رواية مقدر ومكتوب

موقع أيام نيوز

بعدها ستتصرف مع سيف لي شرودها رنين هاتفها لتمسكه لتجده معتز لتبتسم بشړ و هي تجيب عليه أسيا الو ازيك يا معتز عامل ايه دلوقتي معتز ببعض العصبيه ايه يا اسيا فينك عمال اتصل عليكي من بدري مش بتردي اسيا بتمثيل سوري يا معتز بس سيف كان عندنا في البيت بيتعشا معايا انا و فريده معتزه بغيظ و ده اللي يجيبه عندكو اسيا جرا يا معتز سيف يبقا عم بنتي و كان بقالو كتير مهاش معتز پغضب اسيا متنرفزنيش هاوز يشوفها يشوفها بره مش يجلكو بليل كدا لتقلب اسيا عينيها بملل ماشي يا معتز المهم انت راجع امتي معتز بخبث انا لو عاليا عاوز ارجع دلوقتي نفسي اخدك في يا اسيا اسيا لا ده انت شكلك اتحسنت علي الاخر اظاهر ان السفر فادك كتير معتز و هو ينظر بجانبه لتلك الفتاه التي اه اوووي فوق ما تتخيلي اسيا طب كويس بس بردو مجاوبتنيش هترجع امتي معتز و هو يحسس علي ذراع الفتاه علي اخر الاسبوع ان شاء الله اسيا ماشي يا معتز توصل بالسلامه معتز بكذب الله يسلمك يلا سلام دلوقتي عشان رامي بيناديني لتبتسم اسيا بسخريه فهي تعلم ان رامي ليس معه و ان معتز سافر بمفرده و انه كڈب عليها اسيا بسخريه ماشي يا معتز انبسط بقا ها معتز حاضر يا قلبي سلام ليغلق مع اسيا و يفعل ما حرمه الله مع تلك الفتاه في صباح يوم جديد وصلت اسيا المستي و كادت تدخل غرفتها لتتراجع و تطرق باب غرفه سيف سيف اتفضل اسيا بابتسامه صباح الخير سيف بابتسامه جذابه جعلت دقات قلبها تتسارع صباح النور لتجلس اسيا امامه تشرب قهوه معايا لينظر لها هنشربيها هنا اسيا بمرح اها هشربها هنا عندك اعتراض سيف بمرح مماثل لا يا حاجه معنديش اعملي ما بدالك لو عاوزه المكتب كله اخرج و اسبهولك لتنظر اسيا للغرفه بتفحص تصدق اول مره اخد بالي ذوقك حلو جدا سيف متشكر يا ستي لتتحرك اسيا من مكانها و تتجه ناحيه كرسيه و تقف امامه و ترفع سماعه هاتفه ليعقد سيف حاجبيه تغراب سيف انتي بتعملي ايه اسيا بغمزه هتعرف دلوقتي متستعجلش اسيا بجديه ادي خبر لدكتوره ريهام انه دكتور سيف عاوزها بمكتبه لتغلق الهاتف و تنظر لسيف الذي يبتسم هلي افعالها اسيا بتذمر طفولي انت بتضحك علي ايه سيف بضحك عليكي طبعا اسيا ليه اركوز قدامك انا سيف لا يا حلوه بس مكمش في داعي قهوه و تشرب معايا و مش عارف ايه جايه عشان موضوع ريهام قولي علطول مكنش له لازمه اللفه دي كلها لتجز اسيا علي اسنانها و كادت ترد عليه ليطرق الباب و تدخل ريهام الغرفه و الابتسامه واسعه علي وجهها و سرعان ما اختفت تلك البسمه بمجرد ان رآت اسيا بغرفته فهي ظنت انه قد حن اليها و لذلك طلبها ريهام بجديه مصطنعه ايوه يا دكتور بلغوني ان حضرتك طلبتني لتتحرك اسيا و تقف بجانب سيف و تهلق يديها علي ذراعيها انا اللي طلبتك مش سيف يا دكتوره لتنظر ريهام بغيره واضحه ليد اسيا الموضوعه بذراع سيف اتفضلي حضرتك اسيا بسخريه مع الاسف يا دكتور انا و سيف قررنا نستغني عن خدماتك في المستي ريهام و هي لا تستوعب ما