دائرة العشق
المحتويات
ملامحها وقالت
پغضب...
خالوا رح اطلع عغرفتي لحتي بدل تيابي
وبعدين بدي تخلي الشوفير يوصلني عسوهاج لعند
سلمي
لاحظ كريم تبدلها معه و ڠضبها الظاهر منذ ذاك اليوم
ولكن لابد من معرفتها بحقيقة علاقته بسلمي التي
اصبحت على ما يرام فهتف بهدوء.....
طيب خلينا نتكلم الاول يا همس..
وهي تهم بالانصراف لغرفتها قائلة بجدية..
خالوا لا تنسي تخبر الشوفير...
قالها كامل بتساؤل
فطالعه كريم بحيره وقال.....
مش عارف اعمل معاها ومش قابلة انها تتكلم معايا
انا هطلع اشوفها علشان تسافر معنا يوم الجمعة
ترك عمه وصعد خلفها.... فوجدها واقفة في شرفة عرفتها
تطالع الحديقة بعينيها التي عصف بهم الحزن
هتفضلي زعلانة مني كتير....
قالها بتساؤل وهو يطالعها بمشاكسة..
فتنهد الاخر بعشق قائلا بنبرة عاشقة......
خطوبتي انا و سلمي هتكون يوم الجمعة
ألتفتت إليه وهي تطالعه بذهول حتى رأت العشق القابع
بعينيه وقد عصف بهم العشق فشردت عينيه
قلوبارهقهاالعشق
دائرةالعشق
الفصلالعشرون
هتفضلي زعلانة مني كتير....
قالها بتساؤل وهو يطالعها بمشاكسة..
فتنهد الاخر بعشق قائلا بنبرة عاشقة......
خطوبتي انا و سلمي هتكون يوم الجمعة
ألتفتت إليه وهي تطالعه بذهول حتى رأت العشق القابع
بعينيه وقد عصف بهم العشق فشردت عينيه بعيدا و قد
فتابع حديثه وهو يسرد لها قصة عشقهما المفعمة بالجنون......
كل ده هاد صار و ما حد بيخبرني يا اندال.......
لتتابع حديثها و هي قاضبة حاجبيها........
بس لم اشوف الكلبة الي اسمها سلمي و الله لنتفلها شعراتها
ضربها بخفة على مؤخرة رأسها وهو يحدثها بتحذير....
لا يا ماما اياكي تغلطي في حبيبيتي علشان انا مش هسمحلك
قضبت حاجبيها بذهول فهل هذا نفسه من اغلق ابواب العشق منذ اعوام هو ذاته من يتأرجح على ارجوحة العشق بحرية اي سحر القت به تلك الفتاة...
لك هالقد بتحبها لسلمي......
الي فيه ابعد ما يكون عن الحب يا همس.... احساسي تجاه سلمي غريب...
ليصمت قليلا وهو يغمض عينيه بشرود ثم تابع...
منكرش انها شدتني في اول مقابلة بنا علشان حسيتها
تشبه سمر..... في العيون والبراءة الي فيهم.....
كنت بخاف اتقابل مع عيونها وترجعني للماضي..... بس
اول مره اعرفه جنون شغف... غيرة احساسيس متضاربة مع بعضها
لدرجة اني هربت منها بس مقدرتش...... رجعت ليها
ولنظرة عنيها الي زي السحر... حسيت اني مراهق وكل حلمه يلمح حبيبته.....
نظر إلى حديقة القصر وهو يتذكر عينيها السوداء الواسعة بسحر ألقته عليه و اقسمت الا يبتعد يوما...
لتتنهد الاخري بسعادة قائلة بهيام......
لك شو هالحكي والله صرت حاسة انكم ابطال روايات
مو بالواقع... عم حس حالي بدي اعشق متلكم...
بالشركة...........
مكنتش اعرف ان الموظفين
عندكم شاطرين اوي كده...
قالها فادي وهو يطالع يارا بتفحص و اعجاب ثم تابع حديثه
قائلا.....
دي قدرت تقنعنا نرجع الشراكة بينا وغير كل ده فاهمة و متمكنه من كلامها....
اشټعل الڠضب بعينيه من ذاك السمج ومن نظراته لها حتى
شعر بقلبه يتأكل من حديثه
و اراد ان يسحق وجهه تحت
قدمه حتى لا يجرؤ على النظر إليها.....
بينما كان عماد لا تقل غيرته شئ عن العاشق الاخر فقد
احترق قلبه بعشقها منذ ان سقط بصره على عينيها....
فتابع فادي حديثه بعدم نهض من مجلسه و اوشك على
الخروج قائلا بخبث.... ويعطيها كارت ورقي مدون به ارقام هاتفه
ده كارت في ارقام تلفوناتي و اتمني يكون في بنا شغل تاني يا استاذة يارا.....
الاستاذة مبتشتغلش بره الشركة...
قالها عماد وهو يطالع فادي پحقد
ثم تناول الكارت قائلا بأبتسامة مصطنعة....
ياريت تشوف غيرها لاننا معندناش استعداد نتخلي عنها...
تنفست الصعداء وهي تنظر ل عماد بأمتنان من هذا البغيظ ونظراته المريبة لها...
حتى انتبهت إلى حديثه....
تمام بس يا خسارة كان نفسي تشتغل خارج نطاق شركتكم خسارة ليها
فعلا....
