رواية القبطان بقلم اسما السيد
المحتويات
بالجامعه متزعليش يالارا هو كدا قليل البخت بيلاقي العظم مش عارفه فين
رد أحمد
عربي مصري أخر بيلاقيه في الكرشه
ردت سلينا ايوا هي دي
بس متقلقيش يالولا
مكان متكوني هنيجي وراكي
لارا بسعاده بجد
نطق الجميع جد الجد
لارا وهي تفتح ذراعيها بسعاده
هو دا وضربوا كفوفهم بسعاده
هم مجموعه من الشباب المصريين
أحبتهم وأحبوها
ومع قرار يوسف الظالم في نظرها
قرروا ان يساندوها
بباريس
عاصمه الحب
أليس
هممم
أليس ياكسلانه هتفضلي نايمه طول اليوم
فتحت عينيها شيئا فشيئا وبابتسامه
صباح الخير
فارس بحب صباح ايه قولي مساء الخير
أليس تعبانه اوي يافارس
سلامتك من التعب ياقلب فارس
وبهمس أخبرها
وحشتيني جدا خالص يعني
اليس بدلع وانت وحشتني جدا جدا يعني
فارس طب ايه
أليس بضحك إيه
أنا جعانه وعاوزه اخرج
فارس ساحبا اياها اسفل الفراش
هو انا مقلتلكيش
اليس لا
فارس اخص عليا
ضحكت وضحك هو
غامزا لها قائلا
هو دا
وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح
فارس ياجماعه خلاص عيشته ارتاحت وبيقضي شهر العسل بباريس
يالا اللي علي علي
صباحا بفيلا ادهم الجديده
حيث يعيش هو وماجد
لقد صممها ادهم علي هيئه ادوار آملا ان يجمع شمل عائلته يوما ما
باليوم التي يجتمعون بها كعائله واحده
فالفيلا مكونه من ثلاث طوابق
الطابق الاول
خصصه له ولفاطمه
والثاني لماجد وسالي
والثالث لابنته داليدا
البعيده الغائبه آملا ان تحن يوما وتأتي اليه
تنهد متذكرا ابنته الحبيبه لقد كانت بصغرها أحن عليه من أخيها
حتي اصبحت تجاريها بكل شئ
تنهد داعيا لها بالهدايه
وراحه البال وان يجتمع شمل عائلته
يوما من الايام
وكان الله استجاب دعائه
أفاق علي جرس المنزل
فتحت
الخادمه أهلا مين حضرتك
داليدا أنا داليدا اخت ماجد عاوزه بابا
أهلا ياهانم اتفضلي أدهم بيه جوه
دخلت باتجاه الصالون حيث يجلس ابيها
كان جالسا كعادته بيده فنجان قهوته وجريدته الصباحيه
يحل الكلمات المتقاطعه
انتبه لخطوات كعب ما
رفع رأسه وجدها هي
ابنته الحبيبه
دق قلبه لمرآها فهو منذ عام كامل لم يرها
منذ طلق والدتها
نظر لها وجد وجهها يحاكي قصه حزينه
ذكرته بأيامها الاولي وطفولتها
حينما كانت تزعل تعبس بوجهها بضيق
وتمد شفافها كبوز البطه
لاحظ دموعها التي أغرقت وجهها
وكأي اب لا يستطيع ان يري دموع ابنته وضع الفنجان بجانب والجريده بجانب
فتح ذراعيه لها
داليدا بابا سامحني يابابا
أنا أسفه والله أسفه
ادهم ششش متبكيش ياقلب بابا انتي
وانت كمان يابابا وحشتيني جدا
دخل ماجد بمرحه يخفف من التوتر
الله الله خېانه هنا وفي بيتي
مكنش العشم ياابو الادهيم
طب حبوني معاكو دانا زي ابنكو برده
رمقه ادهم بغيظ قائلا
ابعد يالا
ماجد بغيظ لا مش هبعد وادي قاعده
وأزاح داليدا قليلا وجلس بجانبه
لا مانا توأمها برده حبوني معاكو
داليدا بغيظ منه بارد اووي
ماجد لا يابت حوشي السخونيه اللي بتطل منك
ادهم بفرحه من عوده نقارهم معا
بس انت وهي تعالو انتو الاتنين في حضڼي وحشتوني اوووي
ربنا ما يفرق جمعتنا يارب
داليدا وماجد بنفس واحد
يااارب
يقف بشرفه غرفتها بعدما حجز تذاكر ذهاب بلاعوده
ناظرا للامام بشرود
يفكر بحاله وكيف اصبح بين ليله وضحاها
لقد عاش اسوأ سنه مرت عليه
خوفه من التجربه
