رواية رياح الألم ونسمات الحب.

موقع أيام نيوز

يحدث لريهام عندما تجتمع هي وهو معا 
فيزداد هذا الصخب العالي لتتعالي الأنوار والموسيقي معا
وكأن وقت الحفله قد حان 
لم تكن أبتسامته سوى أبتسامة ساخره قد بعثها القلب وكأنه يخبر العقل بمدي سذاجته الذي ظن دوما بأن الغباء لا يأتي سوى من القلوب وضعفها ولكن لعب العقل دورا ولأول مره يكتشف فيها دهاء المرأه وفطنتها وهو يقف أمامها لتكون هي أشبه مايقال عنها بالحياء التي تتلون 
تنهدت نسرين قائله انت مش مبسوط أني نزلت الطفل ولا ايه ياحبيبي لتقترب منه أكثر قائله أنا مبسوطه اووي أن النهارده ليلة ډخلتنا ياحسام ياا أنا مش مصدقه اني بقيت مراتك قدام الناس كلها
فينظر إليها حسام شزرا ليقول پغضب نزلتي الطفل ليه ياهانم فاهميني أزاي تعملي كده 
فتبتعد عنه قائله أنا عايزه أتمتع بشبابي وأفضل ديما نسرين الجميله في عيون الناس 
ليجذبها من ذراعيها حتي تتلاقي نظرات أعينهم فيقول والله يعني فجأه تفكري أنك عايزه تبقي ام وفجأه كده عايزه تكوني نسرين الي مش بيهمها غير جمالها وبس أنتي بتكلمي واحد مچنون يانسرين
فتنفض ذراعيه عنها بقوه قائله الطفل ده جيه غلطه بس غلطه جات في الوقت المناسب وأنا أستفدت وحققت الي عايزاه ايه بقي الي يجبرني أني أبقي أم وأضيع شبابي عشان أربي 
فيضحك بقوة قائلا ونزلتي أبني أمتا بقي يانسرين هانم 
فتجلس علي أقرب أريكه حتي تقول وهي تلعب بأظافرها من يومين !!
فينظر اليها هو بضيق قائلا أستغليتي الفرصه يانسرين
فتهب نسرين واقفه اومال اسيبك تتجوز حد غيري أنسي ياحسام مش نسرين الي يتلعب بيها وبعدين تترمي 
ليبتسم
حسام قائلا طبعا أنتي عارفه كويس ان مينفعش أطلقك وارميكي في الشارع الي تستحقيه فيصمت قليلا حتي يقول ساخرا ماهو مش معقول من أول ليله هنقضيها سوا هنتطلق بعديها
فتبتسم نسرين قائله وهي تقترب منه لتحاوطه بذراعيها مظبوط ياحبيبي ثم قالت بهدوئها الذي تحسن أستخدامه لو عايز نجيب بيبي تاني فأنا خلاص موافقه 
فينظر لها ساخرا حتي يقول كنتي غلطه يانسرين في حياتي وعرفتي كويس تخليني ادفع تمنها 
ظلت تحدق به بعينيها الماكرتين لتري أهتمامه بها الذي يزيد من حنقها عليها حتي قالت بسخريه وهي متنزلش تاكل معانا ليه ولا الحنيه والقلب الكبير ليه ناس وناس
فينظر اليها منصور پحده قائلا ياسبحان الله يعني هي سامحتك لاء وكمان فضلت تتحايل عليكي عشان ترجعي وانتي الي كنتي غلطانه في حقها ولسا قلبك اسود من ناحيتها وبتغيري منها ياثريا صحيح الغباء ليه ناسه
لتتطلع اليه ثريا قليلا حتي تعاود النظر الي طبقها قائله ثريا دلوقتي بقيت وحشه وفاطمه وسلمي هما الي خلاص صحيح العشره ما بتهونش 
وقبل أن تكمل ثريا حديثها أمسك بأحد ذراعيها بقوه قائلا بصوت عالي ثريا اتعدلي ولمي لسانك انا خلاص کرهت البيت كله بسببك ولولا بناتي ماكنت خليتك علي ذمتي تاني ياساتر كل السواد ده في قلبك وأنا مكنتش حاسس بيه
فتبعد ذراعها عنه قائله پألم يتخلله المكر مكنتش فاكره اني ههون عليك ياسي منصور بقي ثريا حببتك مراتك تعمل فيها كده 
ليتطلع اليها منصور ثم يعاود النظر الي زوجته الاخري التي تأكل بصمت فيقول الليله النهارده عند فاطمه 
وقبل أن تعترض وضع بكفه الكبير علي فمها لكي لا يجعلها تتحدث حتي أقترب من أذنيها هامسا صوتك بقي يزعجني ياثريا 
أقتربت منهم بخطوات هادئه وهي تتمايل بثوبهاا القصير العاړي حتي وقفت أمامهم بأبتسامة هادئه عارفين انتوا
شكلكوا حلو اووي 
فتطلعت اليها هنا بغرابه حتي قالت أكيد هنا مستغربه ان جوليا تقول كده بس انتوا حلوين فتتأمل فساتينهم ذات الكمام الطويله والوانها الهادئه وحجابهم البسيط 
فأبتسمت قائله وهي تنظر لنفسها جوليا نفسها تتغير وتبقي حلوه كده زيكم 
حتي أقترب منهم هشام فأمسكت بذراعيه لتقول انا وهشام قررنا نتجوز ياهنا مش هتقولينا مبروك ! 
