رواية مقدر ومكتوب
المحتويات
وجهها فسيف تاكد من و علم انها تحمل طفله داخل احشائها و وعدها انه سيحل هذا الموضوع ريهام بتوعد اوعدك يا اسيا اني قريبا جدا هبقي ريهام الدمنهوري و هيبقي زي زيك بالضبط في المستي و يا انا يا انتي لتضحك بصوت عالي و تمسد علي بطنها بفرحه نزلت اسيا من الغرفه برفقه ايه التي كانت تحمل فريده علي ذراعيها لينظر لها سيف بنظرات لم تفهمها اسيا و لكنها سريعا ما تجاهلتها لتجلس بجانبه اما باهر فظل يتابع ايه بعينيه يريد ان تتقابل عينيهم مره اخري و لكنها لم ترفع وجهها و لم تنظر له و لو لمره واحده سيف بصوت عالي باهررر باهر ايوه سيف بقالي ساعه بناديك يلا عشان الماذون هيبدء اقعد ليجلس باهر بجانب سيف و يتم زواج سيف ب اسيا و لم تعلم اسيا بما ينتظرها هذه الليله بعد ان غادر باهر برفقه ايه التي صمم علي ايصالها و لكنه رفضت متعلله بانها معها سيارتها فاضطر ان يركب بمفرده و يسير خلفها حتي يطمئن عليها اما سيف و اسيا ف اسيا كانت مع ابنتها حتي تنام و انتظرتها حتي نامت لتخرج من الغرفه و تتجه لغرفتها لتدخل الغرفه لتجد سيق يجلس علي الفراش بانتظارها لتغلق الباب خلفها و تجاهلته و كادت تدخل الحمام لتجد قبضه يديه تمنعها اسيا بدهشه في ايه يا سيف عاوزه ادخل الحمام سيف بصرامه لا يا اسيا هنكلم الاول اسيا بعند هنكلم بس لما اخرج من الحمام لتحاول تحرير يديها ليشدد سيف عليها اكثر و يقترب من اذنيها و يقول بهمس اتجوزتيني ليه يا اسيا ليبتعد عنها ينتظر سماع جوابها لتنظر لعينيها و صاحت تنكار اتجوزتك ليه هيكون ليه يا سيف قولتلك عشان بنتي و بعدين انت قولتلي انك بتحبني و ده كفايه عندي ممكن بقا تسبني ادخل الحمام ليقترب سيف مره اخري و يقول بصوت فحيح طيب هقولك انا بقا انتي اتجوزتيني ليه لتبتلع اسيا ريقها پخوف فنبرته قد اخافتها كثيرا ليكمل سيف بنفس النبره عاوزه ټحرقي قلب حبيب القلب و ټنتقمي منه مش كده يا اسيا ليبتعد عنها و ينظر لعينيها المصدومه انا مش مختوم علي يا يا اسيا و عارف كل حاجه من الاول يتبع الفصل 9 ليبتعد عنها و ينظر لعينيها المصدومه انا مش مختوم علي يا يا اسيا و عارف كل حاجه من الاول ابتلعت اسيا ريقها پخوف و علامات الصدمه تبدو عليها حاولت ان تتحدث و لكنها لم تستطع ليتجه سيف و يجلس علي الاريكه و عينيه لم تفارقها ليقول بمراره و الم سيف اول مره شوفت فيها معتز كان قدام مكتبك و اكيد انتي فكره اليوم ده كويس ساعتها اللي خلاني شكيت نظراته ليكي و طريقه كلامه ده غير طبعا التوتر اللي حصلك و انتي حاولتي تخفيه بعدها بعت رجالتي سألو عن معتز و عرفو عنه كل حاجه من ساعه ما تولد و جابولي كل حاجه عنه و من منها ته بزميلته اللي كانت فاكره انهم بيحبوا بعض حب عميق و قوي حب روايات مبقاش فيه منه كتير و اتقدملها كذا مره و ابوها رافضه عشان كان شايف انه صايع و لسه طالب و مينفعش لبنته ليصمت سيف قليلا و يطلق شهيقا و يكمل حديثه