رواية مقدر ومكتوب

موقع أيام نيوز

طبعا نجوي هانم عاو اتحوز حلا تنهدت اسيا و اردفت سيف حلا مش طبيعيه خالص و بعدين في حاجات انت متعرفهاش عنها سيف بتنهيده انا عارف كل حاجه و في حاجات انتي اللي متعرفيهاش اسيا بانعقاد حاجبيها ايه هي الحاجات دي سيف و هو ينظر لتاها مش وقته فابتعدت و هي تردف طب انت دلوقتي هتعمل ايه معاهم سيف بتآفف لابتعادها عنه هسايرهم طبعا اسيا بشك و تسايرهم دي بمعني ايه سيف بخبث هتجوز حلا برقت اسيا بعينيها و نظرت له انت بتقول ايه ده فكر تجوزها كده و انا اشرب من دمك انت و هي صدح صوت ضحكات سيف الرجوليه منه و لکمته في ه اسيا انت بتضحك علي ايه!!! سيف عليكي طبعا يا حبيبتي تحركت اسيا من امامه و كادت تغادررايحه فين و سايبه جوزك اسيا طالعه انام ح علي خير لحق سيف بها ان تغلق باب الغرفه و دخل معها الغرفه سيف بجديه اسيا انا عاوز انام في و بس انا اصلا تعبان اليوم كان صعب عليا تذكرت اسيا انه اليوم قد فقد ابنه منه و حاولت ان تواسيه اسيا بجديه زعلان يا سيف سيف و هو يتجه و يتسطح علي الفراش طبعا زعلان بس ده قدره و الحمدلله علي كل شئ ثم قال بلهجه حاول ان يجعلها مرحه انتي هتجبيلي ولاد كتير مش كده ابتسمت اسيافنامت هي في و غطا غي نوم عميق Back وصل سيف منزله صباحا فوجد ليلي تشاهد التلفاز فظن انهم من الممكن ان يكونوا قد علموا بغياب حلا ليلي بتهكم كنت فين يا دوك مش عوايدك تبات بره سيف بسخريه و انتي تعرفي منين عوايدي يا ليلي هانم انتي مبقالكيش كم يوم هنا لحقتي تعرفي عوايدي نظرت له بتهكم عموما مش انا اللي بسئل دي ماما ابقا قولها بقا انت فين سيف و هو يريد ان اذا كانوا لاحظوا غياب حلا ام لا سيف احممم هي فين حلا و عمتي ليلي بلامبالاه ماما نايمه و اكيد حلا نايمه تنهد براحه و اتجه ليصعد غرفته و بعد مرور بعض الوقت نزل من غرفته بعد ان ابدل ملابسه يريد ان يذهب ل حلا فهو سينهي هذا الموضوع اليوم ليلي و هي تراه قد ابدل ملابسه و يخرج مره اخري ليلي خير لابس و رايح علي فين كده سيف ببرود شئ ميخصكيش و تركها و ذهب تحدث باهر مع والده و اخبره بما قالته أيه فرحب والده كثيرا و قام بالاتصال بوالد ايه لتحديد موعد معه حتي يتفقون علي كل شئ بعد ان اغلق عاصم مع حسين باهر بابا ياريت ماما متعرفش انه ايه كانت متجوزه كده ممكن عاصم بسخريه ده اكيد امك مجنونه و ممكن ټجرح البنت باهر فعلا عشان كدا قولت ااكد عليك عاصم متقلقش مش هتعرف حاجه في نفس الوقت بالخارج استمعت فيروز لحديث زوجها و ابنها فجزت علي اسنانها فيروز و كمان مطلقه ماشي يا انا يا انتي وصل سيف المنزل المتواجده به حلا و فتح باب غرفتها ليجدها تنكمش علي نفسها و تضم قدميها الي ها و تتحدث بكلمات غير مفهومه و تحك جلدها بطريقه هستيريه رفعت عينيها شديده الاحمرار و شعرها الاشعت عندما سمعت صوت الباب فوجدت سيف امامها بسرعه فائقه حلا سيف انا مش قادره الحقني ارجوك همووت سيف و هو يحاول ان ينفض اي ش بالقه تجاها سيف احكيلي