رواية القبطان بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز

من اجل ان يجتمع الشمل مره أخري 
تنهدت قائله 
وحشتني أووي يايوسف 
ربنا يشفيكي ياقلب لارا يارب 
فووت وكومنت 
هزعل أوي لو قريتو ومكتبتوليش ايه رأيكو في الاحداث 
دمتم بخير 
أسما السيد 
الفصل 16
روايه القبطان  
بقلم أسما السيد  
لحد امتا 
سألها فارس بغيظ  

فهي منذ ليله زفافهم وهي تتجاهله بكل الاشكال  
بل والادهي انها تقضي لياليها بالورديه المسائيه  
تأتي صباحا بضع ساعات وتعاود للمشفي  
البعض شامتا به والاخر مشفق عليه  
اما الصغار جعلوه علكه 
كلما راوه وخصوصا سيف ابن خالد  
لقد بات يختبئ منه حينما يراه حينما يرااه يجعله سخريه للجميع  
علام يلوم هو من جني علي نفسه بنفسه  
تأفف من برودها وعدم ردها عليه  
عاود حديثه لها  
فارس بغيظ انتي يامدام مش بكلمك انا  
الټفت له 
ورفعت حاجبها بسخريه فهمها سريعا  
متخليه عن صمتها أخيرا  
أليس باستنكار مدام مسمحلكش علي فكره  
انا لسه أنسه وأكملت بتحدي  
وهفضل انشالله 
فارس پحده من تلميحها  
دا بعينك أنا بس سايبك براحتي  
واقترب منها 
وبمكر أكمل  
أنا بس سايبك براحتي ياقطتي  
بس اظاهر انك فهمتي سكوتي غلط  
وبدأتي تأخدي عني فكره مش تمام  
أليس وهي تبعده بتوتر من قربه  
ابعد متقربش  
أبعد جسده عنها آخذا نفسا عميقا  
يهيأ نفسه لما سيخبرها به  
عموما أنا كنت جايه أبلغك  
بما اني مدير المشفي اللي شغاله فيها  
انك من انهادا مرفوده واظن بيتك وجوزك اولي بوقتك ياأليس هانم  
أليس بصړاخ وقد استطاع اخراج ماردها 
فشغلها يعني حياتها 
نعم ياأخويا انت اټجننت  
فارس متجننيش اتعدل كدا وكلمني عدل  
فارس پصدمه من حديثها ولهجتها  
ايه دا انتي متأكده انك دكتوره 
وكنتي عايشه في امريكا  
أليس بزهق متحورش الكلام 
رفد ايه دا ياعنيا وجوز مين انشالله  
فارس وقد مل من اللين معها فلم يأتي بنتيجه معها اذن سيتبع اسلوبه الصعيدي يكفي ضعفا معها سنه كامله تفننت بتعذيبه  
اعتذر لها بكافه الاعتذارات وعلي كافه اشكالها  
اذن انتهي عهد اللين معها  
صبرا أليس
فارس پحده أخافتها  
أولا صوتك ميعلاش  
ثانيا من انهاردا هتقومي بوجباتي زي اي زوجه  
ثالثا الأوضه دي هتتقفل والمكان اللي انام فيه هتنامي فيه  
رابعا ودي الاهم وحطي مېت خط تحت الكلمه دي  
أقسملك ياست أليس 
هانم مهتباتي ليله تاني وانتي أنسه  
هتبقي مراتي شرعا وقانونا  
وفرجيني هتخرجي عن طوعي ازاي  
خامسا بقي تلغي فكره الشغل اللي بتتحججي بيها دي ومفيش شغل الي اجل مسمي  
أليس بصړاخ انت اټجننت  
اقترب منها وامسك ذراعها پحده
قائلا  