مره اخري سيف بس البنت دي بقا مكنتش تعرف انه بيخدعها و انه صايع زي ما ابوها قالها و كان كل يوم بېخونها و ينام مع واحده شكل لحد ما جه اليوم اللي ابوه عرض عليه يسافر ي مهنته بره لتظهر ابتسامه ساخره علي وجهه و هو يردف و طبعا دي كانت فرصه بالنسباله مينفعش يضيعها بس مكنش متوقع ان يجبره يجوز بنت عمه اللي من زمان عاوزه يجوزها طبعا ثأر في الاول و اعترض بس بعد ما فكر كويس قال ليه لا دي فرصه متتعوضش ليصمت و ينهض من مكانه و ظل يدور حولها بهدوء مخيف في نفس الوقت ابو البنت كان وافق علي الشاب و هي طارت من السعاده و اتصلت بيه عشان تقابلو و تعرفوا بموافقته ابوها اخيرا و عشان يجي هو و اهله يتقدمولها ليقف في مواجتها اخيرا و هو يردف بس هو صدمها بحكايه سفره و خبي عليها حكايه جوازه من بنت عمه و وعدها اول ما يرجع يجوزها لتغمض اسيا عينيها پقهر و همست بصوت يكاد لا يسمع وافقت تجوزني ليه ما دام عارف كل حاجه سيف بابتسامه لم تصل لعينيه عشانك كان لازم اقف جمبك عشان تردي كرامتك و كبريائك يا اسيا لتنظر له بعدم تصديق فهي لم تكن تتوقع ابدا ان يكون علي علم بكل ما حدث معها و علم علم تها بمعتز سيف بتنهيده مين اللي خلي رامي يقولك حقيقه معتز لترفع عينيها لتنظر له پصدمه ليكمل سيف بۏجع و هو يشير لنفسه باصبعه انا يا اسيا انا كنت عاوزك تعرفي و تبعدي عنه كنت فاكر اني لما اخلي رامي يجي يحكيلك و يسمعك حقيقته هتسبيه زي الكلب تطرديه من المستي بس انتي عملتي ايه لتصمت اسيا ردي عليا عملتي ايه اسيا بتهكم متكش علي ايدك يا سيف و وافقت بمزاجك انك تجوزني سيف پغضب وافقت عشان بحبك بس مش معني ده اني معرفش حاجه انتي استغلتيني يا اسيا كنتي عارفه مشا ناحيتك و كنتي عارفه انه مستحيل ارفض اتجوزك اسيا و هي تصيح پغضب يعني انا بس اللي غلطانه دلوقتي مش كده لو انا غلطانه قيراط فانت غلطان ٢٤ قيراط يا سيف لتضع اصبعها علي ه و تردف و هي تجز علي اسنانها اسيا عارف كل حاجه من الاول و ساكت مجتش وجهتني ليه بدل اللعبه السخيفه دي كلها ها سيف بتهكم اوجهك بايه اذا كنتي انتي اول معترفتلك بمشا ثورتي عليا و ايدك اترفعت عليا يا هانم اسيا بسخريه طب بطل بقا تقولي انك بتحبني عشان انا بقا مش مصدقه حته انك بتحبني دي اللي بيحر مش بيخون يا سيف و انت مع اول فرصه روحت لريهام حتي اليوم اللي اعترفتلي فيه يومها شوفتك معاها في المكتب تنكر سيف پغضب ايوه انكر محصلش بينا حاجه ساعتها انتي فاهمه اسيا عيل انا هصدقك و اكدب عينيا ده انا يومها شايفاك بعنيا دول يا استاذ و لما اتكلمت بجحت فيا قدامها سيف بۏجع انتي ايه مبتحسيش و مبتفهميش ليه انا ساعتها عملت كدا عشان كنت عاوز اشوفك بتغيري و لا لا في مشاعر ناحيتي و لا لا و لما شوفت رد فعلك شجعني اني اققولك حقيقه مشا اسيا و هي تدفع يديه و لو يا سيف انت نمت معاها فاهم يعمي نمت معاها و لا لا انت غلطتك كبيره اوي يا سيف سيف و هو يغمض عينيه