رواية لعبة في يده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
علي المطبخ و عرفيهاا ايه اللي المفروض تعمله
حسناء و هي ترمق فرح بغل تؤمر جنابك اتفضلي يا هانم
اما فرح فلم تلاحظ النظرات الناريه التي ترمقها بها الخادمه فكل تركيزها كان مع فهد فهي تفكر ماذا عليها ان تفعل معه فهو من الواضح انه لن يكون سهل التخلص منه او التعامل معه
البارت الحادي والثلاثون
غرام الفارس
كانت شهد تغط في النوم عندما فتحت النافذه و دخل اسر منهاا ليراهاا نائمه علي الفراش ليسير بهدوء شديد حتي وصل اليهاا ليسرح بهاا و هي نائمه و لكنه سريعاا ما نهر نفسه فهو لم ينسي ما فعلته معه منذ قليل
ليهمس اسر بسخريه ملاك نايم يا ناس
ليقترب منهاا ليقول بصوت عالي فزعهاا شهد
لتستيقظ شهد من نومهاا بفزع و هي تبتلع ريقهاا
اسر ملاك نايم يا ناس
شهد يخربيتك انت دخلت ازاي
اسر من الشباك هكون دخلت منين يعني و مراتي قفله بابا الاوضه من جوه علي نفسهاا
شهد بتوتر انا انا انا
اسر و هو يقترب منهاا انتي ايه
شهدو هي تتراجع للخلف تنا مش قصدي يا اسر ده
انا كنت بهزر معاك
اسر بسخريه لا والله بتهزري مش كداا
شهد و هي تلاحظ ما يفعله اسر انت بتعمل ايه
تنهض شهد بسرعه من مكانهاا طب ادخل غير طب الاول و بعدين هزر براحتك
اسر بتفكير تصدقي انتي صح هدخل اخد دش و طلعلك
لتبتسم له شهد بخبث فهي لن تجعله ينول ما يريده منهااا
ليدخل اسر الحمام و يتحمم و ظل يغني بصوت عالي اما شهد فبمجرد ان دخل الحمام اتجهت ناحيه احد الادراج و قامت باخراج مفتاح الحمام لتقترب من الحمام و تقوم بغلق الباب عليه
اسر شهد حبيبتي افتحي الباب بلاش هزار البوابين ده
شهد و هي تضحك بصوت عالي تصبح علي خير يا قلبي
اسر شهد متهزريش هتسبيني نايم في الحمام
شهد و هي تنام علي الفراش والله انا كنت سيباك بره و كنت نقدر تنام في اي اوضه بس انت اللي اصريت اشرب بقاا يا برنس لتغلق النور و تنام و هي سعيده للغايه
خرجت فرح من المطبخ لتعد له الطاوله ليتناول الطعام
و بعد مرور بعض الوقت دخلت فرح غرفه المكتب
فرح الاكل عندك بره انا طالعه انام و كادت ترحل
فهد استني عندك
لتلتفت له بتأفف اووووف مش هنخلص من ام الليله السوده دي و لا ايه
فهد پغضب و صوت جهوري لا ده اظاهر عليكي مش قليله ادب لا ده انتي معدومه التربيه انا هوريكي ازاي تكلمي جوزك كدا و الحيوان ده هيعمل فيكي ايه ليقوم
لتنظر له و هي تجز علي اسنانهااا و تصمت
فهد پغضب فاهمه
فرح و هي ترتعش من قوه صوته فاهمه فاهمه
ليبدء فهد بتذوق الطعام فعجبه كثيراا و لكنه لم يبين ذلك اما فرح فكانت ترمقه بنظرات كره و حقد و تتوعد له
لينهي فهد طعامه لينظر لهاا
فهد دلوقتي بقااا
زي الشاطره تخشي المطبخ و تنظفيه
فرح اومال الخدامين دول لازمتهم ايه ان شاء الله لما انا اللي اطبخ و اغسل
فهد و هو ينهض والله ده اللي عندي يا بنت الناس
ليقوم بمناديه الخادمه حسناء
لتاتي مسرعه من المطبخ
فهد خدي الهانم و اتاكدي انها روقت المطبخ و نظفت مكان ما اشتغلت و محدش فبكو يساعدهاا فاهمين
حسناء و هي ترمق فرح بشماته فاهمين جنابك
حسناء و هي تبرد ظوافرهاا يارب نخلص في ام الليله دي
