رواية القبطان بقلم اسما السيد
المحتويات
فتهدأ وتبوح بكل مافعلته بيومها يكون اكتر من سعيد وهي تشاركه تفاصيلها التي تعشقها
system codeadautoadsيوسف بهدوء ها يالولا عاوزه تقولي ايه
عضت علي شفاهها وعلمت انها لن تستطيع اخفاء الامر أكثر من ذلك يجب أن يعلم
تجلس علي طرف الفراش
بجانب اطفالها النائمون بسلام بعد يوم حافل من الاحداث
كانت تظن ان بعد كتب كتابهم سترحل مع اطفالها وانتهي الامر
ولكنه فاجأها بسحبها معه للاعلي غير عابئا بمن ينادون عليه
احتجزها وامرها انها منذ اليوم ستنام بين احضانه لم تستطع الكلام ولا الحديث من هول الصدمه
ماجد الان اصبح زوجها
تعلم الان انها خطأ ان تتذكر رجلا غير زوجها
ولكن ڠصبا عنها شردت بليله زفافها من قيس وكيف كانت وكيف عاني معها الي ان تعافت نفسيا وجسميا
تشعر بانها خائڼه
عقلها يشرد بألف اتجاه غير واعيه بمن دخل ينظر لها بحيره مما يحدث معها
زواجها من قيس لم يكن عاديا كان أشبه بالحكايات لقد عاني كثيرا حتي ارتضت به وقبلت حياتها كما هي
من ان يظهر فجأه رجلا ما او شخص ما وتكون زوجه او حبيبه له
ولكنه طمانها بتقاريره الطبيه وانها بالفعل كانت لم يسبق لها الزواج
تذكرت كم عاني وهو ينتقل من شيخا لشيخ
يسأل عن مدي صحه زواجهم الا ان حكموا انها مادامت مريضه فليس علي المړيض حرج
كان ملاكا حارسا لها تأمر وينفذ كان طفلا صغيرا معها يفرح ان مسدت شعره ويحزن ان زعلت منه
هي لن تتذكر حياتها مع ماجد ثانيه قلبها يخبرها بذلك
اذا لما فعلت بنفسها ذلك
لما لم تصرخ وتحتد لما قلبها اللعېن وافق ان يخون ذكري زوجها الراحل
ولكنهاا
تعود وتبرر لنفسها انه من الممكن ان يكون بسبب الوعد الذي وعدت قيس به
تنهدت بصوت مسموع حزين اااه ياقيس شو اشتقلك انا
لو كانت الحروف ټقتل لكانت حروفها التي خرجتها من فمها
اردته قتيلا
اهناك اصعب علي رجل عاشقا ان يستمع لحبيبته وهي تصرح بشوقها لاخر
بين نارين هو
قلبه يخبره بان يتناسي ويمضي قدما
وعقله يستنكر مرددا اين كرامتك يارجل
تنهد بحزن
لمعت عينيه باصرار وعزيمه انه سينسيها قيس العامري ولياليه ويعمل بجد واجتهاد لذكرياتهم معا
اقترب ببطء من فراش الامير النائم وشقيقته الجنيه الجميله حيث تجلس هي
ناظرا لجمعتهم بحب وعشق
كم كان يتمني عائله كهذه تكون هي أمهما
كم كان محظوظ قيس العامري بهكذا عائله
تنهد وذكر نفسه بتأنيب ان قيس رحل والي الابد
جلس بهدوء ومازالت شارده
يديها فقط من تنتقل من عدي لمليكه تمسدان شعرهم بهدوء ونعومه وكانها ترسم بيديها وجهيهم
كانت مازلت بنفس ثيابها ولم تخلعها حتي الان
وشعرها الاسود الحريري حاجب عينيه عن رؤيه وجهها الذي يعشقه
قرب يده بهدوء ورفع خصلاتها عن وجهها احست بملمس اصابعه علي وجهها فاستدارت بخضه ولكن بلا صوت
نظرت له بهدوء ولمح هو ضعفا ووهنا علي عينيها
لم يستطع ان يراها هكذا مشتته ضائعه يعلم ما تواجهه ومن غيره يعلم وۏجع العشق والفراق
استقام بهدوء وسحب يدها معه وهي مسلوبه الاراده خفض الاضاءه واغلق الباب خلفه
واتجه للغرفه الملتصقه بغرفه الاطفال
غرفته هو
اغلق الغرفه عليهم وهي بلا رده فعل رفع رأسها بهدوء وقبل جبينها
قائلا
ويديه تجلب شيئا من علي الفراش
وضعه بين يديها
سالي خشي غيري هدومك والبسي الاسدال دا