فأبتسم هشام ابتسامة بسيطه لها حتي تأمل ملامح سميه قائلا مش عارف ليه حاسس اني شوفتك قبل كده بس فين مش فاكر 
فتخفض سميه برأسها أرضا قائله بخجل انا لاء ما أظنش 
فيرسم ابتسامة بسيطه علي محياه ليقول يمكن 
فترفع هي ببصرها قليلا حتي تتلاقي أعينهم للحظات فتمسك جوليا بيده قائله ممكن نرقص ياهشام 
فتبعد ببصرها عنه سريعا وكأن حديث جوليا قد أخبرها بأنها تطلعت الي أحد ممتلكاتها 
فتقترب منها هنا قائله سميه سرحتي في أيه علي فكره هشام مشي ثم نظرت الي ريهام الشارده لتقول حفلة السرحان شكلها 
فنظرت اليهم ريهام قائله پألم أنا طالعه الأوضه بتاعتي كملوا انتوا الحفله لتتأملها سميه وهي تعلم ما يدور بداخل صديقتها فتقول وانا كمان طالعه معاكي وكادت أن تتابع خطاهم هي أيضا حتي أقترب منها النادل قائلا حضرتك أنسه هنا !
فتتطلع هي حولها لتقول بأرتباك اه انا 
لينظر اليها النادل قائلا طيب أتفضلي معايا فارس بيه عايز حضرتك
فتظل تبحث بعينيها عنه حتي قال النادل ثانية يا أنسه !
وقبل ان يكمل النادل حديثه اخرجها هو من شرودها ليشير لذلك النادل كي يرحل فيقول مبتسما كنت واثق انك هتفضلي تدوري عليا ومش هترضي تيجي 
فتغمض هي عيناها بقوه قائله انا مكنتش بدور عليك انا كنت خاېفه 
فيضحك هو قائلا عشان كده كنتي بتدوري عليا لان وجودي بيحسسك بالأمان اوعي تكذبي
لتشيح هي بوجهها قائله بأرتباك ريهام وسميه طلعوا أوضتهم انا كمان هطلع عشان انام 
فيضحك فارس قائلا علي فكره انتي مقولتليش مبرووك 
وقبل أن تتحدث كان ينظر لها قائلا مش هنا عايز أسمعها وألتف بخطي بسيطه كي تتابعه ولكنها ظلت واقفه ليعود قائلا يلاا ياهنا ومټخافيش مش هأخرك 
وقبل أن تعترض وجدت قلبها الذي يخفق بقوة عند رؤيته يتابعه حتي خرجوا من تلك القاعه التي تقيم فيها الحفل ليصل بهاا الي قاعه اخري ففتح باباها علي مصرعيه فمسك يدها بهدوء ولكنها ابتعدت عنه قائله ليه الدنيا ضلمه كده انا بخاف من الضلمه 
فيبتسم هو قائلا بحنان هوووووس تعالي بس معايا
لتتطلع الي عينيه الزرقاء قليلا فتشيح بوجهها قائله طيب هو في ايه جوه 
فيتنهد فارس بهدوء حتي يسير هو أمامها فتتابعه بخطي هادئه وهي تتأمل هذه الانوار الخافته وسط الظلام الذي يحيط تلك القاعه الفارغه ولكنها فجأه نظرت الي ذلك الباب الكبير الذي فتح علي مصرعيه هو الأخر فنثرت الورود علي ذلك الممر الذي فتح عليه ووضعت الشموع علي جانبيه ليتابع هو السير
حتي وقف أمام ظلام البحر وأمواجه الهادئه فوقفت هي خلفه لتتابع كل ماحولها بأنبهار شديد فيسمع هو صوت تنفسها البطئ وهي تستنشق ذلك الهواء العليل برائحته التي مزجت مع رائحة عطره القويه 
ليقول هو بحب عارف انك بتحبي البحر اوي حتي لو كانت مجرد بحيره صغيره بتفضلي تتأمليها وكأنك بتشوفي عالم تاني انتي الوحيده الي شيفاه ثم رفع ببصره قليلاا وقال حتي النجوم بتاخدك لعالمها وكأنك نجمه بتضوي الكون
