رواية لعبة في يده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
تقبل يديه صباح النور يا حبيبي
ممكن تقوم بقا عشان تفطر و تنزل شغلك انت اتاخرت انهارده
فارس و هو يعتدل قليلا علي الفراش امبارح مكنتش عارف انام و فضلت سهران لحد معرفت انام
غرام عارفت يا حبيبي كنت حاسه بيك يلا بقا قوم استحمي عشان ننزل نفطر سوا
فارس انزلي و انا هنزل وراكي عشان عاوز اعمل مكالمه شغل الاول قبل منزل
بعد خروج غرام اتجه فارس لهاتفه و تحدث مع احد رجاله الموثقين بهم و اخبره بانه يريد منه ان يجدوا منزل متطرف عن البلد قليلا و اخبره بمهمته و هي ان يقوم باخذ غرام و ان يظهروا بانها عمليه اختطاف حتي لا يشك به احد فهو قلق عليهاا و بشده خاصه بعد ان علم بهروج مراد فهو يعلم انه سيحاول الوصول اليهاا و هو لا يستطيع ان يتنفس بدونها لذا وجب عليه اتخاذ هذه الخطوه لحمايتها و حمايه ابنه
جميله بتسئاول و انتي ناوي علي ايه يا فارس وفاء حيه و مش سهله و متنساش انها في مكان واحد مع غرام و سهل تأذيهاا
فارس بنظرات غامضه خلاص يا جميله انا ضبطت و رتبت كل حاجه
لتنظر جميله له و هي تردف ناوي علي ايه يا بن العمري
فارس بإبتسامه خبيثه و ماكره علي وجهه و هو يرجع
ظهره للخلف هخطف غرام
اصلا
فارس بتوضيح لها غرام هتتخطف يا جميله و محدش هيبقا عارف مين اللي خطڤهاا
جميله بس كده غلط علي غرام و علي البيبي المفروض نفسيتها تبقا كويسه انت اللي هتعملو ده هيخليهاا
ليقاطعها فارس محدش هيبقا عارفه ان انا اللي خطڤها غير انا و هو يشاور علي نفسه و انني و غرام
جميله بس انت متأكد يا فارس من اللي عاوز تعمله ده
فارس مقداميش طريقه تانيه يا جميله ده اللي لازم يحصل
لتهز جميله راسها بايمأءه بسيطه اللي تشوفه يا فارس ده قرارك في الاول و الاخر
Back
غرام پصدمه فارس
فارس ايوه يا غرامي
ليضع فارس يديه علي كان لازم اعمل كدا و احميكي من وفاء و من مراد و من ايمن لو مكنتش عملت كداا كان هيأذوكي يا غرامي
لتظل تنظر له غرام و فجاءه و تنظر له و كادت تتحدث ليمنعها فارس من استرسال حديثها عندما قام و اشتياق كبير و لهفته و لكن طرقات علي الباب قامت بمقاطعتهم ليسب فارس و يلعن الطارق في سره
فارس لا
غرام اومال مين اللي بيخبط
فارس و هو ينهض حتي يفتح اكيد جميله هي الوحيده اللي عرفه انك هنا
و بالفعل فتح الباب ليجد امامه جميله و حامد لينظر فارس لعمه و هو يتذكر عندما راءه لاول مره
Flashback
كان فارس يقود سيارته و يتجهه للقاهره و اثناء القياده نظر لجميله المجاوره له و هو يتسئال ممكن اعرف انتي عاوزه توصلي لايه فهميني
جميله ببرود مش انت عاوز دليل علي كلامي انا هوريك الدليل اللي هيخليك متفتحش بوقك معايا تاني و لا تشكك في كلامي و تصدق ان انا بنت عمك
و بعد مرور بعض الوقت و قد ارشدته جميله للطريق الذي يسير فيه بعد ان وصلو للقاهره
ليقفو اسفل بنايه و يظلوا بضع دقائق
فارس و هو ينظر لها بنفاذ صبر و بعدين يا دكتوره هنفضل واقفين كده كتيرر
