رواية مقدر ومكتوب
المحتويات
احمم لا بصراحه انا طلبت اققابلك عشان اققولك اني موافقه نتجوز مفيش داعي نستني اكتر من كدا باهر پصدمه انتي بتكلمي جد و لا انا سمعي تقل ايه بضحكه رقيقه لا بكلم جد باهر بفرحه و سعاده بجد يا ايه يعني اجيب بابا و نحدد مع والدك اؤمات له ايه و اردفت بهدوء ايه بس بصراحه انا مش عاوزه فرح يعني انت عارف الظروف و كده باهر بمقاطعه عارف عارف و اللي انتي عايزاه انا هعملهولك اهم حاجه تكوني مرتاحه و مبسوطه نظرت له ايه كيف لم تلاحظ حبه هذا من فهو دائما يريد راحتها و سعادتها كيف كانت غبيه الي تلك الدرجه حتي لاتري حبه لها فتمتمت مع نفسها و شكرت اسيا في سرها فهي من جعلتها تفكر مره اخري و جعلتها تري باهر بطريقه مختلفه في منزل ريهام كانت تشاهد التلفاز و يظهر بعض الحزن بعينيها فرن هاتفها فوجدته خالد الطبيب الم علي حالتها فارتسمت ابتسامه علي تيها فهو اصبح دائم السؤال عنها و الاطمئنان عليها خالد دكتوره ريهام اخبارك ايه انهارده ريهام بسعاده لاهتمامه بها تمام يا دكتور احسن كتير خالد بمرح تاني دكتور مش اتفقنا تقوليلي خالد و بس من غير القاب ريهام بمرح متبادل والله انت اللي بدئت و قولتلي دكتوره و انا عملت زيك ضحك خالد ضحكه رجوليه زادت سرعه دقات قلبها خالد بتسئاول ايه يا دكتوره روحتي فين ريهام معاك يا دكتور خالد مش ناويه تنزلي الشغل يا دكتوره المستي وحشه من غيرك ريهام كام يوم بس و بعد كده هنزل و بعدين بتحسسني ان انا كنت بشوفك كل يوم مثلا انت قسم مختلف يا دكتور انت دكتور نسا خالد برضو لما تبقي في المستي هبقا مطمن عليكي اكتر ريهام ان شاء الله هنزل قريب خالد بتسئاول ايه رائيك نتعشا انهارده سوا ريهام بابتسامه موافقه طبعا في سياره سيف حلا بسعاده مش ناوي تقولي رايحين فين يا سيف سيف بابتسامه اخدت بيت جديد ليكي عشان نعيش فيه سوا حلا بجد يا سيف سيف بجد يا روح سيف صفقت حلا بيديها و بعد مرور بعض الوقت وصلو للمنزل و كانت في منطقه خاليه بعض الشئ صعدت حلا معه و فتح سيف باب المنزل و دخلوا للداخل و ظلت حلا تتفحص البيت بسعاده حلا الله يا سيف البيت تحفه اوووي ا من الخلف و من اذنها و همس طب كويس انه عجبك اصلك هتيني كام يوم هنا عقدت حلا حاجبيها و ادرفت تغراب مش فاهمه قصدك ايه سيف بنفس الهمس والله كله بايديكي اتكلمتي بسرعه مش هتقعدي عنا كتير اتلوعتي و قعدتي كتير هتفضلي محه هنا لحد متنطقي حاولت حلا ان تخرج من بين و قبضته فهي شعرت بالخۏف من لهجته اوعي يا سيف انا مش فاهمه انت مالك و ايه اللي بتقوله ده سيف بتهكم هتقولي يا ريهام تي معتز ازاي و ليه Part 19 حلا پصدمه و تلعثم انت بتقول ايه انت مچنون ايه اللي بتقوله ده وبعدين مين معتز ده انا معرفهوش سيف بسخريه تصدقي صدقتك!!! انتي هتستعبطي يا بت فكراني عبيط مش دريان باللي بيحصل حواليا لا فوقي انا عارف كل حاجه من الاول و عارف انك كنتي حامل منه و عارف هو عمل ايه كويس معاكي و عارف