لتلتفت لها فرح پغضب انتي بتقولي ايه يا بت انتي
حسناء و هو تعوج فمها بقول يارب نخلص بقالك ساعه بتعملي في كام طبق و انا زهقت و عاوزه انام
فرح متغوري في داهيه هو انا ماسكه فيكي يا بت
حسناء بدلال مصطنع لا مش مسكه بس فهد قصدي فهد بيه قالي مسبكيش غير لما تخلصي و انا مقدرش اكسرله كلمه لحسن يزعل مني يرضيكي يزعل مني يا هانم
فرح بسخريه يا حبيبتي لا ميرضنيش الا قوليلي يا بت هو ليه في الخدامين
حسناء بعدم فهم يعني ايه
فرح يعني بيحب اللي زيك
حسناء و قد فهمت ما تلمح اليه فرح لتتصنع التوتر و التلعثم اا انا انا
فرح و قد فهمت انه علي علاقه بتلك الخادمه حلوو اوي الكلام ده يعني طلع ليه في جو الخدامين
حسناء انا مش فاهمه حضرتك تقصدي ايه
فرح انتي هتستعبطي يا روح امك علي العموم اشبعي بيه كدا كدا هو مش فارق معايا
حسناء بخبث انا بجد مش فاهمه حضرتك بتكلمي عن ايه
فرح و هي تنهي ما بيديها عنك ما فهمتي روحي اتخدمي انا خلصت
لتخرج فرح من المطبخ و هي تحدث نفسهاا بجد ذوقه يعععععع خالص في حد يبص لدي دي مش حسناء خالص
كادت تصعد حتي تنام لتقف علي صوته الرجولي يناديهاا
فهد فرح
فرح مش هنخلص الليله دي
فهد و هو يتجه ناحيتهاا خلصتي
فرح ايوه
فهد و هو يتحرك امامها تعالي وراياا
فرح و هي تنظر له باشمئزاز يارب صبرني يارب
لتحده يفتح احد الغؤف و يشاور لهاا
فهد بسخريه ادخلي برجلك اليمين يا عروسه
لتنظر له فرح و تدخل الغرفه بقدمهاا اليسري
فهد اتفضلي
يلا عشان عاوز انام
فرح و هي تنظر للوساده باستغراب
فهد و هو يشرح لهاا بصي يا فرح انتي هتروحي تنامي زي الشاطره علي الكنبه و انا هنام علي السرير وصلت
لتغمض عينيها فهو قد اهان كبريائهاا و كررامتهاا كأنثي لتتحرك من مكانها و هي تتجه للاريكه لتنام عليهاا و هي تشعر ببعض النغزات بقلبهاا
اما فهد فلم يبالي لهاا و اتجه ناحيه ليغط في النوم سريعااا
في صباح يوم جديد
فارس بصوت متحشرج اثر النوم غرامي
غرام نعم
فارس باستغراب انتي صاحيه
غرام لا لسه نايمه
فارس و هو يتحرك من مكانه انتي بتتريقي علياا
لتهز غرام راسها بتأيد اهااا
فارس بقاا كدا ماشي انتي اللي جبتيه لنفسك
ليقاطعه بعض الاصوات العاليه بالاسفل
يخرج من الغرفه حتي يري ما هذه الاصوات
لتنهض غرام و تبدل ملابسها سريعاا فالصوت عالي و من الواضع ان هناك مشاجره
في الاسفل
فارس في ايه
مصطفي پغضب و صوت جهوري اسأل امك المحترمه
فاطمه پغضب انا محترمه ڠصبا عنك يا مصطغي الدور و الباقي عليك
مصطفي و هو يقترب منهاا پغضب لمي لسانك يا فاطمه متخلنيش امد ايدي عليكي
نبيل پغضب انت اټجننت بجاا عاوز تمد ايدك عليها جدامي و لا ايه يا مصطفي
مصطفي انت مش سامعها يعني يا ابوي
لينظر لاخيه الذي يقف برفقه ابنته جميله كله بسببك انت انت السبب راجع تخرب حياتنا مش
كداا
نبيل پغضب مصطفي
فارس بتسئاول هو في ايه
مصطفي امك المحترمه عاوزه تطلق و هي في السن ده
لينظر فارس لوالدته فهو كان يتوقع ذلك من والدته
فاطمه عمي انا مش طايقه اعيش مع ابنك بعد اللي عرفته عنه حاولت و معرفتش مش قادره ابص في وشه
ليجز مصطفي علي اسنانهو كاد يتحدث ليمنعه نبيل باشاره من يديه