ابتسم عماد حتى ظهرت غمازتين
جعلت و سامته تزداد ليهتف قائلا
بثقة.........
بس شركنتا كسبتها وهي مكسب لينا...
شعر فادي بالضيق من هذا العماد حتى انصرف على الفور
ولكن اقسم ان ينال تلك الحورية في اقرب وقت و
بالاخص بعدم اصبح العمل على ما يرام....
خرج الجميع من غرفة الاجتماع حتى توجه ريان إلى
مكتبه و خلفه عماد و يارا التي توقفت بجوار الباب بعيدا عنهما.....
بينما دار الحديث بين الصديقين على النحو الاتي...
جهز نفسك يا عماد علشان هتسافر النهاردة.. اسطنبول...
قالها ريان وهو يطالع حاسوبه الشخصي پغضب...
ليهتف عماد بتساؤل.....
هي الصفقة ما وصلتش.....
رفع ريان عينيه وهو يوجه حاسوبه تجاه عماد الذي انقبضت ملامحه مما رأه ليهتف قائلا....
يا ولاد ال مين ممكن يكون بيطلع المعلومات دي....
تنهد ريان پغضب وقال بوعيد....
متقلقش كل حاجه هتم زي ما انا عايز الاهم وجودك هناك هيفرق كتير...
هب عماد واقفا وقال...
تمام انا هرجع القصر اجهز كام حاجة واسافر على طول...
ضيق ريان عينيه حينما وجدها مازالت على حالها بجوار الباب ليهتف قائلا...... هخلي سواق الشركة يوصلك القصر...
طلعته بهدوء وكادت تتفوه بشئ حتى هتف عماد قائلا برفض...
لا خلاص انا هوصلها في طريقي...
لم يعرف لم تمكنت منه الغيرة و الضيق ولكن ليس امامه خيارا أخر
فسارت هي بصحبة عماد إلى خارج الشركة بعدما انهت ما جائت لاجله....
تجسدت الابتسامة على شفتين عماد حتى قال بسعادة...
ده اكيد امي دعيلي علشان تركبي معايا مرتين النهاردة..
تبسمت بتصنع وهي تسير بجواره
إلي خارج الشركة
بينما فتح لها عماد باب السيارة بهدوء... مما جعل التوتر
يسكن اوصالها... وهي تشعر بأنظار تخترق دوافعها...
فرفعت عينيها حتى تلاقت مع موجة من البرود و الجليد ك ليالي الشتاء
اصيبت بالتوتر من عينيه التي توغلت بداخلها وهي تصعد بجوار عماد...
حتى غادر بسيارته.....
بينما ظل الاخر واضعا كلتا يديه بجيوب بنطاله محاولا
كبت مشاعره الجديدة الغيرة والجنون
من اقتراب احد منها لم يكن تلك المشاعر لاحد يوما ما
ولكنها تختلف عن غيرها.... بريئة كطفلته تنهد پغضب وهو
يجمح تلك المشاعر حتى يلقي بها خلف اسوار قلبه فهو لا يجيد لغة العشق ولا
يتقن فنونه...
قطع شروده رنين هاتفه
حتى اخبرته السكرتيرة بوجود شخصا ما يريد مقابلته من اجل امر طارق....
بسيارة عماد...
ظلت صامتة ولم تتفوه بشئ ولكن بداخلها العديد من
المعارك التي تراود قلبها والعديد من التساؤلات عن هذا
الريان... من يكون هو.... لما هذا الغموض الذي يحيطه...
والادهي من كل هذا... انشغالها به... وتفكيرها الدائم حتى
اقترابه منها له تأثير خاص هو يصيبها بالرهبة والامان في الان ذاته....
هتفضلي ساكته كتير......
قالها عماد حينما لاحظ شرودها...
وحيرتها الظاهرة....
فأنتبهت هي قائلة بتوتر.....
انا كنت حابة اسئلك سؤال...
اتسعت ابتسامته وهو ينتبه للسواقة قائلا بهدوء.....
اكيد اتفضلي....
حمحمت بحرج وقالت بتوتر ظهر تدريجيا على ملامحها......
مش غريب شويا ان واحد زي ريان رسلان بالقوة والسلطة دي
يبعت بنته وحدة صحية في مكان شعبي..... يعني في
حاجات كتير بحسها غربية غير شخصيته وطريقته في
التعامل مع الناس في حاجة عنده مش مفهومة....
تنهد عماد بحيرة ولا يعلم كيفية اخبارها پخوف ريان على ابنته
كيف يخبرها بهدوء بأن قلة قليلة تكاد تعرف بوجود سلين
و انه يريد اخفائها عن العالم حتى لا يصيبها مكروه بسبب اعماله....
الممتلئة بالمشاكل والخطړ....
هو قادر على ان يجلب العالم لابنته ولكن خوفه الزائد
يجعله يخفيها عن الجميع
ظلت تراقب ملامحه حتى رأت انه غير قادر على الاجابة
فتنهدت بحزن وهي تشيح ببصرها للخارج تتابع مرور السيارات....
حتى وصل كلاهما للقصر فترجلت من السيارة بهدوء و اتجهت للداخل
بالشركة...
طالع ريان ضيفه المجهول حتى تسللت ابتسامة صغيرة
اتفضل
دلف رجل في
متابعة القراءة