رواية مقدر ومكتوب

موقع أيام نيوز

الفتاه في صباح يوم جديد كان سيف يتجهز فهو سيجري عمليه بعد قليل ليطرق الباب سيف اتفضل الطارق بابتسامه سذجه ازي حضرتك عامل ايه سيف و هو يلتفت له پغضب انت اټجننت يا رامي ايه اللي جايبك هنا يا بني ادم Part 8 رامي بتبرير اصلي اتصلت عليك كتير و حضرتك مردتش منه سيف و من ملابسه و صاح بانفعال و هو عشان مردتش تيجي هنا يا بني ادم انت غبي رامي و هو يبتلع ريقه پخوف ما انا قولت لحضرتك انك مردتش و مكنتش عارف اوصلك ليتركه سيف و يردف و اديك جيت اتفضل قول في ايه عاوز ايه رامي و هو يحك دقنه بصراحه كنت محتاج قرشين بس سلف والله و هردهوملك تاني سيف بنبره مخيفه سلف الظاهر انك اتخطيت حدودك يا رامي انا مش صاحبك احنا كان في بينا مصلحه و اظن ان اديتك اللي طلبته و زياده رامي بترجي ارجوك انا محتاجهم ضروري و اوعدك هرجعهوملك تاني ليزفر سيف بملل و يخرج دفتر شيكاته سيف عاوز كام رامي بابتسامه ٥٠ الف كتب سيف الشيك و اعطاه لرامي و كاد يأخذه من يده ليردف بتحذير اخر مره اشوف وشك عشان لو شوفتك تاني مش هيحصل كويس فاهم يا رامي رامي و هو يأخذ الشيك بلهفه انا متشكر جدا و فاهم طبعا عن إذنك انا بقا رحل رامي من غرفه سيف و هو يتلفت حوله خوفا من ان تراه اسيا و تعلم ته ب سيف جلس سيف علي مكتبه شاردا يتذكر ما حدث معه و كيف تعرف علي رامي و توصل اليه فهو منذ روئيته لمعتز من الوهله الاولي و هو يشك به فنظراته ل اسيا و توتر اسيا في وجوده اخبراه بذلك فارسل رجاله الذين علموا باله التي كانت تجمع اسيا ب معتز اثناء الدراسه و اخبروه رجاله بانه لديه صديقان معه من ايام الدراسه و اخبروه بان رامي سيفيده اكثر بما يريد معرفته و تقابل مع رامي الذي اخذ منه مقابل مادي حتي يفضح له اسرار صديقه ف علم سيف وقتها بان معتز يريد استغلالها ليخبره بانه يريد ان يسجل له اعتراف بافعاله و مخططاته الدنيئه التي ي بتنفيذها و رحب رامي بتلك الفكره فهو يشعر بالغيره الشديده من معتز و لا يريد ان تنجح مخططاته ليرجع سيف بعدها المستي و يباشر عمله و Flashback خرجت اسيا من غرفه مكتبها باكرا تريد ان تستعد للعشا في المساء لتجد سيف في وجهها سيف ببرود و حاجبيه منعقده تغراب انتي رايحه فين اسيا بصرامه اظن ان دي حاجه متخصكش و كادت تتحرك من امامه و هو يهمس سيف بصرامه اسيا متنرفزنيش و تخرجيني عن شي فاهمه اسيا پغضب و هي تدفع يديه اوع تاني انت فاهم و لا لا و بعدين انت مش من حقك تسالني رايحه فين و جايه منين انت ملكش حكم عليا انا حره فاهم و كل اللي بيني و بينك هي فريده فريده و بس يا دكتور لتغادر مسرعه من امامع ليغضب سيف و يضم قبضه يديه پغضب و ي الحائط امامه و يلحق بها و عينيه تطلق شرار اما اسيا فكادت تركب سيارتها لتجد يد من خلفهة تغلق الباب مره اخري لتنظر خلفها لتجده سيف لتتأفف بغيظ هو انت ايه مبتفهمش سيف و هو بالڠصب امشي قدامي بدل ما هوريكي