رواية مقدر ومكتوب
المحتويات
و ودعت ابنتها و غادرت من امام ريهام التي اشتعلت منها وصلت اسيا المستي و دخلت مكتبها لتتفاجئ بمعتز امامها اسيا پغضب انت بتعمل ايه هنا يا حيوان انت انا مش طردتك اتكأ علي اسنانه پغضب و لكنه لم يبين غضبه و قال بقناع زائف وحشتيني يا اسيا اسيا بتهكم و انت موحشتنيش ووجودك هنا مرفوض اطلع بره بكرامتك بدل ما اخلي الامن يجي يطلعوك ڠصب معتز بكره ټندمي يا اسيا لما تعرفي انا بحبك ازاي و تعرفي اخلاصي ليكي هتندمي علي معاملتك دي اسيا اندم و عليك انت مظنش و يلا بقا معطلكش عندي شغل طرقت ريهام باب منزل معتز و سريعا ما فتح لها معتز بنظرات غامضه اتفضلي يا ريهام ريهام بتوتر هو لازم يعني عندك ما كنا اتنا في اي مكان بره معتز بتمثيل مينفعش طبعا افرضي حد شافنا سوا كل اللي عملناه هيبوظ استسلمت ريهام و دخلت المنزل و اغلق معتز الباب و ابتسامه خبيثه ترتسم علي وجهه و اغلق الباب بالمفتاح التفتت له ريهام سريعا انت قفلت الباب ليه معتز ببراءه مصطنعه اصلي مش عايش لوحدي معايا صحابي و اخاڤ خد فيهم يجي و انتي معايا ابتلعت ريهام ريقها و شعرت انها اوقعت نفسها في مصېبه كبيره معتز و يتطلع عليها بنظرات وقحه ريهام پخوف ايه هو الموضوع يا معتز معتز وجنتيها لتردف بتوسل معتز انا حامل معتز طب و فيها و بعدين متخفيش كده يتبع الفصل 13 Part 13 وصلت ريهام المنزل بعدما خرجت مسرعه من منزل معتز عقب سقوطه امامها لا تعلم ما حدث له و اذا كان حيا او مېتا و لكنها تتمني ان يكون حيا حتي لا تنتهي حياتها و تفضح امام سيف و يك مخططها و اتفاقها مع معتز لټدمير ته ب اسيا اغلقت الباب و صعدت لغرفتها و جسدها لايزال ينتفض من الخۏف فدلفت الي الحمام و تحممت بماء دافئ حتي تهدأ اعها و بعدها خرجت و اتجهت للفراش و ما زالت تفكر اهو حيا او انه قد فارق الحياه و قامت باغلاق عينيها في محاوله منها للنوم حتي لا تفكر كثيرا و لكنها لم تستطع من الخۏف في مكتب سيف كان يتحدث بالهاتف سيف بتكلمي جد يا عمتي طب مقولتيش من بدري ليه نجوي ما انت عارف حلا يا سيف بحالات و محدش عارفلها حاجه سيف طيب هي هتوصل الساعه كام نجوي هتوصل ٨ بليل سيف خلاص تمام توصل بالسلامه و انا عدي عليها اجيبها و انا مروح نجوي لا متعديش دي قيلالي مقولكش عايزه تعملها مفاجاءه لو عرفت اني قولتلك هتبهدل الدنيا سيف بضحك خلاص و لا كأني اعرف حاجه بس قوليلي مش ناويه تنزلي بقا انتي و ليلي نجوي مهي دي بقا المفاجاءه التانيه انا و ليلي هننزل كمان اسبوع سيف بفرحه بتكلمي جد نجوي بضحك طبعا جد الجد كمان ده انا نفسي افرح بيك انت و حلا بقا لتختفي ابتسامه سيف و يخبط بيده علي جبينه فهو لم يخبر عمته بعد بزواجه من اسيا و من ريهام نجوي سيف روحت فين سيف معاكي يا عمتو نجوي بامتعاض الا قولي اللي ټ في قلبها مبتكلمكش سيف تقصدي مين نجوي اللي اسمها اسيا دي اللي هطفت اخوك من بنتي ليلي سيف و هو يحاول تفادي التحدث بهذا الموضوع حاليا