رواية القبطان بقلم اسما السيد
المحتويات
واجبي
اتخليت عن حبي وډمرت سعادتي
واضطريت اتجوزها بعد ماسوءت سمعه فاطمه بالجامعه بحالها
وادام جبروت امك اللي كان صډمه لينا قبل الكل
فجاه اختفت فاطمه واختفت معاها كل حاجه حلوه
عرفت بعدها ان اهلها جوزوها واستقرت بعيد
وصمت متنهدا هحكيلك كل حاجه
قص علي ابنه كل شئ هم اعتادو علي الصراحه بينهم
ماجد بخضه امي انا عملت كل دا مش معقول
ادهم بتهكم وما خفي كان أعظم
ماجد بصرامه هتعمل ايه
أدهم بحيره معرفش بس انا مش عاوز غير تسامحني
نظره الخذلان اللي شفتها في عنيها قطمت ظهري ياماجد وجعتني أووي
ماجد بصرامه انت لازم تطلق امي الخطوه دي كان لازم تاخدها من زمان
ماجد بلين لو قولت غير كدا تبقي انانيه مني
حقك انك تعيش باقي عمرك في سعاده
امي مبتفكرش في حاجه غير الفلوس والشهره
ومد يده ساحبا لوالده بمرح قوم ياأبو الاداهيم
مبقاش انا ماجد ان مجوزتك بطاطا وغمز له
ادهم بمرح اوعي ياجدع هنهزر احنا بقي
ماجد برفعه حاجب خلاص سيبك كاني مقولتش حاجه عيش مع ميرفت ميرفت حلوه
اسمع اما اقولك يانعيش عيشه فل يانموت احنا الكل
ماجد پصدمه بتهددني يابابا
ادهم بغيظ قولتلك متقوليش يازفت بابا مين يالا
دانت اللي ابويا
انت مبتشوفش نفسك في المرايه تفلق مني اتنين
ماجد بغمزه لا الصراحه مز مز
ادهم وهو يدفعه طب يالا ياخويا يالا
ادهم ببلاهه ايه دا معقول هتجوزهالي انهاردا لا دا انا كدا بقي أبوسك
ماجد وهو يدفعه انزل ياحاج الله يكرمك انت داخل
سخن اوي كدا ليه
جواز كدا علطول
مش لما تخلص من واحده تتجوز التانيه الاول
نظر له أدهم وباشاره للمكتب
انت تقصد اللي فهمته
أدهم بعدما هبط من السياره
ماجد انت متأكد ان انت واختك مش محتاجني في حياتكو
ماجد وهو يدفعه للصعود يابابا يا حبيبي انت ضحيت عشانا كتير
ان الاوان انك تلحق اللي فاتك
أدهم بتردد بس فاطمه مستحيل تسامحني
غمز له ماجد قائلا
متقلقش سيب الموضوع
وفي مكان آخر كانت هناك علي طاوله العشاء
يدور نقاشيشبه ذلك النقاش التي قاده أدهم من دقائق
يزيد عليه تفهم البنت وڠضب الولد
أكرم بغيره وهو انتي كنتي بتحبيه اوي كدا
فاطمه ببهدوء أديك قولت كنت
وبعدين فضنا بقي من السيره دي
فضيناها من زمان
تنهد أكرم بتعب قائلا
مظنش يابطاطا
وبدراما
الماضي عائد وبقوه
رأيكو وتعلقو بضمير بقي
ومتنسوش الفووت
الفصل العاشر
روايه القبطان
بقلمأسما السيد
ها ياست البنته كلها خلاص نويتي
أليس بضحكه صافيه
بحب وحنان
في ايام ۏجعها ووحدتها
عمتها ناهد
أه ياعمتو نويت لازم علشان شغلي
ناهد بطيبه
عارفه يا حبيبتي عارفه ربنا يصلح حالك ويريح جلبك يابتي
أليس ادعيلي ياعمتو
ناهد دعيالك ياجلب عمتك
يالا بينا ننزلو عشان جدك وجدتك زعلانين جوي
وجدك مصمم يفتحلك مستشفي جاره اهنه
اليس بضحكه ودوده
جدو دا مفيشش منه
وبوجع اكملت
ياريتني عرفتكو من زماان كانت حاجات كتير اتغيرت
ياريت ياجلب عمتك
بس ياجلبي محدش بيغير جدره ونصيبه
كان مكتوبلك ومكتوبلنا
أليس ونعم بالله
يالا بينا ياعمتو
يالا ياجلب عمتك
أليس وقد تراجعت بتردد
همست
قائله
عمتو
ناهد نعم ياجلبي
أليس بتردد تعالي معايا ياعمتو انا مبقتش عاوزه اعيش وحيده
خليكي جنبي انا بحس بالامان وانتي جنبي
عشان خاطري ياعمتو قربك بيفكرني ببابا الله يرحمه