ازاي مۏت ابنك شعرت بحاله هستيريه عند ذكر جنينها التي لم تحظي به حلا و هي تهز رأسها برفض اسكت اسكت انا عاوزه اخرج من هنا و تحركت تجاه تنوي الخروج مره اخري من ذراعيها و عينيه تطلق شرار سيف پغضب انا قولت مش هتخرجي من هنا انتي مبتفهميش حلا بصړاخ سبني انا عاوزه امشي ابعد عني ظلت تعافر معه حتي تستطيع الخروج فسيف و هي مازالت تصرخ پجنون و هستيريا تريد الخروج من ذلك المنزل قام سيف بادخالها الغرفه و وقف امام الباب سيف انتي هتفضلي هنا لحد ما تكلمي سمعه ضحكت حلا بصوت عالي و انت فاكر انه انت بالطريقه دي هتخليني اتكلم انت بتحلم يا سيف ضحك سيف بسخريه و قام باخراج احد الاكياس من جيبه سيف و هو ينظر لذلك الكيس المتواجد بين يديه هتكلمي يا حلا ڠصب عنك هتتكلمي لما جسمك ياخد جرعته هتي ايدي عشان ادهالك و ساعتها مش هديهالك غير ما تقوليلي ازاي فهمه ثم خرج من الغرفه و اغلق الباب خلفه بالمفتاح و ظلت هي تدبدب علي الباب و هي تصيح پغضب افتح افتح بقولك لو مفتحليش سمعني في المساء خرجت ريهام من منزلها فوجدت خالد في انتظارها ريهام و علي وجهها شبح ابتسامه اهلا خالد ازيك خالد بابتسامته الجذابه بقيت احسن لما شوفتك ظهرت ابتسامه ريهام علي وجهها ف خالد دائما ما يجعل الابتسامه تظهر علي وجهها و دائما ما يخجلها بكلماته المبهمه لاحظ خالد صمتها فاردف و هو يشير للسياره بيده خالد نتحرك اؤمات له ريهام و فتح لها باب السياره فركبت بجانبه و تحرك معتز لاحدي المطاعم داخل المطعم طلبا خالد الطعام لهم و انتظر حتي انتهوا من تناول وجبتهم ظل يرمقها بنظراته لا يعلم كيف يخبرها بمشاعرخ التي نمت تجاها و التي اصبح يشعر بها منذ ان يت و غادرت المستي فهو اصبح يشتاق لها كقيرا لا يعلك كيف و متي وقع في عشقها و لكنه يعلم جيدا بانها استحوذت علي عقله و قلبه ريهام بابتسامه انا بجد مش عارفه اققولك ايه علي اليوم الحلو ده بجد انبسطت جدا ابتسم خالد بتوتر و اردف مبسوط انك انبسطتي صمت قليلا و بعدها تجرء و اردف و هبقا مبسوط اكتر لما وافقتي علي طلبي عقدت ريهام حاجبيها تغراب و ايه هو طلبك اللي عايزني اوافق عليه خالد بتنهيده توافقي تتجوزيني يا ريهام صدمت ريهام مما سمعته و ظلت تنظر له و توتر خالد من صمتها هذا خالد انتي طبعا عارفه انه مطلق و انه قاطعته ريهام و تحدتث بجديه اسمعني يا خالد موضوع طلاقك ده شئ يخصك انت و بس و انا فعلا مش عارفه اققولك ايه انت فجأتني مكنتش متخيله انك ممكن تفكر تجوزني و انت عارف اللي حصل معايا خالد انا كمان يا ريهام ميهمنيش اللي حصل معاكي كده انا عاوز ابدء معاكي من جديد صمتت مره اخري ليردف هو طيب انا هسيبك تفكري بس اتمني تردي عليا في اقرب وقت تنهدت ريهام و هزت رأسها له بموافقه في منزل اسيا كانت جالسه علي فراش فريده النائمه تمسد علي شعرها تمكن بكل ما حدث معهم الايام الماضيهابنتها و قام بتغطيتها و خرجت من الغرفه و اغلقت الباب خلفها فوجدت شهقت اسيا پخوف و