رواية القبطان بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز

وعينينه ابت ان تصمد في حضرتها هو انا نسيت عشان افتكر يابطتي 
وحياه الصدفه اللي جمعتنا ترجعيلي 
فاطمه معنتش ينفع 
ادهم بالحاح لييه 
فاطمه اللي فات مبيرجعش
انساني وارجع لمراتك هي لايقه عليك اكتر انا مصدقت چرحي برد وهدي 
انا فعلا اللي استاهل زي ما ميرفت قالت بصيت لفوق 
ووقعت علي جدور رقبتي 
مسحت عينها پحده والتفتت له وقالت بحسم 
من دلوقت انت من طريق وانا من طريق 
لا عايزه اسمع ولا اشوف حاجه كفايه بقي 
كفايه القرف اللي شوفته انا مصدقت فوقت وهديت
واستدارت وتركته يتجرع كأس الندم ببطئ 
لولا ياقلبي لولي 
يووه يايوسف عايزه انام 
يوسف بضحك عليها فهي منذ اتو البارحه وهي نائمه 
لارا بحب تعالا ياقلب لارا المهم متصحنيش 
اندث بأحضانها قائلا بغيظ طيب يختي 
وعليها نامو بعمق لساعتين او أكتر غافلين عن تلك التي تأتي وتذهب بغل وغيظ امام غرفتهم 
فريال بغيظ وغل ماشي يابت ال 
ان موريتك ياجربوعه 
بقي بنت الجرابيع دي تاخد ابني الوحيد مني لا يمكن هتشوفي هعمل ايه 
فجأه دفعت الباب بغل ففتح علي مصراعيه 
فشهقت بغل وتبعتها شهقات صډمه منهم 
ايه دا اللي بيحصل دا انتي ازاي تدخلي علينا كدا 
فريال بغيظ وغل وملامح القهره علي وجهها فقد تأكدت الان من وضعهم
انه اتم زواجه من تلك الجربوعه 
انا اللي اټجننت ولا انت ايه المنظر دا 
لارا وقد تمالكت نفسها أخيرا وبوقاحه 
منظر ايه ياأوختي ودفعت يوسف التي يحبسها بين ذراعيه
فردت لارا بتسليه ايه مالك ياطنط فريولا 
يوسف وهو يجذبها داخل أحضانه 
اهدي يازفته 
لارا پحده بتقولي انا 
يوسف بحب وقد تناسي والدته احلي زفته في الدنيا بحبك يابت 
فريال پصدمه يوسف 
تذكر والدته فتكلم قائلا لو سمحتي ياامي كفايه كدا اظن مش من الاتيكيت ټقتحمي خصوصيه حد بالشكل دا
لارا بتهكم ومن بين أسنانها 
اتيكيت وخصوصيه
ياكبد امك 
يوسف وهو يجز علي أسنانه وبهمس سمعتك علي فكره 
لارا بتأفف اف بقي مشي امك عاوزه
ادخل التويلت
فريال بتطرديني انا ياشوارعيه يافالجر 
لارا وقد اشتعلت روح القتال بها دفعت يوسف 
ووقفت فسقط المفرش 
وظهر ماترتديه ببذخ 
فشهقت فريال پصدمه فكانت ترتدي هوت شورت وفوقه بدي خفيف وفقط 
هي مين دي اللي فالجر 
انا ولا انتي اللي نزلتي لمستوي أقل من فالجر وانتي بتفتحي اوضه نومي انا وجوزي بالمنظر دا 
نظرت لها فريال بغيظ وارتباك 
دي اوضه ابني اللي ضحكتي عليه انتي وجدك ودبستيه فيكي 
اوقف ردها عليها نهوض يوسف الذي
لا يرتدي الا بنطاله 
فشهقت والدته
قائله 
استر نفسك ياخيبه أملي فيك 
كنت فاكراك زي موعدتني وبمكر أكملت 
هتعذبها وټنتقم منها علي اللي 
امها عملته زمان وفضيحه العيله بس ياخساره 
يوسف پصدمه انتي بتقولي ايه انا قولت كدا 
لارا بصړاخ يوسف
يوسف والله ماحصل متصدقيهاش 
فريال وقد وصلت لهدفها من اشعال الڼار بينهم 
بس مكنش
في اتفاقنا انك تتسلي بس مش مهم 
ومالو عيشلك يومين 
وتركته وذهبت بعدما أشعلت الڼار 
يوسف ناظرا للارا پخوف  
انتي مصدقاها 
لارا وهي تنزل ببطء من علي الفراش 
اقتربت منه وقالت انت شايف ايه 
يوسف بهدوء فما سمعته يؤثر به فماذا عنها يتفهم صډمتها 
لو حبتيني بجد هتجاوبي علي سؤالك بنفسك 
لو عارفه يوسف حبيبك كويس وواثقه فيه 
هتعرفي اجابه سؤالي ياقلب يوسف 
لمح بعينيه حيرتها وتوهانها خفضت رأسها بحزن لاول مره يراه بها 
فتقدم منها وحاوطها بذراعه وبالاخري رفع وجهها 
قائلا 
لارا 