جمبله و هي تنظر في ساعتهاا دقيقه بالضبط و كل حاجه هتوضح و تبان
لينتظر فارس الدقيقه و كاد يتحدث معها لير رجل يخرج من البنايه
لينظر له پصدمه فهذا الرجل لم يكن سوا عمه حامد المټوفي ليظل ينظر له پصدمه حتي اختفي من امامهم
جميله اظن انك عارفه و ده اكبر دليل علي اني بنته
لينظر لها فارس پصدمه لتكمل حديثها و تقول لما يبقا سايب بلده و عائلته و قاعد معايا ده اكبر دليل علي صحه كلامي يا استاذ فارس
Back
حامد و هو ينظر لفارس انت فارس بن مصطفي
ليفجاءه فارس عندما قام باحتضانه
ظل حامد متردد فهو لا يريد ان يكن له صله مع احد من عائلته و لكن احتضان فارس له بذلك الشكل قد فجاءه كثيرا ليطرد تردده و يحتضن ابن اخيه
فارس و هو يخرج من احضانه اتفضلو
ليدخل حامد و جميله المنزل برفقه فارس
لترحب بهم غرام فهي كانت علي علم مسبق بان والدهاا حي
غرام و هي تتقدم من حامد ازيك يا عمو انا غرام مرات فارس
حامد بترحيب اهلا بيكي يا بنتي
لينظر حامد لفارس و هو يقول جميله حكتلي في الطريق انك كنت عارف كل حاجه و ساعدتها كتير
ليبتسم فارس له و يقول الصراحه مكنتش طايقها في الاول كانت غامضه كدا و كنت حاسس ان في حاجه مش مضبوطه من وراهاا بس بعد ما عرفت انها بنت حضرتك و ان حضرتك عايش كنت مبسوط جدا اناوعارف اني كنت بحبك اووي
لينظر لجميله ليجدهاا شارده مالك يا جميله
جميله و هي تنظر لوالدهاا كل حاجه اتكشفت يا فارس و كله عرف انه باابا عايش و وفاء اتكشفت خلاص و هربت من البيت
كاد يتحدث ليسمع صوت هاتفه ليخرج الهاتف ليجدها
والدته لتخبره بان حاله جده ساءت كثيرات بعد ذهاب حامد برفقه جميله و انه تم نقله للمستشفي لان حالته حرجه
ليغلق فارس الهاتف و ينظر لعمه و هو يردف جدي تعب بعد ما حضرتك ما مشيت و نقلوه علي المستشفي و حالته دلوقتي حرجه
لتشهق كل من جميله و غرام
جميله جدي
فارس خليكو هنا و انا هبقا اطمنكو عليه
جميله باعتراض لا طبعا انت بتهزر انا عاوزه اشوف جدي يا فارس
لتنظر لوالده بترجي
جميله ارجوك يا بابا ارجوك خلينا نروح جدي بيحبك اينعم تصرفه غلط بس هو ملوش دخل في كل اللي حصل مش هو اللي قالخم يعملوا كده في ماما يا بابا خلينا نروح ارجوك
اينظر لها حامد و الدموع في مقلتيه ليؤما لهاا و يتحركون من مكانهم كادت غرام تخرج معهم
فارس اوعي تفكري تيجي معانا يا غرام لو جيتي كل حاجه هتبوظ
فهو لا يريد لمراد ان يعرف مكانهاا و يعلم انه سينشغل عنها لذا من الاضمن لها انزتبقا بالمنزل
غرام برفض بس
فارس بتحذير مفيش بس
ليخرج فارس برفقه عمه و جميله
لتظل غرام بالمنزل لتذهب لتتوضأ و تدعي الله ان يمر هذا بسلام و لا يحدث شئ للجد فهو عمود العائله
كان مراد قد جن جنونه فهو لايعلم من قام باختطاف غرامه ليضع راسه بين يديه و يظل يفكر و بعد ان هدأ و فكر قليلا رفع راسه و هو
يردف
مراد تكيد هو مفيش غيره هو الوحيد اللي مبيحبهاش و كان عاوز ېقتلها يبقا هو خطڤهاا عشان ېقتلهاا لين من فكره ان ټقتل غرام ليخرج من المنزل و هو اشعت الشعر و قميصه مفتوح لم يهتم هو لذلك و ركب سيارته