لكن عندما رأته امامها تنهدت براحه و قامت بلكمه في ه اسيا و هي تضع يديها علي ها خضتني حرام عليك في حد يعمل كدا يا سيف سيف منها تصدقي فعلا اخص عليا ازاي اخضك كده لکمته اسيا مره اخري انت بتتريق يا سيف!! سيف بضحك طبعا بتريق يا قلب سيف اسيا بجديه مصطنعه انا مش بهزر علي فكره سيف منها اكثر حتي كادت ان تكون المسافه معدومه بينهم و انا بقا بهزر و عايز اهزر و نهم و قام و اتجه ناحيه غرفتهم فهو اشتاق لها كثيرا Flashback صعدت اسيا غرفتها و اجهشت في البكاء لا تصدق ما يحدث معها و بعد مرور بعد الوقت التي ظلت تهدء نفسها فيه نهضت من مكانها و اتجهت لحقيبتها اخذت بعض الملابس و بعدها اتجهت لغرفه ابنتها و واخذت بعض ملابسها و حملت ابنتها النائمه و نزلت للاسفل تنادي علي احد الخدم حتي جاءت اليها مسرعه اسيا بكبرياء انثي نزلي الشنطه من فوق اؤمات لها الخادمه و كادت تخرج من المنزل فلحق بها سيف سيف بصرامه استني عندك انتي فاكره اني هسيبك تمشي فس الوقت ده لوحدك اسيا ببرود مش محتاجه حاجه منك سيف بمقاطعه مش عشانك عشان فريده و تحرك امامها فجزت علي اسنانها غاضبه منه و تحركت خلفه و ركبت بجواره و وضعت الخادمه الشنطه بالسياره و انطلق سيف بهم و بعد مرور بعض الوقت وصل بهم الي المنزل فنزلت اسيا من السياره و هي لاتزال تحمل فريده و عينيها تلمع بالدموع فهي تريد الصعود لغرفتها للافراج عن تلك الدموع دخلت المنزل و كادت تصعد لوضع فريده بغرفتها منها سيف حتي يحمل الصغيره عنها نظرت له پغضب و كادت تتحدث ليتحدث هو بلهجه صارمه آمره سيبي البت يا اسيا تركتها اسيا و لكن ليس خوفا منه بل هوفا ان تستيقظ ابنتها فاستسلمت و تركتها له و بالفعل صعد سيف و وضع الصغيره بغرفتعا و نزل للاسفل فوحدها تقف مكانها و كاد يتحدث و لكنها قاطعته عندما صاحت پغضب اسيا اتفضل يلا اطلع من بيتي يلا سيف منها و عينيه مليئه بنظرات لم تفهم معناها و ظل منها و هي تبتعد حتي تصادم ظهر اسيا مع الجدار فقام سيف و منهة اكثر اسيا بقولك ايه انت فاهم اقترب اكثر و وضع جبينه علي جبينها و ادرف بتعب انا آسف يا اسيا كان لازم اعمل كده قدامهم انا عارف كويس انك برئيه و مستحيل تعملي كده بس انا مش ضامنهم و كان لازم اعمل مصدقهم عشان اعرف احميكي انتي و فريده صدمت اسيا من حديثه و اخيرا تحررت دموعها ف سيف لم يصدق ما قيل عنها رغم حبكتهم للموضوع حتي تتورط اسيا رفع سيف يديه و مسح دموعها بيديه و بعدها اقترب و عينيها بعشق و همس سيف انا اسف يا اسيا نظرت اسيا لعينيه و بعدها ارتمت في فبادلها سيف و عليها داخل و ظل يستنشقها اسيا بتسئاول و هي تخرج من انت ايه اللي مخليك واثق انه مش انا فعلا سيف و هو وجهها بين يديه اولا انا عرفك كويس و عارف قد ايه بتحبي الاطفال و مستحيل ټأذي نمله فاكيد مش هتأذي ولد لسه مش دنيا ده غير انه انا عارف عمتي و بناتها كويس و اصلا كنت عارف و متاكد انهم هيحاولوا يلبسوكي الموضوع عشان
متابعة القراءة