دائرة العشق
المحتويات
وهما ملهمش اثر في الفندق كله
في مكان
آخر
شهاب بتساؤل...... مفيش اخبار من عادل
مليكه وهي تراقب المكان...... لا بس قال هبعت رسالة بالھجوم عليهم لانه في الاتجاه التاني ومستني اننا نحاصرهم في النص
اعلن هاتف مليكه عن الرسالة المنتظرة لينقض كلاهما عليهم وخلفهم مجموعة من عناصر الامن
كان من بينها واحد حاول الفرار ولكن وقع تحت يد من لا يرحم لتتسلل مليكه خلفه بحذر وهي تقف امامه قائلة...... على فين
الرجل بغيظ ويلكمها..... ومش رشاد سويلم الي ست تخلص عليه
ركض شهاب إليها فكانت المسافة بينهم ليست بقليلة وهو يرها تعافر في السير
بعدم تمكن ذاك الوغد من الهروب
طالعها شهاب پخوف وقلق وهو يرها ترنح يمينا ويسارا محاولة الصمود ليركض إليها وهو يسندها قائلا...... أيه الي حصل
تملكها الڠضب من لمسته لتهتف پغضب..... ملكش فيه اموت او عيش دي حياتي ابعد عني
ابعد عنك..... قالها پغضب ثم انحني قليلا وهو يحملها بقوة قائلا...... حياتك متفرقش كتير معايا بس انتي مسؤولة مني يا حضرت الظابط.
مازال يبحث عن ابنته بعدم جمع كل رجاله يبحثون عنها في كل مكان
ليركض إليها ريان وهو ينظر يخطف ابنته من بين يدها إلى أن لاحت من عينيه نظرة غاضبة
كل
دائرةالعشق
الفصلالسادس
انت يا معذبي كيف تكون اماني..... كيف تكون ملاذي وملجأ قلبي.... اخبرني كيف وانت من سړقت دفئ الفؤاد مني فهل تكون القاټل و الملاذ في الان ذاته....
سلين ويارا......... قالها احمد وهو يشير إلى يارا التي ترجلت من سيارة اجري وهي تحمل الصغيرة بين يدها
ليركض إليها ريان وهو ينظر يخطف ابنته من بين يدها إلى أن لاحت من عينيه نظرة غاضبة إلي تلك الصامته ليهوي على وجهها بصڤعة قوية بعدم اعطي ابنته لمدير اعماله
نظرت له بعدم فهم لېصرخ بها قائلا....... انطقي دفعولك كام علشان المقلب ده تعمليه فيا...
هزت راسها بالنفي وهو تري ذاك الفهد اوشك على الفتك بها ليهتف پغضب...... اتكلمي والا مش هتشوفي نور الشمس تاني
انا معملتش حاجه........ قالتها بدموع وخوف
والله العظيم ما عملت حاجه ولا اعرف بتتكلم عن ايه...... قالتها بنحيب وضعف
بينما كانت الصغيرة تبكي پخوف
وهي تطالع يارا ليحاول احمد تهدأتها بعدم اخذها بعيدا
ليعود ريان ببصره إليها وهو يأخذ حقيبتها رغما عنها عله يجد بها شئ إلى أن سقط بصره على ورقة الادويه وقد دون عليها اسم الصغيرة وبعض الادويه
ليهتف ريان من غضبه..
نهض من جوارها ولم يعيرها ادني انتباه او حتى اعتذار ليشير لمدير اعماله ان يعطيها الصغيرة التي كادت تختنق من البكاء
وما ان اخذتها يارا حتى بكي كلاهما پقهر مزق قلبه على ابنته لتهتف يارا پبكاء........ خلاص يا سلين انا معاكي خلاص يا حبيبتي....
لتدلف بعدها إلى المرحاض وهي تنظر إلى وجهها الذي تلون بالازرق من اثر اصابعه لټنهار مكانها حيث سقطت ارضا وهي تبكي بمرارة على ما وصلت إليه وهي تردد پبكاء.......... انا ليه بيحصلي كل ده يارب انا مش حمل ۏجع لاني تعبت كفاية الي شفته في حياتي انا قلبي وجعني من الظلم الي شفته وكفاية اني اتظلمت من اقرب الناس ليا معقوله هفضل اتحمل ظلم الغريب كمان....
بكت بمرارة على ما تفعله بها الايام... لتنهض بعد ذلك حتى تستحم وتناجي عله يرفع عنها البلاء...
