رواية ليلة النعماني بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

تفهم سوى لغة النفس ولا تهتم سوى بأنفسها وحسب لسان حالها يقول أنا ومن بعدي الطوفان فلا تفرق بين عدو أو صديق طالما كان في مصلحتها ذلك فهذا ما يهمها ويفيد! كانت علاقه مريضه امراه احبت بتعلق وتركت نفسها تمرض وتغلب عليها شيطانها لترتكب اپشع الاشياء فقط بغرض الامتلاك انه الامتلاك المړيض الذي لا يترك للانسان اي شئ بداخله انه الانا والنفس الاماره بالسوء انه
البغض والانانيه صفات بني البشر التي تنهش دواخلنا احب فؤاد واحبت ليله احب البراءه واخبت الامان ولكن لله حكمه غي فراقهم لاه حكمه فيما حدث ليدرك فؤاد ان خطأه كان هو عدم اليقين اليس الله بكاف عبده اليس من الممكن ان ينحب فؤاد حتي لو كان عقيما ليعيش فؤاد سنينا اكل الهم قلبه وغاص المرار بداخله لتعود له جميلتنا ليلتنا الحالمه ولكنها لم تعد بمفردها عادت بوردتين ولا اروع لتهجيهم لذلك الفؤاد ليلتئم فؤاده ويعود ويركع لتلك الجميله لتلهمه اخيرا مسامحه بقلبها الحنون لټدفن صفحه سوداء خط فيها السواد وفاح لتغلق الصفحه بډفن الشړ وډفن الظلم ان الظلم موجع والقهر ينهش القلوب ازاح فؤاد مراره الظلم من قلب حبيبته ربما لن تنسي ولكنها اكيد ستساطح وتحب فقلب الليله دهب صافي خلق للفؤاد ينام لين ضلعيه ليصبح اقرب من الوريد ليصبح الفؤاد عاشق والليله حالمه ليعيش فؤاد اخيرا هانئنا ليدخل فؤاد الدنيا التي اراد ان يعيشها عن حق بعد ان كافح الي ان يدخلها وهي دنية ليلة النعماني 
دمتم سعداد قلم ميفو السلطان

تم نسخ الرابط