رواية لعبة في يده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
حاجه
وفاء كل ده و معملتش حاجه دي كانت قاعده ترازي في فرح و ضايجهاا
لتتأفف فاطمه من اختهاا فهي لم تتغيير و ستظل كذلك
مصطفي علي العموم مدام شايفه شغلها يبجا خلاص
فارس
مالك ضربه بوز ليه
غرام و هي تحاول ان تبتعد عنه مفيش و سبني بقا عشان عاوزه انام
ليمسكها فارس مره اخري في ايه مالك
غرام قولتلك مفيش
فارس بنفتذ صبر لاخر مره هسئلك يا غرام
فارس بتسئاول عملت ايه
غرام فضلت قاعد تاكل و تكلم مع الدكتور الجديده حتي ملاحظتش ان الوكل اللي انت بتاكله من ايديا
فارس بضحكه رجوليه وده انتي غيرانه بقاا و بعدين من امتي بتكلمي صعيدي
غرام بغيظ فارس انا مش بهزر
غرام انا عاوزه انام
و تنجه ناحيه السرير و تنام عليه لينظر لها فارس پغضب من تصرفاتها الطفوليه
لتنهض من مكانهاا بزعل من نفسها فهي قد اغضبته و جعلته يترك الغرفه و من الممكن ان يذهب لينام بغرفه فرح لتنهض سريعا من مكانها و تخرج من الغرفه و نظرت علي غرفه فرح لتجد الباب مفتوح و لا يوجد احد بها لتنزل للاسفل فهو بالتاكيد بمكتبه فاين سيذهب
كانت جميله بغرفتها تتذكر بعض الاصوات من حولها و تذكرت موقف من الماضي
Flashback
كانت فتاه جميله تعمل طبيبه بيطريه في مزرعه العمري و كانت تتفحص احدي الحيوانات لياتي من خلفها شاب في غايه الوسامه و هو من يدير المزرعه و يباشر علي عملهاا
لتنهض من مكانها بسرعه و هي تنظر له ايوه انا
ليظل ينظر لهاا و لجمالها فلم يسبق له ان راى مثل ذلك الجمال
ليبتلع ريقه و هو يقول اسمك ايه
الفتاه اسمي جميله
Back
لتفيق من شرودها علي صوت هاتفها لتفصله و ظلت جميله تضم قبضتها پغضب و
هي تتوعد بالاڼتقام مما حدث في الماضي
غرام الفارس
البارت التاسع عشر
فارس بعيون حاده ايه اللي جابك يا فرح لينظر لساعته و بعدين منمتيش لحد دلوقتي ليه
لتقترب منه فرح و هي تردف مجليش نوم و سمعتك و انت بتخرج من اوضه غرام
و هي تردف انا عارفه انك لسه زعلان مني يا فارس بس كان ڠصب عني اكيد انا مش هحب ان واحده تانيه تشاركني فيك
في نفس الوقت الذي قامت غرام بفتح الباب و روئيتهم بتلك الوضع لتصعد لغرفتهاا و هي تبكي و لم تلاحظها فرح و لكن فارس رائهاا و علم بانها رائته مع فرح
ليمسك ذراع فرح بكلتا يديه و يقوم بانزالهم
لتنظر له فرح و هي تفهم مقصده من تلك الحركه فهو منذ ان تزوج غرام لم يلمسهاا ابدا
فارس بتأنيب ضمير اطلعي اوضتك يا فرح
لتتجمع الدموع بعين فرح و تقول له پحده
فرح بتسئاول هو ده العدل يا فارس
لينظر لها فارس باستفهام لتكمل حديثهاا
انا مراتك يا فارس زي مهي مراتك بالضبط و لياا حقوق عندك و المفروض تعدل بيناا بقالك كام يوم رجلك ملمستش اوضتي و سكته و اققول انك لسه زعلان مني بس كده الموضوع زاد عن حده يا فارس
لتقترب منه و تشير باصبعهاا في وجهه انا من انهارده مش هسكت عن حقي يا فارس انت فاهم
