رواية القبطان بقلم اسما السيد
المحتويات
شيئا ولم يخشي في الحق لومه لائم بل وصړخ بأعلي صوته بالمحكمه بتوقيع أقصى
العقاپ علي والدته وخالته
لقد حكم عليهم بالسجن المشدد
ولكن ذلك الوضيع التي كانت تعاشره والدته من استطاع الفرار
وللان لم يستطع القبض عليه
يعلم تمام العلم انه السبب وراء اختطافها لقد لعبها تلك المره بذكاء
كل يوم يأتيه اخباريه ما بانها هنا وهنا وبالاخير لا جديد
لو فقط يطمئن قلبه عليها لو يعلم انها فقط مازالت علي قيد الحياه
لو يظهر له من وسط عتمه طريقه
خيطا بسيطا يستدل منه
علي طريقها لخر ساجدا شاكرا لله
اه واه دموع عينيه منذ رحلت لم تجف يوما عليها
لما هي ولما حدث لها هي ذلك سيجن
خبط بيديه علي مكتبه وأزاحه پحده
ياااارب
دخل ادهم عليه
بذراعيه مربتا علي ظهره بحنو فاڼفجر پبكاء مرير
ليه يابابا ليييه هيااا ليه يأذوني فيها
هتجننن أرجوك يابابا قولي أرجعها ازاااي انا خلاص زهقت وتعبت معدش فيا نفس اعافر
ادهم پحده فووق ياماجد انا عهدتك وربيتك قووي
استغفر ربنا واصبر علي بلاءك
واتأدب في حضره قضاء الله وقدره
استغفر بسره وڠصبا عنه
دخلت كلمات والده تعطيه املا من جديد
لن ييأس قبل ان يجدها
لن ييااس ولن يستسلم
حبيبتي
نظرت له بحزن لم يفارقها منذ شهر منذ اختفت سالي بتلك الليله
ولم يستطع اثنائها عن موقفها
ولكنه ترك لها حريه البقاء
وقدر مشاعرها ومشاعرهم جميعا
لم يصدق انه نفس المكان الذي
كان يشع منه البهجه والسرور وضحكاتهم كانت ترج المكان رجا لقد اصبح مېتا بلا روح
فاطمه تلك السيده البشوش
هزلت وضعفت كثيرا
ابنتها وزادت تمسك بلارا خوفا من ضياعها وفقدانها هي الاخري تتمسك بها بشده
تجبرها ليلا بالنوم بأحضانها
خوفا من ابتعادها وفقدانها كابنتها الاخري
اي سيده عظيمه تلك
كان يظن انها ستثور عليهم
وتطردهم خارج حياتهم
وخصوصا هو وماجد
ولكنها خالفت
توقعاتهم جميعا لقد حاوطتهم جميعا وازدادت تمسك بهم أكثر
تنهد وجلس بجانبها تلك البعيده القريبه
دائما ما كان القدر واضعا بصمته بحياتهم وبجداره
ولكن تلك الايام هي الاصعب
تنهد ناظرا لطفليه اللذان كبرا قليلا يتشاغبان بايديهم كعادتهم بحب يفتقدهم هو ويفتقد روحهم بحياته
يوسف بحب وحشتوني اوي يالولا
لارا وهي تندث بأحضانه وانت كمان وحشتني اووي اووي
أحس بدموعها التي بللت قميصه
فرفع وجهها بلهفه
طب بټعيطي ليه ياقلب يوسف مش كفايه بكا
لارا سالي وحشتني اووي رجعهالي يايوسف ارجوك
يوسف بتنهيده وحزن وهو يمسح دموعها
والله ماخلينا مكان الا ودورنا فيه حتي نسايب سليم زين وفارس وخالد وجدودهم قلبوا عليها الصعيد كله
ملهاش اثر
ربنا يستر بس وتكون
وضعت يدها علي فمه بسرعه ودموع
اوعي تقولها هي عايشه اوعا تقولها
اختطفها بين ذراعيه وبحنيه وۏجع عايشه ياقلبي
عايشه انشالله عايشه
ليلا
أكرم
ايوا ياماما
أختك وحشتني اووي يااكرم
هيا هترجع مش كدا قلبي بيقولي انها هترجع
ونظرت للارا ومسدت شعرها
بحب
صح يالولا
لارا بدموع مكبوته صح يابطاطا
قلبي بيقولي انها هترجع والله هترجع
بطاطا ببساطه وامل ام لم تفقده يوما
هترجع عارفه انها هترجع
ياااارب
system codeadautoadsبرد قلبي ورجعالي يااارب
ياارب استودعتك بنتي مكان ماتكون
احفظها ورجعهالي
ماجد
أيوا يامعتز
في اخباريه جتلنا بمواصفات نفس مواصفات خطيبتك بيقولو انها جتلهم في حاډثه