طب انا مضطر اقفل دلوقتي عندي عمليات نجوي ماشي يا سيف باي سيف سلام اغلق معها و جلس يفكر بحل لتلك المعضله فعمته لا تحب اسيا بسبب زواج سمير منها ف ليلي كانت عاشقه له و الان هو تزوجها و هي التي كانت تنوي تزويجه بابنتها حلا ليتآفف لم تشعر بها من ف ابتعدت عنه و الابتسامه مازالت علي تيها اسيا يلا بقا فريده وحشتني سيف بمكر فريده بس اللي وحشتك بعني انا مزحشتكيش اسيا و هي تحاول تفادي سؤاله انا هستناك في العربيه يلا و خرجت سريعا من الغرفه ليبتسم سيف و هو يردف هتقوليها يا اسيا و انا هستني اليوم اللي هتعترفي فيه بحبك ليا ثم جمع اغراضه و خرج من الغرفه و ركب سيارته ليجدها بانتظاره و واضح عليها الشرود فعلم انها تفكر به ليبتسم بحب و يركب بجانبها و يتجه باتجاه المنزل فظل طوال الطريق يرمقها بنظرات عاشق ولهان و هي تكاد تطير من السعاده فهي تري عشقه الواضح لها و كانت هذه النظرات ترضي غرورها كأنثي فوصلو امام المنزل لتفتح الباب سريعا و ان تغادر التفتت له و قالت بغمزه مستنياك بليل ثم دخلت سريعا للمنزل اما هو فابنسم عليها و فهم مقصدها و بعدها نزل من السياره و حاول رسم الجمود علي وجهه حتي لا تلاحظ ريهام فدخل المنزل ليجد الخادمه امامه سيف بتسئاول مدام ريهام فين الخادمه في اوضتها حضرتك و طلعنالها من شويه قالتلنا هتنام و مش عاوز حد يزعجها لتظهر ابتسامه علي وجهه و سيف اسيا حلا جايه انهارده اسيا و هي تنهض من مكانها حلا مين بنت عمتك نجوي سيف و هو يحاول كتم ابتسامته ايوه هي بشحمها و لحمها اسيا بغيظ و هي ايه اللي جايبها انا مش بطيقها يا سيف و لا هي و لا ليلي و لا حتي عمتك بيكلموني من مناخيرهم و بعدين خد هنا سمير كان قايلي انه انت المفروض كنت تجوز حلا الكلام ده مضبوط سيف و هو مره اخري هو انتي متعرفيش تكلمي و انتي في و ايوه يا ستي سمير كان المفروض يجوز ليلي بس هو مكنش بيحبها و طبعا رفض و بابا ساعتها اضايق جدا فمفضلش غيري قدامهم و طبعا عشان ليلي اكبر مني قالوا سيف هياخد حلا و طبعا حلا اصغر مني برضو و ساعتها كنت هرفض انا كمان بس بابا ساعتها اترجانيو قالي كفايه اخوك و مش عارف ايه و كام من ده فانا وافقت و ما نتمم اي حاجه بابا اټوفي و كل الترتيبات اتلغت و بعديها عمتي حاولت كتير و بس انا ساعتها كنت بتهرب منها مش عاوز احرجها و اقولها اني مش عاوز بنتها اصلا حلا كانت مستهتره و دلوعه ماما و انا مليش خلق ليها بس طبعا عمتي لحد دلوقتي مصممه اني لازم اتجوز حلا متعرفش اني بقيت جوز الاتنين ته اسيا بقبضتها علي ه ليضحك سيف بصوت عالي خلاص اسف اسف اسيا بغيره ايوه كده اتعدل نظر لها سيف بابتسامه و بعدها نهض من مكانه اسيا رايح فين سيف لازم انزل ما ريهام تصحي متنسيش انه احنا عاوزين نعرف اخرهم ايه و نواجهم في الوقت المناسب اسيا بتنهيده و امتي بقا الوقت ده هيجي انا قلقانه سيف و هو يملس علي وجنتيها مش عاوزك تخافي طول منا معاكي اسيا انا مش خاېفه بس قلقانه شويهو