رواية لعبة في يده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
نازلين
حمديه طب متتاخرش عشان خالتك تحت هي و ندي عاوزين يشوفو العروسه كفايه انك معملتش فرح و فرحت قلبي و عملت اللي هما عاوزينه و كتب كتاب بس من غير ما فرح بيك
اسر حاضر حاضر عن إذنك
ليغلق الباب و يلتفت لتلك الشهد
شهد و هي تعقد حاجبيهاا انت بتبصلي كدااا ليه هاا
ليتجاهلها اسر و يدخل الحمام مره اخري و يرزع الباب خلفه لتتنهد براحه و تتجه ناحيه الدولاب و تخرج ما سوف ترتديه
فكانت حمديه تجلس مع نعمه و ابننها ندي و يتسايرون و كانت تشتعل من الغيره فهي تريد ان تري تلك الفتاه التي فضلها اسر عليهاا اهي اكثر منها جمالا ليقطع شرودهاا صوت انثوي تسمعه لاول مره فرفعت عينيها تري صاحبه الصوت عندما ايقنت بإنها زوجه اسر
رفعت عينيهاا و ظلت تتفحصهاا من رأسهاا لاسفل قدميهاا لاتري فيهاا شيئاا انثوي فهي كانت ترتدي بنطلون جينز فضفاض و تيشرت صبياني بعض الشئ فظلت تنظر لها بسخريه ااعجب بيها اسر لاختلافهاا عن باقي
شهد هاي يا جماعه
نعمه و هي اسمها السلام عليكم يا عروسه
لتبتسم لها شهد ببرود و هي تردف سلام عليكو يا طنط حلو كده
لتلاحظ تلك الفتاه في نفس الوقت الذي قالت فيه حمديه
حمديه دي نعمه اختي و دي بنتهاا ندي
شهد بابتسامه اهلا بحضرتك يا طنط اهلا بيكي يا ندي انا شهد
لترد نعمه عليها و تجاهلتها ندي و هذا ما ازعجهاا كثيراا لينزل اسر و هو يلاحظ علامات الڠضب المرسومه علي وجه شهد فابتسم داخله عليهاا
اسر الله يبارك فيكي يا خالتي عقبال متفرحي بندي يارب
ندي اسر ممكن اتكلم معاك شويه
لتنظر لها شهد باستغراب اما اسر
اسر اتكلمي يا ندي
ندي لا عاوزاك علي انفراد لو سمحت الموضوع ضروري
حمديه شوف ندي عاوزه ايه يا اسر
ليشاور لها اسر براسه لتنهض ندي و تتحرك برفقته و يدخلون غرفه المكتب و يغلقون الباب
اما في المكتب
كانت ندي ټتشاجر مع اسر تريد ان تعلم لما فضل تلك الفتاه عليها
ندي انا عاوزه افهم فيها ايه دي احسن مني هاا يا اسر اتكلم هلي الاقل انا بنت خالتك
اسر و هو يقاطعهاا عارفه تعرفي انا اتجوزتهاا هقولك يا ندي اتجوزتهاا عشان بحبهاا يا ندي
ندي انت كداب يا اسر انت بتحبني انا و بس و الكل عارف
الكلام ده كلهم عارفين ان انا و انت كنا بنعشق بعض انت مش قادره اصدق امت ازاي توافق تجوز غيري
اسر پغضب زي ما انتي زمان عملتيهاا يا ندي و عشان تبقي عارفه حبك طلع من قلبي من زمان من اليوم اللي وتفقتي فيه علي العريس
كادت يغضب عليها لتدخل شهد الغرفه و هي تردف بسخريه متقولها يا اسر قولهاا و ريح قلبهاا يا قلب امها
البارت الثاني والثلاثين
غرام الفارس
كاد يغضب عليها لتدخل شهد الغرفه و هي تردف بسخريه متقولها يا اسر قولهاا و ريح قلبهاا يا قلب امهاا
اسر پصدمه شهد
لتدخل شهد غرفه المكتب و تغلق الباب خلفهاا و هي ترمق ندي بنظرات غيظ و كره لتذهب ناحيه الاريكه و تجلس عليهاا و تضع قدميهاا فوق الاخري لتجدهم ينظرون لهاا
شهد يلا يلا كملوا كلامكم سكتوا ليه
ندي بخبث طيب يا اسر نكمل كلامنا بعدين و كادت تخرج من الغرفه لتنهض شهد من مكانهاا و تجذبهاا من ذراعيهاا