نبيل انتي هترتاحي لما تطلجي يا فاطمه
فاطمه بتنهيده ايوه يا عمي
لينظر لابنه مصطفي ارمي عليها يمين الطلاج
مصطفي انت بتجول ايه يا بوي
نبيل اللي سمعته يا مصطفي يلا ارمي عليها يمين الطلاح
مصطفي و هو ينظر لها بغل انتي طالق يا فاطمه
ليغادر مسرعا من امامهم
ليصعد فارس للغرفه مره اخري ليجد غرام تكاد تخرج من الغرفه ليقوم بادخالها الغرفه مره اخري
غرام بتسئاول في ايه يا
فارس
فارس بابا طلق ماما
لتشهق غرام و تضع بدها علي فمهاا انت بتقول ايه ليه كدا
فارس ماما هي اللي عايزه كدا
لتجلس بجانيه تحاول ان تهون عليه قليلا
فارس تعرفي انه كدا احسن لماما انا ابنه و متقبلتش لحد دلوقتي اللي عمله او بمعني اصح مش مصدق انه عمل كده
غرام و هي حبيبي انا حسه بيك والله
لينظر لهاا فارس و يبتسم
فارس الا قوليلي يا غرام احنا كنا بنقول ايه قبل منزل
في منزل فهد و فرح
لتستيقظ فرح من نومهاا و تنظر له
فهد قومي يلة عشان تحضريلي الفطار
فرح مش قادره يا فارس اققوم
فهد و عينيه تطلق شرار لمنادته باسم زوجهاا السابق
فهد بصوت غاضب جهوري فرح
لتفزع فرح و تنهض من مكانها ايه في ايه حرام عليك يا فهد
ليجذبها من ذراعيهاا دلوقتي فهد من شويه كنت فارس صح
فرح باستغراب انا قولت فارس
فهد لا امي اللي قالت
فرح و هي تجلس علي الاريكه ياريت متخدش علي كلامي و انا نايمه
فهد و هو مره اخري يعني ايه بقا ان شاء الله يعني اسمعك بتقةلي اسم راجل تاني و انبسط و اسقفلك و اققولك برافو يا حبيبتي برافو
لتنظر له
فرح لنطقه كلمه حبيبتي فلم يناديها احد من قبل بتلك الكلمه حتي فارس لتسرح في عينيه فكم كان وسيماا كيف لم
ليجد نفسه تلقائياا يهبط لمستوي
فهد اياكي اسمعك بتقولي اسم واحد تاني فهمه
اما فرح فكانت تشعر بالتخبط لتجد نفسهاا تقوم بهز راسهاا دليلا علي موافقتهااا
ليتركهاا فهد و ينزل للاسفل
ااستيقظت شهد علي صوت بعض الطرقات العڼيفه علي الباب لتنهض من الفراش و كادت ان تفتح لتتذكر اسر لتتجه ناحيه الحمام و تقوم بفتح الباب لتجد اسر مستيقظاا و عينيه حمراء و من الواضح انه لم ينم طوال الليل
شهد بتلعثم اخرج بسرعه
لينظر لها اسر نظره توعد و يخرج من الحمام
و يذهب باتجاه الباب و يفتحه ليجدها والدته صباح الخير يا حبيبي ايه كل ده نوم
اسر معلش يا ماما حقك علياا
حمديه مالك يا اسر وشك عامل كده ليه
اسر مفيش يا امي بس عشان نايم وش الفجر
حمديه بشك اوعي تكون المزغوده مراتك عملتلك حاجه و لا ضايقتك قولي و انا اشكيها لامهاا
اسر ايه اللي انتي بتقوليه ده بس يعني هتكون عملتلي ايه و بعديز دي مراتي و احنا حرين مع بعض لو سمحتي محدش يدخل
لتسمع شهد من خلفه ما قالته والدته عنهاا و انتظرت حتي تسمع رده و تعجبت كثيرا برده عليهاا و لكنه اسعدها دفاعه ننها بتلك الطريقه
شهد صباح الخير يا طنط
حمديه و هي تنظر للقميص ايه يا حلوه اللي انتي لابساه ده خشي جوه متقفيش علي الباب كده في شاب تاني في البيت
اسر و هو ينظر لما ترتديه خشي جوه يا
و يقوم بجذبها من ذراعهاا و ادخالها الغرفه خوفا من ان يراها اخيه بذلك المنظر
ليرجع لوالدته مره اخري ماما هنغير و
متابعة القراءة