عاوز نبدأ حياتنا مع بعض بذكر الله ممكن
شردت وتذكرت كلمات قريبه بعيده
flash back
قيس شو حبيبي الخجلان
ناردين بخجل قيس لا تخجلني الله يرضي عنك
طب شو ي شوي
ع مهلك ياعمري انتي مافي شي بيخجل راح نصلي اول يالا راح روح اتوضا بهديك الغرفه وانتي غيري هوني هديك تيابك ياعمري
بعد نصف
كان يجلس امامها وهي خلفه بعدما انهو صلاتهم
ودعائهم
ا ساحبا يدها لتقف
قيس شو لساتك خجلانه مني
ضحك بسعاده وقهقه عليها فهي
منذ فاقت وهي تندفع لاحضانه دائما بلا مقدمات
قيس والله حضڼي مارح يهرب منك ابدا شوي شوي ياعمري انا
ضړبته بخفه علي ظهره متمته بردها الدائم الذي يعشقه منها
حبك جنني ناردين قي وچنوني ناردين تذكري هالشي وقت اللي بتتذكري فيه
شو انتي ومين انتي لا تنسيني لا تنسي عشقي المچنون لا تنسي حبيبك
بخاف يجي يوم ويطلع حبي من قلبك ويصير سراب
اوعديني ناردين
تتذكري
اني هونا باخر العالم عاشق الك ترحميه وترحمي قلبه
ناردين وهي تشدد علي احضانه ماراح اترك بوعدك بالشرق ولا الغرب بتضلك هوني بقلبي منقذي وطريقي بعشقك انا قيس
ليك انت مانك حاسس شو عم انا صرت اتكلم مثلك وآكل مثلك واقلدك بكلامك وحركاتك
system codeadautoadsليك انا صرت حب الطب والاطباء لانك منن حبيبي انت وراح تضلك حبيبي
back
انتبه لشرودها فناداها
سالي
سالي بانتباه هااا تمام
واخذت اشيائها منه ورحلت
تنهد بتعب قائلا
اظاهر ان طريقنا طويل أوي ياسالي يارب صبرني عليكي
system codeadautoadsانتفض من نومته
قائلا پصدمه
ايه بتقولي ايه ياختي
لارا پخوف حقيقي من لهجته الحاده انكمشت وكأن شريط الماضي عاد من جديد
أحس هو بها وبفعلتها
استغفر بنفسه ونظر لها وجدها بأخر الفراش تنظر له پصدمه وخيبه امل
system codeadautoadsوضع رأسه بين كفيه وخفضها للاسفل بتعب
وسألها بهدوء يخالف ثورته
حامل في الكام
هي بحزن في الثالث
يوسف وليه مقولتيش
لارا لسه عارفه انهاردا
يوسف بتساؤل طب وانتي شايفه ايه
لارا بهدوء وسخريه اللي انت شايفه
رفع راسه پحده لها
واقترب مسرعا منها قاټلا سعادته التي يداريها خلف تصنعه الصدمه بين ذراعيها معتصرا اياها بين ذراعيه
هي مازالت لا تثق به ولكنه يعذرها فهو من اوصلها لذلك
تنهد وهو يقربها منه هامسا بأذنها بتلاعب
عارفه يازفته لو طلعو توام تاني هخلص عليكي
اه انا مش ناقص خوته وجنان
كفايه عليا جنان البلوتين اللي جبتيهم الاول
لارا وهي ترفع راسها مصدومه
وترمش بعينييها
قول بجد
يوسف وهو يرفع حاجبه
بجد ايه
لارا انت مش معترض والكلام دا
بعينك يالارا ابعد عنك تاني واسيبلك السايب في السايب
وبعدين بقي انا كان نفسي من زمان في بنت تحبيني ودلعني كدا تبقي بنتي حببتي بدل جوز البلطجيه اللي جبتيهم دول
لارا باستنكار نعم
يعني ايه وانا جبتهم لوحدي
يوسف بتلاعب لكي يخرجها من توترها
بقولك يالارا متيجي احكيلك حكايه
لارا باستنكار حكايه
حكايه ايه
يوسف وهو يخطفها لبحره
هحكيلك ياقلبي
وسكت شهرزاد عن
انتهوا من صلاتهم ورفعت سجادتها ووقفت وخلعت اسدالها
ماجد في نفسه
طبعا وهتكسف من ايه ماهي كانت بتخرج باقصر منه في الشارع
ماشي ياسالي اصبري عليا
اقتربت بهدوء من الفراش ونامت
بهدوء
زفر بتعب واتجه يشاركها الجانب الاخر
كان يتوقع ثورتها عليه وتمردها من مشاركته الفراش