شهد رايحه فين يا قطه مش تكملوا كلامكوا ولا ايه
اسر لندي اطلعي بره يا ندي
ندي بموافقه حاضر
و كادت تخرج من الغرفه لتجذبهاا شهد مره اخري لتقول هذه المره بعضب انا قولت مش هتخرجي غير لما تكملوا كلامكوا
ندي و هي تدفع يديهاا عنهاا ايه ده انتي مجنونه و لا ايه
اسر بتحذير شهد سبيهاا تطلع
شهد و هي تغير نبرتهاا من الڠضب الي الدلال المصتنع ماشي اديني سبتهاا بس عشان خاطرك لتنظر لندي و هي تكمل يا حبيبي
فهم اسر ما تفعله شهد و شعر بالسعاده تغمره لتصرف شهد فبهذا التصرف قد اثبتت انها تغير عليه
ليبتسم اسر بخبث و يقرر استغلال الوضع
ندي اتفضلي انتي يا ندي و احنا هنحصلك
ندي ببرود ماشي
لتخرج ندي من الغرفه و تقوم برزع الباب من خلفهاا
اما شهد فقد شعرت بقشعريره تسير بجسدهاا بمجرد ان لمسه اسر و بمحرد ان خرجت ندي قامت بدفع يده وحاولت الابتعاد عنه و لكنه كان الاسرع
اسر بهمس ممكن افهم ايه اللي عملتيه ده مينفعش تكلمي معاها كدا متنسيش انها بنت خالتي
شهد پغضب لا والله انا مش عادي اكلمهاا كده و هي عادي تقولك كل الكلام ده و انت متجوز يا محترم لا و كمان بتبجح قدامي بس الظاهر ان البجاحه شئ اساسي في عايلت
حمديه ببعض الڠضب اسر خالتك بره مش وقته اللي بتعمله ده ليكوا اوضه تجمعكوا يلا
اسر و هو يحاول ان يهدء مشاعره التي ثارت طيب اخرجي و هنخرج وراكي
حمديه بنظره تحذير متتاخرش
اسر طيب
لتتحرك ناحيه باب الغرفه و تخرج منها تحت انظاره الخبيثه و الماكره فلاول مره يراها خجله فهي من شده خجلهاا لم تتحدث من يصدق ان فرح
الثرثاره لم تفتح فمهاا بكلمه معه بعد ما بدر منه
ليتنهد و يخرج خلفهاا ليجدهاا تجلس مع والدته و شقيقتهاا ليتجهه ناحيتهاا و يجلس بجانبهاا اما ندي فكانت ترمق شهد بغيظ فهي قد فهمت من منظرها ما حدث غير ان شفتاهاا متورمتان لتنظر لاسر لتجده يركز مع شهد و لا يعيرهاا اهتماماا لتتنهد تحاول تهدئه نفسهاا حتي تستطيع النفكير في حل لتلك البلوه المدعاه شهد
خرج فارس برفقه غرام من الدوار فاليوم موعد غرام مع الطبيبه المباشره لحالتهاا و اليوم سيعلمون نوع الجنين كانت غرام تشعر بالحماس فهي اخيرا ستعلم نوع طفلهاا ذكراا كان ام انثي
في سياره فارس
غرام و هي تمسد علي بطنهاا و اخيراا هعرف نوعك يااه انا بقالي كتير مستنيه اللحظه دي
لتنظر لفارس يكون في علمك انهارده هنحدد اسم ابننا مشوف بس الاول ولد و لا بنت
فارس ان شاء الله يا حبيبتي عارفه نفسي اووي تبقي بنت
غرام بس انا حاسه انه ولد عارف لو طلع ولد هسميه ايه
فارس بضحك هتسميه ايه
غرام بغيظ ممكن اعرف بتضحك علي ايه دلوقتي
فارس عليكي طبعاا يا حبيبتي اصل انتي متاكده اووي انه ولد
غرام مش انا اللي شيلاه لازم طبعاا ابقي حاسه بيه
فارس شكلك هيبقاا
وحش اووي لو طلعت بنت
غرام و انت شكلك هيبقاا اوحش لو طلع ولد
فارس بسخريه انتي اتعديتي من البت شهد و لا ايه يا حبيبتي لسانك بقاا طزله مترين
غرام بس بقاا يا فارس مضايقنيش في يوم زي ده
فارس بتنهيده حاضر يا ستي سكت اهوو
ليصمت بعض الوقت و بعدهاا نظر لها و هو يردف
فارس الا قوليلي لو ولد هتسميه ايه
غرام بعند ملكش دعوه