أقسم بالله ياأليس 
لو محترمتيني لتشوفي فارس تاني 
غير اللي تعرفيه
واللي بقالك سنه تمرمطي في امه  
اظاهر انك افتكرتي حب ضعف  
لا فوقي ياست اليس  
زي ماتحديت الدنيا واتجوزتك 
هتحداها وهكسر دماغك دا  
رمقته پحده فصړخ بها  
فاهمه 
نطرت يده قائله فاهمه ابعد بقي 
بمنتصف الليل 
اوعي ايدك دي عني مش عملت اللي انت عاوزه اوعي بقي 
فارس بضحك اللي يشوفك كدا ميشوفكيش وانتي وغمز لها 
أليس عاااا اسكت اسكت 
استقامت لكي تبتعد عنه فحاوطها بذراعه
قائلا 
أنا قلت ايه ها 
أليس بغيظ أف قولت ايه 
ضحك ساحبا اياها لاحضانه أكثر قائلا 
قولتلك هتنامي في حضڼي مكانك من الليله جنبي 
أليس انت مش شايف انك متحكم
اوي 
وواخد مقلب في نفسك 
قهقه 
قائلا 
وانتي مش شايفه انك انتي اللي وصلتينا لكده 
انتي اظاهر ياأليس ياحبيبتي مبتجيش الا بالڠصب 
بقالك سنه ممرمطه امي
شمال ويمين ومن شخطه وحده استسلمتي 
نظرت لوجهه بغيظ 
system codeadautoadsوهمت ان تتحدث 
وبكل مره ارادت ان تتحدث تصمت پقهر 
فاستدارت مره اخري بحزن 
فأدراها له وأصبح وجهها أمامه وتنهد بغلب 
فتلك المرأه ضيعت هيبته كصعيدي كما يخبره جده 
هو يعشقها پجنون ولا يستطيع احزانها أبدا 
system codeadautoadsملس علي وجهها بحب
قائلا 
طب خلاص متزعليش أنا اسف 
عبست بوجهها قائله بس انا زعلانه منك واوووي كمان 
ومن هنا بدات سلسله عتابات 
ومناورات ومصالحات طيله الليله 
ورحله مره أخري علي بساطهم الاخضر 
ونسيبهم بقي مصدقنا اتصالحووو 
system codeadautoadsعيب
تقف صباحا أمام الموقد تعد الفطور فاليوم أول يوم بالجامعه له 
بعدما قرر ان يكمل تعليمه بمجال الهندسه 
كما وعد لارا من قبل 
هو الان معها بنفس السنه فهي قبل تنسيقها بكليه الهندسه وكم سعدت بان الله جمعهم هكذا 
احست بيدين تعرفها جيدا
تحاوط خصرها فابتسمت بحب وسعاده من عوض الله الجميل لها 
فأكرم كان ونعم السند لها بعد مۏت والدتها والي الان لقد عاشا معا ستت أشهر بغرفه واحده 
يتبادلان القبل كالعشاق
وتنام بأحضانه ليلا ورغم انها زوجته حلاله 
الا انه لم يتعدي الخطوط الحمراء معها ابدا الي ان مرت السته اشهر 
بحلوها وجنانها 
وجهزت شقتهم وفرشوها معا  
وزفت له بفستانها الابيض 
وتمم زواجهم أخيرا والان وبعد سته أشهر أخرين هي حامل بشهرها الخامس تحمل طفللتها الاولي والي الان يدللها ويتحمل نوبات چنونها بكل حب وصدر 
رحب 
اه كم تعشقه 
ادارها له حينما لاحظ شرودها وعدم تجاوبها مع لمساته 
أكرم هو الجميل اللي مجنني دا سرحان في ايه 
فريده بغنج بعدما احاطت عنقه بيديها 
كرمله 
أكرم عيون كرمله 
