رواية القبطان بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز

 
اوعي يابابا  
لمعت عينيه بتحدي وقال وهو يمسك وجنتها  
ماشي ياقطه اثبتي علي كدا  
نفضت يده پحده وقالت  
ايدك يأامور لاقطعهالك  
وجاءت لكي تذهب فأمسكها من يدها وأعادها امام عينيه قائلا  
وهو يمرر عينيه باعجاب علي وجهها 
اسمي ماجد السيرطي وكيل نيابه  
ويسعدني ويشرفني اني أقصلك لسانك دا  
وأوعدك تشوفيني كتير من هنا ورايح  
وتركها قائلا سلام ياسولا  
ولوح لها بيديه مع ضحكاته الرجوليه التي هزتها من الداخل  
قائله بهمس يخربيت حلاوه امك ياشيخ  
اف هيييه دي بينها
فرجت اهو مطلعناش فاضين من ام الليله دي  
وجدت يد حاده تعرفها جيدا تضربها خلف رأسها  
قائلا انتي يازفته هانم بدور عليكي 
بتعملي ايه هنا  
نفخت خدها وقالت اف منك ياأخي متحل عني بقي ياكرمله  
خليني القط رزقي بقي ياأخي  
مش يمكن أشقطلي عريس وترتاح مني  
أكرم بغيظ تلقطي ياسافله  
للدرجه دي واقعه دانا هربيكي وبعدين مالو الواد حماده الكهربائي  
واد فله عالاقل لما يزهق منك يديكي شحنه بفولت وريحنا  
ضړبت قدمها بالارض بغيظ منه قائله ماشي ياكرمله  
خليك كدا مش عارف قيمتي ومحبطني كدا  
أكرم بقرف محبطك ايه الكلام دا  
دا ربنا هيبقي ابتلاه اللي هيخدك امشي ياختي قدامي  
يالا ال محبطني ال  
بقي في واحده فيثانوي تقول محبطني  
ابقي قابليني ان نفعتي  
ومشوا غافلين عن مازال ينظر في أثرهم
بذهول  
ماجد بذهول حماده الكهربائي دانا كنت اقتله واقټلها  
ماشي ياسالي هنشوف هييييه انا باين عليا اټجننت ولا ايه  
يانهار مدوحس وحك رأسه بضحكه خبيثه  
مرددا اسمها بشروود  
system codeadautoadsساااالي  
ضربه فارس علي رأسه قائلا ايه يابني انت  
بتكلم نفسك  
الټفت له ماجد قائلا بشروود  
سالي اسمها سالي يافارس  
عاوزه اتجوز سالي  
صدم فارس من كلام ماجد واقترب يتحسس جبهته قائلا  
system codeadautoadsيخربيتك انت اټجننت  
مين سالي دي  
وفي عجاله كان 
حكي له ومازال علي نفس الهيام  
ضحكات فارس المجلجه هي من أفاقته  
فنظر له ماجد پحده وقال بتضحك علي ايه يازفت انت  
system codeadautoadsفارس بسعاده أخيرا وقعت ومن مين عيله في تانيه ثانوي  
ماجد پحده متقولش عيلة دانا اللي عيل  
فارس بضحكه لم يستطع ان يكبتها قال  
ياعيني عالحلو لما تبهدله الايام  
انفجروا ضاحكين وسرعان ما تبدلت ملامح فارس  
فنظر له ماجد وهو يعلم مابه  
وربت علي كتفه قائلا  
لما انت بتحبها اوي كدا عملت كدا ليه فيها  
فارس بتنهيده مش عارف كل اللي عارفه اني في حاجه هنا وأشار ناحيه صدره  
بتوجعني اووي من يوم مامشيت وسابتني  
كنت فاكر ان هلاقيها هنا  
عرفت من خالد انها كانت هنا في بيت يوسف  
وكانت قاعده مع لارا  
بس ملهاش أثر ازاي هتبقي عارفه ان فرح لارا ويوسف انهاردا ومتحضرش  
قلبي وجعني اوي ياماجد  
ربت ماجد علي كتفه قائلا بود انت السبب ياصاحبي كان لازم تفرق بين الالماس والفالصو  
صدح صوت من خلفهم يقول  
عندك حق ياماجد  
التفتوا له كان سليم  
سليم لفارس انت غلطت يافارس أليس كرامتها فوق كل شئ ومش هتسامحك بسهوله  
نكس فارس رأسه فأكمل سليم  
قائلا عموما أليس سافرت امريكا من يومين  
وللاسف محدش قادر يقنعها انها ترجع  
أخدت قرار انها مش هتنزل مصر تاني  
وطبعا انت عارف السبب  
فارس پصدمه ايه بتقول ايه  
سليم بحزن اه انا عمري ماهاسامحك يا فارس أليس بنسبالي اكتر من اختي  