وش انتي متحبيش انك تشوفيه اسيا بعند تصدق رعبتني و ركبي بتخبط في بعض ليجز علي اسنانه و يركبها سيارته بالڠضب و اتجهه للناحيه الاخري ليركب بجانبها ليفرمل سيف السياره پغضب و پغضب و يظل يضغط عليها و هو يتحدث پغضب انتي زودتيها اوي يا اسيا لو فاكره اني هسكتلك تبقي بتحلمي انا مش سمير يا اسيا انا سيف فاهمه اسيا بسخريه استفزته ياريت كنت زي سمير بس مع الاسف سمير مفيش منه اتنين و مش عارفه الصراحه انت اخوه ازاي تخيل كدا ملاك و شيطان اخوات لينظر لها سيف پغضب و يحرك السياره پغضب و ظل يسير بسرعه عاليه اما اسيا فكانت في حاله لا يرثي لها فهي تخاف من السرعه العاليه و لكن ڠضبها منه و كرامتها لم تسمح لها ان تحدثه و تخبره بان يبطئ من سرعته و بعد مرور بعض الوقت وصل سيف امام المنزل سيف ببرود انزلي لتنظر له اسيا و كادت تتحدث پغضب ليها سيف باشاره من يديه سيف بصرامه و يتكأ علي كل حرف قولتلك انزلي من العربيه مش عاوز اتغابي عليكي لتتكا علي اسنانها بغيظ و تنزل من السياره دون ان تتفوه بحرف و بمجرد نزولها تحرك سيف بالسياره مره اخري و اطلق غبار خلفه من شده سرعته لتردف اسيا پغضب حيوان اما سيف فظل يسير بسيارته و هو يشعر بالڠضب من نفسه و من اسيا لما لا تشعر به لما تفضل ذلك الحقېر الذي يريد خداعها عنه ليصف سيارته امام منزله و ظل جالسا بها بعض الوقت يفكر بالطريقه التي عليه ان يتعامل بها مع اسيا ليقرر ان يرجع اليها مره اخري و يعتذر منها عما بدر منه فهو من تمادي معها و لكنه تغضبه بعدم شها به و تجاهلها المستمر له و ظل طوال الطريق يهدء نفسه و يفكر بالطريقه التي سيعتذر بها و كاد يدخل المنزل ليراها امامه ب سيارتها ليعقد حاجبيه تغراب و يسير خلفها ف الفضول ه لمعرفه الي اين هي ذاهبه و ظل خلفها ليراها وقفت بسيارتها امام احدي المطاعم و معتزبانتظارها و فتح لها باب سيارتها و ابتسامه واسعه علي وجهه اما هي فكانت الابتسامه تغزو تيها ليجز علي اسنانه پغضب و ي محرك السياره بانفعال و ڠضب شديد سيف بمراره غبيه يا اسيا غبيه ليخرج هاتفه و يجري اتصالا مع رامي سيف رامي تنفذ بكره و تروح تحكيلها كل حاجه عن معتز فاهم و لا لا و مش مشكله تسجلو كفايه تقولها و تعرفها حقيقته رامي بقاطعه لا موضوع التسجيل خلاص معتز جالي انهارده و وقعته في الكلام و اعترف انه طمعان فيها و انها زي الخاتم في صباعه سيف طب كويس بكره تروحلها فاهم رامي حاضر ليغلق الهاتف مع رامي و عينيه لا تفارقها ليري معتز و هو ليغمض عينيه بالم فهو لا بتحمل روئيه اخر و كاد ينزل من سيارته لاقټحام تلك الجلسه و لكنه لم يفعلها فهو بذلك سيخرب كل ما يخطط له فهو يريد ل اسيا ان تري حقيقه ذلك المخادع ظل بالخارج لا يريد المغادره الاطمئنان عليها فهو لا يثق ب معتز و هو يعلم بانه متعدد الات النسائيه ثم راها تركب بجواره و يغادرو بالسياره ليظل خلفهم حتي قام معتز بتوصيلها للمنزل ليرتاح قلبه و