وشعوره الدائم بأن ما فعله ابيه اثر به جعله يحرم نفسه من ان يعيش معها وابنائه اسعد لحظات حياته لطالماا كان يتخيلها ببطنها المنتفخه
كان يلح علي سليم دائما ان يرسل صورها له
ولكن الجبان كان يخشي منها
system codeadautoadsيعلم انه يحبها وېخاف عليها ويخشي حزنها
لطالما كان سليم اخا له ولها ولكن حينما يصبح الامر انحيازا فهو ينحاز لها هي وبشده
لذا كان ولاؤه لها هي
وهذا ما كان يغيظه منه
ولكنه وعلي الرغم من ذلك كان سعيدا
system codeadautoads مطمئنا انه يسد مكانه دائما
فرب اخ لم تلده امك
وعلي ذكر امه
يعلم ان عودتهم معا ستجلب الضغينه لقلب امه التي كانت أكثر من سعيده بهذا الانفصال
الا انه الان ومن موقعه هذا
اصبح شخصا اخر وجود اطفاله بجانبه ووجودها هي بحياته اكبر طاقه
system codeadautoadsابتسامه طفليه وملاغاتهم معا يساويان عنده
الدنيا ومافيها
يريد ان يقضي باقي حياته معها ومعهم
تنهد وجحظت عيناه وهو يراها تقفز قفزتها التي كانت تقفزها يوما ما وهي تركب خلف اكرم الموتور
قفذتها الذهبيه
كما تسميها تلك المجنونه لن تكبر أبدا
تنهد بيأس منها وقد ارتاح ضميره الان مما فعله معها وبها
هو هنا لن يسيطر عليها
اما هناك ببيتهم سيعيد تربيتها
من جديد بجانب اطفالها التي بدا تأثيرها الواضح يظهر عليهم
استدار فزعا من ركلها الباب بغيظ
عاااا
انت ياقبطان الزفت والندامه
يوسف پصدمه وغيظ مشيرا لنفسه دا انا
لارا پحده وهو في غيرك عااا
انت عاوز تضيعلي مستقبلي انا مش رايحه في حته
قد كلامك دا
لارا طبعا انا مش هنزل مصر
يوسف خلاص براحتك بس انا هنزل انا وعيالي
لارا پجنون نعم انت اټجننت متقدرش
هو كان حصل ايه يعني وبعدين الولاد علي اقامتي انا متقدرش
يوسف بضحك لا ياقطه غلطانه الولاد وانتي اقامتكو علي اقامتي انا واللي اقوله هينفذ وانتهينا
لارا وهي ټضرب الارض بقدمها ازاي
يوسف بشماته لهو انا مقلتلكيش مش جدك بالتوكيل الرسمي استسهل و ظبط اقامتكو عليا
يعني اللي بتعمليه دا ممنوش فايده
لارا عااااا
وثواني واشتغل عقلها بمكر
سكتت وسكت ينظر لسكوتها وما تخطط له
جلست علي الفراش ورفعت راسها له ببراءه
سوفا
يوسف وقد هبط قلبه بين قدميه من نبرتها
وبضعف رد عليها قائلا
قلب سوفا
رفعت يدها بدعوه ان يأتي اليها
بسرعه لبي ندائها ومن الواضح ان اللعبه أنقلبت عليها هي
فهي لا تريد حقا الشجار تريده هو
رفع لها وجهها بيديه قائلا
قلب سوفا
لارا بحب له وشوق يحسها ان ترتمي بأحضانه
سوفا انا زعلانه منك
يوسف بهمس
زعلانه مني انا ياقلب يوسف ليه
لارا عشان هتخليني اتخلي عن الدراسه والجامعه
يوسف بهدوء
ومن قالك كدا بقي
انا كلمت واحد اعرفه هيظبطلك ورقك في الجامعه مع أكرم وفريده
ايه رأيك بقي
لارا بدهشه بجد
يوسف
جد الجد ياقلب يوسف اضحكي بقي
ضحكت بسعاده فحاوطها بين يديه
قائلا بعشقك ياقلب يوسف انتي
لارا وهي بين احضانه ايوا كل بعقلي حلاوه
يوسف بضحك انا بردو ولا انتي يالولا
يوسف متذكرا ما حدث الان وصباحا
تعالي بقي هنا
لارا پخوف من نبره صوته ايه في إيه
يوسف پحده مين دول بقي اللي ركبتي معاهم وطرتي لا وجيالي بيهم دلوقت
لارا وهي تهب مسرعه الا انه أحكم الوثاق عليها
بيديه وقدميه
لارا يانهار فوحلقي انت مكلبش فيا ليه كدا
