رواية مقدر ومكتوب
المحتويات
اسيا مچروحه حزينه مكسوره الجناح و كرامتها مهدوره ياليتها سمعت كلام والدها فهي تعلم الان انه كان معه كامل الخق في رفض معتز و مرت سنتين و عملت اسيا بمستي الدمنهوري Back نهضت اسيا من مكانها و وقفت تستنشق الهواء و تزيل الدموع التي انهمرت من مقلتيها عند تذكرها كيف استغني عندها معتز في صباح يوم جديد ذهبت اسيا للمستي و دخلت مكتبها و بعدعا خرجت حتي تباشر بعض الحالات بنفسها فهي ماهره في مجالها و تحب هذا القسم كثيرا فاسيا قد اختارت قسم الاطفال اثناء الدراسه و تخصصت به وبعد انتهائها اخبرها دكتور محمد ان سيف ارادها منذ ساعه تقريبا و اخبروه بانها تمر علي الحالات المه عليها لتشكره اسيا و تتجه لمكتب سيف بنفس الوقت دخلت ريهام مكتب سيف ريهام برقه مصطنعه دكتور سيف فاضي شويه سيف بصرامه خير يا دكتوره ريهام و هي تدور حول مكتبه ووقفت بجانبه و مالت عليه بعض الشئ ريهام عاوزه اكلم مع حضرتك في موضوع حياه او مۏت سيف و هو ينهض حتي يقف امامها موضوع ايه يا دكتوره ريهام و داعبت ازار ه لينظر ليديها التي وضعتها عليه بوقاحه و جرئه سيف بصرامه اظن ان ده مكان شغل مش كده و لا ايه ريهام بدلال بس انت عجبني يا دكتور ايه رائيك تتعشا معايا انهارده انا قاعده لوحدي لتلتصق به حتي اختلطت انفاسهم و هي تردف ها قولت ايه في نفس دخلت اسيا المكتب دون طرق الباب لتجده بذلك الوضع مع تلك الطبيبه الجديده لتشعر بشئ لم تشعر به من و اكثر ما ارادته بتلك اللحظه هو صفع تلك الوقحه علي وجهها و لم تبرر ڠضبها الا انه لا يحترم مكان العمل اسيا بصرامه و الڠضب بادي بعينيها اظن ان ده مكان شغل مش كده و لا ايه يا دكتور لينظر لها سيف و هو يرفع حاجبيه و يبتعد بعض الشئ عن ريهام و يردف بسخريه و اظن انه في باب المفروض تخبطي عليه مش كده و لا ايه يا دكتوره Part 4 ڠضبت اسيا من رده عليها بتلك الطريقه امام تلك الوقحه لتردف پغضب اسيا اتفضلي يا دكتوره شوفي شغلك نظرت ريهام لسيف ليؤما لها لتغادر مسرعه من الغرفه و تغلق الباب خلفها سيف بابتسامه جذابه و هو يجلس علي مكتبه مالك يا اسيا مأزمه الموضوع كده ليه اسيا و هي تتجه ناحيته مأزمه الموضوع انت مچنون يا سيف ده مكان شغل افرض كان حد غيري هو اللي دخل وشافك في الوضع ده كان هيبقا شكلك ايه سيف ببرود محدش كان يقدر يدخل المكتب بالطريقه الهمجيه دي اسيا و هي تخبط علي مكتبه پغضب احترم نفسك يا سيف انت كده بتغلط سيف و هو ينظر لعينيها الغاضبه و مستمتع بڠضبها هذا انا مغلطتش فيكي يا اسيا انا بغلط في الطريقه اللي ډخلتي بيها و اللي بتكلمي بيها دلوقتي اسيا الغلط كان منك انت من الاول يا سيف احنا مش في شقه مفروشه نهض سيف من مكانه لتل اسيا و اصبحوا واقفين امام بعضهم البعض ليردف سيف سيف بخبث بس انا مش شايف سبب للنرفزه دي كلها و انا كنت هحترمك اكيد اسيا هو انت عايزني اشوف المنظر ده و متنرفزش يا برودك يا اخي لتتحرك من