فارس بقهقهقهقه و الله طفله انا متجوز طفله
لتصمت غرام و لم
ترد عليه و بعد بعض الوقت وصلو المستشفي لتنزل غرام من السياره و تسير بجانب فارس و هي تشعر بالتوتر
ليصلوا عند الطبيبه و يخبرو الممرضه بموعدهم معهااا لتخبروهم الممرضه بان الطبيبه بانتظارهم
ليطرق فارس الباب يصاحبه دخوله هو و غرام
الطبيبه اهلا غرام الحمل معاكي ايه
غرام بابتسامه الحمد لله هو ساعات بحس بنغزات بس بتروح بعديهاا
الطبيبه طب تعالي يا ستي يلا عشان نشوف نوع الجنين
لتتقدم غرام و هي تنظر لفارس بتوتر ليمد يده لهاا لتمسكها و تتضغط عليها بتوتر ليبادلها الضغط علي يديهاا و لكن لطمائنتهاا
نامت غرام علي سرير الفحص تنتظر ما ستقوله الطبيبه علي احر من الجمر
غرام بلهفه هاا يا دكتوره
الدكتور بابتسامه انني حاسه ايه ولد و لا بنت
غرام بابتسامه الصراحه حساه ولد
لتنظر الطبيبه لفارس و حضرتك
فارس انا حاسس انها بنت
غرام و هي تنظر للطبيبه متكلمي يا دكتوره
الطبيبه بابتسامه انتي حامل في ولد وبنت يا غرام
لتنظر لها غرام پصدمه بتهزري صح
الطبيبه لا مش بهزر انتي في حامل في تؤام
ليغمض فارس عينيه من الفرحه فهو لايصدق بانه سيرزق بطفلين من حبيبته
عاد فارس مع غرام الدوار و الفرحه لا تسعهم لتقابلهم فاطمه
فاطمه بلهفه ها يا ولاد طمنوني عملتوا ايه
غرام ولد و بنت
فاطمه بعدم فهم ايوه هو ايه بقاا ولد و لا بنت
لياتي نبيل من غرفته فالجميع يعلم بانهم سيعلمون نوع الجنين اليوم
نبيل ها يا فارس عملتوا ايه
فارس بابتسامه غرام حامل في توام يا جدي
هجيب ولد
و بنت
نبيل و فاطمه بفرحه ظاهره الحمدلله الف حمد و شكر ليك يارب
فاطمه مبروك يا بنت الف مبروك يتربي في عزكو ان شاء الله
كانت فرح بغرفته تخرج منهاا منذ ما حدث بينها و بين فهد صباحاا لتشعر ببعض
الملل فتقرر ان تخرج للحديقه و عندما نزلت من غرفتهاا وجدت الهدوء يعم المنزل فهي تعلم بان فهد له فتاه صغيره اين هي و لما لا تراها و لكنهاا لم تدع نفسها تفكر كثيراا و ادعت اللامبالاه و هرجت للحديقه و ظلت تسير بهاا لتسمع صوت بكاء طفله لتقترب من المكان الذي يصدر منه الصوت لتجد الخادمه تقوم بضړب مي
لتقترب فرح منهاا پغضب و هي تردف انتي بتعملي ايه
لتلتفت لها حسناء و هي تقول بتلعثم و توتر و لا حاجه يا هانم انا لقيتها بټعيط فبشوف مالهاا انا معملتش حاجه
لتقترب منهاا فرح و تقوم بصفعهاا
فرح انني هتستعبطي يا بت انا شيفاكي و انتي بتضربيهاا
لتجري الصغيره عليها و تختبئ خلفهاا
حسناء انا ابداا محصلش لتنظر للصغيره انا ضربتك يا مي
لتسكت الصغيره و لم ترد لتنزل فرح لمستواهاا و تقوم بحملهاا و تنظر للصغيره لتجدهاا نسخه مصغره من والدهاا
فرح و هي تبتلع ريقهاا قوليلي الحقيقه و مټخافيش مش هي كانت بتضربك
لتنظر مي لحسناء التي نظرت لها بتحذير و بعدها نظرت لفرح لتهز راسها لها بموافقه
مي ايوه هي كانت بټضرب مي
كادت حسناء ان تكذبهاا لتشاور لهاا فرح حتي تصمت
فرح بتسئاول مدت ايدها عليكي قبل كده و لا دي اول مره
مي لا مش اول مره ضړبت مي قبل كده مرتين
لتنتهد فرح و تتحرك من مكانها و هي تخبر حسناء ان تنتظرهاا بالصالون لتؤما لهاا حسناء و هي
متابعة القراءة