يوسف پحده انطقي
لارا مهوو مهوو
يوسف مهو ايه اخلصي
مهو انا خاېفه أقولك
يوسف ياشيخه
بصي بقي مهو انتي كدا كدا هتقولي فانجزي
لارا وهي تدعي الانصات
ايه دا
يوسف باهتمام ايه في ايه
لارا دا الولاد بيعيطوا سيبني اشوفهم
يوسف بعدما فهم ملعوبها تركها وفك وثاق قدميها ويديها
قائلا لا مدام الولاد قومي طبعا
وقفت مسرعه وقبل أن تخرج مسرعه كان اختطفها من خصرها حاملا اياها بيد واحد ورازعا اياها علي الفراش
لارا عااااا يامفتري
اعتلاها قائلا بتضحكي عليا يالارا
مفيش فايده فيكي المكر بيجري في دمك
ولاد ولاد ايه يالولا
دا حتي يوم ماربنا كرمني وخلفت عيال طلعو ورثين الجنان من امهم العيال قطعوا شعر بعض
جننوا أمي الشويه دول
لارا بغيظ وانا مالي متربي عيالك ياأخي
يوسف بمكر لا متقلقيش هربيهم وهربي امهم
لارا وهي ترفع حاجبها تقصد ايه
انا مش متربيه
ماشي يايوسف اغلط اغلط
يوسف وهو يقترب بوجهه منها
طب بذمتك في واحده متربيه تسيب جوزها حبيبها
اللي بيحبها وبيموت فيها
وتهرب وتعمل اللي عملتيه دا
أعمل فيكي ايه انا
لارا ببراءه وهي تحاوط عنقه
سوفا مانت اللي منعتني اني اروح المحاضره
ودول صحابي بركب معاهم كل يوم
يوسف بغيظ وهو يعتدل بجانبها
تركبي معاهم كل يوم
دا ايه البراءه دي تصدقي ظلمتك
وبالسرعه دي
صحبتيلي الجامعه كلها
لارا دول مصريين اتعرفت عليهم هنا
يوسف يافرحتي بس خلاص احنا هننزل مصر ودا قرار نهائي طيارتنا بعد اربع ساعات
لارا باستنكار يوسف بقي انت بتتكلم جد
يوسف جد الجد خلصنا
لارا وهي تقف اف منك ياأخي يارتني ماجيت
كنت سيبتك مقموص
كنت عايشه بحريه
يوسف وهو يعيدها بجانبه
سمعيني كدا بتبرطمي تقولي ايه
لارا مقلتش ياعنيا
يوسف بعدما احتجزها أسفله مره أخري
لارا يا حبيبتي يعجبني فيكي سفالتك اللي يوم عن يوم بتزيد
لارا ابعد يايوسف انت قهرني وغيظني
وانا هطق منك ابعد كدا والله اطفش وانت عرفني مجنونه
يوسف اخرسي يازفته
وبهمس اكمل اخرسي خالص
مفيش ډم
لارا بعدما سرحت بنظرته
هااا
يوسف بحب هااا ايه بس
لارا اوعي يايوسف انت نسيت الطياره
يوسف من بين قبلاته انتي نسيتيني نفسي أساسا
لارا بضعف انا زعلانه لسه
يوسف مانا بصالحك اهو
وغابا معا برحله جميله
وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح
بعد ساعه
تدفس وجهها بصدره بخجل ويديه تحاوطها
يوسف بهمس لولا حبيبتي
لارا مممم
يوسف داحنا مكسوفين بقي
رفعت وجهها له ودفستها بعنقه
قائله
مكسوفه منك
يوسف بعشق خالص لها
أموت انا ياناس وحشتيني اووي يالولا ووحشني كسوفك
لارا ياقلبي انا عاوز اتكلم معاكي جد شويه
لارا وهي ترفع وجهها له
نبرته الجاده انبهتها له
رفعت يدها وملست علي لحيته بهدوء
تحدثه علي الكلام
قول ياقلب لارا
يوسف وهو يقبل يدها لارا انا عرفت من عاصم انك عارفه اللي حصل وو
لارا مقاطعه له لوهتكمل يايوسف في موضوع علاجك فدا حاجه تفرحني انك كنت عارف تعبك وعلتك وبتحاول عشاني
وانا كان عندي ثقه انك هترجعلي انا وولادك في الاخر
يوسف انا فخوره بيك وجدا
يوسف بدهشه دايما بتدهشيني يالارا
دايما فهماني من نظره عنيا
انا كنت بعيد عنك حاسس
اني تايهه ومليش مرسي
انا بحبك اوي يالارا
بحبك پجنون
لارا وأنا بعشقك
ياقلب لارا
لارا ووهي تمسد بحنيه علي رأسه
متابعة القراءة