تعرف ايه انت عن حياتها عشان تحكم عليها كدا  
تعرف شافت ايه مين أهلها عايشه ازاي  
ازاي قدرت تحكم عليها كدا  
فاكر انها حاجه سهله ان الواحد يتغرب ويعيش في بلد وحيد  
انك تبقي عايش وحيد حاجه صعبه جدا  
اليس والدها مصري ومامتها تونسيه  
يعني عربيه زينا اه اتربت بأمريكا بس كان والدها الله يرحمه كان حريص علي تعليمها كل حاجه  
تخص الدين  
انت ظلمتها اوي يافارس  
ومظنش انها هتسمحك بسهوله دا لو لسه زي مهيا دايبه في هواك 
وتركه واستدارلكي يرحل
بينما هو صړخ بۏجع قائلا 
كفايا بقي كفايا انا عرف اني كنت غبي بس كان لازم تقدر حالتي 
واللي بمر بيه 
انا مخلتش مكان الا ودورت عليها فيه الټفت له سليم بعتاب وحده وقال 
مش لما تقدر انت الاول حاله غيرك كنت لاقيت اللي يقدرك 
والټفت تاركا 
هتلاقيها انشالله 
لمعت عين فارس بالتحدي قائلا 
انا مش هسمحلها تبعد عني هلاقيها يعني هلاقيها 
ماجد بتشجيع لنفسه قبل فارس 
هو دا 
حبيب قلبي بيفكر في ايه 
بفكر فيكي طبعا ومين غيرك هااا 
ضحكت وقالت كل بعقلي حلاوه 
تنهد وقال تسنيم في حاجه كنت عاوز اخد رأيك فيها 
ومش عاوزك تحسي اني بضغط عليكي 
تسنيم بهدوء ايه هيا ياقلب تسنيم 
قبل انفها بحب وقال 
كنت عاوز نعجل بالفرح ملوش لازمه التأجيل 
نظرت له بشرود وقالت  
بعد فتره موافقه 
بس بشرط 
فرح وقال انتي تؤمري ياقلبي 
ضحكت وقالت عاوزاه يبقي حفله بسيطه بينا بس 
انت عارف الظروف اللي بنمر بيها 
وو 
تفهم وضعها وقطع كلماتها قائلا 
اللي انتي عاوزاه هعمله المهم تكوني مبسوطه 
وتكوني جمبي دايما 
ضحكت بخجل فسحبها للخارج قائلا لا وحياه ابوكي يالا بينا قبل مازين يمشي وسيلا معاه 
هيا الوحيده اللي بتقدر عليه 
ضحكت ونزلو للاسفل 
دهش الجميع  
لقرارهم ولكن زين تفهم الوضع واقر ان ذلك أحسن لحالتها النفسيه 
فوجود سليم بجانبها سيساعدها علي نسيان ماحدث لهم 
واتفقوا علي ان تكون حفله زفافهم بعد أسبوع م
الان 
حتي ياتي يوسف من رحلته مع لارا 
طبعا انا رجعت لحكايه سليم و تسنيم لارتباطها بأحداث الروايه 
فاللي هيسأل ويقول سليم وتسنيم كانو اتجوزو وحامل بخاتمه مازلت طفله 
فهقوله دا زياده احداث بس وهتمر بسرعه 
نوضح بيها بعض النقط بس 
واخيرا انا بجد زعلانه من قله التفاعل هيا الروايه مش عجباكو 
انا بجد لو فضل التفاعل كدا هوقفها فيس نهائي وكفايه تكمل واتباد 
انا امبارح منزلتش مع ان البارت جاهز 
بس اټصدمت ان التفاعل موصلش 100لايك حتي 
فياريت اللي متابع يثبت وجوده بلايك وكومنت ظريف يشجع الكاتب بتفرق كتير جدا 
الفصل السادس  
روايه القبطان  
بقلم أسما السيد  
أخيرا وصلوا لوجهتهم بعد عناء طوال الطريق منها ومن اسئلتها 
استدار وهو يزفر براحه ناظرا لعينيها 
أخيرا وصلنا 
نظرت حولها ولكنها لم تجد غير ميناء ويخوت كثيره 
وكأن عقلها اختار الأن ان يصدأ 
نظرت له باستغراب قائله 
وهي ترفع حاجبها بدهشه وصلنا فين انشالله 
يوسف بدهشه الم تتبين حتي الان 
أوصل بها الغباء لذلك الحد ام ان جينات العند والتحدي ظهرت الان كي تقهره 
اغتاظ وجز علي أسنانه قائلا 
انزلي ياست الستات خلينا نخلص 
نفخت خديها ونزلت بسرعه واغلقت الباب پعنف 
فشهق قائلا انتي ياغبيه مابراحه 
لارا ماشي يايوسف هتشوف مين الغبيه 
بس ايه المكان هنا تحفه اخر حاجه 
اقترب منها وضربها بخفه علي رأسها قائلا 
ياريت نكون فهمنا بقي 
رايحين فين 
لارا بغباء اقتربت منه قائله رايحين فين ياسوفا 
أخذها من يدها قائلا پقهر سوفا سوفا 