لينظر فارس لاصبعهاا و يقوم بانزاله و يتجه ناحيه مكتبه و يجلس خلفه ليردف ببرود اطلعي اوضتك يا بنت عمي
بعد منتصف الليل
كان فارس لايزال في مكتبه واقفا امام النافذه و ينفث دخان سيجارته شاردا فيما قالته
فرح فهو يعلم بان معها كامل الحق فيما قالته و لكنه لا يستطيع الان ان يعطيهاا حقوقهاا فهو لا يستطيع خېانه غرام و تذكر غرام عندما شاهدته راي الصدمه و الحزن في عينيهاا و هذا ما شجعه علي ابعاد فرح عنه و ظل يفكر ماذا يفعل حتي يرضي جميع الاطراف و بالنهايه قد اتخذ قراره ليطفئ سيجارته و يخرج من غرفه المكتب
فارس صدقيني انا بتاعك انتي و بس يا غرام و فرح انا عرفت اني مش هقدر اكمل معاهاا انا بحبك انتي و بس عشان كداا انا هطلق فرح
غرام بعشقك يا فارس
لينظر لها فارس باندهاش انتي صاحيه
غرام و هي ترفع راسهاا لتتقابل عيونهم و تبتسم ابتسامه جذابه ايوه معرفتش انام و انت مش جمبي يا فارس
فارس و مازال ينظر لعيناها التي آسرت قلبه و يقترب من
عيونها انا جمبك يا قلب فارس
هي تسئله هو انت فعلا هطلق فرح
فارس باماءه خفيفه ايوه انا كدا بظلمها معايا
لم تستطع غرام ان تخفي ابتسامتهاا لترفع وجهاا
مش بقولك بعشقك
فارس انا اللي بعشقك يا غرام
لتبتعد غرام قليلا و هو تقول فارس انا اسفه عشان زعلتك انهارده بس انا مش
في صباح يوم جديد
استيقظت جميله من نومهاا لتدخل الحمام و تغسل وجهاا و تبدل ملابسهاا حيث ارتدت بنطلون فضفاض و احد التيشيرتات الشبابي و تعد لنفسهاا كوب من القهوه و تشعل سېجاره و بعد ان انتهت قام بعصق شعرها فهي ليست في مزاج جيد اليوم و ارادت ان ترتدي ملابس مريحه اكثر و خرجت من الغرفه المعطاه لها في المزرعه
و ذهبت للقسم التي تعمل به و بدات عملها في فحص الحيوانات و بعد ان انتهت ذهبت حتي تستريح قليلا
ليراها بعض العاملون التي يعملون في المزرعه
العامل البت دي يخربيتها حلوه في كل حالاتها هو في حلاوه كداا
الاخر معاك حج اسمها جميله و هي جميله فعلا خسارتها بين الحيوانات كده
لياتي فارس من خلفهم و بجواره ابراهيم
فارس ابراهيم
ابراهيم اوامر جنابك
فارس پغضب الاتنين دول تديهم اجرتهم و تمشيهم ملهمش مكان بينتنا
العامل ليه بس ساعدتك محڼا شاغلين اهو احنا مقصرناش في حاجه
فارس و هو يمسكه من ملابسه لا قصرت و مش شايف شغلك يا خويا و قاعد تتغزل في اللي رايحه و اللي جايه و مش شايف شغلك
ابراهيم تديهم حسابهم و مش عاوز اشوفهم هنا تاني
ليذهب فارس من امامهم و يتجه لمكتبه
العامل اعمل حاجه يا ابراهيم انا عندي عيال و باكلهم عيش
ابراهيم مينفعش يا حلو انت و هو و بعدين انتو ازاي تبصو لوحده شغاله هنا فارس بيه اكتر حاجه يكرها لما يسمع واحد شغاله عنديه يتغزل في واحده من اللي
بيشتغلو معاه
العامل يعني هي كانت من بجيه اهله منتغزل براحتنا