امامه لتغادر الغرفه ليقفها حديث سيف التي صدمها سيف و هو يقترب منها طب متقولي ان انتي غيرانه و انك غيرتي من ريهام لما تيها معايا التفتت لتنظر له تنكار غيره و عليك انت ليه سيف و هو يقترب اكثر و اكثر يمكن تكوني بتحبيني مثلا لتضحك اسيا بسخريه و هي تردف مش بقولك انت مچنون سيف و هو ايه الجنان في كدا اسيا بانعقاد حاجبيها الجنان انك تبقا اخو سمير الله يرحمه و عم بنتي و مستحيل افكر فيك يا سيف او ابصلك بالطريقه دي سيف منها لترجع خطوه للخلف ليتقدم مره اخري لترجع هي خطوه للخلف مره اخري و اردفت بتلعثم و توتر من ا اسيا انت كدا ليه ابعد لو سمحت سيف بهمس و لو مبعدتش هتعملي ايه لتنظر اسيا حولها لتجد نفسها اصبحت محاصره بين ذراعيه لتبتلع ريقها بتوتر و اصبح وجهها احمر اللون من التوتر و سيف منها مدير المستي يا دكتوره اسيا بترحيب و ابتسامه جذابه اهلا يا دكتور مبسوطه اني اتعرفت علي حضرتك سمير و هو ينظر لها فعينيها اسرته انا اسعد يا دكتورة لتبتسم له اسيا نظر سمير ل محمد تمام يا دكتور كفايه كده انهارده و انا هرجع مكتبي محمد اتفضل يا فندم و غادر من امامهم و علي وجهه ابتسامه لم تفارق تيه فهو اراد الرجوع لمكتبه حتي يكون وجهها اخر وجه قد راه فهو يريد ان يحتفظ بصورتها سمير لنفسه ايه شغل المراهقه ده يا سمير و بعدين دي صغيره عليك انت لو كنت اتجوزت و انت في سنها كان زمان معاك قدها ظل سمير يحاول اخراجها من تفكيره و لكنه لم يستطع و ظل دائم المرور في القسم التي تعمل به و لاحظ الجميع اهتمامه يا حتي هي لاحظت و كانت سعيده بهذا الاهتمام فاخر ما كان يخطر في بالها هو ان يكون عاشقا لها فهي تظن انه يعاملها كابنته فهو في سن والدها تقريبا و بعد مرو عده ايام دخل سمير المي و قد نوي ان يخبر اسيا بمشاعره تجاهها ليتجهه ناحيه قسم الاطفال ليجدها تخرج من احد الغرف ليتجه لها و علي وجهه ابتسامه جميله سمير اسيا اسيا بابتسامه نعم يا دكتور سمير وهو ياخذ نفس طويل اسيا تي تتجوزيني صمتت اسيا و لم ترد و كانت في حاله صډمه شديده فهو في سن والدها ليلاحظ سمير صمتها طيب انا هسيبك تفكري و مستني قرارك و صدقيني هبقا مبسوط لو وافقتي ظلت اسيا عده ايام تفكر في عرض سمير للزواج بها و بالنهايه قررت ان ترفض فهو لا يناسبها من جميع الجوانب دخلت ميرفت غرفتها اسيا ابوكي عاوزك بره اؤمات لها و خرجت من غرفتها اسيا نعم يا بابا عبدالسلام بصرامه اعمل حسابك فرحك هيبقا الشهر الجاي علي واحد زميلي في الشغل ميرفت پصدمه انت بتقول ايه يا عبد السلام انت عاوز تجوزها واحد سنك انت جرا في عقلك حاجه يا عبد السلام عبدالسلام پغضب انتي اټجننتي يا ميرفت و لا ايه و بعدين ده راجل و شاريها مش احسن من الصايع اللي كانت جيباه و بعدين الراجل ميبعهوش حاجه ميرفت لا يا عبد السلام انا مستحيل ارمي بنتي الرميه دي عبد السلام انا مش باخد رائيكو انا ببلغكوا لتنظر ميرفت ل اسيا انتي ساكته ليه قولي حاجه