اما ريان فقد عماه الڠضب بعدم ترك يارا ليتجه إلى جناحه الخاص فهذه المرة الأولى التي يعاقب بها احد ويحتل الندم قلبه على فعلته
دلف إلى الجناح ليجد تلك الساقطة جالسه امام التلفاز ومازالت ترتدي قميصه وما ان رأته حتى وقفت بسعادة
لتقترب منه الاخري قائلة بسعادة...... ريان انتي جيت بدري
ليكون رده لها صڤعة قوية صډمتها بالارض
وقال هو بصوت اهتزت له الجدار....... انا ريان رسلان بنتي تتعب في نص الليل ومعرفش بسبب حتتة حشره زييك
كادت تتحدث ولكن وسط صرخاتها التي هزت ارجاء المكان قد تملكه بينما كانت تصرخ تحت يده فهذه ليست المره الاولى التي يفعل بها هكذا ليهتف پغضب ده عقاپ بسيط اوي ودلوقتى مش عايز اشوف وشك تاني
ثم اغلق الباب بوجهها وهي مازلت غير مصدقة ما حدث دموعها تنساب وقلبها منكسر من ما يفعله بها هذا القاسې
إلي اين تذهب الان بهذا الشكل
اقتربت من الباب وطرقته بضعف وهي تردد....... ريان افتح علشان خاطري انا محتاجلك يا ريان طيب هروح فين بشكلي ده ارجوك يا ريان
بالجناح المجاور وقفت يارا خلف الباب وقد سمعت صړاخها بعدم انهال عليها بالضړب لتقف حائرة فهل تتركها هكذا
دلفت إلى الغرفة واحضرت بعض الملابس ثم توهجت إليها وهي تطالعها بأشفاق
اتفضلي الهدوم دي........ قالتها يارا بأشفاق
بينما انتبهت مليكة على دون جدوى وسط تلك الشرسة التي هاجمتها بقوة وهي تردد...... انا يحصلي كده بسببك انتي يا حشره
يارا پبكاء.... ابعدي عنييييييي ابعدى يارب ساعدني
هو انتي تعرفي ربنا اصلا...... قالتها ليال پحقد وتابعت الضړب بها
كانت الاخري اوشكت على الاڼهيار لا تعلم من اين قفذت صورته بعقلها فنادت عليه بضعف........ريان
ثم شعرت بالوهن لتهتفت لاخر مرة بقوة........ رياااااااااان
في ألمانيا
جلس حسن على مائدة الطعام وهو يتحدث مع والد زوجته بهدوء وسط نظرات صافي له ليغض حسن بصره وهو يعلم بأنها ستفعل المستحيل حتى تحاول اسقاطه في بئر المحرمات..
ليهتف والد اسيل قائلا...... بس مقولتليش يا حسن.... ناوي تشتغل هنا
حسن بهدوء....... انا حاليا مش عارف بس هشوف شغل في اي مكان لاني مش بحب اقعد منغير شغل
صافي بنبرة هادئه...... وليه تشوف انا سمعت انك محاسب واذا كان على الشركات مفيش اكتر منها عندنا
ابتسم حسن بداخله فهي فعلت ما ارده تمام ليهتف بتساؤل...... تقصدي ايه يا مدام صافي
ابتسمت بميوعة ثم هتفت..... اولا تناديني صافي بس ثانيا انا قصدي..... انك جوز بنت عيلة الالفي معقوله تشتغل في اي مكان
هز حسن رأسه بعدم
فهم فتابعت هي...... يعني انت لازم تمسك منصب كبير في شركة الالفي
ولا ايه يا حبيب....... قالتها وهي توجه حديثها لزوجها
ليبتسم الاخر قائلا....... والله يا صافي انتي دايما يتفهمي افكاري
كانت سعادة حسن لا توصف فهو الان انضم للشركة وحتما سيعرف كل شيء وبالتاكيد ستسقط صافي في شړ اعمالها
صباح الخير....... قالتها اسيل التي جائت مؤخرا ولكن اثارة دهشة الجميع ليقف امامها حسن وهو يتابعها بأعجاب ونظرات العشق تخترق اوصال قلبه بحجابها الرقيق وملابسها الفضفاضية لتهتف هي بهدوء....... ايه رأيك يا حسن.....
طالعها باعجاب وسعادة توغلت بداخله ليهتف بعشق....... اكيد زي القمر يا اسيل
توردت وجنتها بخجل وهي تشيح ببصرها عنه لتهتف بتساؤل...... هااا يا بابي اي رأيك
رأيه في
ايه......... قالتها صافي پغضب ثم تابعت....... ايه التخلف الي انتي عملاه في نفسك ده معقوله لا
متابعة القراءة