تعالي يختي تعالي 
ضحكت قائله مابراحه ياشبح هتوقعني الله 
بينما هو لم يكترث لها 
وأخذ يسحبها خلفه الي ان 
ثنت كاحلها فصړخت بۏجع 
توقف وكانه استوعب الان 
يوسف پخوف عليها لارا حبيبيتي ايه اللي حصل 
لارا بغيظ هيكون ايه ياغبي انت 
رجلي
اتلوحت من شدك فيا زي الجاموسه 
وبنواااح
اه يارجلي ياني 
نظر لها بغيظ وقال لسانك دا عاوز قطعه 
لارا پبكاء اقطعه ياخويا اقطعه مانت مش غرمان حاجه 
كسرتلي رجلي وهبقي عارجه وهتقصلي لسانه وابقي بكمه 
system codeadautoadsعااااااا 
لم يحتمل صرخاتها  
واستقاام حاملا اياها 
متمتما بغيظ خربيت الي يفاجئك ياشيخه 
دست رأسها بصدره تستنشق رائحته التي ورغم كل أفعاله تعشقها 
ذلك الغبي لو ترك كل شئ يمشي بطبيعته لكانت عشقته من غير شئ 
system codeadautoadsذلك الوسيم زوجها وكم تشعر بالفخر 
ولكنه لابد وأن يعاني الامرين حتي تسامحه 
لم ولن تكون تلك الفتاه المقهوره ابدا 
لن تصبح مثل هؤلاء 
من خططت لهم حياتهم ويعيشون علي الهامش فقط 
أحست بتوقف قدمه عن السير 
system codeadautoadsورفعت وجههاأخيرا وجدت نفسها 
باحدي اليخوت وأمامها البحر 
شهقت من جمال المنظر والزينه وطاوله الطعام المزينه بطريقه خرافيه 
أنزلها يوسف بهدوء وهمس بجانب اذنها 
عجبتك المفاجأه يالولا 
همسه بأذنيها بتلك الطريقه لا تساعدها أبدا 
ان تنفذ أيا مما خططت له 
كيف تكون بمنتهي الجحود وتنكر جمال مفاجأته 
دار مخها قليلا وقررت ان تؤجل مقالب اليوم الي الغد وتستمع بتلك الليله الساحره اليست من حقها ان تحتفظ بذكريات لتلك الليله كما يسموها ليله العمر 
اذن ستخلدها بأجمل الذكريات ستطلق لنفسها العنان تلك الليله 
لا تنكر انها منذ رأته تلك الليله بمنزل جدها وهي تفكر به حتي حينما اتت ذلك اليوم لتمكث يوما عندهم فوجئت بأليس وحالتها واضطرت ان تبيت يومين متتاليين وفي اليومين كانت تلاحظ نظراته المعجبه ولكنها كانت تتجاهلها 
بالرغم من تبادلها معه بنفس الشعور لو لم يكون تزوجها غدرا لكانت أسعد نساء الارض 
أفاقت من شرودها علي همسه 
يوسف لارا سكتي ليه وبحزن أكمل  
شكل مفاجأتي معجبتكيش 
استدارت له وبجرأه وضعت يديها علي كتفيه 
وقالت بسعاده وحماس لم تستطع اخفاؤها 
فهي بالاخير  
مازالت طفله 
الله ياسوفا دا تحفه مش حلو بس 
وضع يده علي خصرها وابتلع ريقه من جرأتها وقربها له 
هامسا ببحه بجد يالولا عجبتك 
أومأت له وقالت حلوه أوي يايوسف انت عملت كل
دا عشاني انا 
يوسف بهيام طبعا وأعمل اكتر من كدا  
عشان خاطر لولتي انا  
بصي بقي 
الاسبوع دا كله بتاعك وقررت ان احنا نقضيه هنا عاليخت انتي تؤمري وانا انفذ اي مكان حبه تروحي فيه 
لارا بسعاده ولم تهتم لكلماته ضحكت بصوت مرتفع وقبلته من خده مسرعه قائلا 
أحلي يوسف دا ولا ايه 
أحبك بقي والله 
يعلم انها قالتها بعفويه ولكن قلبه اللعېن من يتحكم به 
ولم يمنعه من التحليق عاليا 
تنهد بحب وسحب يدها برقه بعدما امرها ان تتخلص من ذلك الحذاء اللعېن 
وبسعاده خلعته وألقته داخل المياه 
يوسف بضحكه مرتفعه خطفت قلبها 
مجنونه والله مجنونه 
لارا عاااا 
يوسف أحلي مجنونه في الدنيا 
سحب لها كرسيها وأجلسها 
واستدار هو وجلس أمامها قائلا 
أحلي عشا لاحلي لارا 
لارا بسعاده والله مېته من الجوع 
وشرعت بتناول طعامها بسعاده تحت نظراته العاشقه لها 
بعد فتره كانت تقف تمسك عجله القياده وهو خلفها يعلمها كيف تقود اليخت بسعاده ظاهره عليهم الاثنان 
يوسف بحب ها ياستي فهمتي
تم نسخ الرابط