتتت جميلة حولها بحثا وقالت بقلق _ انا فعلا لاحظت ده ودورت عليها مالقيتهاش !! هروح اشوفها برا في العربية ولا لأ يمكن استنيتنا برا !! قالت جميلة لجاسر شيء سريعا ثم خرجت من الفيلا بحثا عن سما.... أتت احدى الخادمات حتى مكان جاسر وقالت له _ دكتور وفيق مستني حضرتك في مكتبه فوق تعجب جاسر من ذلك !! فأي شيء يريد قريب العائلة الدكتور وفيق التحدث معه الآن ومن المفترض ان اليوم عرس ابنته !! اومأ جاسر رأسه بالموافقة وذهب لمقابلته بالطابق الثاني في مكتبه الخاص.... راقبت شاهندة هذا من بعيد وغمزت للخادمة بتمام الأمر ثم لاحظت خروج جميلة من الفيلا..ذهبت خلفها سريعا واغتنمت هذه الفرصة التي أتت على طبق من ذهب فإذا حدث ما خططت له ستضرب عصفورين بحجر واحد!! جذب آسر يد السيدة الخمسينية من يدها لتقل عايدة بدهشة _ في ايه بس قولي يا آسر ! وقف آسر عند باب الشرفة الذي خرج منها وقال بقلق يعتصر بمقلتيه _ في بنت اغمى عليها ولازم تشوفيها حالا اقتربت عايدة من الاريكة لترى الفتاة الممدة عليها ويبدو وكأنها نائمة....تساءلت بدهشة مين دي ! اول مرة اشوفها ! شعر آسر ببعض الغيظ واجابها حيث علمت عايدة هوية الفتاة ومدى قربها من عائلة الزيان تذكرت فجأة افصاح ابنتها عن مخطط فادركت أن خلف ما يحدث ربما تكن ابنتها شاهندة قالت بغموض طب ابعتلي شاهندة لو سمحت على ما أشوف البنت فيها ايه ! هز آسر رأسه وخرج من الشرفة بحثا عن شاهندة....مر بالحديقة
حتى ترآى له بوابة الفيلا الاساسية ولكنه تفاجئ بظهور شاهندة وهى تتسلل بحذر وكأنها تراقب أحدهم....اقترب لها سريعا ولم يركز على تصرفها المريب لتصطدم شاهندة وتشهق فزعة عند رؤيته...قالت وقد شحب وجهها يخربيتك خضتني !! قال آسر سريعا دون جدال _ ولدتك عايزاكي فورا في الاوضة اللي على البسين روحيلها دلوقتي حالا... اغتاظت شاهندة وقالت طيب ماشي هروحلها ارجع انت الحفلة بقى... وقف آسر حائرا فهتفت به شاهندة بغيظ واقف كده ليه !! نظرت له بضيق حتى ابتعدت عنه متوجهة للغرفة المطلة على الحديقة وهي تتلفظ الشتائم بخفوت.... تنهد آسر بحيرة وقلق يبدو أن لهفته واضحة وظاهرة حد الشك...ماذا يفعل ! اطرق جاسر باب المكتب حتى اتاه صوت لم يستطع الانتباه له الا عندما فتحت كاريمان باب المكتب من الداخل ثم وعلى حين غرة جذبته للداخل واغلقت الباب بالمفتاح....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قال بذهول أنتي هنا بتعملي ايه ! وأزاي وصلتي لهنا اصلا ومين دخلك ! اقتربت له بلهفة ورفعت يديها لعنقها بلمسات تعرف أنها تثير أي رجل وقالت بصوت هامس _ عشان تعرف أني لما بحب اقدر اوصل للي بحبه لو حتى في آخر الدنيا ينفع كده يا قاسې ماتردش على مكالماتي خالص ! استنيت تجيلي أو تتصل حتى لكن وكأنك نسيتني !! 
لو عايزة تفوقيها اتفضلي بس هكمل اللي بخططله سلاااام... خرجت شاهندة سريعا من الغرفة بينما وهي تخرج لمحت جميلة وهي تعود للفيلا مجددا فذهبت اليها وكأنها لا تعلم شيء.... تساءلت مالك شكلك قلقان كده ! قالت جميلة بقلق سما مش لقياها خالص مش عارفة راحت فين ! نظرت اليها شاهندة بمكر وقالت تقريبا لمحتها وهي مع صافي وطالعين فوق في الدور التاني تعالي ندور عليهم يمكن راحت تنضف الفستان... شعرت جميلة بشيء غامض بالأمر ولكنها لم تتكهن بمدى شړ هذه الفتاة إلى الآن...ذهبت معها حتى الطابق الثاني.... أتت شيرين وهي الشقيقة الرابعة لسمر وشاهندة ونور....اقتربت من يوسف قائلة برجاء _ ممكن لحظة يا يوسف نظرت حميدة له وهو يجيب موافقا بعفوية على شيرين ممكن طبعا يا شيري اخذته شيرين على بعد خطوات وقالت بتوسل _ نور تعبانة أوي يا يوسف حاولت ټنتحر تخيل !! ارجوك اطلع لها اوضتها واتكلم معاها شوية هي تقريبا مش بتسمع كلام حد غيرك انا استأذنت من ماما ما تقلقش صدم يوسف وقال ټنتحر !! ليه ! صمتت شيرين عن الاجابة فقال يوسف بصدق _ طب تعالي معايا نروحلها ذهب معها للطابق الثاني بينما ظلت حميدة تنظر له بنظرات مشټعلة من الغيرة والعصبية.... وقفت شاهندة بأول الممر وقالت وهي تنظر لهاتفها _ طب ثواني يا جميلة فوني بيرن هرد في ثواني ورجعالك خليكي هنا...أو اقولك روحي اوضة المكتب اللي هناك دي هي الوحيدة اللي ممكن صافي صاحبتي تفتحها ابتعدت شاهندة سريعا بعدما أشارت لغرفة المكتب...... وقفت
تم نسخ الرابط