يطمئن عليها و بعدها ذهب لبيته يريد ان يأخذ حمام دافئا ليدخل المنزل ليجده سيف و هو يبتعد عنها بعض الشئ ريهام انا تعيره اهتماما و تقضي وقتا مع اخر يستغل حبها له Back فاق سيف علي هذه الذكري فكم ندم في الصباح علي فعلته تلك و لكن ما رأه من اسيا لم يكن قليل ليطلق سيف شهيقا و يدلك ه ه و بعدها اغمض عينيه مره اخري يتذكر كيف نجح مخططه و كيف جرحته اسيا و جرحت كرامته و كبرياءه كرجل حيث لم يذهب رامي لاخبار اسيا بكل شئ فمۏت والد معتز اجل الخطه للمساء ليتصل ب سيف و يخبره ليخبره بان اسيا ستأتي في المساء للعزاء و عليه اخبارها في ذلك الوقت و اخبره ايضا ان يعطيها الكرت و لكن لا يخبرها بكل شئ و هي ستطلبه لتعرف منه ما يعرفه عن رامي و بالفعل حدث ما ظنه سيف و لكنه لم يعلم بان اسيا ذهبت لمنزل رامي ف رامي لم يخبره خوفا منه توقع سيف بانها ستترك معتز بعدما علمت حقيقته و تفتح قلبها له و لكنها جرحته عندما اخبرته بان يتزوجها فهو ليس بغبي حيث فهم مخططها بانها تريد الاڼتقام من معتز من خلاله و لكنه لم يريد اخبارها و تأكد من شكوكه عندما اخبرته بانها تريد ان يتم الزواج سريعا و في نهايه الاسبوع فهو يعلم بان معتز سيرجع نهايه الاسبوع اذا سينفذ لها ما تريد و يرد لها كرامتها امام ذلك الوغد و لكنه سيعاقبها علي استغلالها له بتلك الطريقه التي المت و وجعت قلبه بشده ثم فتح عيناه و نفض تلك الذكريات الاليمه من عقله و حاول ان يلهي نفسه بالعمل ليطرق الباب سيف اتفضل لتدخل اسيا و تجلس امامه مسئلتش عليا انهارده قولت اسئل انا ظل سيف ينظر بالورق امامه لا يريد ان يرفع عينيه فعينيه ستبوح بالكثير مما يخفيه لذلك تظاهر بالانشغال سيف مشغول جدا يا اسيا و كنت هعدي عليكي بعد مخلص لا تعلم لما شعرت بالضيق من معاملته تلك و خصوصا انه لم يرفع عينيه ز ينظر لها اسيا هي تهم بالوقوف ماشي يا سيف شوف شغلك براحتك ورحلت من امامه و دخلت مكتبها اسيا لنفسها تستاهلي ايه اللي يوديكي مكتبه ها يقول عليكي ايه دلوقتي مدلوقه عليه اووووووف بقا ماشي يا سيف انا مش هعبرك تاني و هتشوف بعد مرور يومين قام سيف بتحضير كل شئ لعقد قرآنه علي اسيا اما اسيا فكانت تشتعل غيظا فسيف يتجاهلها و لكنه ستعاقبه فلينتظر قليلا فهي لن تجعله او يطولها فهي لا تنسي ايضا فعلته مع ريهام و لكن سريعا ما ارتسمت ابتسامه علي وجهها عندما تذكرت معتز عند معرفته بامر زواجها فهي ستراه غدا بالمستي و لكن لن تقابله بمفردها ستعرفه علي زوجها الجديد و ټحرق قلبه ليطرق الباب و تدخل ايه و هي تحمل فريده علي ذراعيها ايه بابتسامه مبروك يا جميل اسيا مبروك علي ايه بس بلا نيله أيه حرام عليكي يا اسيا ده سيف بيعشقك لتنظر لها اسيا و تشرد قليلا لتطرق ايه اعها امام عينيها ايه روحتي فين اسيا معاكي اهو ايه طب يلا خلصب بقا سك علي وصول لتؤما لها و تنهي ما تفعله في منزل ريهام كانت الابتسامه مشرقه علي
تم نسخ الرابط