الاول تي معتز ازاي و بعدين هديهالك حلا پجنون مش هعرف مش هعرف اققول حاجه اديني الكيس و انا هحكيلك كل حاجه والله هحكيلك انا مش قادره رمي لها سيف ذلك الكيس علي الفراش لتسرع اليه و تقوم تنشاقه بسرعه و بمجرد ان استنشقت تلك الماده شعرت بالراحه و اله تسري بجسدها سيف و قام بتحريكها معه لخارح الغرفه و احلسها بالصالون امامه سيف بصرامه احكي عاوز اعرف ازاي اؤمات له حلا و بدات تقص عليه كيف ت معتز حلا انا انا مكنتش صدقني انا بس كنت عاوزه اخوفه بس هو اللي استفزني و Flashback كانت تجلس بسيارتها فهي قد وصلت للتو من امريكا و علمت نزولها بمكان معتز استعدت كثيرا لتلك المواجهه ارادت ان تعرف لما فعل ذلك معها فعي لم تفعل شئ سوي انها احبته و عشقته و ماذا فعل هو بالمقابل لها جنينها التي كانت تشتاق كثيرا لانجابه و حمله و اثناء جلوسها بالسياره رات ريهام تخرج من المنزل و هي تتلفت حولها و قد علمت هويتها فهي علمت من رجالها الذين علموا بمكان معتز انها كثير اللقتء بتلك الفتاه في الفتره الاخيره و قد طلبت منهم ارسال صوره لها لذلك هي تعلم هويتها و بعد ذهاب ريهام نزلت من السياره تريد ان تعلم ما الذي يحدث فصعدت لمنزله فوجدت الباب مفتوح فاقتربت من الباب و دخلت المنزل و اغلقت الباب خلفها معتز تغراب حلا حلا و هي نزل لمستواه ايوه حلا طبعا فاكرني ابتسم معتز و هو لا يزال يشعر بالدروان فهو قد فقد هو انتي تتنسي برضو شعر معتز بال تغلي بعروقه معتز انتي مجنونه فكيني بقولك حلا مش هفكك يا معتز و حق ابني هاخده منك اغتاظ معتز منها فاراد استفزازها شعرت حلا بحاله هستيريه فهي لاتحتمل ان ياحظث احد عن ابنها بتلك الطريقه Back شوفت عرفت بقا اني مظلومه هو اللي جنني انا انا بص هو يستاهل ايوه يستاهل غلط في ابني انا ابني محدش يكلم عنه انا اي حد يكلم عنه ممكن نظر لها سيف لا يعلم اينظر لها بقه ام اشمئزاز فاخرج من جيبه ه المزهريه ووضعها علي الطاوله حلا تغراب انت انت جبتها انا كنت مخبياها في اوضتي تجاهلها سيف و نهض من مكانه و اتجه للباب و قام بفتحه ليدخل قوات الشرطه صدمت حلا من وجودهم حلا سيف لا يا سيف متقولش انك هتسلمني لا يا سيف انا انا معملتش حاجه هو اللي عمل و ابني ايوه ابني ظلت تتكلم بهستيريه تحدث الضابط مدام حلا انتي مطلوب القبض عليكي بتهمه معتز الجمال و اعترافك اللي قولتيه من شويه اتسجل صوت و صوره ده غير بصماتك اللي علي باب الشقه Part 20 في منزل ايه كانت بغرفتها تنظر لنفسها بالمرآه و بعدها تنهدت ثم دخلت والدتها الغرفه سهير جهزتي يا ايه ايه و هي تنظر لها و ابتسامه بسيطه علي وجهها ايوه يا ماما صحيح كلمتي طنط ساميه انهارده سهير كلمتها بس اختها قالتلي نايمه ايه انا مش عارفه ليه اصرت تمشي مهي كانت في وسطينا سهير كدا احسنلها يا ايه هي هترتاح مع اختها اكتر و يمكن ولاد اختها يعرفوا يهونو عليها مۏت معتز تنهدت ايه و بعدها نظرت مره اخري للمرآه فسمعو صوت جرس الباب فابتسمت لها والدتها سهير