فريده يسلملي عيونك ياقلبي بس كنت بقول يعني أجي معاك انا كمان 
اكرم بهدوء ياقلب اكرم ماانا هحضر واجي اشرحلك هتروحي ازاي ببطنك دي بس 
وبعدين انا كنت عاوزك تأجلي السنه دي من اساسه 
عشان الحمل وتعبه 
فريده ما ماما بطه معانا وهيا قالت هتخلي بالها منها 
أكرم بضحك بطاطا 
تعالي ياقلب كرمله بس كدا نقعد عشان متتعبيش  
اكرم ياقلب اكرم انتي عارفه ان بطاطا مش هتقعد معانا هنا العمر كله 
وكذلك سالي مجرد ماتم ال 18سنه ماجد مش هيستنا يوم دا عمال ينطلي كل شويه
قارفني بالشهر اللي فاضل عشان نكتب الكتاب 
ضحكت قائله عندك حق مجانين والله 
دي سالي ھتموت وتتجوز 
ضحكا معا 
واكمل قائلا 
وكمان بطاطا انا شايف ان دماغها لانت لادهم وبصراحه
هبقي اناني لو فضلت مصلحتي علي حياتها وسعادتها ماما شافت الويل مع ابويا الله يرحمه 
وانتي عارفه كان اب ظالم وعانينا منه كتير 
ودلوقتي هي من حقها انها تشوف مصلحتها وخصوصا ان كل واحد فينا بقي في وادي 
فريده بحب خلاص ياكرملتي انا موافقه 
انت احضر وانا هروح عالامتحان 
أكرم بحب تمام ياقلب اكرم انتي 
بحبك ياديدا 
وانا بعشقك ياقلب ديدا انت 
انخلع قلوبهم علي خبط الباب پحده 
فريده ايه دا ياساتر يارب 
اسرع اكرم ناحيه الباب ليفتحه 
اندفعت سالي بسرعه قائله 
والنعمه ياكرمله ان مشفتلي حل
مع ماجد دا لاطفش وأسيبلكو الدنيا بحالها 
تفاجاءو بالاعصار القادم من خلفها صارخا بها 
تهربي فين ياقطه دانا كنت اجيبك لوفي باطن الارض وبردو هربيكي 
يقف مصډوما من ما يحدث 
فريده بتساؤل وبدهشه ايه دا في ايه 
سالي بغيظ وهي تشير علي ملابسها 
أنا لبسي ساڤل ياديدا 
فريده وهي تنظر برضا فهي الاخري كانت ترتدي هكذا يوما ما 
كانت ترتدي 
بنطال من الجينس الضيق يعلوه بلوزه من الاوف وايت 
تحفه ياقلب ديدا 
ماجد بصړاخ ايه االلي بتقوليه دا دا تحفه دا دا قرف ونيله علي دماغها وقسما عظما لو منزلتي غيرتي القرف دا مانتي رايحه دروس خالص 
واكمل قائلا 
انا مش قلتلك مېت مره
متخرجيش من غير حجاب 
بتعانديني يعني 
سالي وهي تنظر لاخيها ان يتحدث 
ولكنه ادار راسه برضا تااام 
صړخت عااااا كرمله 
أكرم بهدوء امشي انجري اسمعي كلام خطيبك ياسافله والا 
ضړبت الارض بقدمها بغيظ ونطقت هي وفريده بغل وقهر منهم 
مستبدون 
نطقا أكرم وماجد بصوت واحد معا 
دائما 
زفرتا معا وتوجهت سالي للاسفل تغير ثيابها وتبعها ماجد 
واكرم ذاهبا لجامعته 
بعد نصف ساعه كانت تركب السياره بجانبه تنظر له كل حين بغيظ 
الا ان وقف أخيرا بمكان خالي تقريبا من الماره 
سالي بغيظ وقفت ليه هتأخر 
ماجد ماتتأخري انا اساسا مش هوديكي السنتر 
سالي اومال جيبني ومبهدلني من الصبح معاك ليه