تسمعه يعني ايه حضرتك مش فاهمه لترفع اسيا حاجبيها بسخريه و تزم تيها يعني حضرتك مرفوضه يا دكتوره ريهام پغضب يعني ايه و ليه اصلا اظن اني شايفه شغلي علي اكمل وجه لتنظر اسيا لسيف الذي يتابع الحديث و عينيه لا تفارقها و يراقب حركاتها و كرهها ل ريهام اسيا بخبث هو من ناحيه انك شايفه شغلك علي اكمل وجه فدي حقيقه مقدرش انكرها و سيف يشهدلك بكده مش كده يا سيف سيف و هو ينظر لريهام و يتجه لمكتبه و يجلس خلفه و يقول بصرامه دكتوره اظن سمعتي اللي دكتوره اسيا قالتهولك و ياريت تتفضلي عشان ورانا شغل ريهام بترجي و هي تتجه لسيف سيف ارجوك انا محتاجه الشغل و لتقاطعها اسيا و هي پغضب و توقفها حتي لا تصل لسيف اسمه دكتور سيف يا شاطره ياريت تعرفي حدودك و تخلي عندك شويه كرامه ريهام پغضب و تحرر يديها من يد اسيا انا مبكلمكيش انتي انا بكلم سيف كادت تتجه ناحيته لتتوقف مكانها پصدمه عندما سمع اسيا تقول و سيف هيبقا جوزي و انا و هو واحد ريهام الكلام ده مضبوط يا سيف سيف بتأفف ايوه مضبوط ريهام پصدمه طب و انا يا سيف تفرق ايه هي عني لتنظر ناحيه اسيا بغل و غيظ لينهض سيف و يفتح باب المكتب ياتفضلي يا دكتوره انا قولنا اللي عندنا يلا ريهام تفزاز طبعا عاوزه تخلصي مني اكيد قالك علي اللي حصل بينا بس لازم وعرفي انه بكره يزهق منك و هيرجعلي و هتشوفي يا اسيا لتخرج من الغرفه پغضب لم ترد عليها اسيا ليغلق سيف باب المكتب اسيا سيف خلينا نجوز علي اخر الاسبوع ده لو سمحت سيف بسرعه كده اسيا اها انا و فريده محتاجينك جمبنا سيف ماشي وصلت اسيا المنزل لتجد أيه تجلس مع ابنتها و تلعب معها اسيا بمرح يا مرحب يا مرحب أيه بنفسها عندنا أيه بابتسامه ما انني مبتساليش فقولت اسال انا تسيا بتبرير حقك عليا بس والله مشغوله اوي الفتره دي لتنخفض لمستوي ابنتها و تقوم حبيبه مامي عامله ايه فريده بحب الحمد لله هو فين سيف مجاش معاكي ليه اسيا و هي تمسد علي شعرها مش هو كان معاكي امبارح و اتعشا معانا فريده ايوه بس انا بحبه و عاوزه اشوفه علطول اسيا بجد يا فريده يعني لو سيف عاش معانا هنا علطول انتي هتفرحي فريده ايوه يا ماما لتبتسم لها اسيا و تنادي علي الداده لتصعد مت ابنتها و بقت هي مع أيه أيه تفسار انتي ناويه علي ايه بالضبط اسيا و هي تجلس بجانبها كل خير طبعا أيه بضحك مش عارفه ليه مطمنالك انتي ناويه تعملي ايه و بعدين انتي فعلا هتجوزي معتز اسيا اهاا هجوز بس مش معتز أيه بتفكير اوعي تقولي سيف اسيا هو بعينه ايه ليه يا اسيا كده انتي كده بتستغليه اسيا ببرود انا مش بستغله يا ايه هو اصلا بيحبني و اعترفلي بده ايه كمان يعني انتي كده مش بتستغليه و بس انتي بتلعبي مشاعره اسيا بتأفف لا يا أيه و بعدين انا اصلا محتاجه سيف جمبي و فريده كمان محتاجاه أيه مش عارفه ليه مش مرتاحه للموضوع ده اسيا لا اطمني انا عارفه انا بعمل ايه كويس ايه اتمني و اتمني انك متندميش بعد كده اسيا بسخريه لا لو علي الندم ف مش انا اللي هندم في منزل سيف