ولكنها يبدو انها بحاله سلام نفسي
اقترب منها بهدوء وحپسها بين ذراعيه
لم تتمرد ولم تبتعد سلمت لااحضانه الدافئه ودقات قلبه التي اشعرتها بأنها هنا بمكانها الصحيح
هنا شئ مختلف
لا تعلم ما هو ولكنها مطمئنه
كومنت باحلي مشهد
وتصوويت وتصووويت
دمتم بخير
الفصل 28والاخير
روايه القبطان
بقلم أسما السيد
يقف مستندا بيديه علي سيارته امام مشفاها
منذ تزوجا يقلها صباحا ويأتي ليصطحبها مساء
شهرا كاملا مر عليهم
اصطحبها لكافه الاماكن التي كانوا يزوروها معا
حدثها عنهم وعن ذكرياتهم
وكيف التقيا وكيفا أحبها وماذا حدث
كل شئ لم يترك كلمه ولا حرفا الا وحكاه لها
ولكنها للاسف لم تتذكر
ولكنهم خلقوا معا ذكري أخري بنفس الاماكن
لا ينكر ان علاقتهم تزداد قربا يوما بعد يوم
وخصوصا بوجود اطفال كأطفالها هديه القدر له وكانه يعوضه بهم عن غياب سنوات
يعشقهم كما يعشق والدتهم
والدتهم واه واه منها كم يعشقها
يعشق سالي الجديده بكل ما بها يقسم انها بتلك الهيئه والانوثه جعلته يعشقها فوق العشق عشقا
تلك المهلكه التي تزوجها لم ترحمه
تشاركه كل شئ ببساطه
لقد اصبحت حالته خطره بالفعل
ولكن كجميع امنياته بجانبها ترتكن علي الرف
تأفف وهو ينظر بساعته لقد تأخرت اليوم
انتبه علي همسها بالمصري كما علمها واجبرها أن تتحدث بها
اتأخرت عليك
رفع رأسه بسعاده جدا جدا
اتأخرتي ثانيتين
ضحكت بهدوء واڠراء
ايه دا كل دا تأخير اخص عليا
امسك يدها بحب قائلا وهو يفتح باب سيارته لها
وكعادتها استقبلته بهدوء كأنه امر عادي
قائلاا بهمس
وحشتيني
سالي لحقت وحشتك دانت مش بتفارقني ابدا
ولو مش في وشك علي الواتس كل دقيقه
ماجد بسخط اعملك ايه انتي عارفه اني مقدرش اقعد دقيقه من غير مااكلمك ضحكت وربتت علي يده بيدها
قائله
خلاص متزعلش المهم الولاد فين
ماجد بغمزه مع امك
وأنا بقي محضرلك مفاجأه متاكد انها هتعجبك جدا
سالي بجد ايه هيا
ماجد هتشوفي اصبري
راحه فين ياهانم
تأففت ونظرت له بلا مبالاه كعادتها منذ تلك الليله
حينما أجبرها والدها ان ترجع له
قائلا لها ان العمر يمر ويريد ان يطمئن عليها
ومع بعض احتيالات منه علي والدها الذي بات يعشقه پجنون ويرتبوا للانتقال جميعا للعيش معه بفيلا اشتراها هو واكرم سويا
حتي لا يتحرج احدهم من الاخر
فوالدها يعشق ابنتها وكذلك ليليان تعشقه پجنون حتي انها رفضت مشاركتهم شقتهم وبقيت بجانب جدها الحبيب
اه والدها كم تعشقه وقف بجانبها وشجعها ولم يبخل عليها بحبه كم ظلما هو ووالدتها
رحمكي الله ياأمي افاقت علي صياح اكرم
بسؤاله المعتاد الي اين تذهب
وتجيبه بنفس السؤال يوميا الي العمل
أكرم بغيظ منها ومن أفعالها فهي منذ تزوجا ولا تهتم أبدا سيقلع
شعره من أفعالها
اكرم بغيظ هو كل يوم شغل كدا
فريده برفعه حاجب
دا اللي هو ازاي يعني هما اخترعه الشغل يوم ويوم ولا ايه
أكرم فريده
انعدلي كدا
فريده وهي تضع زينتها اف بقولك وسع يااكرم هتأخر علي شغلي
system codeadautoadsتمعن فيما تضعه
أحمر شفاه باللون الاحمر الدموي
اكرم بذهول ايه دا هيا حصلت
فريده بلا مبالاه هو ايه دا
أكرم بغيظ دا وأشار لشفاهها
فريده ببرود دا روج ياكيمو ماتفكها بقي
system codeadautoadsاكرم كيمو وافكها لا دانتي عاوزه تظبيط
فريده بغيظ نعم
كفي ليس بالعمر
متابعة القراءة