لما مش هتوديني 
ماجد بهدوء فهو يغير عليها بشده 
والغبيه لا تتفهمه ابدا 
سولا ياحبيبتي انا كام مره نبهتك علي طريقه لبسك 
نظرت بحزن له ولم تتكلم فاقترب منها 
خلاص متزعليش ياقلب ماجد 
مقدرش ازعلك ابدا وبعدين انا عاملك مفاجاه هتحبيها 
وبعد ساعه كان انمحي حزنها وحل محلها السعاده و
وهما يلهون معا بمدينه الملاهي 
عائدين معا اطفالا يلهون هنا وهنا 
فكم جميل أن يظل هناك بداخل روحك ذلك الطفل الصغير يظهر كل بعض من الوقت تصرخ وتضحك وتبكي وكانك طفلا صغيرا 
فما اجمل الطفوله والاطفال 
بالجيم 
فاطمه 
استدارت لذلك الصوت التي بات يشغلها ليلا ونهارا 
نعم 
عاوزك شويه 
أومأت وذهبت باتجاه غرفه الاداره 
نعم
تنهد بتعب من محاولاته الفاشله طيله عام معها 
لكن بعدما أخبره اكرم أمس انها سالت واخيرا عن ماحدث له وماعاناه وهو يامل ان يكون رق قلبها له 
فاطمه انا سكت ولم تسعفه
حنجرته 
ولكن ذلك التعب الذي شعر به من قبل عاد له ولم يستطع ان يتكلم 
فظنت انه لا يجد ما يقوله 
رفعت نظرها بغيظ فصدمت بوجهه المتعرق بشده 
فاطمه بفزع أدهم فيك ايه 
انت كويس 
كانت تعابير وجهه المتالمه ما تتحدث بدلا عنه 
اقتربت مسرعه
تسنده بيد مرتعشه 
وقلب يان ألما لرؤيته هكذا 
ادهم بتعب وحروف متقطعه بحبك يافاطمه وهفضل أحبك
العمر كله 
انا عشت عمري كله مخلص ليكي صدقيني 
فاطمه پبكاء ادهم 
أدهم قولي يافاطمه قوليها مره واحده عاوز اموت مرتاح 
فاطمه پخوف وحزن لالا مش ھتموت اهدي 
ادهم قوليها قولي انك مسمحاني 
فاطمه بسرعه مسمحاك والله مسمحاك ياعمري كله 
system codeadautoadsمسمحاك 
و
بحبك والله بحبك 
ومع اعترافها ذهب بعالم اخر 
بعد ثلاث ساعات 
كانو يقفون جميعا امام العنايه المركزه 
اكرم وماجد وفاطمه وسالي 
ينتظرون افاقته 
خرجت الممرضه تسأل
مين فيكم فاطمه 
فاطمه بلهفه أنا هو كويس طمنيني بالله عليكي
system codeadautoadsالممرضه أيوا كويس بس هو عاوزك جوا 
ماجد بغيظ كدا يابابا تنساني
طب اجبر بخاطري وقول عاوزك ياماجد 
اكرم پحده يأاخي اتلهي هو دا وقته 
ماجد بغيظ بقولك ايه ياابونسب انت سيبني في حالي 
امك جننت الراجل علي كبر 
system codeadautoadsاكرم بتريقه كبر ايه يابني 
دا ابوك اصبي منك انت شخصيا 
ال كبر ال 
وبالداخل 
اقتربت منه وجلست بجانبه 
قائله 
حمدالله عالسلامه ياادهم 
ادهم بتعب ولكن لم يؤثر علي فرحته ولمعه عينيه
ادهم فاطمه انا اللي سمعته قبل مااتوه دا حقيقي 
بجد سامحتيني 
اومات وقد اخذت قرارها وخصوصا بعدما سمعته وحدث منذ قليل 
flash back 
حينما أتوا الي المشفي وصنف الاطباء حالته علي انها بوادر
تم نسخ الرابط