ثم تتطلع الي عيناها فقال بحب لما جيتي حياتنا كنتي عامله زي الطير الي بيظهر في فصل من فصول السنه ويختفي باقي الفصول بس بعد ما بيخليكي تحسي بوجوده سوى كان المزعج او وجوده الهادئ وعندما رأي تعبير وجهها بدأت تتغير قال بأبتسامة واسعه كنتي اجمل وارق طير بتمني افضل اشوفه طول حياتي ويفضل دايما موجود في حياتي لحد أخر يوم من عمري ثم تنهد قليلا فقال يوم ما أتجوزت أيناس كانت كل حاجه فيها مخلياني مفتون بيها كنت بفرح بكلامها المغري وأنوثتها الي أي راجل ممكن يخضع ليها حتي اليوم الي المفروض ان انا الي أطلب فيه منها الجواز هي الي طلبت كده بنفسها أننا نتجوز وطبعا أنا كنت مفتون بكل حاجه فيها حتي لماساتها وهمساتها ليا واقربها ديما واحنا حتي مش متجوزين كان بالنسبالي ده المتعه الحقيقيه 
فأخفض بوجهه أرضا ليقول بدأت حياتي بطريقه حرام قبل ما تكون غلط عشان كده أتحرمت من متعته 
فأخفضت هي برأسها وقبل أن يمد بكفه الرجولي ليرفع وجهها أبعده سريعا ليقول عارف ان فكرتك عني دلوقتي اني راجل بس مش قادر خاېف اتحرم منك وأبدء برضوه حياه غلط 
ثم أبتسم بحب ليقول تقبلي تتجوزيني ياهنا 
وقبل ان تنطق هي بحرف قال لو وفقتي هنستني عمتي ترجع وهنسافر البلد عشان أتقدم لعمك 
فنظرت اليه بأعين دامعه قائله عايز تتجوزني انا 
فضحك بشده حتي قال عارف أني هتجوز طفله انا الي هربيها بس مش مهم هستحمل واربيكي ياحببتي واه لحد ما أجيب منك بيبي شبهك كده أتسلي بيكي انتي
فتخفض برأسها خجلا ليقول هو بخبث قد أربكها اعملي حسابك أنا كبرت خلاص وعايز أجيب عيال كتير وبسرعه 
لتشيح بوجهها سريعا عنه فتقول هنروح المزرعه بجد وهروح البلد واشوف ريم وسلمي ونور
فضحك هو علي خجلها هذا فقال يعني انتي موافقه 
فأرتبكت هي قائله انا انا أتأخرت اووي علي ريهام وسميه !
فيقول بصوت حاني وهو يراها تسير بخطي سريعه كي تهرب بحبك اوي ياهنا مكنتش فاكر ان كل السنين الي فاتت ديه ربنا كان مخبيلي هديه جميله اووي كده انتي اول حب في حياتي بجد انا دلوقتي قدرت أفهم يعني ايه حب 
لتقف علي سماع كلماته التي أسرتها دون أن تلتف اليه فتقول بصوت هامس وانا كمان بحبك اوي يافارس 
فأبتسم قائلا حتي لو قولتيها بينك وبين نفسك هستني لحد ما يجي اليوم الي اقدر اخدك فيه في حضڼي واسمعها حتي لو من بين شفايفك 
لتسمع هي كلماته التي باتت تشعل جسدها ڼارا وقبل ان تخطوا بقدميها سريعا تعثرت قدماها في ذلك الفستان وكادت ان تقع علي رمال البحر الناعمه ولكن !!!
وعندما بكت بين ذراعي صديقتها كانت دموعها تخترقها پألم لتتنهد قائله مش احنا أتفقنا اننا هننسي 
لتبتعد عنها قائله بيحبها ياسميه سمعته وهو بيقولها بحبك ثم مسحت دموعها وقالت بيحلم بأولاده منها انا كان نفسي أبقي مكانها اوي ياسميه ليه ساعات الحب بيجرحنا ليه بيوجع قلوبنا ليه !
لتقترب منها سميه قائله انتي شوفتيهم فين وسمعتي ده امتا 
فتخفض ريهام ببصرها قائله لما سيبتك وقولتلك هنزل أتمشي علي البحر شويه عشان اهدي كان في نور جميل اووي بيشدني ليه مكنتش فاكره انه النور الي بيشدني هو نفسه الي عايز يفوقني من حلمي بس پصدمه عمري ماهقدر أنساها انا الوحيده الي مظلومه من الحب ده عشان كده انا هبعد خالص عن حياتهم وهسافر 
فتتطلع اليها سميه قائله انتي جيتي الحفله عشان فارس صح
فتخفض ريهام ببصرها لتقول كان نفسي أشوفه اووي بس يوم ماشوفته شوفت نظرات عينيه الي كلها حب ليها هي ثم أغمضت عيناها قائله انا قررت اسافر لبابا الاجازه ديه يمكن لما أبعد فتره أقدر
أنسي 
لتقترب منها سميه وهي تربط علي أحد كتفيها لو
تم نسخ الرابط