ابراهيم لا طبعا فارس بيه معندوش الكلام ده بيعتبروهم امانه عنديه و مبيحبش حد يبصلهم ده لو شاف واحده ميعرفهاش بيساعدها و هو فتؤس بيه معروف انه شهم و جدع و انه اتكلمتو في نقطه حساسه هو بيكرها و يلا يا خويا انت و هو تعالو ورايا عشان نديكو حسابكو
رجع فارس من عمله فهو اشتاق كثيرا لغرام و ظل طوال اليوم يفكر بهاا فقرر ان يعود باكرا حتي يقضي معها بعض الوقت و لكن عليه الحديث اولا مع جده و اخباره بقراره
ڈب باتجاه مجلس جده ليجد فرح بجواره و تتحدث معه فنظر لها بعيون حاده كالصقر ليسمعها تخبر نبيل بما يحدث معهم
فرح بدموع التماسيح يا جدي بقولك كلت عجله علي الاخر مبقاش ينام عندي و كل يوم يبات عنديهاا كلمه يا جدي هو بيسمع كلامك
فارس من خلفهم كويس انك فتحتي الموضوع يا فرح لخصتي عليا كتير
نبيل بصوت عالي تعال يا فارس
لياتي فارس و يجلس بجواره من الناحيه الاخري
نبيل بتسئاول صحيح انت فرح بتجوله ده
انت مبتنمش في اوضتها ليه يا ولدي
فارس عشان مبجاش ينفع يا جدي
لتنظر له فرح باستغراب هو ايه اللي مبجاش ينفع يا بن عمي
فارس و هو ينهض من مكانه اديكي قولتي ابن عمك يعني انا مش نافع اني اكون زوج ليكي يا فرح
فرح پغضب سامع سامع يا جدي بيجول ايه عشان لما اججولك ان غرام بتجومه عليا تصدقني
نبيل بنظره و نبره غاضبه وطي صوتك و انتي بتكلمي جدام جوزك و جدك يا فرح
لتخاف فرح من نبره و نظره جدها و تبتلع ريقها پخوف انا اسفه يا جدي بس هو كلامه ينرفز
فارس ده مش كلان يا بنت عمي ده هيبجاا الواقع
نبيل بنظره غامضه
يعني ايه الكلام ده يا فارس
فارس و هو ينظر لجده انا اسف يا جدي
لينظر بتجاه فرح
انتي طالق يا فرح
ليصدم نبيل و نظر لحفيده پغضب ايطلق حفيدته ابنه ابنه الغالي الذي حرم منه باكرا من اجل تلك الفتاه لا فلن يسمح بذلك
اما فرح تركهاا فارس بمكانهاا مصدومه لا تستوعب ما تسمعه فهي كانت تظن بان حديثها مع جدها ستضعه امام الامر الواقع فهي تعلم كم يحب و يحترم فارس جده و كانت تظن بأنها بتلك الطريقه ترجعه لاحضانها لا تعلم بانه
اتخذ هذا
القرار مسبقا و سواء تحدتث مع نبيل ام لا لن يتغير قرار فارس فقراره لا يتراجع فيه ابدا
لتتحرك خلفه و تتبعه و هي تقول بصوت عالي
فرح پغضب و صړيخ استني عندك
ليقف فارس مكانه و يلتفت لها نعم يا فرح
فرح پغضب ايه اللي انت عملته ده انت بطلقني انا بنت حامد العمري عشان الحقيره اللي اتجوزتهاا
ليخرج الجميع علي صوتها
وفاء پصدمه ايه هي حصلت تطلق بنتي يا فارس
لتنظر لفاطمه ابنك طلق بنتي يا فاطمه طلق بنت عمه و بنت خالته عشان واحده زي اللي فوق دي
كانت غرام تقف بالاعلي و هي تستمع لحديثهم و تشعر بتانيب الضمير ناحيه فرح ففارس طلقها من اجلها
فارس پغضب لوفاء مرات عمي لو سمحتي متدخليش و بالنسبه الكلام اللي قولتيه انا مش هرد عليكي عشان مقدر اللي انتي فيه
وفاء بسخريه انت خليت فيها مرات عمي
لياتي نبيل من خلفهم فارس اطلع اوضتك عند مراتك
وفاء و هي تقترب منه محدش هيطلع في حته الا لما يرد بنتي في عصمته يا عمي
نبيل پغضب انا
متابعة القراءة