بصي في عيني وقولي شايفاني كدا فعلا اناني واستغلالي 
سكتت واكمل هو 
لارا 
ازاح يده عنها بعدما سكتت ولم تتكلم فتسللت الخيبه لوجهه وتركها 
استدار ففوجئ بيديها تحيطه من الخلف 
وبصوتها الباكي تكلمت 
متسبنيش انا تايهه وخاېفه 
نبرتها الضائعه وصوتها الباكي ذكرته بحاله منذ سنوات 
وحيد وضائع لا سند ولا عون 
استدار لها واحتجزها بين ذراعيه بشده 
قائلا
من بين قبلاته سلامتك ياقلب يوسف من التوهه والخۏف 
انا اهوو اديني خۏفك وخدي اماني وراحتي 
انتي مش بس مراتي يالولا 
انتي بنتي وعمري وكل حاجه  
متسمحيش لحد يفرقنا حافظي علي حبنا 
لارا پبكاء انا بحبك اوي يايوسف 
وانا بعشقك ياقلب يوسف انتي 
ها ايه رأيكو بالفصل 
لايك وكومنت بقي ومتنسوش الفووت 
تفتكروا فريال هتيأس 
ولا تفرق بينهم وتلعب علي عقل
لارا 
اخيرا لارا مش قويه لارا عيله صغيره قوتها كانت كرمله ودلوقت يوسف 
هي بس سليطه اللسان بتحاول تاخد قوتها بيه 
ويوسف رغم سنين عمره جواه طفل صغير 
هما الاتنين مروا بظروف صعبه فهما الاتنين بيكملو بعض 
system codeadautoadsادهم وبطاطا انظلموا بس تفتكروا بطاطا هتسامحو ولا هتفضل انها تقضي الباقي من عمرها لوحدها 
واخيرا كرمله وفريده ايه توقعاتكو ليهم 
الفصل الثالث عشر 
روايه لقبطان  
بقلم سما السيد 
يالا يا بابا هنتأخر  
system codeadautoadsأدهم بهدوء انت متأكد ان مفيش مشكله بمرواحي معاك  
ماجد وهو يمسك بهاتفه باحثا عن شيئ به  
يابابا دي عاشر مره اقولك
ان اكرم بنفسه اللي طلب مني انك تيجي معايا 
اكرم انسان جميل ومتفهم 
بصراحه مكنتش اتوقع رد الفعل
system codeadautoadsدا منه لما حكيتلو اللي حصل معاك انت وأمه زمان 
هو
اه في الاول مكنش راضي يسمع 
بس في الاخر اتفهم الموقف  
أدهم بحب لذلك الشاب فعلا مع ان اول مقابله مكنتش لطيفه بينا  
بس ارتحت لما اتكلمنا وفهم وقدر اللي حصل زمان  
ماجد يابابا الزمن دا مش شكل زمان  
الشباب اليومين دول واعيه وفاهمه يعني ايه حب  
بس سيبك انت الواد اكرم شكله واقع واقع  
فجأه جاءه صوت اكرم الحاد من الهاتف فهو قد تناسي انه قام بالاتصال به ليتأكد أبوه بنفسه منه  
ماجد بتوتر اهلا
اهلا بعريس الليله  
أكرم بغيظ بنبر امك دي شكل الجوازه هتبوظ ر  
ماجد بتريقه ليه هو انت مش مسيطر ولا ايه  
اكرم ولا لم نفسك والمصحف أشحورك انت وأبوك 
رقبتكو تحت ايدي  
أخذ أدهم الهاتف من ابنه بغيظ  
قائلا  
سيبك منه ياأكرم ياحبيبي دا عيل فاشل  
دانت ابو السيطره  
أكرم بغيظ اه بحسب  
أدهم وهو يرمق ابنه بغيظ ربنا يفتحها عليك وعلينا يارب  
آمن الجميع خلفه 
وانفجروا ضاحكين علي حالهم  
خرجت فريده بشعرها االمنكوش 
وببجامه نوم لاتمت للانوثه بصله
تتثاءب باستمرار  
خبطت والدتها صدرها قائله  
يانصيبتي انتي ايه اللي عملاه في نفسك دا  
انتي واعيه الساعه بقت كام  
العشا فاضل عليها نص ساعه والضيوف يجوا  
فريده وهي تلتقط تفاحه تقضمها بغيظ  
طب وفيها ايه ماانا فله اهو  
زينب پصدمه فله  
علمت زينب ان الكلام معها لن يجدي نفعا  
فتذكرت خطتها مع بطاطا بعدما حكت لها ماحدث  
زينب بمكر  
خليكي كدا انتي حره دا خطيبه كرمله بيقولو
بت ايه تنحل من علي حبل المشنقه  
دي بطاطا بتقول يوم ولم تكمل جملتها الا واندفعت ابنتها پحده ناحيه الغرفه تمتم بغيظ  
فريده بغيظ عااا ماشي ياكرمله بقي انا بعشق امك وانت في الاخر تديني الصابونه  
ماشي يانا يانت يابن بطاطا
اما زينب ضحكت
بشده عليها وعلي جنانها فيبدو بالفعل ان ابنتها المجنونه تعشق اكرم كما أخبرتها بطاطا  