لتنظر اسيا لهم و تدخل غرفتها و تغلق الباب خلفها و قد قررت ماذا عليها ان تفعل لتخرج من تلك المعضله وفي الصباح وصلت المي و اتجهت ناحيه مكتب سمير لتطرق الباب سمير اتفضل لتدخل اسيا الغرفه سمير بترحيب و ينهض من علي كرسيه اهلا اسيا اتفضلي اسيا و هي تنظر لعينيه انا موافقه نتجوز ليشعر سمير بانه يكاد يطير من السعاده بلهفه اوعدك يا اسيا اني هخليكي اسعد واحده لحد ماموت و بالفعل تقدم سمير لها و وافق والدها عليه بعدما راي حالته الماديه و سريعا ما اصبحت اسيا زوجته و انجبت منه فريده و لم يخلف وعده معها و جعلها سعيده معه و حزنت اسيا كثيرا عندما ټوفي فهو كان حنون لاقصي درجه و بعد ۏفاته نزل شقيقه من السفر و لم تكن تراه من سيف اسيا عبدالسلام لترفع اسيا عينيها المليئه بالدموع ايوه سيف انا سيف الدمنهوري اخو سمير الله يرحمه اسيا بحزن الله يرحمه و من تلك اللحظه اصبح سيف مسئولا عنها و عن طفلتها الجميل BACK لم تستطع اسيا البقاء بالمي بعد تذكرها لتلك الذكريات الاليمه شنطتها و تخرج من المي لتقابل معتز في طريقها لينظر لها نظره حزن و ندم اتقنه لتلاحظ اسيا حزنه و لكن ذلك لم يمنعها من استكمال طريقها بعد مرور شهرين كانت ضحكات معتز عاليه حيث كان يضحك بصخب فمخططه كان يسير مثلما اراد فهو اتقن الندم و الحزن الشديد لتركه لاسيا و هي السذاجه صدقته و عندما بدا الحديث معها مره اخري لم تصده و اصبحت تتعامل معه بصوره طبيعيه و هذا ما اراده و اليوم قام بدعوتها علي العشاء و هي وافقت علي دعوته معتز بغرور مش قولتلكو مش انا اللي اتنسي اهي كلها كام خطوه و هتبقا خاتم في صباعي و كل العز اللي هي بقت فيه ده هشاركها فيه رامي بغل تفتكر هتوافق عليك معتز هتشوف بنفسك لما اجي اعزمك علي فرحنا قريبا لم يلاحظ معتز نظرات رامي الحقوده و شرارات الغيره تطلق من عينيه فمعتز اذا تزوج اسيا سيملك كل ما تملكه و يتحكم به و هذا شئ اثار غيره رامي من صديقه فهو يتذكر كيف كان معتز دائما يجلس في بيته عندما كان والده يطرده و كيف كان يستلف منه النقود و بزواجه ب اسيا سيغير كل هذا خرجت اسيا من غرفه مكتبها باكرا تريد ان تستعد للعشا في المساء لتجد سيف في وجهها سيف ببرود و حاجبيه منعقده تغراب انتي رايحه فين اسيا بصرامه اظن ان دي حاجه متخصكش و كادت تتحرك من امامه و هو يهمس سيف بصرامه اسيا متنرفزنيش و تخرجيني عن شي فاهمه اسيا پغضب و هي تدفع يديه اوع تاني انت فاهم و لا لا و بعدين انت مش من حقك تسالني رايحه فين و جايه منين انت ملكش حكم عليا انا حره فاهم و كل اللي بيني و بينك هي فريده فريده و بس يا دكتور لتغادر مسرعه من امامع ليغضب سيف و يضم قبضه يديه پغضب و ي الحائط امامه و يلحق بها و عينيه تطلق شرار اما اسيا فكادت تركب سيارتها لتجد يد من خلفهة تغلق الباب مره اخري لتنظر خلفها لتجده سيف لتتأفف بغيظ هو انت ايه مبتفهمش سيف و هو بالڠصب امشي قدامي بدل ما هوريك
متابعة القراءة