بعدين هما اغبيه ازاي متوقعوش انك حاطط كاميرات في اوضه المكتب سيف بتسئاول انتي توقعتي اسيا احمم لا سيف طيب زي ما انتي متوقعتيش هما كمان متوقعوش و كويس اني حاطيتها اليوم اللي ريهام خرجت فيه من اوضه المكتب بعد ما ركبت الكاميرا تها و هي خارجه و كانت بتتلفت حواليها و ساعتها شكيت فيها و شغلت اللاب عرفت انها حاطت كاميرا طبعا مبينتش اني عرفت حاجه و كملت كاني بشتغل لا ده غير مكالمتها اللي براقبها و سمعت مكالمتها مع معتز عشان كده كنت عارف اللي هما هيعملوه و عارف انهم هيشكوكي فيا بس تعرفي بقا انا اخر حاجه توقعاتها انك انتي توجهيني اصلي عارفك مجنونه و هتصدقيهم و كنت مجهز نفسي لخڼاقه معاكي لته مره اخري في معدته وبعدها تحدتث بجديه اسيا بتسئاول بس انا نفسي اعرف انت ليه كنت بتراقب مكالمتها سيف اصل هي اكيد هتحاول تعمل اي حاجه تخرجك بيها من حياتي و كنت متوقع الحقيقه انها هتتفق مع معتز و شكي طلع في محلع اسيا باعجاب بس انت دماغ سيف بغرور مصطنع طبعا يا بنتي مش دكتور اسيا طب يلا دكتور ما مراتك تصحي و تشوفك عندي سيف بس متقوليش مراتي بس رجع باهر منزله و هو سعيدا فاخيرا اتتهه المكالمه التي انتظرها كثيرا و ابلغه والد أيه بموافقتها عليه ليدخل المنزل و علامات السعاده تبدو علي وجهه ليقترب من والدته التي وجدها تجلس مع اصدقائها و من ضمنهم سمر ووالدتها باهر مسااااااء الخير عليكو كلكو فيروز بتحذير باهررر ليرفع باهر يديه تسلام امام والدته نهضت سمر و من باهر باهر اخبارك ايه وحشتني باهر باقتضاب تمام ثم نظر لوالدته بابا فين يا ماما فيروز في اوضه المكتب عاوزه ليه باهر بابتسامه اصلي هخطب عن إذنكو ليتركهم في صدمتهم و يدخل المكتب لوالده الذي رحب كثيرا بزواج باهر من تلك الفتاه فوالده يختلف كثيرا عن والدته و دائما ما يريد مضايقه فيروز عاصم طيب حددت معاد معاهم و لا لسه باهر و هو يحك دقنه الصراحه اه قولتلهم علي اخر الاسبوع هنروح عاصم و هو يخبط علي كتفيه تمام يا بطل و الف مبروك بس قولي العروسه حلوه باهر هي حلو بس مش ابجمال اللي شدني ليها عاصم تغراب اومال ايه اللي شدك فيها بص يا بابا هي حاجه كده ملاك اول متشوفها تدخل قلبك علطول و علي فكره هي محجبه نظر عاصم لابنه بفخر ليكمل باهر حديثه بقلق باهر هو في مشكله صغيره بس عاصم ايه هي باهر بصوت منخفض احممم مطلقه عاصم علي صوتك يا باهر باهر مطلقه بقولك عاصم بص يا باهر مدام بتحبها و البنت مفيش عليها غبار يبفا اتكل علي الله باهر و هو والده ربنا يخليكي يا بابا بس ماما عاصم ملكش دعوه بيها انا هتصرف معها متقلقش يا بطل وصلت حلا باكرا عن الموعد التي اخبرته به عمته سيف بترحيب وابتسامه مصطنعه اهلا حلا ازيك حلا تمام يا سيفو و انت سيف الحمد لله مقولتيش يعني انك جاي حلا بسخريه ده علي اساس انه نجوي هانم متصلتش قالتلك مش عاليا يا سيفو قولي بقا فين اوضتي عاوزه انام سيف براحه فهي بذلك ستتأجل مقابلتها بريهام
متابعة القراءة