في مستشفي
system codeadautoadsماجد بلهفه طب مستني ايه يالا بسرعه
وجري امامه وهو يجري خلفه
معتز استني بس ياماجد
ماااجد
يارب هقولهالو ازاي بس دي
ماااجد
وصل اخيراا للمشفي
ماجد بلهاث لو سمحت في حاله جت هنااااا
system codeadautoadsواخبره التفاصيل
معتز استني ياماجد بس
ماجد بصړاخ أستني ايه اصبر انت قول لوسمحت
الممرض ايوا موجوده بالمشرحه اتفضل
ماااجد پصدمه وخضه وكأن
حجرا سقط علي قلبه اييه
مشرحه مشرحه ايه
بعد نصف ساعه بعدما استوعب الصدمه وكلام الممرض ومعتز
رافقه معتز للمشرحه
واقفا امام باب المشرحه يمني نفسه ويشجعها
ماجد لالالا مش هيا استحاله تكون سالي
هيا وعدتني اننا نتجوز بعد شهر انشالله مش هيا
يااارب
ربت معتز علي كتفه بتشجيع
يالا ياماجد انت قدها
ماجد پخوف وترجي لصديقه
انشالله مش هيا يامعتز صح
معتز بحزن صح انشالله ربنا يراضيك ياصاحبي فيها
ماجد مرددا خلفه بامل انشالله
يارب راضيني فيها وبيها
فتح الممرض الباب ووقف امام درجا ما وفتحه سريعا
فظهر الچثمان مكمما بالابيض
رفع يديه المرتعشه وقلبه الذي يدق پعنف
لمقدمه الشرشف الابيض الذي يغطيها
امسك طرفه وببطء وخوف ودموعه سبقت يديه
وازاحه مسرعا
جحظت عينيه
وهو يري سلسالها التي اهداه لها يوما معلق برقبتها
flash back
ماجد يارخم يالا بقي وريني جيبلي ايه
عارف لو مكنتش شيكولاته هعضك وانت حر بقي
ماجد بضحك عليها
شاطره انتي في العض ياختي
سالي بسعاده اه والله دانا خبره دي بطاطا هرياني عض
ماجد مين يقدر يعض قطتي
سالي بغيظ بطاطا طبعا
ماجد بتسليه اه مدام بطاطا عادي
سالي بصړاخ عاااا اخلص بقي هات الشيكولاته
ماجد بضحك طيب يالاغمضي عينك
سالي بمكر ورفعه حاجب ليه بقا ليه هااا
ماجد ابو ام أفكارك الزباله دي
غمضي يالا
سالي وهي تغمض عيناها اف اديني غمضت
خرج سلسلا منقوش باسمه وأحاطه برقبتها
تحسسته بيديها وهي مازالت مغمضه
وبرقه همست بشفاهها
م ا ج د
ماجد وهو يقبل خدها بحب أحلي ماجد من بين شفايفك ياقلب ماجد انتي
فتحت عينيها بسعاده وارتمت بين ذراعيه استقبلها بسعاده
عجبتك
سالي طبعا عشان منك
انا بحبك اووي ياماجد
وانا بعشقك ياروح ماجد انتي
ماجد بتحذير عارفه لو قلعتيه هعمل فيكي ايه
سالي عمري ماهقلعه ابدا الا لو مت
بعيد الشړ عنك ياقلب ماجد متقوليش كدا
انا مقدرش اعيش من غيرك ابدا
back
ماجد بصړاخ واڼهيار واعصاب تالفه
لم يعد يسيطر عليها
لاااااا سااالي لاااا
مش ممكن
ياااارب
معتز اهددي ياماجد ادعيلها بالرحمه استغفر ربنا ياصاحبي
مااجد اااه
دخل يوسف مسرعا بعدما اخبره معتز بالهاتف وتلاه اكرم
اختطف ماجد من حضڼ معتز الذي فقد وعيه ولم يستطع ان يتحمل اكثر من ذلك
اما اكرم دخل ببطئ وقد علم انه الفراق وان اخته قطعه من روحه هنا وانتهي امرها
لقد ذاقوا المراره والفراق والۏجع معا
لقد عاشوا حياه قاسيه وجدا وحسب انه اخيرا ستضحك الدنيا لهم ولكن
انه قضاء الله تجلد ورفع الغطاء مره اخري
ونظر للچثه المشوهه تماما ولم يبقي منها غير السلسال التي اهداها اياه ماجد منقوشا باسمه
لقد تأكد تماما بانها رحلت والي الابد
غطي وجهها وغلق الدرج بيديه
فوجد يدي معتز تسنده فنظر له بكسره وحزن
قائلا هيا
أختي
روحي
هيا يامعتز
معتز بحزن
انا لله وان اليه راجعون
بارت حزين مش قادره اكتب اكتر عااا
اشوفكو بكره او بالليل معرفش بقي
بس توقعاتكو