و هي وجهها بين يديها سك وصل انا هخرج استهم مع ابوكي اؤمات لها ايه و ابتسمت لها لا تعلم لما تشعر بفرحه تغمر قلبها فمنذ ان تحدثت معه و رآت حبه لها و هي تفكر به ثم اتسعت ابتسامتها عندما سمعت صوته بخارج غرفتها و زادت سرعه دقات قلبها فوضعت يديها علي قلبها ايه بتسئاول في ايه مالك بدق بسرعه كده ليه تكونش مبسوط و بعد مرور بعض الوقت دخلت والداتها الغرفه سهير و ملامحه عابسه بعض الشئ يلا يا ايه سك بره اخرجي قدميلهم العصير لاحظت ايه ع والدتها فامسكتها من يديها مالك يا ماما سهير بابتسامه مصطنعه مفيش يا حبيبتي ايه بامعقاد حاجبيها لا مش هخرج غير لما اعرف مالك!!!! سهير بتنهيده بصراحه الشاب ممتاز و والده كله ذوق بس مامته بتكلمنا من مناهيرها و مش طايقه نفسها رفعت ايه احدي حاجبيها و اردفت بسخريه طب يلا خليني اشوف حماتي المستيه خرجت ايه من غرفتها و اتجهت ناحيه الصالون برفقه والداتها و هي تحمل صينيه العصير ايه السلام عليكم رفعت فيروز عينيها حتي تري عروس ابنها التي اختلرها و صمم عليها فنظرت لها بتقزز فملابسها كانت واسعه عليها و حجابها يغطي شعرها و منطقه ها اما ايه فاقتربت و وضعت الصينيه من يديها و رحبت بهم اما باهر بمجرد دخولها ابتسم لها و شعر بدقات قلبه تتسارع بمجرد ان رآها عاصم باعجاب بسم الله ماشاء الله يا زين ما اخترت يا باهر بجد عرفت تنقي احييك اتسعت ابتسامه باهر اما فيروز فاردفت بسخريه فيروز بسخريه فعلا عرف ينقي لاحظ الجميع نبره السخريه التي تحدتث بها فرفعت ايه عينيها تتفحصها فوجدتها تلبس ملابس مكشوفه بعض الشئ فرفعت حاجبيها تنكار من ملابسها و اتجهت تجلس بجانب والدتها فاردف حسين طب نسيب العرسان يكلمو شويه يا ه و لا ايه وافق الجميع ما عدا فيروز معلش مككن تسبوني مع عروسه ابني شويه عاوزه اكلم معاها شويه نظر باهر لوالده و ابتلع ريقه پخوف فهو يعلم والدته عاصم فيروز مش وقته سيبي العرسان يكلمو الاول ثم تحدتث ايه مش مشكله يا عمي ممكن اكلم مع طنط الاول توتر كلا من عاصم و باهر كثيرا ثم اردف حسين طيب يا ه تعالوا احنا نقعد بره شويه اؤما له جميعا اما باهر فكان ينظر لوالدته نظره تحذيريه بادلته اياها بابتسامه مطمئنه بقت بمفردها مع ايه فاردفت ايه بهدوء و فضول اتفضلي يا طنط انا سمعاكي نظرت له فيروز بتكبر و اردفت انا مش طنط يا حلوه و بعدين طنط ظي بيئه اووي تجاهلت ايه طريقتها و تحدتث بادب طيب تحبي حضرتك اققولك ماما انا معنديش ما فيروز تنكار ماما بقا انتي عاوزه تقوليلي انا ماما ضيقت ايه عينيها حضرتك عاوزه ايه بالضبط فيروز و هي تضع قدم فوق الاخري الجوازه دي مش هتم و هتبلغي باهر الكلام ده بس مش دلوقتي انا مش عاوزه ابني يكرهني فهمت ايه ما تريده فيروز فاردفت بس عاوزاه يكرهني انا مش كده ضحكت فيروز و رفعت حاجبيها اعجابا بذكائها بالضبط ايه بتسئاول و لو رفضت فيروز والله انتي حره بس متبقيش ټعيطي لما ادمرلك حياتك و بعدها ابتسمت بخبث و نهضت من مكانها و
تم نسخ الرابط