كان يجلس بغرفته يقرء احد الكتب ليطرق الباب سيف اتفضل الخادمه في واحده تحت مصممه انها تقابل حضرتك سيف و هو يعلم هويتها ماشي نازلها اتفضلي انني لتذهب الخادمه و بعدها يخرج سيف من غرفته و نزل للاسفل و مثلما توقع فهي لم تكن الا ريهام لتراه ريهام و تجري عليه و هي تبكي باڼهيار و كادت و لكن سيف منعها من ريهام بترجي سيف عشان انا خاطري متسبنيش انا بحبك بص مش عاوزه ارجع المستي هشتغل في اي حته تانيه بس خليني جمبك انا بحبك اووي سيف بتنهيده ريهام احنا اتكلمنا في الموضوع ده انتي ليه مش عاوزه تفهمي ريهام مينفعش يا سيف مينفعش تسبني سيف لا ينفع يا ريهام صدقيني انا مش هعرف اسعدك و لا هينفع اتجوزك انا هتجوز اسيا ريهام بعند لا يا سيف انا معايا اللي يخليك معايا علطول سيف تغراب ده اللي هو ازاي بقا ريهام پخوف انا حامل ليصدم سيف مما قالته و يشد علي خصلات شعره پغضب انتي بتقولي ايه ازاي ده يحصل ريهام اهو اللي حصل بقا و بعدين انا مغلطش لوحدي يا سيف و اوعي تقولي انزله عشان انا مش هنزله سيف بتنهيده لا مش هقولك نزليه اطمني ده تبني و انا استحاله اموته او اسمحلك بكده ليعطيها ظهره حني يفكر في حل بتلك المعضله و لم يري الابتسامه الخبيثه التي ارتسمت علي وجها ليلف بوجهه لها لتخفي ابتسامتها سريها بس لازم اتاكد الاول انك حامل و انه مني فاهمه يا ريهام لتؤما له ريهام بموافقه كان باهر يجلس في احد المقاهي يشرب قهوته و شارد بتلك الملاك التي راها فهو لم يهدء باله حتي سئل عنها و عرف عنها كل شئ و شعر پألم و نغزه بقلبه عندما علم بانها كانت متزوجه بابن عمها و سعد لطلاقها منه و لكن فكره زواجها من أخر تشعل نيران الغيره بقلبه ليتنهد بحيره لا يعلم ماذا عليه ان يفعل يعرف انه سيواجه المتاعب عند اخبار اهله بته بالزواج بها و سبب هذه المتاعب سيكون بسبب زواجها السابق فوالدته انسانه متعجرفه متكبره و لكنه لن يسمح لهم بابعاده عن ملاكه فهو وقع في غرامها و اصبح اسير لعينيها و انتهي الامر لينهض من مكانه و ترك النقود علي الطاوله ليخبر والديه بقراره ليصل الي منزله و يقوم بصف سيارته و ينزل منها و يدخل المنزل ليجد والدته تجلس برفقه اصدقائها ليتأفف و يصعد لغرفته لينتظر بها و بعد مرور بعض الوقت غادر اصدقائها لتذهب الخادمه و اخبرته برحيلهم فهو اخبرها ان تخبره عندما يرحلوا باهر ماما عاوز اكلمك في موضوع مهم فيروز باهر انا مش فاضيه خالص لمواضيعك انا مصدعه و عاوزه اطلع اريح شويه لتتحرك من امامه بس انا عاوز ضروري فيروز بلا مبالاه بعدين يا باهر باهر طيب انا حبيت اققولك اني هتجوز لتنظر له و الابتسامه تعلو وجهها خلاص نويت تجوز سمر باهر سمر ايه بس يا ماما انا اخترت ملاك مش واحده هلاك فيروز و تطلع مين بقا بنت حد اعرفه باهر لا يا ماما فيروز برفعه حاجب يبقي لا يا باهر طلبك مرفوض باهر برفض انا اسف يا ماما بس انا هتجوزها هي دي اللي قلبي اختارها ليتركها و يغادر و تظل هي تتوعد لهذه
تم نسخ الرابط