system codeadautoadsناهد بتردد بس اني
اليس بس ايه ياعمتو القصر مليان
أعمامي وولادهم هيهتمو بجدي وجدتي
احنا ملناش غير بعض ياعمتو
كل القصر هنا بيغني مواله
مفيش غيرك انتي وجدي وجدتي
رحب بيا
يالا ياعمتو وافقي بقي
system codeadautoadsناهد بتنهيده خلاص امري لله يابت اخوي
مانا كمان روحي اتعلجت بيكي
شده
ربنا يخليكي ليا ياعمتو
و
بعد ساعه كانو ينطلقون للمدينه
واليس تنظر بسعاده لذلك الطريق التي اتت به وحيده تائهه
ليس معها الا اكرم ذلك الشاب
system codeadautoadsمثال للرجوله والشهامه
تقسم لو كان اكبر قليلا لوقعت بحبه
وشهامته
هنيئا لمن تجمعها الايام
بشخص مثله
فالرجوله افعال ليست كلمات تقال
لكذتها عمتها بمرح
بتضحكي علي ايه يامخبله
أليس وهي تضع رأسها علي كتف عمتها براحه
أبدا ياعمتو
فرحانه اني مرجعتش زي ماجيت
فرحانه بيكي
الوحده وحشه اوي ياعمتو
بكت عمتها وأحاطتها بذراعيها
وجذبتها لاحضانها
تربت علي رأسها
وقالت جلب عمتك اوعدك مسبكيش واصل الا لما وصلك بيدي ليد عريسك
وعلي ذكر عريسها تبسمت بتهكم
ورددت بلامبالاه من حالها
انشالله ياعمتو
تجلس هي وابنتها وأختها بمنزلهم
تخططان كيف يفرقان يوسف عن تلك
الفالجر كما يلقبوها
ميرفت بغل
بقي ابنك يسيب بنتي انا بعد
ما استنته السنين دي كلها ويروح لدي
فريال پحده
وانا اعمل ايه يعني خدوني علي خوانه
احمد الشامي لعبها صح وخدنا علي خوانه
داليدا بعجرفه انا مش عارفه ايه عجبه بالبيئه دي
بس مبقاش انا ان
مخليته يلف حوالين نفسه
اصبرو عليا
كانت فريده ستتكلم الا ان صوت الخادمه
القادم
تخبرها بأن هناك شخصا يريدها جعلها تقف باستغراب
وتسرع لكي تري من يكون
ميرفت أيوا مين انت
المحضر انا محضر من المحكمه يافندم
ميرفت پصدمه
محكمه مين
المحضر وقد مد يده لها بورقه ما
امضي بالاستلام يامدام
فريال وقد اتت خلفها ايه دا
أخذت الورقه منه ومضت ميرفت
واستدارت لفريال الشاهقه پصدمه
ميرفت ايه في ايه
أخذت منها الورقه بسرعه وپصدمه رددت
طلاق طلاق ايه
وبهستيريه انا اتطلقت
داليدا وهو ټخطف الورقه منها لكي تتأكد مما سمعته
ازاي بابا يعمل كدا
فريال پحده دا اټجنن خلاص
دخل ماجد بتلك اللحظه وقد استمع لحديثهم فصاح بخالته
قائلا هو مين دا اللي اټجنن
ادهم السيرطي اللي انتي وقفه في ملكه وفي نص بيته
عيب والله عيب يافريال هانم
وبعدين ايه العيب في اللي حصل
واحد وواحده مش متفقين من سنين علاقتهم مبنيه
عالزيف والكدب والخيانه
ميرفت
پحده
ماجد اخرس انت اټجننت
ماجد پحده اكبر مثلها
لا ماتجننتش قصدك عقلت
واوعدك ان اللي عملتيه زمان
واللي ضيعتيه من بابا انا اللي هرجعهوله
وبايديا
وتركهم وصعد ياخذ ما جاء من اجله
ولكنه استدار لهم قائلا
اه علي فكرا بابا قرر يسيبلك البيت دا تعيشي فيه
وكل شهر هيوصلك مبلغ مني انا مش من بابا يعيشكو نفس العيشه اللي كنتو عايشين فيها
اظن دلوقتي مش هتحسوا بالفرق
وبتهكم اكمل مع اني مظنش اني في عندكو احساس من أساسه
نصف ساعه وكان ينزل بشنطه وشنط والده
ميرفت پصدمه ايه دا انت كمان هتسيبنا
رفع حاجبه لها وبتهكم قال
ومن امتا يهمك امري كدا
وعموما عشان ترتاحي انا عمري مهسيب بابا
وانتي عارفه
خفضت رأسها بخجل من نفسها فهي قد تناست ماجد في خضم صراعاتها علي ملذات الحياه وتركته لادهم حتي أصبح نسخه منه