و هو ينوي قټله اذا لمس شعره من غرامه
ليصل لمقصده بعد مرور بعض الوقت و ينزل من سيارته ليخبر الغفر الواقفين بانه يريد ان يقابل ايمن
و بالفعل اخبر الغفر ايمن لسدخل مراد و وجهه لا يبشر بالخير
ايمن بترحيب اهلا مراد منور يا راجل
ايمن باستغراب غرام
مراد بايماءه ايوه غرام عملت فيها ايه
ايمن و هو يلاحظ حاله مراد الغريبه غرام م هنا صدقني
مراد غرام اتخطفت انهارده يا ايمن يا منشاوي و اكيد مش فارس اصل مفيش واحد هيخطف مراته
ايمن انت جصدك ان انا اللي خطڤتهاا
مراد بسخريه ما انت نبيه اهوو
ايمن و هو متكور علي الارض
ايمن بترجي لا يا مراد انا مجتلتهاش صدقني
و لكن مراد لم يستمع له فهو كان في حاله غير طبيعيه و جنون هستيري
في المستشفي
وصل كلا من فارس و حامد و جميله و وصلوا امام غرفه العمليات ليجدو فاطمه برفقه احمد و زوجته ناديه و ابنتهم شهد و مصطفي و فاطمه تبكي بشده علي عمهاا الحبيب
مصطفي خلتص بجاا يا فاطمه بطلي ندب و بكي
لتنظر له فاطمه ببغض فهي لم تنسي ما قد عرفته عنه
لتقترب منها ناديه اهدي يا فاطمه ان شاء الله هيبقا كويس
فاطمه يارب يا ناديه يارب
لتري ابنها قادم و معه حامد و ابنته
لترتمي باحضان ابنها ووهي تبكي جدك تعبان اوووي يا فارس و بيقولو حالته حرجه
فاؤس بتسئاول ايه اللي حصله يا امي
فاطمه انا كنت مع فرح في اوضتها و لما نزلت لقيته واقع ناديت علي زينب كلمت الاسعاف و لما نقلوه قالو انه جاله ازمه قلبيه
ليبتلع فارس ريقه فهو خائڤ بشده علي جظهزو لكنه لم يرد ان
يبين قلقه امام والدته اهدي يا ماما
ان شاء الله هيبقا كويس متقلقيش انتي بس
فاطمه يارب يا فارس يارب
اما مصطفي فكان يرمق اخيه حامد بكره و بغض و هو يراه يحتضن ابنته جميله فكان من الممفترض ان تكون جميله ابنته هو فهو من عشق والدتها اولا و من رآها اولا و لكن حامد دائما ما يأخذ منه كل شئ حتي حب والده
لينتبهو علي خروج الطبيب من الغرفه ليسرعوا جميعا باتجاه
فارس ها يا دكتور طمني جدي عامل ايه
الطبيب باسف انا اسف يا جماعه البقاء لله
البارت السابع والعشرين
غرام الفارس
فاقت فاطمه من شرودها لتنظر ناحيه باب غرفه العمليات پخوف ليلاحظ فارس خۏفهاا
فارس و هو يقترب من والدته مالك يا امي
فاطمه و هي تبتلع ريقها خوفا من ان يتحقق حلمها الذي رآته و الذي انتهي بمۏت الجد
فاطمه مفيش بس اتاخروا جوي انا خاېفه علي عمي
فارس و هو يحاول ان يهدئها برغم خوفه و قلقه علي جده الذي ينهش قلبه و لكن ليس باليد حيله متقلقيش يا امي ان شاء الله خير
اما مصطفي فكان يجلس و عينيه تتابع شقيقه و ابنته جميله ليلاحظ حامد نظراته ليبادل تلك النظرات بنظرات لا مبالاه فهو الان قلق علي والده فهو لم يسامحه بعد و قرر بأنه عليه مسامحته فهو ظل يراجع و يفكر في كلام جميله و وجد انها محقه فوالده لم يكن هو من اخبر مصطفي ان يفعل ما فعله و لم يكن هو من جعل وفاء ټقتل زوجته و حبيبته
اما فارس و اثناء جلوسه مع والدته رن هاتفه ليجيب عليه ليعلم بما حدث مع ايمن و مراد
و بعد ان
متابعة القراءة