عارف اني اتنيلت غلط و عشان كده غلطي ده لازم اصلحه و اتحمل نتيجه غلطي اسيا بانعقاد حاجبيها يعني ايه سيف و هو ينظر لها بالم و اتجه ليخرج من الغرفه بعدين هتفهمي لتلحق به لا يا سيف هتفهمني دلوقتي انا من حقي افهم انت ناوي علي ايه انت فاهم ليحرر سيف يديه من يدها و هو يردف ببرود عكس النيران المتأججه في ه الاوضه دي اوضتك انا مش هقعد معاكي في اوضه واحده يا دكتوره ليخرج من الغرفه و يغلق الباب خلفه لتتجه اسيا للفراش و تجلس عليه و دموعها تنهمر بشده اما سيف فدخل غرفته و دخل الحمام الملحق بالغرفه و غسل وجهه و نظر بمرآه الحمام ليري الدموع الحبيسه بعينيه ليجز علي اسنانه لا يعلم ايغضب من نفسه ام منها ام من معتز ام من ريهام في صباح يوم جديد فهي ما زالت تفكر بذالك الحقېر سيف بصرامه اقعدي افطري الاول ز اسيا و هؤ تمر بجانبه مليش نفس و يلا ع ليقاطعها سيف عندما بقوه سيف بنظره اخافتها كثيرا مش هعيدها تاني اقعدي اسيا بعد ان حررت يديها انا هستناك في العربيه خلص و حصلني لتتحرك تجاه الباب سيف بصوت مخيف اخاڤ فريده اسياااااا اسيا و هي تقف مكانها و تلتف له و كادت تتحدث لتلاحظ نظرات الخۏف في عين ابنتها لتضطر ان تستمع لحديثه و جلست علي مضض سيف بأمر كلي اسيا و هي تجز علي اسنانها و رسمت ابتسامه لم تصل لعينيها و بدات في تناول طعامها پغضب لينظر سيف لفريده ليجدها خائفه بعض الشئ ليبتسم لها و ينهض من مكانها سيف ف حقك عليا يا فيري اخر مره هزعق قدامك بس ماما هي اللي عصبتني مش عاوزه تفكر و ممكن تتعب في الشغل انتي عارفه ان وجبه الفطار مهمه صح و لا لا لتؤما له براسها تايدا لحديثه لينظر ل اسيا ليجدها تتابعهم لينادي للداده سيف طلعي اسيا اوضتها و خلي بالك منها ابتسمت له الداده و صعدت برفقه فريده لغرفتها اما سيف فنظر لها و اردف ببرود سيف يلا لتسبر خلفه و هي تفلب عينيها و تتجه معه لسيارته و تركب معه ليسير بسيارته و بعد مرور بعض الوقت وصلوا المستي لتقابل معتز الذي كان يبتسم و سريعا ما تحولت ابتسامته لڠضب عندما رآها برفقه سيف ليقترب منها و ينظر لسيف نظره خبيثه اهلا يا دكتوره مستنيكي من بدري ممكن نتكلم في المكتب شويه سيف بتهكم ايه يا دكتور هوا انا ما بينكو معتز بمكر اه اسف يا دكتور بس اصلي كنت مستني اسيا قصدي دكتور اسيا سيف بسخريه و ماله ليرفع سيف حبيت كلكو تعرفوا ان انا و دكتور اسيا كتبنا كتابنا امبارح لينظر لمعتز الذي صدم مما سمعه و هو يكمل يعني دكتوره اسيا بقت مراتي لينظر الجميع لبعضهم البعض فمنهم من كان غاضب و من كان سعيد و من كان يحسد سيف علي تلك السيده الجميله و الفتيات يحسدون اسيا علي ذلك الدكتور الوسيم الذي خطڤ قلبهم منذ ان رآوه ليبارك لهم الجميع و يتمنون لهم السعاده اما معتز فنظر لها پغضب و غيظ و غادر من امامها لتنتهد براحه و ارتسمت ابتسامه سعيده علي وجها لتتعلق بذراعيه بتلقائيه و الابتسامه لا تفارقها
متابعة القراءة