ماجد وهو يوجه كلامه لاخته توأمه
داليدا هانم وقت ماتفوقي وتعرفي طريقك
هتلاقي بابنا مفتوح ليكي دايما
بس أتمني ساعتها ميكونش فات الاوان
وتركهم ورحل
فريال لميرفت ابنك يقصد ايه باللي قاله
اني اللي ضيعتيه زمان هيرجعو
تفتكري ادهم حكاله حاجه
ميرفت بشرود مش عارفه ربنا يستر
انا ادهم ميهمنيش ادهم بالنسبالي كان بنك فلوس
وبس
عمري ماحبيته حتي لما حاربت واتجوزته كان عشان اوري الجربوعه اللي كان مفضلها عليا مقامها
وتعيش مكسوره مذلوله
فريال تفتكري يكون قصده هيا
ميرفت معرفش معرفش
تقف امامه مرتديه هوت شورت
وقميص يخصه
ممتد لفوق ركبتها بقليل يتطاير بفعل الهواء
ممسكه
بصناره صيد وهو خلفها يساعدها علي رميها
وصوت ضحكاتهم تملأ المكان سعاده وبهجه
يوسف بضحك اوعي ياأوزعه مش هتعرفي ترميها
لارا بعند لا هعرف وهتشوف
يالا بقي ساعدني
يوسف وهو يهمس بأذنها متسيبك من اكل السمك وتعالي اآكلك انا عسل
لارا وهو تلكذه بعدما فهمت تلميحه القبيح
انت مبتزهقش عسل انا زهقت
يوسف باستنكار انتي يابت فقر
وبهمس أكبر ومكر هو في حد يزهق من العسل
دانا بعشق العسل واموت في العسل
لارا بضحك
طب اوعي بقي احسن العسل بتاعك يجيب السكر
يوسف بغيظ منها
طيب يختي خليكي انتي في السمك
يالا ياعملي الاسود
لارا بحماس يالا ياشبح
يوسف بقرف شبح يابيئه
استدارت له لارا بسرعه ويديها تتوسط خصرها وبرفعه حاجب قائله
يوسف !
يوسف پخوف رفع يديه باستسلام
احلي بيئه في الدنيا
لارا بضحك اه بحسب تعجبني كدا يابن فريوله
يوسف بغيظ فريوله
سفله
لارا يووسف
يوسف عيون يوسف
وبسرعه احاطها
بذراعيه وساعدها علي رمي الخطاف
مرت نصف ساعه عليهم وهي تجلس تنظر للصناره بعبوس طفولي بينما هو يجلسها علي قدميه ويحيطها بذراع
والاخر يلعب بخصلات شعرها
وبين لحظه واخري
يمطرها بكلمات غزل
تتبعها قبلات هنا وهنا
لقد أصبحت ادمانه ولا نيه له للشفاء منه
لارا بتأفف سوفا
الصناره مجبتش ولا سمكه وانا جعانه
يوسف بتوهان جعانه ياقلبي
لارا اممم جعانه جدا
يوسف علي نفس حالته مقلتلك ااكلك عسل
لارا پحده بطل قله ادب بقي
يوسف بمكر
وردد بغيظ من قطعها له لحظاته
الرومانسيه
الله وانا قلت ايه قله ادب
انتي اللي تفكيرك شمال يالولا
والروايات اللي بتقريها دي بوظتلك دماغك وفسدتلك أخلاقك
لارا بغيظ منه فهو منذ رأها البارحه وهي تقرأ روايه بها مشاهد جريئه
وهو يتغالظ عليها لعنت نفسها وغبائها اكان يجب ان تمارس هوايتها وهي معه
flash back
نام يوسف أخيرا من فرط التعب بين يديها ورأسه تتوسد أحضانها كالطفل الصغير
نام بعمق اما هي حاولت وحاولت ولم تستطع
فجاه تذكرت ان معها هاتفها وتحفظ عليه العديد من الروايات
اذن ستقضي الليل
بعرض البحر وفي يديها روايه
وبين أحضانها
اكثر شخص وقح بالكون كله
وللصراحه هي أصبحت تعشقه
مررت اصابعها بشعره برقه
متمته من بين اسنانها وقح بس بحبك
كتك القرف في حلاوتك ياشيخ
وعلي نفس وضعيتها كانت تستند علي ظهر الفراش بظهرها وعدلت من وضعيه نوم يوسف
system codeadautoadsوفتحت هاتفها تقرأ احدي الروايات
اما هو
كان يراقبها بصمت وهي لا تشعر به من الاساس
قاده الفضول لرؤيه ما تحدق به هكذا باهتمام
فرفع رأسه وهي حتي لم تلاحظه
أوتشعر به فكانت بعالم أخر
متابعة القراءة