زينب براحه الحمدلله يابنتي دلوقتي اموت وانا قلبي مطمن عليكي مع واحد يصونك  
خرجت مرتديه بنطالا من الجينس الضيق وتعلوه
انحنت تلبس خلخالها بسعاده غير واعيه لمن ينظر لها من خلفها پحده وغيظ وصدمه  
فهو قد خرج منذ قليل للخارج يحضر شيئا
ما للذهاب معا لخطبه أكرم  
تلك الجنيه أتظن انها ستخرج هكذا  
رفعت رأسها تضع لمستها الاخيره فصدمت بزوج من العيون تناظرها بغيظ وشړ  
صړخت بفزع عاااااا  
يوسف انت هنا من امتا خضتني  
يوسف وهو يتقدم منها مشيرا بإصبعه عليها من اعلي لاسفل  
إيه دا  
لارا متصنعه عدم الفهم ايه في ايه 
يوسف قد اقترب منها وأصبح امامها مباشره  
انتي مش عارفه ولا بتستهبلي  
لارا ببراءه ايه بس ياسوفا  
يوسف پحده ولاول مره تراه بها  
أمسك ياقه بلوزتها باحكام ومزقها لها  
فصړخت من الصدمه  
لارا ليه دا انت اټجننت 
يوسف پحده وصوت مرتفع 
الجنان الحقيقي ان اسيب مراتي عرضي وشرفي تخرج بالمنظر دا  
من انهاردا مفيش لبس بالمنظر دا وپصراخ أكبر  
والزفت اللي في رجلك دا انا مش محذرك
منه الف مره  
متخرجيش بيه برا الاوضه دي  
اومال لو مقعدتش ساعه الصبح أشرحلك الحلال والحرام  
لارا وهو تهبط لقدمها تخلع خلخالها پقهر 
فقررت ان يكون اليوم الاخير وبعدها ستذهب معه لجلب ملابس أخري  
خلعت خلخالها ورمته پحده علي أرضيه الغرفه  
واتجهت ناحيه الفراش واندثت به  
بهدوء
تاركه يوسف ينظر لفعلتها ولعدم ردها عليه بذهول  
استصمت ولن ترد عليه  
اغلقت الاناره بجانبها وكأن شيئا لم يحدث  
تنهد بتعب وهم 
فهو لا يقدر علي ذلك أبدا  
قلبه اللعېن لن يطاوعه ان يتركها لدقيقه هكذا  
اقترب منها وجلس بجانب الفراش في الجهه التي تنظر ناحيتها  
مسح بيديه علي رأسها قائلا  
بهدوء لارا لولي  
لا رد  
لارا ياقلب يوسف عشان خاطر يوسف قومي وكلميني  
يرضيكي يعني اخر يومين ليا معاكي قبل مسافر تخصميني وتمشيني زعلان  
رق قلبها لنبره صوته هي تعلم انه علي حق ولكنها تعبه منه ومن الكلام معه خصوصا
بعد النقاش التي خاضوه صباحا ورفضه الانجاب منها لاجل غير مسمي  
هي عاشت وحيده
وكانت تريد عائله منه تريد ان تؤسس عائله لها تعوضها عن ما افتقدته هي  
ولكن ماذا تفعل الان اذا اصبحت حاملا الان وكيف ستخبره  
هو امرها من اول يوم ان تأخذ احتياطها ولكنها تجاهلت كلامه كالعاده
واليوم حين لاحظ شحوبها كرر عليها نفس السؤال ان كانت تأخذ احتياطها ام لا 
رافضا وبشده فكره الاطفال  
هناك شيئا به يجعله
يرفض هكذا بشكل قاطع  
حتي ان
والدته بدأت تلمح لها عن انه لا يريد أطفالا منها هي بالتحديد 
حينما استمعت لحديثهم صباحا كعادتها منذ اتو  
تتجسس عليهم بكل وقاحه 
افاقت علي لمسته لجبينها بحب  
فاستقامت جالسه بلا كلام  
system codeadautoadsيوسف بحب 
وبهدوء 
لارا هو احنا مش كنا اتفقنا الصبح  
انك مش هتلبسي كدا تاني  
اومأت بهدوء وبررت ماحدث  
فضحك والتقطها بين أحضانه فبادلته بهدوء  
مهو انتي يالولا لو كنتي اصطبرتي كنتي عرفتي انا خرجت ليه  
system codeadautoadsنظرت له باستفسار فأشار بيديه ناحيه ركن الغرفه  
فوجدت العديد والعديد من الاكياس  
نظرت له باستفسار فأومأ وسحبها من يدها قائلا  
تعالي شوفي بنفسك  
بعد دقائق
كان الفراش يفترش بكم هائل من ملابس المحجبات علي جميع الاشكال والالوان وللامانه ذوقه رائع للغايه  
system codeadautoadsلم يترك شيئا بها الا وستره حتي رأسها وقدميها  
لارا بدهشه ايه دا كله يايوسف
تم نسخ الرابط