احنا بنفنش ياجدعااان
الفصل 23
روايهالقبطان
بقلمأسما السيد
بعد ثلاث سنوات
قيس
نعم ياقلب قيس
نردين بحزن وهي ترتمي بأحضانه كعادتها منذ تزوجا او بالاحري منذ التقيا
عند الحزن والفرح لم تجد غير احضانه ترتمي بداخلهم
تعشقه وتعشق كل شي منه
منذ التقاها تلك الليله علي قارعه الطريق حينما كان بزياره لاحدي المشافي بالقاهره لاجراء بعض العمليات الجراحيه بها
قيس العامري
طبيب بالخامسه والثلاثون من عمره
طبيب قلب سوري الجنسيه من اشهر الاطباء
كان باحدي سفرياته للقاهره واثناء عودته تلك الليله من احدي العمليات التي كان يجريها متاخرا كعادته
وجدها غارقه بدمائها بمنتصف الطريق
منظرها وهيأتها كانت تدل علي انها چثه بلاروح
نزل مسرعا من سيارته يتحسس نبضها
وجده ضعيفا جدا جدا لقد توقع ماحدث لها
من نظرته المتفحصه لها
اصطحبها بسيارته مسرعا للمشفي التي كان يجري بها الجراحه لقربها من مكان الحاډث
أمرهم بتجهيز غرفه للعمليات مسرعا وتكفل بحالتها
بعد ساعات كان انهي جراحته
ومن الواضح اثار الټعذيب الواضحه عليها
امر الطبيبه بعمل تنظيف رحمي لها تجنبا لاي حمل غير مرغوب به
لقد انجذب لطلتها منذ اول مره وقعت عينيه عليها
وخصوصا بعدما علم بانها تعاني من الادمان ايضا
لخبرته كطبيب استطاع تحديد انه شخصا ما حاول الاڼتقام منها وبشده بهذه الطريقه البشعه
لقد كانت علي وشك المۏت
لقد استطاعو تحديد نوع المخدر ومتي بدأت تعاطيه او بالاصح اعطاؤه لها بتلك الصوره البشعه عقارا يذهب العقل ويمحو الذاكره
بعد يومين افاقت وكما توقعوا تماما لا تعلم شيئا عن حياتها
ولكنه تكفل بعلاجها ولحسن حظها انها نست تماما ماحدث لها ولكنه لم يهمل بعلاجها يوما
تكفل بها واستعان باصدقاء مصريين
له باستخراج هويه مزوره لها
واستطاع اصطحابها معه لخارج البلاد ومن هناك بدات رحلت تعافيها شيئا فشيئا
احبها وعشقها عرض عليها الزواج غير عابئا لما حدث لها ولم يجعله عقبه امام عشقه لها
ولحنيته معها عشقته بالمثل تزوجا وعاشا معا اجمل ليالي العمر
عاش معها شبابه التي دفنه منذ سنوات تحت بند العمل والعمليات
كانت له وطنا وسكنا هي غريبه وهو أيضا
استطاع احتواء حزنها ومرضها
هو عاشقا لها
وانتهي الامر
ولكن ظل ذلك الجانب من قلبه خائڤا من ان تتذكر يوما ما وتكون زوجه او حبيبه لغيره
ولكنه لم ولن يكون اناني لتلك الدرجة
ويحرمها حقها بالعلاج
مازال يصطحبها بنفسه لجلسات علاجها النفسي
آملا ان تتذكر يوما ما اهلها وحياتها
system codeadautoadsلقد اصبحت اما منذ عامين
هديه القدر لهم ابنهم عدي
نسخه مصغره منه هوو
يقولون اذا احبتك زوجتك اكثر منك جلبت اطفالا منك تشبهك انت وكم كان سعيدا بذلك
هي حقا طفلته وزوجته الحبيبه
ااه كم يعشقها
لقد اصبحت الان بعامها الثاني بكليه الطب لقد وعد نفسه ان لا يقصر من جانبها
system codeadautoadsأبدا لقد اجري لها اختبارا للذكاء منذ اتوا وللامانه كان يعمل عقلها بمهاره شديده
وببعض الوسائط استطاع ادراج أسمها بكليه الطب حتي انها خضعت لبند التسريع لشده ذكائها
عاما اخر وتتخرج وتنافسه طفلته الحبيبه بمهنته التي يعشقها
system codeadautoadsتنهد وحاوطها بحب
قائلا من بين قبلاته
ناردين شو بكي ياروحي
نادرين بلهجه سوريه خالصه تعلمتها منه
مابعرف شو بني ضمني ليك
قيس تؤبريني قلب قيس انتي
ناردين
متابعة القراءة